قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن حسين، إن عناصر التنظيم يحاولون اختلاق رابط مزيف بشأن مفهوم الخلافة الذي يتبنونه بخلاف الحقيقة، إذ أن "خلافتهم" لا صلة لها بالتاريخ الإسلامي. وأضاف عبدالله، خلال حوار خاص له على قناة "»NN"، أنهم يجلبون رجالًا ونساء مخدوعين يعتقدون خطأ أنهم جزء من دولة إسلامية. ولفت إلى تنظيم "داعش" يتعمَّد دائمًا تخويف الناس وإدخال الرعب إلى قلوبهم، موضحًا أن عمل التنظيم الإرهابي لا ينجح إلا بالترهيب وبث الخوف في النفوس. وعلَّق الملك عبدالله، على إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، قائلًا: "في الواقع الطريق التي أعدموا بها بطلنا الشجاع الطيار الأردني صدمت العالم الإسلامي وخصوصًا الأردنيين وجميع من في المنطقة العربية"، مؤكدًا أن الإسلام بريء من هذا العمل، ولكن هذا هو الترهيب الذي يستخدمونه كأبرز أسلحتهم. وأكد ملك الأردن، أنه لا بد من توحيد الرد على "داعش" وألا يكون إسلاميًا أو عربيًا فقط، لافتًا إلى أنه قال ذلك للقادة في العالمين العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي بشكل عام، متابعًا: "هذه حرب عالمية ثالثة بوسائل مختلفة، هذا الأمر يجمع المسلمين والمسيحيين وأبناء الديانات الأخرى في معركة تاريخية ينبغي أن نجتمع فيها كلنا". وواصل ملك الأردن قائلاً: "هذه حرب داخل الإسلام يجب أن يتكاتف فيه الجميع ضد الخارجين عن القانون إن جاز التعبير"، مشيرًا إلى أنه يوجد عنصر يلعب دورًا على المدى القصير، وهو العنصر العسكري، يليه على المدى المتوسط العنصر الأمني، ثم على المدى البعيد هناك بالطبع العنصر الأيديولوجي. قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن حسين، إن عناصر التنظيم يحاولون اختلاق رابط مزيف بشأن مفهوم الخلافة الذي يتبنونه بخلاف الحقيقة، إذ أن "خلافتهم" لا صلة لها بالتاريخ الإسلامي. وأضاف عبدالله، خلال حوار خاص له على قناة "»NN"، أنهم يجلبون رجالًا ونساء مخدوعين يعتقدون خطأ أنهم جزء من دولة إسلامية. ولفت إلى تنظيم "داعش" يتعمَّد دائمًا تخويف الناس وإدخال الرعب إلى قلوبهم، موضحًا أن عمل التنظيم الإرهابي لا ينجح إلا بالترهيب وبث الخوف في النفوس. وعلَّق الملك عبدالله، على إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، قائلًا: "في الواقع الطريق التي أعدموا بها بطلنا الشجاع الطيار الأردني صدمت العالم الإسلامي وخصوصًا الأردنيين وجميع من في المنطقة العربية"، مؤكدًا أن الإسلام بريء من هذا العمل، ولكن هذا هو الترهيب الذي يستخدمونه كأبرز أسلحتهم. وأكد ملك الأردن، أنه لا بد من توحيد الرد على "داعش" وألا يكون إسلاميًا أو عربيًا فقط، لافتًا إلى أنه قال ذلك للقادة في العالمين العربي والإسلامي، والمجتمع الدولي بشكل عام، متابعًا: "هذه حرب عالمية ثالثة بوسائل مختلفة، هذا الأمر يجمع المسلمين والمسيحيين وأبناء الديانات الأخرى في معركة تاريخية ينبغي أن نجتمع فيها كلنا". وواصل ملك الأردن قائلاً: "هذه حرب داخل الإسلام يجب أن يتكاتف فيه الجميع ضد الخارجين عن القانون إن جاز التعبير"، مشيرًا إلى أنه يوجد عنصر يلعب دورًا على المدى القصير، وهو العنصر العسكري، يليه على المدى المتوسط العنصر الأمني، ثم على المدى البعيد هناك بالطبع العنصر الأيديولوجي.