قال وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق اللواء فؤاد علام إن الدولة لا تتصالح مع أي جهات وتنظيمات إرهابية وغير مشروعة، واصفا التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية بأنها "خيانة للوطن "وللشعب المصري. وأوضح علام في مداخلة هاتفية في برنامج"نص الأسبوع" المذاع على فضائية "التحرير" أن التواصل مع الذين لم يتم اتهامهم في قضايا إرهابية واجب قومي لمواجهة الفكر المتطرف وتجنب الدولة من الأعمال الإرهابية وحماية أفراد الجيش والشرطة من محاولات القتل. وأضاف أن الأجهزة الأمنية قادرة على تقييم راغبي التوبة من أنصار الجماعة الإرهابية، مطالبا الأجهزة الأمنية بأنها لا تغض البصر عن الذين كتبوا إقرارات التوبة وأن يظلون تحت المراقبة لحين الاندماج في المجتمع. وشدد علام على أنه ليس من حق أحد عزل فئة أو جماعة عن العمل السياسي بشرط أن تُثبت عدم تورطها في أعمال إرهابية ولو حدث ذلك فهو خيانة للوطن، نافيا إجراء عاصم عبد الماجد المنتمى للجماعة الإرهابية مراجعات فكرية، لافتا إلى أن المعزول محمد مرسي هو من أفرج عنه أبان حكمه للبلاد رغم أنه أنكر أكثر من مرة موافقته على هذه المراجعات. يذكر أن وسائل الإعلام نشرت قائمة بأسماء 56 من عناصر الجماعة الإرهابية كتبوا إقرارات التوبة وأكدوا استعدادهم للوقوف بجانب الجيش والشرطة لكشف فضائح الإرهابية والتبرع بدمائهم لجنود الجيش والشرطة. قال وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق اللواء فؤاد علام إن الدولة لا تتصالح مع أي جهات وتنظيمات إرهابية وغير مشروعة، واصفا التصالح مع جماعة الإخوان الإرهابية بأنها "خيانة للوطن "وللشعب المصري. وأوضح علام في مداخلة هاتفية في برنامج"نص الأسبوع" المذاع على فضائية "التحرير" أن التواصل مع الذين لم يتم اتهامهم في قضايا إرهابية واجب قومي لمواجهة الفكر المتطرف وتجنب الدولة من الأعمال الإرهابية وحماية أفراد الجيش والشرطة من محاولات القتل. وأضاف أن الأجهزة الأمنية قادرة على تقييم راغبي التوبة من أنصار الجماعة الإرهابية، مطالبا الأجهزة الأمنية بأنها لا تغض البصر عن الذين كتبوا إقرارات التوبة وأن يظلون تحت المراقبة لحين الاندماج في المجتمع. وشدد علام على أنه ليس من حق أحد عزل فئة أو جماعة عن العمل السياسي بشرط أن تُثبت عدم تورطها في أعمال إرهابية ولو حدث ذلك فهو خيانة للوطن، نافيا إجراء عاصم عبد الماجد المنتمى للجماعة الإرهابية مراجعات فكرية، لافتا إلى أن المعزول محمد مرسي هو من أفرج عنه أبان حكمه للبلاد رغم أنه أنكر أكثر من مرة موافقته على هذه المراجعات. يذكر أن وسائل الإعلام نشرت قائمة بأسماء 56 من عناصر الجماعة الإرهابية كتبوا إقرارات التوبة وأكدوا استعدادهم للوقوف بجانب الجيش والشرطة لكشف فضائح الإرهابية والتبرع بدمائهم لجنود الجيش والشرطة.