وكيل الأزهر:ندعم اجراءات قواتنا المسلحة للقصاص من الإرهابيين أدان الدكتور شوقي علام ،مفتي الجمهورية، بشدة جريمة الغدر النكراء البشعة التي قام بها التنظيم الإرهابي في ليبيا "داعش" وذبحهم 21 من المصريين كانوا محتجزين قبل أسابيع في مدينة سرت الليبية. وشدد على أنه بإقدام هؤلاء الهمج على هذه الفعلة النكراء قد استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم ومصيرهم جهنم وساءت مصيرًا مؤكدًا أن الشرع الشريف أكد على حرمة الدماء، ورهب ترهيبًا شديدًا من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس سواء أكانت مسلمة أم غير مسلمة بغير حق قتلاً للناس جميعاً..وأضاف أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله توعد أمثال هؤلاء الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء فقال: "من قتل معاهداً لم ير رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين يوماً. وأوضح أن هولاء يثبتون دومًا أن قلوبهم لا تعرف سماحة الإسلام العظيم، وعقولهم لم تفقه معاني القرآن الكريم، فراحت تعيث في الأرض فسادًا تقتل وتدمر وتحرق لتشويه صورة الإسلام وإخراج الناس من دين الله أفواجًا. وأشار إلى أن الأمة العربية والإسلامية تتعرض في هذه الفترة إلى محنة حقيقية فيما يشبه حرب استنزاف شرسة تستهدف تشتيت طاقات الأمة في اتجاهات عديدة، أهمها الفتنة الطائفية والاحتراب الداخلي بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين؛ مبينًا أن الغرض من مقتل واحد وعشرين مصريًّا بهذه الطريقة البشعة تأجيج نار الفتنة وإشعال الصراعات الطائفية الداخلية، والتي تزيد من حالة السيولة الأمنية التي تمر بها البلاد. وأكد أن تنظيم منشقي القاعدة يعملون على إدخال مصر في دوامات من الفوضى والصراع حتى تلحق بغيرها من الدول التي دخلت طور التقسيم، أو التي قسمها الاحتراب الداخلي بالفعل، مؤكدًا ثقته في هزيمة الله لأعدائنا لأننا على الحق المبين ولم نكن يومًا من المعتدين. واوضح أن الدماء كلها معصومة متكافئة عند الله سبحانه وتعالى، وأن دماء أولادنا وإخواننا المسيحيين هي نفس دماء إخوانهم المسلمين، كلها دماء محرمة لم تقترف ذنبًا إلا أنها تنتمي إلى الأمة المصرية، وأن الأمة المصرية لم تقترف ذنبًا إلا أنها تيقظت واستعصت على مؤامرة ومخطط كبير يستهدف وحدتها ويعمل على تفتيت أراضيها إلى دويلات متصارعة متناحرة تدفع من رصيد وحدتها وسلامتها وأمنها الشيء الكثير. وقال إنه لا مناص لنا من المحافظة على الوحدة التي بنيناها بدمائنا عبر عقود بل قرون طويلة جعلت من الأمة المصرية أمة قوية ثابتة صامدة في وجه الفتن والمحن. وأشار فضيلة المفتي أن ما نسبه تنظيم منشقي القاعدة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول (بعثت بالسيف بين يدي الساعة) لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو معلول من جميع طرقه، فإسناده ضعيف على نكارة في بعض ألفاظه، فابن ثوبان - وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان- اختلفت فيه أقوال المجرحين والمعدلين، فمنهم من قوى أمره، ومنهم من ضعفه، وقد تغير بأخرة، وخلاصة القول فيه أنه حسن الحديث إذا لم يتفرد بما ينكر، فقد أشار الإمام أحمد إلى أن له أحاديث منكرة، وهذا الحديث منها. وتساءل المفتي: هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ذبح أحدًا أو أحرق أحدًا محاربًا كان أو أسيرًا كما يفعل هؤلاء المجرمون المشوهون لحقائق الإسلام وسماحته؟. وطالب المصريين بكافة أطيافهم الالتفاف حول القيادة السياسية الوطنية، مؤكدًا أنه فرض عيني لا محيص عنه على كل مصري ولا جدال ولا خيار فيه، وهو المحك الحقيقي لالتفافنا حول حماية الوطن وتحقيق مصالحه والمحافظة على وحدته، وأما الاختلاف وبث أسباب الفرقة واتباع الأوهام والشائعات فلن نجني من ورائه إلا الفتنة والوقوع فيما وقع فيه غيرنا. وأكد أن قدر مصر المقدور هو تواجه هذا الشر من جهات متعددة داخلية وخارجية، وإن قدرها المقدور أيضًا أن يدفع بعض أبنائها من الجنود أو الشعب ثمن يقظة مصر لما يحاك ويخطط لها، وعزاؤنا أننا لم نفقد أبناءنا الأعزاء في معركة باطل بل في معركة حق، وحسبنا أمام الله سبحانه وتعالى أننا ندافع عن أنفسنا ضد الظلم والعدوان، فلم نبغ على أحد ولم نعتد على أحد، وأصحاب الحق دائمًا هم المنتصرون بفضل من الله سبحانه، فاللهم انصرنا على أعدائنا نصرًا مبينًا. وأدان مجمع البحوث الإسلامية الأعمال الإجرامية الوحشية التي قامت بها جماعة داعش. وأكد المجمع أنه لا صلة لهذه الأعمال الوحشية والدموية بالإسلام الذي حثت تعاليمه على حماية النفس الإنسانية وأنه يتقدم بخالص التعازي لأسر هؤلاء الأبرياء الذي راحوا ضحية للأعمال الإجرامية لتنظيم داعش الإرهابي الذي يمارس إجرامه باسم الإسلام والإسلام منه براء. وأعلن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، عن دعم الأزهر لما قامت به قواتنا المسلحة و لكل ماتقوم به من تدابير وإجراءات للقصاص من هؤلاء الإرهابيين. وأضاف شومان ، أن عملية القوات المسلحة فجر اليوم تجاه تنظيم داعش الإرهابى خففت كثيرا حالة الإحتقان والغضب الشديد الذى علق فى نفوسنا بسبب قتلهم للمصريين فى ليبيا. وطالب وكيل الأزهر من القوات المسلحة الإستمرار فى هذه العمليات وتتبع الإرهابيين، داعيا جميع المصريين بالوقوف بجانب شعبهم وجيشهم العظيم. واستنكرت جامعة الأزهر جريمة داعش، مؤكدا أن هذه الأفعال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة والإسلام منها برئ. و طالب رئيس الجامعة د.عبد الحي عزب المجمتع الدولى بالتصدى لهذا التنظيم المجرم الذي يروع الآمنين، ويجلب الخراب والدمار للدول العربية ولكل العالم ويسفك دم الأبرياء بدون وجه حق. وأكدت فروع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى الخارج أن ما يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابي من عمليات قتل ونهب وحرق بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامى التى تدعو إلى التسامح والوسطية والاعتدال وعدم الاعتداء على الآخرين ،وقالت فروع الرابطة المنتشرة فى مختلف دول العالم فى عدة بيانات أن ما قامت به العصابة المسلحة الإجرامية لا تقره الأديان السماوية . وأكد فرع رابطة خريجى الأزهر ببريطانيا أن ما تقوم به "داعش" تصرفات إرهابية وحشية، ،وقال نائب رئيس الفرع بختيار بيرزادا الأزهري "من خلال هذا العمل الجبان الذي يستلزم الإدانة الشديدة، أثبتت داعش مجددا أنهم لا يتصرفون باسم الدين، وأنهم لا يسعون إلا للعنف وإراقة الدماء، ،مؤكداً أن داعش والإسلام على طرفي نقيض. وكيل الأزهر:ندعم اجراءات قواتنا المسلحة للقصاص من الإرهابيين أدان الدكتور شوقي علام ،مفتي الجمهورية، بشدة جريمة الغدر النكراء البشعة التي قام بها التنظيم الإرهابي في ليبيا "داعش" وذبحهم 21 من المصريين كانوا محتجزين قبل أسابيع في مدينة سرت الليبية. وشدد على أنه بإقدام هؤلاء الهمج على هذه الفعلة النكراء قد استحقوا لعنة الله وغضبه عليهم ومصيرهم جهنم وساءت مصيرًا مؤكدًا أن الشرع الشريف أكد على حرمة الدماء، ورهب ترهيبًا شديدًا من إراقتها، بل جعل الله سبحانه وتعالى قتل النفس سواء أكانت مسلمة أم غير مسلمة بغير حق قتلاً للناس جميعاً..وأضاف أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله توعد أمثال هؤلاء الإرهابيين الذين يقتلون الأبرياء فقال: "من قتل معاهداً لم ير رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين يوماً. وأوضح أن هولاء يثبتون دومًا أن قلوبهم لا تعرف سماحة الإسلام العظيم، وعقولهم لم تفقه معاني القرآن الكريم، فراحت تعيث في الأرض فسادًا تقتل وتدمر وتحرق لتشويه صورة الإسلام وإخراج الناس من دين الله أفواجًا. وأشار إلى أن الأمة العربية والإسلامية تتعرض في هذه الفترة إلى محنة حقيقية فيما يشبه حرب استنزاف شرسة تستهدف تشتيت طاقات الأمة في اتجاهات عديدة، أهمها الفتنة الطائفية والاحتراب الداخلي بين المسلمين وإخوانهم المسيحيين؛ مبينًا أن الغرض من مقتل واحد وعشرين مصريًّا بهذه الطريقة البشعة تأجيج نار الفتنة وإشعال الصراعات الطائفية الداخلية، والتي تزيد من حالة السيولة الأمنية التي تمر بها البلاد. وأكد أن تنظيم منشقي القاعدة يعملون على إدخال مصر في دوامات من الفوضى والصراع حتى تلحق بغيرها من الدول التي دخلت طور التقسيم، أو التي قسمها الاحتراب الداخلي بالفعل، مؤكدًا ثقته في هزيمة الله لأعدائنا لأننا على الحق المبين ولم نكن يومًا من المعتدين. واوضح أن الدماء كلها معصومة متكافئة عند الله سبحانه وتعالى، وأن دماء أولادنا وإخواننا المسيحيين هي نفس دماء إخوانهم المسلمين، كلها دماء محرمة لم تقترف ذنبًا إلا أنها تنتمي إلى الأمة المصرية، وأن الأمة المصرية لم تقترف ذنبًا إلا أنها تيقظت واستعصت على مؤامرة ومخطط كبير يستهدف وحدتها ويعمل على تفتيت أراضيها إلى دويلات متصارعة متناحرة تدفع من رصيد وحدتها وسلامتها وأمنها الشيء الكثير. وقال إنه لا مناص لنا من المحافظة على الوحدة التي بنيناها بدمائنا عبر عقود بل قرون طويلة جعلت من الأمة المصرية أمة قوية ثابتة صامدة في وجه الفتن والمحن. وأشار فضيلة المفتي أن ما نسبه تنظيم منشقي القاعدة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول (بعثت بالسيف بين يدي الساعة) لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو معلول من جميع طرقه، فإسناده ضعيف على نكارة في بعض ألفاظه، فابن ثوبان - وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان- اختلفت فيه أقوال المجرحين والمعدلين، فمنهم من قوى أمره، ومنهم من ضعفه، وقد تغير بأخرة، وخلاصة القول فيه أنه حسن الحديث إذا لم يتفرد بما ينكر، فقد أشار الإمام أحمد إلى أن له أحاديث منكرة، وهذا الحديث منها. وتساءل المفتي: هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ذبح أحدًا أو أحرق أحدًا محاربًا كان أو أسيرًا كما يفعل هؤلاء المجرمون المشوهون لحقائق الإسلام وسماحته؟. وطالب المصريين بكافة أطيافهم الالتفاف حول القيادة السياسية الوطنية، مؤكدًا أنه فرض عيني لا محيص عنه على كل مصري ولا جدال ولا خيار فيه، وهو المحك الحقيقي لالتفافنا حول حماية الوطن وتحقيق مصالحه والمحافظة على وحدته، وأما الاختلاف وبث أسباب الفرقة واتباع الأوهام والشائعات فلن نجني من ورائه إلا الفتنة والوقوع فيما وقع فيه غيرنا. وأكد أن قدر مصر المقدور هو تواجه هذا الشر من جهات متعددة داخلية وخارجية، وإن قدرها المقدور أيضًا أن يدفع بعض أبنائها من الجنود أو الشعب ثمن يقظة مصر لما يحاك ويخطط لها، وعزاؤنا أننا لم نفقد أبناءنا الأعزاء في معركة باطل بل في معركة حق، وحسبنا أمام الله سبحانه وتعالى أننا ندافع عن أنفسنا ضد الظلم والعدوان، فلم نبغ على أحد ولم نعتد على أحد، وأصحاب الحق دائمًا هم المنتصرون بفضل من الله سبحانه، فاللهم انصرنا على أعدائنا نصرًا مبينًا. وأدان مجمع البحوث الإسلامية الأعمال الإجرامية الوحشية التي قامت بها جماعة داعش. وأكد المجمع أنه لا صلة لهذه الأعمال الوحشية والدموية بالإسلام الذي حثت تعاليمه على حماية النفس الإنسانية وأنه يتقدم بخالص التعازي لأسر هؤلاء الأبرياء الذي راحوا ضحية للأعمال الإجرامية لتنظيم داعش الإرهابي الذي يمارس إجرامه باسم الإسلام والإسلام منه براء. وأعلن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، عن دعم الأزهر لما قامت به قواتنا المسلحة و لكل ماتقوم به من تدابير وإجراءات للقصاص من هؤلاء الإرهابيين. وأضاف شومان ، أن عملية القوات المسلحة فجر اليوم تجاه تنظيم داعش الإرهابى خففت كثيرا حالة الإحتقان والغضب الشديد الذى علق فى نفوسنا بسبب قتلهم للمصريين فى ليبيا. وطالب وكيل الأزهر من القوات المسلحة الإستمرار فى هذه العمليات وتتبع الإرهابيين، داعيا جميع المصريين بالوقوف بجانب شعبهم وجيشهم العظيم. واستنكرت جامعة الأزهر جريمة داعش، مؤكدا أن هذه الأفعال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة والإسلام منها برئ. و طالب رئيس الجامعة د.عبد الحي عزب المجمتع الدولى بالتصدى لهذا التنظيم المجرم الذي يروع الآمنين، ويجلب الخراب والدمار للدول العربية ولكل العالم ويسفك دم الأبرياء بدون وجه حق. وأكدت فروع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر فى الخارج أن ما يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابي من عمليات قتل ونهب وحرق بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامى التى تدعو إلى التسامح والوسطية والاعتدال وعدم الاعتداء على الآخرين ،وقالت فروع الرابطة المنتشرة فى مختلف دول العالم فى عدة بيانات أن ما قامت به العصابة المسلحة الإجرامية لا تقره الأديان السماوية . وأكد فرع رابطة خريجى الأزهر ببريطانيا أن ما تقوم به "داعش" تصرفات إرهابية وحشية، ،وقال نائب رئيس الفرع بختيار بيرزادا الأزهري "من خلال هذا العمل الجبان الذي يستلزم الإدانة الشديدة، أثبتت داعش مجددا أنهم لا يتصرفون باسم الدين، وأنهم لا يسعون إلا للعنف وإراقة الدماء، ،مؤكداً أن داعش والإسلام على طرفي نقيض.