بعد صراع مع المرض رحل الفنان محمد وفيق الذي جسد شخصية ضابط المخابرات "عزيز الجبالى " و "الخديو إسماعيل" وأعمال آخري عديدة عن عمر يناهز68 عاما. وكان آخر ظهور له فى المحافل الفنية أثناء افتتاح المسرح القومي وكان سعيدا بعودة هذا الصرح الفني الذي وقف عليه مرارا،و أكد أنه سيعود للوقوف على خشبة المسرح مع عمل يعيد أمجاد هذا الصرح الفني. وأثناء هذا اللقاء طغت عليه شخصية "الخديو إسماعيل " وطالب المسئولين"بصيغة آمرة" بضرورة عودة المنطقة المحيطة بالمسرح إلى سابق عهدها من جمال ليتمكن الفنانون من الولوج لساحة المسرح في يسر. هكذا كان الفنان محمد وفيق شخصية حاسمة و قاطعة عندما يؤمن بقضية ما ، فبعد حصوله على الثانوية عقد العزم على الانضمام إلى أكاديمية الفنون قسم المسرح و أنتقل من الإسكندرية للقاهرة و عكف على دراسته و تخرج بتفوق عام 1967 و هي ذات الحقبة التي زامل فيها عدد من نجوم الفن منهم على سبيل المثال الفنان نور الشريف و مجدي وهبة و شاكر عبد اللطيف و عبد العزيز مخيون و آخرون . و لعبت الصدفة معه لعبتها عندما شارك في إحدى عروض مسرح التليفزيون و هو طالبا في السنة الأولى من دراسته ،وتغيب الفنان حسين الشربينى عن الحضور تحمس له الفنان الراحل عبد البديع العربي وقدمه للمخرج فوزي درويش ليبدأ أولى خطواته الاحترافية من على خشبة المسرح التليفزيوني في السينيات. وتنهال عليه العروض بعدما كشف المخرجون عمق موهبته. فشارك بالكثير من الأعمال المسرحية والتليفزيونية و السينمائية، ورغم أن عدد العمال السينمائية جاءت محدودة ،غير أنه كان لديه القدرة على تقمص الشخصيات و يصبغها بصبغة الحقيقة ، تقنع المشاهد بمكنون الشخصية ، فنكرهه في شخصية ضابط الشرطة المنحرف "فؤاد الشرنوبى"في فيلم الهروب و الضحية فى فيلم "قضية سميحة بدران". وجاءت النجومية للفنان محمد وفيق مع التليفزيون وذلك في الثمانيات من القرن الماضي مع عدد الأعمال الضخمة مثل ملحمة "رأفت الهجان"التي أخرجها الراحل يحي العلمي في ثلاثة أجزاء و أرتبط المشاهد بشخصية ضابط المخابرات المصري "عزيز الجبالى" الذي أصر أن يذهب إلى تل أبيب ليصلى على "دافيد شارل سمحون" أو رأفت الهجان في عقر دار العدو. و اليوم يصلى محبي الفنان محمد وفيق عليه صلاة الجنازة في مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر بعد صلاة العصر اليوم. رحم الله الفنان الذى عاش وعشق الفن . بعد صراع مع المرض رحل الفنان محمد وفيق الذي جسد شخصية ضابط المخابرات "عزيز الجبالى " و "الخديو إسماعيل" وأعمال آخري عديدة عن عمر يناهز68 عاما. وكان آخر ظهور له فى المحافل الفنية أثناء افتتاح المسرح القومي وكان سعيدا بعودة هذا الصرح الفني الذي وقف عليه مرارا،و أكد أنه سيعود للوقوف على خشبة المسرح مع عمل يعيد أمجاد هذا الصرح الفني. وأثناء هذا اللقاء طغت عليه شخصية "الخديو إسماعيل " وطالب المسئولين"بصيغة آمرة" بضرورة عودة المنطقة المحيطة بالمسرح إلى سابق عهدها من جمال ليتمكن الفنانون من الولوج لساحة المسرح في يسر. هكذا كان الفنان محمد وفيق شخصية حاسمة و قاطعة عندما يؤمن بقضية ما ، فبعد حصوله على الثانوية عقد العزم على الانضمام إلى أكاديمية الفنون قسم المسرح و أنتقل من الإسكندرية للقاهرة و عكف على دراسته و تخرج بتفوق عام 1967 و هي ذات الحقبة التي زامل فيها عدد من نجوم الفن منهم على سبيل المثال الفنان نور الشريف و مجدي وهبة و شاكر عبد اللطيف و عبد العزيز مخيون و آخرون . و لعبت الصدفة معه لعبتها عندما شارك في إحدى عروض مسرح التليفزيون و هو طالبا في السنة الأولى من دراسته ،وتغيب الفنان حسين الشربينى عن الحضور تحمس له الفنان الراحل عبد البديع العربي وقدمه للمخرج فوزي درويش ليبدأ أولى خطواته الاحترافية من على خشبة المسرح التليفزيوني في السينيات. وتنهال عليه العروض بعدما كشف المخرجون عمق موهبته. فشارك بالكثير من الأعمال المسرحية والتليفزيونية و السينمائية، ورغم أن عدد العمال السينمائية جاءت محدودة ،غير أنه كان لديه القدرة على تقمص الشخصيات و يصبغها بصبغة الحقيقة ، تقنع المشاهد بمكنون الشخصية ، فنكرهه في شخصية ضابط الشرطة المنحرف "فؤاد الشرنوبى"في فيلم الهروب و الضحية فى فيلم "قضية سميحة بدران". وجاءت النجومية للفنان محمد وفيق مع التليفزيون وذلك في الثمانيات من القرن الماضي مع عدد الأعمال الضخمة مثل ملحمة "رأفت الهجان"التي أخرجها الراحل يحي العلمي في ثلاثة أجزاء و أرتبط المشاهد بشخصية ضابط المخابرات المصري "عزيز الجبالى" الذي أصر أن يذهب إلى تل أبيب ليصلى على "دافيد شارل سمحون" أو رأفت الهجان في عقر دار العدو. و اليوم يصلى محبي الفنان محمد وفيق عليه صلاة الجنازة في مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر بعد صلاة العصر اليوم. رحم الله الفنان الذى عاش وعشق الفن .