أكد عمرو موسى، الامين العام السابق لجامعة الدول العربية ، أن النقاشات حول القضية الفلسطينية في ظل الاضطراب الكبير الذي يعم المنطقة والخطورة الناجمة عن الأوضاع الإقليمية وبصفة خاصة الشرق الأوسط والمنطقة العربية يجب أن تكون مثمرة وتهدف للحل. ودعا موسى، فى كلمته اثناء اجتماع إنجاز الاستقلال الوطني والسيادة التابع لمؤسسة الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات ، الجميع إلى ضرورة عدم اليأس من الطرح والاصرار على أنه لابد من حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، لافتا لأن هناك أفكارا لدي اسرائيل وبعض الدوائر المحيطة بها بأن العرب مشغولون بما يجري لهم وأنهم تناسوا القضية الفلسطينية وهذا غير صحيح مطلقا . وأضاف موسى: لن نيأس.. فإستقرار الشرق الأوسط لن يتم إلا بالتوجه نحو الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية ،مؤكدا ان هناك اخطاء كبري ارتكبت فى حق الشعب الفلسطيني أولها الاحتلال الاسرائيلي والانقسام الفلسطيني ، قائلا:" يجب ان نكون صريحين ونحن نواجه اسرائيل ولكن اولا يجب ان نواجه أنفسنا أن استمرار الانقسام الفلسطيني أمر خطير يصل لخطورة ما ترتكبه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ، وأن الانقسام الفلسطيني يضعف الموقف التفاوضي مع اسرائيل" . وتابع: غير صحيح أن نسلم بالقول إن هناك دولة واحدة لديها 99٪ من أوراق الحل للقضية ، ولابد ان نعود إلى مجلس الأمن بالصيغة اللازمة معدين الأوراق والملفات الصحيحة الخاصة بالقضية مرتبةً وقبلها إتمام المصالحة ويجب أن نطلب من المجلس الأن أن يعطى قرارا ملزما بنقاط أساسية للحل وبإطار زمني ، وان تشمل هذة النقاط مجموعة مبادئ منها عدم الاستيلاء علي أراضي جديدة اثناء الحرب ،تطبيق القانون الدولي والامن للجميع لان امن اسرائيل من أمن الفلسطينين . كما اشار الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الى ان الإطار الآمن لنا جميعا هو الالتزام بالمبادرة العربية للسلام دون تعديل او تغيير وبمساعدة جامعة الدول العربية، مؤكدا ان الشرق الاوسط خلال ال 5 سنوات القادمة سيكون جديدا بالمعني الإيجابي وليس بمعني الفوضى الخلاقة أو غيرها. أكد عمرو موسى، الامين العام السابق لجامعة الدول العربية ، أن النقاشات حول القضية الفلسطينية في ظل الاضطراب الكبير الذي يعم المنطقة والخطورة الناجمة عن الأوضاع الإقليمية وبصفة خاصة الشرق الأوسط والمنطقة العربية يجب أن تكون مثمرة وتهدف للحل. ودعا موسى، فى كلمته اثناء اجتماع إنجاز الاستقلال الوطني والسيادة التابع لمؤسسة الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات ، الجميع إلى ضرورة عدم اليأس من الطرح والاصرار على أنه لابد من حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، لافتا لأن هناك أفكارا لدي اسرائيل وبعض الدوائر المحيطة بها بأن العرب مشغولون بما يجري لهم وأنهم تناسوا القضية الفلسطينية وهذا غير صحيح مطلقا . وأضاف موسى: لن نيأس.. فإستقرار الشرق الأوسط لن يتم إلا بالتوجه نحو الحل الإيجابي للقضية الفلسطينية ،مؤكدا ان هناك اخطاء كبري ارتكبت فى حق الشعب الفلسطيني أولها الاحتلال الاسرائيلي والانقسام الفلسطيني ، قائلا:" يجب ان نكون صريحين ونحن نواجه اسرائيل ولكن اولا يجب ان نواجه أنفسنا أن استمرار الانقسام الفلسطيني أمر خطير يصل لخطورة ما ترتكبه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ، وأن الانقسام الفلسطيني يضعف الموقف التفاوضي مع اسرائيل" . وتابع: غير صحيح أن نسلم بالقول إن هناك دولة واحدة لديها 99٪ من أوراق الحل للقضية ، ولابد ان نعود إلى مجلس الأمن بالصيغة اللازمة معدين الأوراق والملفات الصحيحة الخاصة بالقضية مرتبةً وقبلها إتمام المصالحة ويجب أن نطلب من المجلس الأن أن يعطى قرارا ملزما بنقاط أساسية للحل وبإطار زمني ، وان تشمل هذة النقاط مجموعة مبادئ منها عدم الاستيلاء علي أراضي جديدة اثناء الحرب ،تطبيق القانون الدولي والامن للجميع لان امن اسرائيل من أمن الفلسطينين . كما اشار الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الى ان الإطار الآمن لنا جميعا هو الالتزام بالمبادرة العربية للسلام دون تعديل او تغيير وبمساعدة جامعة الدول العربية، مؤكدا ان الشرق الاوسط خلال ال 5 سنوات القادمة سيكون جديدا بالمعني الإيجابي وليس بمعني الفوضى الخلاقة أو غيرها.