أكد مجلس الوزراء التونسي أن العملية الإرهابية بمنطقة بولعابة من ولاية القصرين والتي استشهد فيها 4 من عناصر الحرس الوطني، لن تمر دون عقاب . وتعهد مجلس الوزراء - في بيان ألقاه، الأربعاء 18 فبراير، رئيس الحكومة الحبيب الصيد عقب اجتماع بقصر قرطاج ترأسه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي - بملاحقة الإرهابيين " في جحورهم للقضاء عليهم ولتطهير البلاد منهم وبسط الأمن في كافة المناطق، معتبرا أن هذه " العملية الإرهابية الجبانة لن تزيد الحكومة إلا إصرارا علي ملاحقة الإرهابيين والقضاء علي دابر الإرهاب في البلاد ". وأوضح الصيد - حسب وكالة تونس إفريقيا للإنباء - أن الحرب ضد الإرهاب " معركة طويلة وشاقة تقتضي تضافر الجهود وتعزيز الوحدة الوطنية ووضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار، داعيا الجميع إلى اليقظة والاستعداد والجاهزية وطول النفس والتضحيات في الحرب ضد الإرهاب . واثني علي دور رجال الحرس الوطني والجيش الوطني وكل الوحدات الأمنية، الذين قال إنهم " مافتئوا يتكبدون التضحيات الجسام وسيبقون درعا للوطن وحصنا منيعا ضد الإرهاب والمحاولات البائسة لإرباك المسار الديمقراطي وتعطيل مسيرة الشعب علي درب التنمية والتقدم - حسب نص البيان. أكد مجلس الوزراء التونسي أن العملية الإرهابية بمنطقة بولعابة من ولاية القصرين والتي استشهد فيها 4 من عناصر الحرس الوطني، لن تمر دون عقاب . وتعهد مجلس الوزراء - في بيان ألقاه، الأربعاء 18 فبراير، رئيس الحكومة الحبيب الصيد عقب اجتماع بقصر قرطاج ترأسه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي - بملاحقة الإرهابيين " في جحورهم للقضاء عليهم ولتطهير البلاد منهم وبسط الأمن في كافة المناطق، معتبرا أن هذه " العملية الإرهابية الجبانة لن تزيد الحكومة إلا إصرارا علي ملاحقة الإرهابيين والقضاء علي دابر الإرهاب في البلاد ". وأوضح الصيد - حسب وكالة تونس إفريقيا للإنباء - أن الحرب ضد الإرهاب " معركة طويلة وشاقة تقتضي تضافر الجهود وتعزيز الوحدة الوطنية ووضع المصلحة العليا فوق كل اعتبار، داعيا الجميع إلى اليقظة والاستعداد والجاهزية وطول النفس والتضحيات في الحرب ضد الإرهاب . واثني علي دور رجال الحرس الوطني والجيش الوطني وكل الوحدات الأمنية، الذين قال إنهم " مافتئوا يتكبدون التضحيات الجسام وسيبقون درعا للوطن وحصنا منيعا ضد الإرهاب والمحاولات البائسة لإرباك المسار الديمقراطي وتعطيل مسيرة الشعب علي درب التنمية والتقدم - حسب نص البيان.