وصف الشيخ حافظ سلامة في بيان له بعنوان ( يا رب نجي مصر مما يخبأ لها من مؤامرات) نتيجة انتخابات الجولة الأولى بالروائح غير البريئة التي تصاعدت من صناديق الاقتراع. وأكد على ان هناك أرقام وأصابع خفية تلعب دورها وخزائن أموال فتحت على مصراعيها لمرشحين بأعينهم..وقال انه يستشعر المؤامرات التي تركزت على شخص واحد يحوز على رضا العسكريين وفلول النظام السابق.. وان أجهزة الإعلام فتحت أبوابها على مصراعيها لهذا المرشح الذي وصفه بالمختار للفترة القادمة والحرجة .. وشن سلامة هجوما حادا على الفريق احمد شفيق مرشح الإعادة دون ان يذكر اسمه في بيانه معتمدا على ذكر والمواقف والوصف فقط .. قائلا ان يديه تلوثت بدم الشهداء بداية من موقعة الجمل عندما كان رئيساً للوزراء وفى مده رئاسته المحدودة لها .. وان تلك الفترة تسربت فيها الأموال المنهوبة.. بجانب اعتداء المواطنين علية في إحدى جولاته الانتخابية بالأحذية .. وقال انه المرشح ومن وراءه لم يستحوا من ذلك بل انه توعد ويسحق من يعترض طريقة إلى كرسي الرئاسة وأكد سلامة على رأيه ان جميع من ترشحوا لتولي كرسي الرئاسة لا يستطيع أي منهم أن ينقذ مصر مما وصلت إليه من تدهورات.. ودعا الشعب المصري للمطالبة بمجلس رئاسي يكون بعيداً عن هؤلاء المرشحين جميعاً ويشكل من المخلصين أبناء مصر حتى يقضى على هذه المؤامرات والممارسات غير النظيفة التي تتم عبر خلال صناديق الاقتراع التي غاب عنها المواطنون الشرفاء لشعورهم بعدم اطمئنانهم إلى نتائجها على حد قوله .. مستندا على ما قال بأن نسبة الحضور لم تتجاوز 46 % مؤكد إنها نسبة لا تمثل أرادة شعب مصر.