أجراس التنبيه والتحذير تدق بشدة طوال السنوات والشهور الماضية وحتي اليوم في أجواء عالمنا العربي، بطول وعرض واقعه الجغرافي الممتد من المحيط إلي الخليج، دون تحرك إيجابي فاعل أو جاد ينبئ عن ادراك جمعي، أو وعي قومي شامل بالتهديدات التي تتصاعد في كل مكان، والمخاطر التي تهب علينا من كل اتجاه. ونتيجة هذا الواقع المؤلم، بما يعكسه من تراخ في العزيمة وضعف في القوة وغيبة الوعي بضرورة الاصطفاف والاتحاد في مواجهة التهديدات والأخطار المحدقة بنا من كل جانب، أصبح عالمنا العربي نهبا للطامعين وأرضا مستباحة لقوي الشر والعنف والعدوان، ومسرحا لعبث العابثين ومرتعا خصبا للعصابات الإرهابية وجماعات الإفك والتطرف والتكفير. وإذا ما تأملنا الواقع من حولنا، في ظل ما جري ويجري طوال السنوات القليلة الماضية وحتي الآن، نجد علامات بارزة ودلالات واضحة علي الهجمة الشرسة التي يتعرض لها عالمنا العربي، والتي تستهدف إشاعة الفوضي في أرجائه، وإسقاط دوله، وتقسيمه وتجزئته. ونظرة واحدة لما يجري حولنا، نجد دائرة العنف والقتل قائمة علي أشدها في سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها، ونجد بحور الدم تسيل كل يوم والصرعي يتساقطون كل ساعة، وأبشع الجرائم ترتكب بأيدي من يدعون بغير علم انتسابهم للإسلام وتحدثهم باسمه والإسلام منهم براء. وفي ظل ذلك كله، أصبحنا نعيش هذه الأيام فترة من أخطر الفترات في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية، بقياس الاثار المتوقعة، والنتائج المنتظرة، وبرصد المتغيريات التي تكاد ملامحها وخطوطها تقترب منا يوما بعد يوم، بل لحظة بعد أخري. ومن المؤكد أن المتغيرات لن تكون إلي الأفضل، طالما كان الواقع علي هذا السوء، والمستقبل يخيم عليه الضباب وعدم الوضوح وغياب الرؤية الصائبة وغيبة الوعي بضرورة توحيد الصف العربي واستنهاض الهمم والتحرك الجمعي في مواجهة التهديدات والمخاطر،...، فهل يحدث ذلك قبل فوات الأوان؟! أجراس التنبيه والتحذير تدق بشدة طوال السنوات والشهور الماضية وحتي اليوم في أجواء عالمنا العربي، بطول وعرض واقعه الجغرافي الممتد من المحيط إلي الخليج، دون تحرك إيجابي فاعل أو جاد ينبئ عن ادراك جمعي، أو وعي قومي شامل بالتهديدات التي تتصاعد في كل مكان، والمخاطر التي تهب علينا من كل اتجاه. ونتيجة هذا الواقع المؤلم، بما يعكسه من تراخ في العزيمة وضعف في القوة وغيبة الوعي بضرورة الاصطفاف والاتحاد في مواجهة التهديدات والأخطار المحدقة بنا من كل جانب، أصبح عالمنا العربي نهبا للطامعين وأرضا مستباحة لقوي الشر والعنف والعدوان، ومسرحا لعبث العابثين ومرتعا خصبا للعصابات الإرهابية وجماعات الإفك والتطرف والتكفير. وإذا ما تأملنا الواقع من حولنا، في ظل ما جري ويجري طوال السنوات القليلة الماضية وحتي الآن، نجد علامات بارزة ودلالات واضحة علي الهجمة الشرسة التي يتعرض لها عالمنا العربي، والتي تستهدف إشاعة الفوضي في أرجائه، وإسقاط دوله، وتقسيمه وتجزئته. ونظرة واحدة لما يجري حولنا، نجد دائرة العنف والقتل قائمة علي أشدها في سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها، ونجد بحور الدم تسيل كل يوم والصرعي يتساقطون كل ساعة، وأبشع الجرائم ترتكب بأيدي من يدعون بغير علم انتسابهم للإسلام وتحدثهم باسمه والإسلام منهم براء. وفي ظل ذلك كله، أصبحنا نعيش هذه الأيام فترة من أخطر الفترات في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية، بقياس الاثار المتوقعة، والنتائج المنتظرة، وبرصد المتغيريات التي تكاد ملامحها وخطوطها تقترب منا يوما بعد يوم، بل لحظة بعد أخري. ومن المؤكد أن المتغيرات لن تكون إلي الأفضل، طالما كان الواقع علي هذا السوء، والمستقبل يخيم عليه الضباب وعدم الوضوح وغياب الرؤية الصائبة وغيبة الوعي بضرورة توحيد الصف العربي واستنهاض الهمم والتحرك الجمعي في مواجهة التهديدات والمخاطر،...، فهل يحدث ذلك قبل فوات الأوان؟!