اكدت جارتنر -مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية – انه لا تزال برمجيات المحمول تتربع على رأس مبادرات العام 2015 بالنسبة لمدراء تقنية المعلومات على مستوى دول لخليج، مع التركيز على إتاحة الفرصة أمام العملاء باستخدام التطبيقات وإجراء المعاملات أثناء الحركة والتنقل انطلاقاً من منصات الهواتف المحمولة. واشار بيسواجيتماهاباترا، مدير الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "انخفض معدل تبني الحلول القائمة على السحابة في دول الخليج بشكل كبير بسبب المخاوف الأمنية، وطول زمن الوصول للبيانات، وتوافر الحلول المحلية القائمة على السحابة، والمخاوف من مصداقية مقدمي خدمات السحابة المحليين، فضلا عن المسائل المتعلقة بنضج خبرات فرق عمل أقسام تقنية المعلومات الداخلية. ورغم تنامي معدلات تبني أحدث التقنيات الذكية (أجهزة الاستشعار، آلات التصنيع، وتقنيات تحسين الأداء البشري، وعلوم تصميم الإنسان الآلي، والآلات المفكرة)، إلا أن هناك حاجة للتركيز بدرجة كبيرة على تطوير وتحسين البنية التحتية والعمليات القائمة، بالإضافة إلى حالات التطبيق الفعلية". وعلى الرغم من أن الأولويات الأربع الأولى لم تتغير بالنسبة للمنطقة بالمقارنة مع الأولويات العالمية، إلا أن هناك بعض الاختلافات التي تثير الانتباه في قائمة الأولويات هذه (انظر الجدول رقم "1"). ففي العام 2014، شهد قطاع النفط والغاز والشؤون المالية تقلبات كثيرة على امتداد المنطقة، لذا فإن التركيز الأقوى هذا العام سينصب على التطبيقات الخاصة والمتعلقة بهذه القطاعات. بالمقابل، بلغ معدل تبني عمليات التحول الرقمي بترتيب متراجع في قائمة أولويات دول الخليج مقارنةً بالمعدل العالمي، في حين احتلت التقنيات التشغيلية/إنترنت الأشياء المرتبة ال 12 على قائمة أولويات دول الخليج، وغابت عن قائمة الأولويات العالمية. أما شركات النفط والغاز والمرافق العامة في المنطقة فقد دخلت بالفعل في خضم العالم الرقمي من خلال التقنيات المتقاربة لتقنية المعلومات والتقنيات التشغيلية (على سبيل المثال، البرامج الميدانية الرقمية لحقول النفط في المنطقة تعمل على توسيع نطاق استخدام تقنيات الأشياء المتصلة بالشبكات ضمن العمليات الميدانية)، كما تستثمر حكومات المنطقة بشكل كبير في مبادرات المدن الذكية (مثل مبادرة حكومة دبي الذكية). واضاف إد غابريس، مدير الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "تزيد عمليات التحول الرقمي لمؤسسات القطاع العام والخاص من التعقيد والغموض، فهذا العالم الرقمي المتنامي يتطلب من مدراء تقنية المعلومات في دول الخليج وبشكل متزايد إعادة موازنة منهجيات أعمالهم لإظهار مستوى مساهمة تقنية المعلومات في هذا المجال، وذلك من خلال التنقل في التركيز بين ما هو مرئي وما هو قيّم". اكدت جارتنر -مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية – انه لا تزال برمجيات المحمول تتربع على رأس مبادرات العام 2015 بالنسبة لمدراء تقنية المعلومات على مستوى دول لخليج، مع التركيز على إتاحة الفرصة أمام العملاء باستخدام التطبيقات وإجراء المعاملات أثناء الحركة والتنقل انطلاقاً من منصات الهواتف المحمولة. واشار بيسواجيتماهاباترا، مدير الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "انخفض معدل تبني الحلول القائمة على السحابة في دول الخليج بشكل كبير بسبب المخاوف الأمنية، وطول زمن الوصول للبيانات، وتوافر الحلول المحلية القائمة على السحابة، والمخاوف من مصداقية مقدمي خدمات السحابة المحليين، فضلا عن المسائل المتعلقة بنضج خبرات فرق عمل أقسام تقنية المعلومات الداخلية. ورغم تنامي معدلات تبني أحدث التقنيات الذكية (أجهزة الاستشعار، آلات التصنيع، وتقنيات تحسين الأداء البشري، وعلوم تصميم الإنسان الآلي، والآلات المفكرة)، إلا أن هناك حاجة للتركيز بدرجة كبيرة على تطوير وتحسين البنية التحتية والعمليات القائمة، بالإضافة إلى حالات التطبيق الفعلية". وعلى الرغم من أن الأولويات الأربع الأولى لم تتغير بالنسبة للمنطقة بالمقارنة مع الأولويات العالمية، إلا أن هناك بعض الاختلافات التي تثير الانتباه في قائمة الأولويات هذه (انظر الجدول رقم "1"). ففي العام 2014، شهد قطاع النفط والغاز والشؤون المالية تقلبات كثيرة على امتداد المنطقة، لذا فإن التركيز الأقوى هذا العام سينصب على التطبيقات الخاصة والمتعلقة بهذه القطاعات. بالمقابل، بلغ معدل تبني عمليات التحول الرقمي بترتيب متراجع في قائمة أولويات دول الخليج مقارنةً بالمعدل العالمي، في حين احتلت التقنيات التشغيلية/إنترنت الأشياء المرتبة ال 12 على قائمة أولويات دول الخليج، وغابت عن قائمة الأولويات العالمية. أما شركات النفط والغاز والمرافق العامة في المنطقة فقد دخلت بالفعل في خضم العالم الرقمي من خلال التقنيات المتقاربة لتقنية المعلومات والتقنيات التشغيلية (على سبيل المثال، البرامج الميدانية الرقمية لحقول النفط في المنطقة تعمل على توسيع نطاق استخدام تقنيات الأشياء المتصلة بالشبكات ضمن العمليات الميدانية)، كما تستثمر حكومات المنطقة بشكل كبير في مبادرات المدن الذكية (مثل مبادرة حكومة دبي الذكية). واضاف إد غابريس، مدير الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر: "تزيد عمليات التحول الرقمي لمؤسسات القطاع العام والخاص من التعقيد والغموض، فهذا العالم الرقمي المتنامي يتطلب من مدراء تقنية المعلومات في دول الخليج وبشكل متزايد إعادة موازنة منهجيات أعمالهم لإظهار مستوى مساهمة تقنية المعلومات في هذا المجال، وذلك من خلال التنقل في التركيز بين ما هو مرئي وما هو قيّم".