اختتم، الثلاثاء 3 مارس، فعاليات ملتقى أسواق المال العالمية السابع، الذي ينظمه بنك أبو ظبي الوطني بمدينة أبو ظبي. وشارك في ملتقى أسواق المال العالمية السابع، الذي استقطب أكثر من 1500 مشارك على مدى يومين، أبرز الخبراء والمفكرين والمستثمرين وصناع القرار من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم. وناقشت أولى جلست نقاش التحديات التي يواجهها العالم من وجهة نظر صناديق الاستثمار السيادية، وركزت الجلسة على كيفية تحقيق عائدات رغم انخفاض أسعار الفائدة وتراجع أسعار النفط والدولار القوي. "وجهة نظر الجهات الرقابية " وشارك معالي مبارك راشد المنصوري محافظ المصرف المركزي والسير بول توكر نائب محافظ بنك إنجلترا السابق وحمود سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني في جلسة نقاش حول "وجهة نظر الجهات الرقابية "، وسلطت الجلسة على المخاطر والفرص المتاحة في السوق. واتفق المشاركون أن الدولار يعد عامل مساعد لاقتصاديات الدول المصدرة للنفط نظرا لاعتمادهم على الدولار في عمليات البيع والتي تعوض عن تراجع أسعار النفط مع ارتفاع القوة الشرائية حيث تسيطر الدولار على العديد من الاستثمارات. إضافة، ترى دولة الإمارات أن ربط عملتها بالدولار عاملا ايجابيا لاقتصادها. ورحب المشاركون في الجلسة بانتعاش الاقتصاد الأمريكي وحسن التخطيط الصين، كما اتفقوا أن جرائم الالكترونية هي من المخاطر الكبيرة التي يجب الحذر منها. توجهات التمويل في بيئة مليئة بالتحديات وتناولت جلسة النقاش الثالثة توجهات التمويل في بيئة مليئة بالتحديات، وفيما يتعلق حول قدرة أوروبا على جذب الاستثمارات، قال بيير كراميجنا وزير المالية في لوكسمبيرج "انه متفائل لأسباب عديدة فقد أكملت أوروبا واجباتها، والآن لديها مظلة واشراف مشترك للبنوك. وأعلنت المفوضية الأوروبية الجديدة عن خطة استثمارية بقيمة 350 مليار يوريو للسنوات القادمة، وساهم هبوط أسعار النفط في تعزز الاستهلاك واليوم هو بداية تطبيق برنامج التيسير الكمي حيث تحتاج أوروبا الى إلى إعادة بناء الثقة والقدرة على التنبؤ. أما بالنسبة للتحديات الحالية للسوق الصيني، صرح هوانج هونج نائب الرئيس التنفيذي لبنك الصين "هونج كونج أن النموذج الذي يطبق حتى استنادا على الاستثمار واقتصاد التصدير لم يعد مستداما بسبب عوامل مختلفة بما في ذلك الطاقة المفرطة في بعض القطاعات، وتزايد تكاليف العمالة والقضايا البيئية. ومع ظهور الطبقة الوسطى الصينية لابد من التحول إلى اقتصاد قائم على المستهلك. من جانبه ذكر هونج كيتاك رئيس مجلس إدارة بنك كوريا للتنمية أن سكان كوريا من نخبة المثقفين مؤكدا خبرتهم في الاستثمار في البحوث والتنمية. وأن كبار السن من السكان في كوريا تعكس الحاجة إلى إلى استخدام القوة العاملة من الإناث، مضيفًا أن لاقتصاد المبتكر هو أيضا مصدر للنمو. حول التحديات التي تواجه البنوك في بيئة اليوم، قال ديديه فاليه، رئيس المصرفية العالمية وحلول المستثمرين في بنك سوسيته جنرال : "إن البنوك تحتاج لتوفير تمويل أفضل للمستثمرين والشركات. ويؤمن بنموذج العمل المصرفي الشامل. صورة جوية لتحركات رأس المال شارك مارك آلن، رئيس بوينج العالمية فاسغين إدواردز، المدير العام والرئيس العالمي لوحدة خدمات الطيران والنقل في بنك أبو ظبي الوطني في جلسة نقاش حول بعنوان "تمويل من 30,000 قدم- صورة جوية لتحركات رأس المال". وعبر مارك آلن عن تفاؤله بنمو تمويل تمويل الطائرات في 2015. في إشارة الى الطائرة كعقار متنقل، علق مارك آلن حول فرص التمويل والنمو المتاحة في قطاع الطيران: " أن 2015 هو عام الابتكار في دولة الإمارات ونحن في نأخذ هذه المبادرة بجدية في أعمالنا فالابتكار هو محرك الكفاءة والتي تدفع النمو الاقتصادي. نسعى في بوينغ إلى أن الابتكار والتي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي كما نؤمن أن منطقة الخليج هي همزة الوصل بين المنطقة التي تربط بين الغرب والشرق." حوار مع محمد العريان وشارك محمد العريان المستشار الاقتصادي في شركة آليانز والرئيس المشارك للاستثمار وجهة نظره بشأن التحديات الاقتصادية الحالية حيث كانت احدى لعام 2015 الانكماش في أوروبا. وبينما رحب التيسير الكمي للبنك المركزي الأوروبي كحل على المدى القصير قال انها تهدف على مدى الطويل لتغيير عقولنا والتكيف مع نماذج جديدة. وقام أيضا بتحليل الوضع الاقتصادي لمختلف الدول. وقال أن "انتعاش الاقتصاد الأمريكي أسرع مما ظن الناس بما في ذلك الشركات والبنوك حيث أن الوظائف الجديدة في طريقها إلى السوق. ستنشأ الولاياتالمتحدةالأمريكية العديد من الأنشطة " إلا أنه أصر على ضرورة الخروج من سعر الفائدة صفر ولكن تطبيق ذلك دون خلق فرص في السوق يمثل تحديا. "وتغير دور البنوك المركزية من كونها أطباء إلى جراحي الدماغ. والولاياتالمتحدةالأمريكية هي الدولة الوحيدة تسمح لعملتها بالارتفاع، لأن الاقتصاد آخذ في النمو فيما التزام الجميع بإضعاف العملات ما أدى الى تقلب العملات وعدم الاستقرار في الأسواق المالية". وفيما يتعلق بالدول الآسيوية، كانت أكبر مخاوف، على الرغم من النمو في المنطقة، هو اتجاه البنوك نحو عالم لا يمكن التنبوء وهو نفس اتجاه البنوك المركزية الغربية مثل "سويسرا والدنمارك وسنغافورة والتي اتخذت مؤخرا إجراءات عطلت السوق." وبشأن مصر، وأكد محمد العريان تفاؤله حول خطط الحكومة والبوادر الأولى للانتعاش الاقتصادي بما في ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي والاستثمارات وفي قطاع السياحة. قال : "يمكننا أن نرى الإطار الذي يستهدف النمو العالي والحكومة التي تتفهم الحاجة لمساعدة قطاعها الخاص والبرنامج الاجتماعية بما في ذلك التعليم والصحة. انها المرة الأولى التي أرى المكونات الثلاثة معا. ولكن السؤال هو: هل يمكن للحكومة تنفيذ ذلك؟". كما قدم تحليلا حول التحديات في قطاع النفط. تمثل ظهور الصخر الزيتي والتنقل تمثل تغييرات جوهرية. "كما يحدث في الغالب عندما يرون بدعة، فانهم يبالغون في رد الفعل. وظن الناس أن أوبك ستكون على استعداد لتفقد حصتها في السوق الا أن هذا لم يكن وفقا لخبراء الاقتصاد. والخبر السار هو للمستهلكين لأنها يتمتعون بخفض الضرائب المباشرة أما الخبر السيء هو أن هناك تعديلات كبيرة تحدث في العالم ، لكن الخبر الأكثر سوءا هو روسيا، وهو الاقتصاد الذي ينهار أمامنا". اختتم، الثلاثاء 3 مارس، فعاليات ملتقى أسواق المال العالمية السابع، الذي ينظمه بنك أبو ظبي الوطني بمدينة أبو ظبي. وشارك في ملتقى أسواق المال العالمية السابع، الذي استقطب أكثر من 1500 مشارك على مدى يومين، أبرز الخبراء والمفكرين والمستثمرين وصناع القرار من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم. وناقشت أولى جلست نقاش التحديات التي يواجهها العالم من وجهة نظر صناديق الاستثمار السيادية، وركزت الجلسة على كيفية تحقيق عائدات رغم انخفاض أسعار الفائدة وتراجع أسعار النفط والدولار القوي. "وجهة نظر الجهات الرقابية " وشارك معالي مبارك راشد المنصوري محافظ المصرف المركزي والسير بول توكر نائب محافظ بنك إنجلترا السابق وحمود سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني في جلسة نقاش حول "وجهة نظر الجهات الرقابية "، وسلطت الجلسة على المخاطر والفرص المتاحة في السوق. واتفق المشاركون أن الدولار يعد عامل مساعد لاقتصاديات الدول المصدرة للنفط نظرا لاعتمادهم على الدولار في عمليات البيع والتي تعوض عن تراجع أسعار النفط مع ارتفاع القوة الشرائية حيث تسيطر الدولار على العديد من الاستثمارات. إضافة، ترى دولة الإمارات أن ربط عملتها بالدولار عاملا ايجابيا لاقتصادها. ورحب المشاركون في الجلسة بانتعاش الاقتصاد الأمريكي وحسن التخطيط الصين، كما اتفقوا أن جرائم الالكترونية هي من المخاطر الكبيرة التي يجب الحذر منها. توجهات التمويل في بيئة مليئة بالتحديات وتناولت جلسة النقاش الثالثة توجهات التمويل في بيئة مليئة بالتحديات، وفيما يتعلق حول قدرة أوروبا على جذب الاستثمارات، قال بيير كراميجنا وزير المالية في لوكسمبيرج "انه متفائل لأسباب عديدة فقد أكملت أوروبا واجباتها، والآن لديها مظلة واشراف مشترك للبنوك. وأعلنت المفوضية الأوروبية الجديدة عن خطة استثمارية بقيمة 350 مليار يوريو للسنوات القادمة، وساهم هبوط أسعار النفط في تعزز الاستهلاك واليوم هو بداية تطبيق برنامج التيسير الكمي حيث تحتاج أوروبا الى إلى إعادة بناء الثقة والقدرة على التنبؤ. أما بالنسبة للتحديات الحالية للسوق الصيني، صرح هوانج هونج نائب الرئيس التنفيذي لبنك الصين "هونج كونج أن النموذج الذي يطبق حتى استنادا على الاستثمار واقتصاد التصدير لم يعد مستداما بسبب عوامل مختلفة بما في ذلك الطاقة المفرطة في بعض القطاعات، وتزايد تكاليف العمالة والقضايا البيئية. ومع ظهور الطبقة الوسطى الصينية لابد من التحول إلى اقتصاد قائم على المستهلك. من جانبه ذكر هونج كيتاك رئيس مجلس إدارة بنك كوريا للتنمية أن سكان كوريا من نخبة المثقفين مؤكدا خبرتهم في الاستثمار في البحوث والتنمية. وأن كبار السن من السكان في كوريا تعكس الحاجة إلى إلى استخدام القوة العاملة من الإناث، مضيفًا أن لاقتصاد المبتكر هو أيضا مصدر للنمو. حول التحديات التي تواجه البنوك في بيئة اليوم، قال ديديه فاليه، رئيس المصرفية العالمية وحلول المستثمرين في بنك سوسيته جنرال : "إن البنوك تحتاج لتوفير تمويل أفضل للمستثمرين والشركات. ويؤمن بنموذج العمل المصرفي الشامل. صورة جوية لتحركات رأس المال شارك مارك آلن، رئيس بوينج العالمية فاسغين إدواردز، المدير العام والرئيس العالمي لوحدة خدمات الطيران والنقل في بنك أبو ظبي الوطني في جلسة نقاش حول بعنوان "تمويل من 30,000 قدم- صورة جوية لتحركات رأس المال". وعبر مارك آلن عن تفاؤله بنمو تمويل تمويل الطائرات في 2015. في إشارة الى الطائرة كعقار متنقل، علق مارك آلن حول فرص التمويل والنمو المتاحة في قطاع الطيران: " أن 2015 هو عام الابتكار في دولة الإمارات ونحن في نأخذ هذه المبادرة بجدية في أعمالنا فالابتكار هو محرك الكفاءة والتي تدفع النمو الاقتصادي. نسعى في بوينغ إلى أن الابتكار والتي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي كما نؤمن أن منطقة الخليج هي همزة الوصل بين المنطقة التي تربط بين الغرب والشرق." حوار مع محمد العريان وشارك محمد العريان المستشار الاقتصادي في شركة آليانز والرئيس المشارك للاستثمار وجهة نظره بشأن التحديات الاقتصادية الحالية حيث كانت احدى لعام 2015 الانكماش في أوروبا. وبينما رحب التيسير الكمي للبنك المركزي الأوروبي كحل على المدى القصير قال انها تهدف على مدى الطويل لتغيير عقولنا والتكيف مع نماذج جديدة. وقام أيضا بتحليل الوضع الاقتصادي لمختلف الدول. وقال أن "انتعاش الاقتصاد الأمريكي أسرع مما ظن الناس بما في ذلك الشركات والبنوك حيث أن الوظائف الجديدة في طريقها إلى السوق. ستنشأ الولاياتالمتحدةالأمريكية العديد من الأنشطة " إلا أنه أصر على ضرورة الخروج من سعر الفائدة صفر ولكن تطبيق ذلك دون خلق فرص في السوق يمثل تحديا. "وتغير دور البنوك المركزية من كونها أطباء إلى جراحي الدماغ. والولاياتالمتحدةالأمريكية هي الدولة الوحيدة تسمح لعملتها بالارتفاع، لأن الاقتصاد آخذ في النمو فيما التزام الجميع بإضعاف العملات ما أدى الى تقلب العملات وعدم الاستقرار في الأسواق المالية". وفيما يتعلق بالدول الآسيوية، كانت أكبر مخاوف، على الرغم من النمو في المنطقة، هو اتجاه البنوك نحو عالم لا يمكن التنبوء وهو نفس اتجاه البنوك المركزية الغربية مثل "سويسرا والدنمارك وسنغافورة والتي اتخذت مؤخرا إجراءات عطلت السوق." وبشأن مصر، وأكد محمد العريان تفاؤله حول خطط الحكومة والبوادر الأولى للانتعاش الاقتصادي بما في ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي والاستثمارات وفي قطاع السياحة. قال : "يمكننا أن نرى الإطار الذي يستهدف النمو العالي والحكومة التي تتفهم الحاجة لمساعدة قطاعها الخاص والبرنامج الاجتماعية بما في ذلك التعليم والصحة. انها المرة الأولى التي أرى المكونات الثلاثة معا. ولكن السؤال هو: هل يمكن للحكومة تنفيذ ذلك؟". كما قدم تحليلا حول التحديات في قطاع النفط. تمثل ظهور الصخر الزيتي والتنقل تمثل تغييرات جوهرية. "كما يحدث في الغالب عندما يرون بدعة، فانهم يبالغون في رد الفعل. وظن الناس أن أوبك ستكون على استعداد لتفقد حصتها في السوق الا أن هذا لم يكن وفقا لخبراء الاقتصاد. والخبر السار هو للمستهلكين لأنها يتمتعون بخفض الضرائب المباشرة أما الخبر السيء هو أن هناك تعديلات كبيرة تحدث في العالم ، لكن الخبر الأكثر سوءا هو روسيا، وهو الاقتصاد الذي ينهار أمامنا".