عاد 30 صيادا إلى قرية برج مغيزل بكفر الشيخ، الخميس 26 فبراير، قادمين من ليبيا التي كانوا يعملون بها بعقود عمل رسمية على مراكب صيد ليبية منذ أكثر من 5 اشهر. التقت "بوابة أخبار اليوم" بالعائدين ليقصوا لحظات الخوف والقلق التي عاشوها طوال الفترة الماضية، ومن داخل منزلهم التقينا بالحاج أحمد ومصطفى وفؤاد كناس وهم 3 أشقاء عادوا على متن مركب صيد "الإمام مالك". وأكد الأشقاء أنهم ذهبوا إلى ليبيا بعقود عمل رسمية للعمل بمهنة الصيد منذ 5 اشهر، وخلال عملهم بميناء "الخمس" توالت الأحداث وأصبح الوضع حول الميناء خطيرًا للغاية نظرا لاشتعال المعارك على حدود المدينة التي يعملون بها، وسماعهم أصوات الانفجارات والطلقات النارية الكثيفة طوال الوقت. وقال الحاج أحمد 52 عاما: "كنت أفكر يوميا في أبنائي، وهل سألتقي بهم مرة أخرى أم لا خاصة في الأيام الأخيرة قبل هروبنا من ليبيا بعد أن وردت أنباء عن زحف جماعة داعش الإرهابية للسيطرة على المدينة وميناء "الخمس"، وهنا طلبنا أوراقنا من صاحب المركب، وفررنا عائدين إلى المياه الإقليمية المصرية. وأكد مصطفى سعيد مكاوي "35 عاما" أحد الصيادين العائدين: "لم نكن محتجزين في ليبيا ولكننا فضلنا العودة إلى مصر عقب تفاقم الصراع في الأراضي الليبية واقتراب المعارك من الميناء التي نعمل بها، وتم اقتيادنا إلى مرسى مدينة رشيد بمحافظة البحيرة فور دخولنا للمياه الإقليمية المصرية للتأكد من هوياتنا وضمان عدم اندساس عناصر مخربة بيننا، وتم إخلاء سبيلنا وعدنا إلى قريتنا". وأشار عبده أحمد المزين أحد العائدين إلى أن أسرته عاشت أوقاتا من القلق والخوف على مصيره عقب نشر مقطع قتل المصريين على أيدي جماعة داعش الإرهابية، كما عاش هو وزملائه الصيادين أوقاتا عصيبة عقب علمهم بأن "داعش" في طريقها للاستيلاء على الميناء الذي يعملون بها. ويقول حسن عبده خصوصي "33 عاما" أحد العائدين: "واجهنا طقسا عاصفا خلال عودتنا على ظهر مركب الصيد "الإمام مالك" وكانت حياتنا على المحك، ولكننا وصلنا في النهاية إلى قريتنا"، مشيرا إلى نيته العودة إلى الصيد في ليبيا عقب استقرار الأوضاع بها لكسب الرزق للإنفاق على أسرته. ووجه الصيادون العائدون الشكر للقيادة السياسية، ونقيب الصيادين احمد عبده نصار لما بذلوه من جهد لإعادتهم سالمين إلى أسرهم. من جانبه أكد نقيب الصيادين أحمد عبده نصار انه يجرى حاليا العمل على إعادة الصيادين المصريين العاملين بالأراضي الليبية حفاظا على حياتهم. وأكد بقاء أعداد قليلة ستعود إلى مصر خلال أسبوع على الأكثر، مطالبا الدولة بمساعدة الصيادين العائدين لعدم وجود أي مصادر رزق لهم سوى الصيد. عاد 30 صيادا إلى قرية برج مغيزل بكفر الشيخ، الخميس 26 فبراير، قادمين من ليبيا التي كانوا يعملون بها بعقود عمل رسمية على مراكب صيد ليبية منذ أكثر من 5 اشهر. التقت "بوابة أخبار اليوم" بالعائدين ليقصوا لحظات الخوف والقلق التي عاشوها طوال الفترة الماضية، ومن داخل منزلهم التقينا بالحاج أحمد ومصطفى وفؤاد كناس وهم 3 أشقاء عادوا على متن مركب صيد "الإمام مالك". وأكد الأشقاء أنهم ذهبوا إلى ليبيا بعقود عمل رسمية للعمل بمهنة الصيد منذ 5 اشهر، وخلال عملهم بميناء "الخمس" توالت الأحداث وأصبح الوضع حول الميناء خطيرًا للغاية نظرا لاشتعال المعارك على حدود المدينة التي يعملون بها، وسماعهم أصوات الانفجارات والطلقات النارية الكثيفة طوال الوقت. وقال الحاج أحمد 52 عاما: "كنت أفكر يوميا في أبنائي، وهل سألتقي بهم مرة أخرى أم لا خاصة في الأيام الأخيرة قبل هروبنا من ليبيا بعد أن وردت أنباء عن زحف جماعة داعش الإرهابية للسيطرة على المدينة وميناء "الخمس"، وهنا طلبنا أوراقنا من صاحب المركب، وفررنا عائدين إلى المياه الإقليمية المصرية. وأكد مصطفى سعيد مكاوي "35 عاما" أحد الصيادين العائدين: "لم نكن محتجزين في ليبيا ولكننا فضلنا العودة إلى مصر عقب تفاقم الصراع في الأراضي الليبية واقتراب المعارك من الميناء التي نعمل بها، وتم اقتيادنا إلى مرسى مدينة رشيد بمحافظة البحيرة فور دخولنا للمياه الإقليمية المصرية للتأكد من هوياتنا وضمان عدم اندساس عناصر مخربة بيننا، وتم إخلاء سبيلنا وعدنا إلى قريتنا". وأشار عبده أحمد المزين أحد العائدين إلى أن أسرته عاشت أوقاتا من القلق والخوف على مصيره عقب نشر مقطع قتل المصريين على أيدي جماعة داعش الإرهابية، كما عاش هو وزملائه الصيادين أوقاتا عصيبة عقب علمهم بأن "داعش" في طريقها للاستيلاء على الميناء الذي يعملون بها. ويقول حسن عبده خصوصي "33 عاما" أحد العائدين: "واجهنا طقسا عاصفا خلال عودتنا على ظهر مركب الصيد "الإمام مالك" وكانت حياتنا على المحك، ولكننا وصلنا في النهاية إلى قريتنا"، مشيرا إلى نيته العودة إلى الصيد في ليبيا عقب استقرار الأوضاع بها لكسب الرزق للإنفاق على أسرته. ووجه الصيادون العائدون الشكر للقيادة السياسية، ونقيب الصيادين احمد عبده نصار لما بذلوه من جهد لإعادتهم سالمين إلى أسرهم. من جانبه أكد نقيب الصيادين أحمد عبده نصار انه يجرى حاليا العمل على إعادة الصيادين المصريين العاملين بالأراضي الليبية حفاظا على حياتهم. وأكد بقاء أعداد قليلة ستعود إلى مصر خلال أسبوع على الأكثر، مطالبا الدولة بمساعدة الصيادين العائدين لعدم وجود أي مصادر رزق لهم سوى الصيد.