لم يكن مُجرد مذيعات لبرامج الأطفال ولكن كن بمثابة أمهات لملايين الأطفال في مصر خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، و على الرغم من مرور سنوات على إنتهاء هذه البرامج إلا أنها ما زالت متواجدة في ذاكرة المصريين، "أخبار النجوم" ترصد أهم أمهات البرامج التليفزيونية والإذاعية اللاتى كان لهن تأثيرًا كبيرًا على الأجيال ماضية، وقدوة لأجيال قادمة.. "ماما سامية"، لقب حصلت عليه الإعلامية سامية شرابي خلال التسعينيات من القرن الماضي والفضل في ذلك يرجع إلى برنامج "عروستي" والذى حقق نجاحا كبيرا لسنوات طويلة وجعلها قريبة للغاية من قلوب الأطفال الذين ظلوا يحرصون على مشاهدة برنامجها طوال الوقت، ورغم مرور سنوات على إنتهاء هذا البرنامج إلا أن الجمهور ما زال يتذكر جميع فقراته وأغنية التيتر والتي تقول كلماتها : " دي عروستى عروستى ...طول عمرها لعبة، ع الشاطر طبعا سهلة.. سهلة مهيش صعبة ، تلعبها سوا مع بعضينا ". سامية شرابي كانت بمثابة أما لآلاف الأطفال المصريين الذين كانوا يعشقونها ويعشقون مشاهدة برنامجها الأمر الذي جعلها تتولى العديد من المناصب المهمة المتعلقة ببرامج الأطفال ومن ضمن هذه المناصب رئاسة الإدارة المركزية لبرامج الأطفال، والإشراف على قناة "الأسرة والطفل" . و قد توفت سامية شرابي عام 2010 عن عمر يناهز 62 عاماً إثر أزمة قلبية حادة و لكن سيبقى برنامجها خالداً في قلوب ملايين المصريين . "سينما الأطفال" لم يُكن برنامج سينما الأطفال بمثابة إنطلاقتها بمجال الإعلام المصري ولكنه منحها لقب " ماما عزة " انها الإعلامية عزة مصطفى والتي قدمت خلال التسعينيات من القرن الماضي برنامج " سينما الأطفال " و الذي كان يبدأ بأغنية شهيرة مازالت محفورة في قلوب الكثير و هي : "سينما الأطفال سينما .. فيها حقيقة وفيها خيال .. سينما الأطفال". "ماما نجوى" بدأت كمذيعة فى التليفزيون العربى فى القاهرة فى 1965، وأثناء عملها فى التليفزيون قدمت مجموعة من البرامج التلفزيونية "صباح الخير ، وفكر ثوانى واكسب دقايق" ، وقد عرفها المصريون وأطفال جيل الثمانيات وأوائل التسعينات باسم " ماما نجوى" لأن من أهم أعمالها برنامجى " صباح الخير ، ومساء الخير" اللذين قدمتهما مع "بقلظ" مما جعل الأطفال يتأثرون بها تأثير كبير، وبعد غياب دام لسنوات طويلة عن الفضائيات عادت ماما نجوى وبقلظ من جديد من خلال برنامج بيت العز على محطة نجوم أف أم وهى المرة الأولى التى تقدم فيها نجوى أبراهيم برنامج على الراديو تناقش من خلال البرنامج القضايا التى تهم المواطن المصرى والأسرة المصرية . "أبلة فضيلة" أشهر من قدم برامج للأطفال فى الأذاعة المصرية "ماما فضيلة" عندما قابلت الرائد الإذاعى بابا شارو قالت له أتمنى أن أعمل مذيعة للأطفال ، وبالفعل شغلت منصب مقدمة برامج إذاعية للأطفال منذ 1960 ، وتم تنصيبها مدير عام البرامج الإذاعية للأطفال ، و كانت تصرح دائما بأن الحدودتة التى كانت تقدمها فى الأصل هى درس للأطفال لكن بشكل غير مباشر ، ولذلك كانت تؤثر على سلوك الأطفال بعيد عن تعليمات وأوامر الكبار الممله من خلال برنامج " غنوة وحدودتة " الذى حقق نجاحا كبيرا فى عالم الإذاعة المصرية . لم يكن مُجرد مذيعات لبرامج الأطفال ولكن كن بمثابة أمهات لملايين الأطفال في مصر خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، و على الرغم من مرور سنوات على إنتهاء هذه البرامج إلا أنها ما زالت متواجدة في ذاكرة المصريين، "أخبار النجوم" ترصد أهم أمهات البرامج التليفزيونية والإذاعية اللاتى كان لهن تأثيرًا كبيرًا على الأجيال ماضية، وقدوة لأجيال قادمة.. "ماما سامية"، لقب حصلت عليه الإعلامية سامية شرابي خلال التسعينيات من القرن الماضي والفضل في ذلك يرجع إلى برنامج "عروستي" والذى حقق نجاحا كبيرا لسنوات طويلة وجعلها قريبة للغاية من قلوب الأطفال الذين ظلوا يحرصون على مشاهدة برنامجها طوال الوقت، ورغم مرور سنوات على إنتهاء هذا البرنامج إلا أن الجمهور ما زال يتذكر جميع فقراته وأغنية التيتر والتي تقول كلماتها : " دي عروستى عروستى ...طول عمرها لعبة، ع الشاطر طبعا سهلة.. سهلة مهيش صعبة ، تلعبها سوا مع بعضينا ". سامية شرابي كانت بمثابة أما لآلاف الأطفال المصريين الذين كانوا يعشقونها ويعشقون مشاهدة برنامجها الأمر الذي جعلها تتولى العديد من المناصب المهمة المتعلقة ببرامج الأطفال ومن ضمن هذه المناصب رئاسة الإدارة المركزية لبرامج الأطفال، والإشراف على قناة "الأسرة والطفل" . و قد توفت سامية شرابي عام 2010 عن عمر يناهز 62 عاماً إثر أزمة قلبية حادة و لكن سيبقى برنامجها خالداً في قلوب ملايين المصريين . "سينما الأطفال" لم يُكن برنامج سينما الأطفال بمثابة إنطلاقتها بمجال الإعلام المصري ولكنه منحها لقب " ماما عزة " انها الإعلامية عزة مصطفى والتي قدمت خلال التسعينيات من القرن الماضي برنامج " سينما الأطفال " و الذي كان يبدأ بأغنية شهيرة مازالت محفورة في قلوب الكثير و هي : "سينما الأطفال سينما .. فيها حقيقة وفيها خيال .. سينما الأطفال". "ماما نجوى" بدأت كمذيعة فى التليفزيون العربى فى القاهرة فى 1965، وأثناء عملها فى التليفزيون قدمت مجموعة من البرامج التلفزيونية "صباح الخير ، وفكر ثوانى واكسب دقايق" ، وقد عرفها المصريون وأطفال جيل الثمانيات وأوائل التسعينات باسم " ماما نجوى" لأن من أهم أعمالها برنامجى " صباح الخير ، ومساء الخير" اللذين قدمتهما مع "بقلظ" مما جعل الأطفال يتأثرون بها تأثير كبير، وبعد غياب دام لسنوات طويلة عن الفضائيات عادت ماما نجوى وبقلظ من جديد من خلال برنامج بيت العز على محطة نجوم أف أم وهى المرة الأولى التى تقدم فيها نجوى أبراهيم برنامج على الراديو تناقش من خلال البرنامج القضايا التى تهم المواطن المصرى والأسرة المصرية . "أبلة فضيلة" أشهر من قدم برامج للأطفال فى الأذاعة المصرية "ماما فضيلة" عندما قابلت الرائد الإذاعى بابا شارو قالت له أتمنى أن أعمل مذيعة للأطفال ، وبالفعل شغلت منصب مقدمة برامج إذاعية للأطفال منذ 1960 ، وتم تنصيبها مدير عام البرامج الإذاعية للأطفال ، و كانت تصرح دائما بأن الحدودتة التى كانت تقدمها فى الأصل هى درس للأطفال لكن بشكل غير مباشر ، ولذلك كانت تؤثر على سلوك الأطفال بعيد عن تعليمات وأوامر الكبار الممله من خلال برنامج " غنوة وحدودتة " الذى حقق نجاحا كبيرا فى عالم الإذاعة المصرية .