أنا »بتكتك» من البرد.. الظاهر الواحد فعلاً كبر ومرت سنوات العمر سريعة دون أن ندري!! منذ يومين استيقظت قبل صلاة الفجر علي صوت رعد وبرق يكاد يصم الآذان وتشككت من الامر ففتحت النافذة.. وعينك ما تشوف إلا النور!! زوابع وامطار تنهمر وضباب يحجب الرؤية تماماً وان كنت قد شاهدت بعض الملابس التي يقوم اصحابها بنشرها داخل وخارج البلكونات تتطاير لتحيل المكان كله إلي حالة من الفوضي والارتباك. لم تفلح معي البطاطين الثقيلة فأسرعت بعمل كوب ثقيل من الشاي وبعد صلاة الفجر رحت في نوم عميق استيقظت بعد ساعتين لأ عود للبلكونة فوجدت الشارع يسبح في بركة عميقة من المياه وقد تعطلت حركة السيارات فتركها اصحابها واسرعوا بالدخول لمداخل العمارات المجاورة. موجة برد لا أعتقد أنني مررت بها في حياتي باستثناء بعض الدول الاجنبية التي زرتها وخاصة مدينتي موسكو وقرية دافوس بسويسرا والتي اصبحت مقراً لاكبر منتدي اقتصادي عالمي. مع ساعات العصر خرجت بسيارتي للشارع في جولة كان أهم ملامحها اختفاء حركة الناس من الشوارع واغلاق العديد من المحال وكثير من العاملين لم يذهبوا لأعمالهم. اما الشوارع فحدث ولاحرج. أخذتني الذاكرة لاكثر من 35 عاماً مضت قمت بعمل العديد من التحقيقات والموضوعات الصحفية عن غرق بعض المدن في شبر ميه. تذكرت ايضا تصريحات أسمعها دائما من الوزراء وكبار المسئولين في المحافظات حول انشاء شبكة خاصة لمياه الامطار وهي تصريحات تتكرر دائما في كل شتاء وسرعان ما تتبخر مع قدوم حرارة الصيف معتمدين علي اكبر عادة ونعمة منحها الله لنا وهي نعمة النسيان. وهنا اعود إلي بيت الزكاة الذي يشرف عليه الازهر الشريف ويكون سؤالي هل هناك اقبال عليه ام لا لأنني اعتقد انه في حاجة لحملة اعلامية مستمرة ودائمة لتشجيع الناس وتكون عوناً له في القيام بدوره. واستأذنكم لأعود مرة أخري تحت البطانية والتي يبدو انها فالصو فقد قهرها الشتاء والبرد القارص. أنا »بتكتك» من البرد.. الظاهر الواحد فعلاً كبر ومرت سنوات العمر سريعة دون أن ندري!! منذ يومين استيقظت قبل صلاة الفجر علي صوت رعد وبرق يكاد يصم الآذان وتشككت من الامر ففتحت النافذة.. وعينك ما تشوف إلا النور!! زوابع وامطار تنهمر وضباب يحجب الرؤية تماماً وان كنت قد شاهدت بعض الملابس التي يقوم اصحابها بنشرها داخل وخارج البلكونات تتطاير لتحيل المكان كله إلي حالة من الفوضي والارتباك. لم تفلح معي البطاطين الثقيلة فأسرعت بعمل كوب ثقيل من الشاي وبعد صلاة الفجر رحت في نوم عميق استيقظت بعد ساعتين لأ عود للبلكونة فوجدت الشارع يسبح في بركة عميقة من المياه وقد تعطلت حركة السيارات فتركها اصحابها واسرعوا بالدخول لمداخل العمارات المجاورة. موجة برد لا أعتقد أنني مررت بها في حياتي باستثناء بعض الدول الاجنبية التي زرتها وخاصة مدينتي موسكو وقرية دافوس بسويسرا والتي اصبحت مقراً لاكبر منتدي اقتصادي عالمي. مع ساعات العصر خرجت بسيارتي للشارع في جولة كان أهم ملامحها اختفاء حركة الناس من الشوارع واغلاق العديد من المحال وكثير من العاملين لم يذهبوا لأعمالهم. اما الشوارع فحدث ولاحرج. أخذتني الذاكرة لاكثر من 35 عاماً مضت قمت بعمل العديد من التحقيقات والموضوعات الصحفية عن غرق بعض المدن في شبر ميه. تذكرت ايضا تصريحات أسمعها دائما من الوزراء وكبار المسئولين في المحافظات حول انشاء شبكة خاصة لمياه الامطار وهي تصريحات تتكرر دائما في كل شتاء وسرعان ما تتبخر مع قدوم حرارة الصيف معتمدين علي اكبر عادة ونعمة منحها الله لنا وهي نعمة النسيان. وهنا اعود إلي بيت الزكاة الذي يشرف عليه الازهر الشريف ويكون سؤالي هل هناك اقبال عليه ام لا لأنني اعتقد انه في حاجة لحملة اعلامية مستمرة ودائمة لتشجيع الناس وتكون عوناً له في القيام بدوره. واستأذنكم لأعود مرة أخري تحت البطانية والتي يبدو انها فالصو فقد قهرها الشتاء والبرد القارص.