لف وإرجع تاني.. هذا هو حالنا عقب ثورة 25 يناير.. الثورة التي طالبت بالعيش والحرية والعداله الإجتماعيه.. والتي لم يتحقق منها شيء.. وأعتقد إنه لن يتحقق.. كل المعطيات تؤكد ذلك. كل شيء يعود إلي الوراء وبأقصي سرعه.. إلي ما قبل ثورة 25 يناير.. التي لم يبق منها سوي أنها أبهرت العالم!!.. لقد كان أهم أسباب ثورة 25 يناير التوريث.. توريث حسني مبارك الرئاسه لابنه جمال.. وعقب الثورة تمكن التوريث تماما من مفاصل الدولة فلا يوجد مكان فيكي يابلد الا وقد ورث.. ولم يقتصر علي ابن واحد, بل إمتد لإثنين وأكثر من الأبناء.. فأصبح لدينا فجر في التوريث.. الموظف لا يترك الوظيفة وإنما يأتي بأبنائه معه.. فيصبح هوا وأبناؤه وأحفاده.. في جهة عمل واحدة. هذا التوريث سوف يكون وبالا علي الوظائف وسببا رئيسيا لفسادها. أحمد عز كان سبباً رئيسياً في قيام الثورة.. فهو من أفسد الحياة السياسية في مصر.. وقد عاد عز ومن علي شاكلته في الظهور ببجاحة تفوق بجاحة الساقطات.. عز تقدم لإنتخابات البرلمان.. ورفض طلب نرشحه لأسباب شكلية.. إلا إنه لم يستشعر الحرج أو الخجل.. وذهب إلي المحاكم يطعن ويطالب بحقوقه في الترشح.. وظهر علي شاشات الفضائيات التي ليس لها ملة.. يدافع عن نفسه.. ولم لا.. فكل شيء مقصود.. فبدلاً من ان تعزلهم الفضائيات إعلامياً.. تسمح لهم بالظهور والحديث وإستعطاف الناس.. هذه الفضائيات تعمل لصالح ملاكها وما أدراك ما ملاكها ولا استبعد أن يأتي يوم تستضيف احدي الفضائيات الشاذة المتلونة زعيم داعش.. ليدافع عن نفسه وعن تنظيمه.. وإنه كان يذبح البشر علي الطريقة الإسلامية, فهو ذبح حلال مئة في المئة. أعود إلي عز المحظوظ., فبعد إستبعاده.. الغيت الإنتخابات.. وعادت إلي نقطة الصفر.. وأجزم أن عز لن يستحضر قليلاً من الخجل.. وسوف يعود وبكل بجاحة للمشهد من جديد.. إن السياسات التي اعدتها حكومة نظيف.. ومن قبلها لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل سواء الإقتصادية أو الإجتماعية أو التعليمية أو الصحية.. كلها تطبق الآن دون تعديل أو تغيير أو حتي إعادة صياغة.. الحكومه وعلي رأسها الباش مهندس محلب.. والذي كان جزءا من نظام مبارك.. تضم وزراء علي شاكلة وزير المالية.. التلميذ النجيب ليوسف بطرس غالي الهارب.. ليس لديها إفكار أو رؤية واضحة.. ولم يكن أمام عجزها سوي الإستعانة بخطط نظام مبارك. وللحقيقة أقول أن نظام مبارك فشل في تنفيذ خطة رفع الدعم والذي نجحت فيه بل تتفاخر به حكومة محلب... علي أية حال أن العيشة أيام مبارك كانت مرة.. وبعد ثورتين أصبحت أكثر مرارة..أضف علي ذلك الأمن المفقود.. والموت الموعود.. الذي ينتظرنا جميعا مع كل تفجير لقنبلة هنا أو هناك.. أن ظهور من كانوا يختفون في الجحور عقب ثورة 25 يناير خوفاً من ملاحقتهم فضائيا وإجتماعياً..ساهم في العودة إلي الوراء.. هؤلاء من مصلحتهم أن تدار البلد بهذا الشكل, حتي يستمروا في مواقعهم ويستمر نفوذهم.. هؤلاء من أفسد الحياة الإجتماعيه وساعدوا علي إنتشار الفساد والمحسوبية والرشوة..حتي أصبحت هذه الأمور تدار بطريقة كله علي عينك ياتاجر.. هذا بالإضافة إلي ظهور البعض من مستغلي المواقف والتفافهم حول الرئيس.. مستخدمين أيضاً نفس إسلوب وطريقة من كانوا حول مبارك.. وصنعوا منه ديكتاتوراً.. هؤلاء يحاولون عزل الرئيس عن الناس.. وأن يكون المرور له من خلالهم.. للاسف لا يفعلون ذلك من أجل المصلحة العامة.. وإنما من أجل مصالحهم الشخصية الضيقة.. ومن أجل مصالح وأجندات تعود بعضها إلي الدولة العميقة وإلي عصر الشمولية.. كل هذا يجعلني اقول إننا نتمسك بكل ما يعود بنا إلي الخلف وكأننا نعشق اللف والعودة إلي الوراء؟ العدل هو الحل لف وإرجع تاني.. هذا هو حالنا عقب ثورة 25 يناير.. الثورة التي طالبت بالعيش والحرية والعداله الإجتماعيه.. والتي لم يتحقق منها شيء.. وأعتقد إنه لن يتحقق.. كل المعطيات تؤكد ذلك. كل شيء يعود إلي الوراء وبأقصي سرعه.. إلي ما قبل ثورة 25 يناير.. التي لم يبق منها سوي أنها أبهرت العالم!!.. لقد كان أهم أسباب ثورة 25 يناير التوريث.. توريث حسني مبارك الرئاسه لابنه جمال.. وعقب الثورة تمكن التوريث تماما من مفاصل الدولة فلا يوجد مكان فيكي يابلد الا وقد ورث.. ولم يقتصر علي ابن واحد, بل إمتد لإثنين وأكثر من الأبناء.. فأصبح لدينا فجر في التوريث.. الموظف لا يترك الوظيفة وإنما يأتي بأبنائه معه.. فيصبح هوا وأبناؤه وأحفاده.. في جهة عمل واحدة. هذا التوريث سوف يكون وبالا علي الوظائف وسببا رئيسيا لفسادها. أحمد عز كان سبباً رئيسياً في قيام الثورة.. فهو من أفسد الحياة السياسية في مصر.. وقد عاد عز ومن علي شاكلته في الظهور ببجاحة تفوق بجاحة الساقطات.. عز تقدم لإنتخابات البرلمان.. ورفض طلب نرشحه لأسباب شكلية.. إلا إنه لم يستشعر الحرج أو الخجل.. وذهب إلي المحاكم يطعن ويطالب بحقوقه في الترشح.. وظهر علي شاشات الفضائيات التي ليس لها ملة.. يدافع عن نفسه.. ولم لا.. فكل شيء مقصود.. فبدلاً من ان تعزلهم الفضائيات إعلامياً.. تسمح لهم بالظهور والحديث وإستعطاف الناس.. هذه الفضائيات تعمل لصالح ملاكها وما أدراك ما ملاكها ولا استبعد أن يأتي يوم تستضيف احدي الفضائيات الشاذة المتلونة زعيم داعش.. ليدافع عن نفسه وعن تنظيمه.. وإنه كان يذبح البشر علي الطريقة الإسلامية, فهو ذبح حلال مئة في المئة. أعود إلي عز المحظوظ., فبعد إستبعاده.. الغيت الإنتخابات.. وعادت إلي نقطة الصفر.. وأجزم أن عز لن يستحضر قليلاً من الخجل.. وسوف يعود وبكل بجاحة للمشهد من جديد.. إن السياسات التي اعدتها حكومة نظيف.. ومن قبلها لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل سواء الإقتصادية أو الإجتماعية أو التعليمية أو الصحية.. كلها تطبق الآن دون تعديل أو تغيير أو حتي إعادة صياغة.. الحكومه وعلي رأسها الباش مهندس محلب.. والذي كان جزءا من نظام مبارك.. تضم وزراء علي شاكلة وزير المالية.. التلميذ النجيب ليوسف بطرس غالي الهارب.. ليس لديها إفكار أو رؤية واضحة.. ولم يكن أمام عجزها سوي الإستعانة بخطط نظام مبارك. وللحقيقة أقول أن نظام مبارك فشل في تنفيذ خطة رفع الدعم والذي نجحت فيه بل تتفاخر به حكومة محلب... علي أية حال أن العيشة أيام مبارك كانت مرة.. وبعد ثورتين أصبحت أكثر مرارة..أضف علي ذلك الأمن المفقود.. والموت الموعود.. الذي ينتظرنا جميعا مع كل تفجير لقنبلة هنا أو هناك.. أن ظهور من كانوا يختفون في الجحور عقب ثورة 25 يناير خوفاً من ملاحقتهم فضائيا وإجتماعياً..ساهم في العودة إلي الوراء.. هؤلاء من مصلحتهم أن تدار البلد بهذا الشكل, حتي يستمروا في مواقعهم ويستمر نفوذهم.. هؤلاء من أفسد الحياة الإجتماعيه وساعدوا علي إنتشار الفساد والمحسوبية والرشوة..حتي أصبحت هذه الأمور تدار بطريقة كله علي عينك ياتاجر.. هذا بالإضافة إلي ظهور البعض من مستغلي المواقف والتفافهم حول الرئيس.. مستخدمين أيضاً نفس إسلوب وطريقة من كانوا حول مبارك.. وصنعوا منه ديكتاتوراً.. هؤلاء يحاولون عزل الرئيس عن الناس.. وأن يكون المرور له من خلالهم.. للاسف لا يفعلون ذلك من أجل المصلحة العامة.. وإنما من أجل مصالحهم الشخصية الضيقة.. ومن أجل مصالح وأجندات تعود بعضها إلي الدولة العميقة وإلي عصر الشمولية.. كل هذا يجعلني اقول إننا نتمسك بكل ما يعود بنا إلي الخلف وكأننا نعشق اللف والعودة إلي الوراء؟ العدل هو الحل