أعلنت الحكومة المصرية مع شركائها في التنمية من مجتمع الأعمال الدولي عن التوقيع على عدد من العقود في مجال النفط والغاز والتعدين على النحو التالي:" اتفاق إطاري من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 4 مليار دولار مع المنظمة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة لتوفير الموارد اللازمة لاستيراد المنتجات البترولية؛ اتفاق قرض من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 198 مليون دولار لمشروع Assiut «Cک؛ اتفاقية تسهيلات ائتمانية من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 70 مليون يورو لمشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل؛ استثمارات من شركة British Petroleum (BP) بقيمة 12 مليار دولار في حقول الغاز في غرب الدلتا؛ مذكرة تفاهم مع شركة ENI لتنمية حقول الغاز في الدلتا والبحر الأبيض المتوسط؛ اتفاق مشترك بين الشركة المصرية العامة للبترول والكويت للطاقة للمنطقة التاسعة بالعراق؛ تعاون مع شركة Carbon Holdings Limited لتحمل نسبة 26% من تكلفة مشروع بناء شركة التحرير للبتروكيماويات والذى تبلغ تكلفته الإجمالية 7,3 مليار دولار. ويهدف المشروع الى بناء أكبر قاعدة تكسير نفط في أفريقيا لخدمة الطلب العالمي". وجاء الإعلان عن هذا العقد خلال ورشة العمل الخاصة بقطاع النفط والغاز والتعدين والتي ترأسها شريف إسماعيل - وزير البترول بهدف المناقشة التفصيلية لمستقبل قطاعات النفط والغاز والتعدين في مصر، وشارك فيها كل من أرشاد صوفي – رئيس شركة BG في مصر، وهشام الخازيندار – مدير عام شركة القلعة، وهشام مكاوي – المدير الإقليمي لشركة BP في شمال أفريقيا، وجوزيف الراغي – رئيس شركة Centamin. وصرح شريف إسماعيل "أن قطاع الصناعات الاستخراجية هو قطاع حيوي لتلبية احتياجات مصر من الطاقة، وكذلك استغلال الموارد الغير مستغلة. وقد تم اتخاذ إجراءات هامة وجريئة خلال السنة الماضية لتسوية النزاعات مع شركات القطاع الخاص، ووضع أجندة للوفاء بالديون المستحقة لشركات النفط والغاز. وإنني سعيد جداً أنه قد تم الإشادة بتلك الإجراءات من قِبل الشركات الدولية، والتي أعربت عن ثقتها في مصر عن طريق لعب دور حيوي في المؤتمر الاقتصادي، الى جانب الاستثمار في مشروعات جديدة مختلفة في مجالي الهيدروكربون والتعدين." وتابع:"خلال ال14 شهر الماضيين، تم منح 56 تصاريح للقيم بعمليات استخراجية جديدة باستثمارات تقدر بما لا يقل عن 13 مليار دولار. كما تم الاسراع بوتيرة استغلال موارد النفط والغاز عن طريق استثمارات بقيمة 23 مليار دولار فى مشروعات قائمة وأخرى مستقبلية خلال الخمس سنوات القادمة. وأخيراً، قمنا بتأمين عقود جديدة لاستيراد ال LNG لسد الفجوة بين العرض والطلب للغاز الطبيعي." وتعتمد الرؤية المصرية في مجال الطاقة على ثلاث ركائز: الأمن، والاستدامة، والحوكمة. فأولاً ولتلبية الاحتياجات الأمنية للبلاد، تعمل الحكومة المصرية على تنويع مصادر الطاقة من خلال تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية المتاحة، وثانياً ومن أجل تحقيق الاستدامة المالية والاجتماعية، تعمل مختلف المؤسسات التي تعمل فى قطاع الطاقة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الناحية المالية مع تقديم حوافز استثمارية لتشجيع القطاع الخاص. وثالثاً ومن أجل تحقيق أفضل نظم الحوكمة، ستضع الحكومة أساساً قوياً لإطار مؤسسي يُوَفر المناخ الملائم لتحفيز الاستثمار ويتميز بالشفافية والوضوح خاصة فيما يتعلق بدور كل من القطاعين العام والخاص وكيفية التكامل فيما بينمهما مما يسمح بالمراقبة والمحاسبة على الأداء. ومن أجل تحقيق الأهداف السابق ذكرها، سيتم اتخاذ إجراءات عدة أساسية من ضمنها: وضع خطة شاملة لتوسعة وتطوير معامل التكرير في السويسوأسيوط والقاهرة والإسكندرية، وتطوير عملية نقل وتوزيع البنية التحتية باستثمارات بقيمة 10 مليار دولار، ومراجعة نماذج المشاريع المشتركة وآليات تسعير الغاز في الاتفاقيات، وتأسيس نظام مستقل لتنظيم مجال الغاز، وتحسين الكفاءة الإدارية والمؤسسية للشركة المصرية العامة للبترول، والإلغاء التدريجي لدعم الطاقة. وتُعَد الأهداف الأساسي لقطاع التعدين هى: الإعلان عن جولات جديدة من المناقصات الخاصة بالذهب ومعادن أخرى خلال النصف الأول من عام 2015، وإعداد خطة رئيسية لتنمية مناطق التعدين من ضمنها منطقة المثلث الذهبي، وتعظيم القيمة المضافة المحلية فى هذا القطاع والقدرة التصديرية للمعادن المعالجة وذلك عن طريق تطوير البنية التحتية اللازمة لهذا وخاصةً الربط مع ميناء سفاجا الصناعي. هذا وإلى جانب ما تم الإعلان عنه اليوم خلال مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري"، تقوم الحكومة المصرية بتوفير عدد من المشروعات الأساسية في قطاعات النفط والغاز والتعدين من أجل تشجيع الاستثمار، منها:" مشروع الوادي للفوسفات ويهدف الى تنمية مجمع أسمدة للفوسفات ضخم في منطقة أبو طرطور؛ مشروع Hydrocracker في أسيوط حيث تنوي الشركة المصرية تأسيس مجمع تحويل Hydrocracker شامل بجانب المرافق الخاصة بمعمل تكرير النفط في أسيوط؛ خط أنابيب أسيوط-سوهاج لغاز البترول السائل لإنشاء أنبوب لغاز البترول السائل 10'' (110 كم) بين أسيوطوسوهاج؛ خط أنابيب المنتج بين سوهاج وأسوان لإنشاء بنية تحتية لخط أنابيب منتجات البترول 14'' (500 كم). كما تتضمن " وحدة معالجة التشحيم من خلال منحة من وزارة البترول لرخصة مدتها 20 سنة لإنشاء مجمع زيت التشحيم بالتعاون مع شركة قناة السويس للمعالجة؛ فرصتين للاستثمار الصديق للبيئة في إنتاج بدائل الوقود من دبس بنجر السكر وقش الرز؛ مشروع للبتروكيماويات في التحرير كأكبر مشروع لقطار واحد لتكسير النفط والبولي ايثيلين. أعلنت الحكومة المصرية مع شركائها في التنمية من مجتمع الأعمال الدولي عن التوقيع على عدد من العقود في مجال النفط والغاز والتعدين على النحو التالي:" اتفاق إطاري من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 4 مليار دولار مع المنظمة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة لتوفير الموارد اللازمة لاستيراد المنتجات البترولية؛ اتفاق قرض من البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 198 مليون دولار لمشروع Assiut «Cک؛ اتفاقية تسهيلات ائتمانية من الوكالة الفرنسية للتنمية بقيمة 70 مليون يورو لمشروع توصيل الغاز الطبيعي للمنازل؛ استثمارات من شركة British Petroleum (BP) بقيمة 12 مليار دولار في حقول الغاز في غرب الدلتا؛ مذكرة تفاهم مع شركة ENI لتنمية حقول الغاز في الدلتا والبحر الأبيض المتوسط؛ اتفاق مشترك بين الشركة المصرية العامة للبترول والكويت للطاقة للمنطقة التاسعة بالعراق؛ تعاون مع شركة Carbon Holdings Limited لتحمل نسبة 26% من تكلفة مشروع بناء شركة التحرير للبتروكيماويات والذى تبلغ تكلفته الإجمالية 7,3 مليار دولار. ويهدف المشروع الى بناء أكبر قاعدة تكسير نفط في أفريقيا لخدمة الطلب العالمي". وجاء الإعلان عن هذا العقد خلال ورشة العمل الخاصة بقطاع النفط والغاز والتعدين والتي ترأسها شريف إسماعيل - وزير البترول بهدف المناقشة التفصيلية لمستقبل قطاعات النفط والغاز والتعدين في مصر، وشارك فيها كل من أرشاد صوفي – رئيس شركة BG في مصر، وهشام الخازيندار – مدير عام شركة القلعة، وهشام مكاوي – المدير الإقليمي لشركة BP في شمال أفريقيا، وجوزيف الراغي – رئيس شركة Centamin. وصرح شريف إسماعيل "أن قطاع الصناعات الاستخراجية هو قطاع حيوي لتلبية احتياجات مصر من الطاقة، وكذلك استغلال الموارد الغير مستغلة. وقد تم اتخاذ إجراءات هامة وجريئة خلال السنة الماضية لتسوية النزاعات مع شركات القطاع الخاص، ووضع أجندة للوفاء بالديون المستحقة لشركات النفط والغاز. وإنني سعيد جداً أنه قد تم الإشادة بتلك الإجراءات من قِبل الشركات الدولية، والتي أعربت عن ثقتها في مصر عن طريق لعب دور حيوي في المؤتمر الاقتصادي، الى جانب الاستثمار في مشروعات جديدة مختلفة في مجالي الهيدروكربون والتعدين." وتابع:"خلال ال14 شهر الماضيين، تم منح 56 تصاريح للقيم بعمليات استخراجية جديدة باستثمارات تقدر بما لا يقل عن 13 مليار دولار. كما تم الاسراع بوتيرة استغلال موارد النفط والغاز عن طريق استثمارات بقيمة 23 مليار دولار فى مشروعات قائمة وأخرى مستقبلية خلال الخمس سنوات القادمة. وأخيراً، قمنا بتأمين عقود جديدة لاستيراد ال LNG لسد الفجوة بين العرض والطلب للغاز الطبيعي." وتعتمد الرؤية المصرية في مجال الطاقة على ثلاث ركائز: الأمن، والاستدامة، والحوكمة. فأولاً ولتلبية الاحتياجات الأمنية للبلاد، تعمل الحكومة المصرية على تنويع مصادر الطاقة من خلال تعظيم الاستفادة من الموارد المحلية المتاحة، وثانياً ومن أجل تحقيق الاستدامة المالية والاجتماعية، تعمل مختلف المؤسسات التي تعمل فى قطاع الطاقة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الناحية المالية مع تقديم حوافز استثمارية لتشجيع القطاع الخاص. وثالثاً ومن أجل تحقيق أفضل نظم الحوكمة، ستضع الحكومة أساساً قوياً لإطار مؤسسي يُوَفر المناخ الملائم لتحفيز الاستثمار ويتميز بالشفافية والوضوح خاصة فيما يتعلق بدور كل من القطاعين العام والخاص وكيفية التكامل فيما بينمهما مما يسمح بالمراقبة والمحاسبة على الأداء. ومن أجل تحقيق الأهداف السابق ذكرها، سيتم اتخاذ إجراءات عدة أساسية من ضمنها: وضع خطة شاملة لتوسعة وتطوير معامل التكرير في السويسوأسيوط والقاهرة والإسكندرية، وتطوير عملية نقل وتوزيع البنية التحتية باستثمارات بقيمة 10 مليار دولار، ومراجعة نماذج المشاريع المشتركة وآليات تسعير الغاز في الاتفاقيات، وتأسيس نظام مستقل لتنظيم مجال الغاز، وتحسين الكفاءة الإدارية والمؤسسية للشركة المصرية العامة للبترول، والإلغاء التدريجي لدعم الطاقة. وتُعَد الأهداف الأساسي لقطاع التعدين هى: الإعلان عن جولات جديدة من المناقصات الخاصة بالذهب ومعادن أخرى خلال النصف الأول من عام 2015، وإعداد خطة رئيسية لتنمية مناطق التعدين من ضمنها منطقة المثلث الذهبي، وتعظيم القيمة المضافة المحلية فى هذا القطاع والقدرة التصديرية للمعادن المعالجة وذلك عن طريق تطوير البنية التحتية اللازمة لهذا وخاصةً الربط مع ميناء سفاجا الصناعي. هذا وإلى جانب ما تم الإعلان عنه اليوم خلال مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري"، تقوم الحكومة المصرية بتوفير عدد من المشروعات الأساسية في قطاعات النفط والغاز والتعدين من أجل تشجيع الاستثمار، منها:" مشروع الوادي للفوسفات ويهدف الى تنمية مجمع أسمدة للفوسفات ضخم في منطقة أبو طرطور؛ مشروع Hydrocracker في أسيوط حيث تنوي الشركة المصرية تأسيس مجمع تحويل Hydrocracker شامل بجانب المرافق الخاصة بمعمل تكرير النفط في أسيوط؛ خط أنابيب أسيوط-سوهاج لغاز البترول السائل لإنشاء أنبوب لغاز البترول السائل 10'' (110 كم) بين أسيوطوسوهاج؛ خط أنابيب المنتج بين سوهاج وأسوان لإنشاء بنية تحتية لخط أنابيب منتجات البترول 14'' (500 كم). كما تتضمن " وحدة معالجة التشحيم من خلال منحة من وزارة البترول لرخصة مدتها 20 سنة لإنشاء مجمع زيت التشحيم بالتعاون مع شركة قناة السويس للمعالجة؛ فرصتين للاستثمار الصديق للبيئة في إنتاج بدائل الوقود من دبس بنجر السكر وقش الرز؛ مشروع للبتروكيماويات في التحرير كأكبر مشروع لقطار واحد لتكسير النفط والبولي ايثيلين.