قال وزير الداخلية الليبي أحمد بركة، إن الحكومة الشرعية تسيطر على المنطقة الشرقية بالكامل باستثناء درنة والمنطقة الجنوبية بالكامل، مؤكداً أن الشعب الليبي الحر لا يرضون لأبناء مصر أي إيذاء. وأضاف وزير الداخلية الليبي، خلال حواره في برنامج "القاهرة اليوم" على فضائية "اليوم" الخميس 26 فبراير، أن "مشهد ذبح المصريين ال21 بشع جداً بعيد عن الإسلام والعروبة والإنسانية ونجري تحقيقات الآن، لمعرفة مضمون الأمر لنصل إليه الأيام القادمة، وتجرى هذه التحقيقات بسرية تامة للغاية نظراً لاختراق الأجهزة في ليبيا، وبمعرفة متخصصين مصريين". وأكد بركة ،أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرب معاقل الإرهاب بليبيا، قرار جرئ استهدف الأهداف ال 13 وأثر على البنية التحتية لداعش، مما دفعهم لتفجيرات القبة مؤخراً بليبيا، كما أن ثوار المنطقة الشرقية كثفوا نشاطهم وضبطوا عناصر عنها. وأكد وزير الداخلية الليبي أن الجيش المصري عبر القوات الجوية استطاع تدمير مراكز تدريب داعش نهائياً وأجبرهم على مغادرة درنة، كما دمر الأنفاق التي كانوا يستخدمونها، مشدداً أنه لا يوجد أي أضرار تسببت فيها القوات المسلحة المصرية إلا الأهداف الحقيقية، التي تمت بالتعاون مع الحكومة الليبية من خلال سلاح الجو، من خلال أعطاء الإحداثيات. وشدد بركة، على أن الجيش المصري كسر ضهر داعش في ليبيا، كما أنهم لم يتوقعوا أن يقوم الرئيس السيسى بأخذ القرار في غمضة عين، وتم تنفيذه بمنتهي الدقة، طبقا له. وأشار وزير الداخلية الليبي، إلى أن التعاون مع مصر سيستمر ضد من قتل واتخذ من ليبيا مكاناً للدمار ونقل العدوى، قائلاً: "مصر لم تخذلنا وسنستمر في التعاون معها حتى التحرير، وتنظيم داعش يسعوا إلى الإرهاب لن يزيدنا إلا قوة وإصراراً".