صرح ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا السبت 14 فبراير عقب لقائه مع سامح شكرى وزير الخارجية بأن اللقاء تناول الوضع فى ليبيا ومجريات الأمور فيما يتعلق بالإخوة المصريين المعتقلين او المخطوفين و الاحتمالات المختلفة فى هذا المجال . وقال إنه اكد لوزير الخارجية إدانة الجامعة العربية غير المحدودة لكل هذه الأعمال الإرهابية التى تقوم بها المجموعات الإرهابية فى ليبيا سواء كانت أنصار الشريعة او داعش او اى أسماء أخرى ، وما قاموا به مؤخرا فيما يتعلق بالمدنيين المصريين ، مضيفا أن هذه مجموعات أصبحت خارج إطار الدين والقانون والإنسانية ويجب التصدى لها ومواجهتهم بأشكال مختلفة . وقال القدوة - فى تصريحات صحفية عقب اللقاء - إن اللقاء تطرق ايضا لمجمل الأوضاع فى ليبيا والتعاون مع جامعة الدول العربية ، خاصة فيما يتعلق بالاجتماعات العربية القادمة سواء كان ذلك الاجتماعات الوزارية العربية او القمة العربية التى ستعقد فى مصر وضرورة الإعداد الجيد لضمان تحقيق دفعة كبيرة الى الأمام فى إطار العمل العربى المشترك ، وفى مواجهة كل المشاكل الكبيرة التى تحيط بالوضع العربى الذى اصبح واقعا صعبا ومعقدا ، ويحتاج لمزيد من العمل المشترك والتضامن بين الدول العربية حتى نتمكن من مواجهة كل ذلك . وردا على سؤال حول ما اذا كانت القمة العربية القادمة فى مصر ستبحث مخاطر الإرهاب والتفكك فى دول مثل اليمن وليبيا والعراق وسوريا ، قال القدوة إن القمة العربية بالتاكيد ستبحث هذه الموضوعات والأمن القومى العربى بشكل عام وكذلك مواجهة الإرهاب المتنامى فى عدد كبير من الدول العربية الامر الذى يهدد المستقبل العربي ، ومستقبل المنطقة بشكل عام ، وستتعامل القمة العربية مع كل هذه الأمور وستتخذ خطوات جدية كما هو مأمول فى مواجهة كل ذلك سواء الإرهاب او الأمن القومى العربى او الأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق ، وايضا القضية الفلسطينية لان الأمور ايضا تسوء بالنسبة لها و يبدو اننا نبتعد عن إمكانية التوصل الى تسوية سياسية على أساس حل الدولتين وكل هذا يحتاج الى خطوات حقيقية وجدية ، مشيرا أن عقد القمة فى مصر يعطيها مزيدا من الأهمية ويمكن مصر من لعب دورها التقليدى والمميز فى هذا المجال . وعما اذا كان يجرى اتصالات مع زعماء القبائل الليبية وأطراف ليبية لمعرفة مصير المواطنين المصريين المختطفين فى ليبيا.. قال القدوة إن العبء الأساسي فى هذا الموضوع يقع على عاتق الجانب المصرى.. مضيفا انه اطمئن بعدما استمع للسادة السفراء ووزير الخارجية سامح شكرى عن الاتصالات المكثفة التى يجرونها فى هذا المجال. وشدد على انه ينبغى أن يكون واضحا اننا نتحدث عن "حالة غير عادية استثنائية" تعيشها ليبيا ، حيث اننا نتحدث عن تنظيم إرهابي وممارسات مخجلة تخرج عن اى تقاليد او أعراف وبالتالى فى بعض الأحيان فانه لا يوجد الكثير الذى يمكن عمله ، وربما فى وقت لاحق عندما يحين الوقت يتم فرض العقوبات اللازمة تجاه هؤلاء. وعن تقييمه للجهود التى يقوم بها المبعوث الدولى الى ليبيا برناردينو ليون.. اعتبر القدوة أن هناك مجهودا طيبا يبذل وحتى الان للاسف الشديد لم تكن هناك نتائج إيجابية ولكن بطبيعة الحال مجرد جلوس الأطراف الليبية هذا أمر إيجابي لا بأس به ونامل أن يتم التوصل الى نتائج إيجابية فى الفترة القادمة. صرح ناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية إلى ليبيا السبت 14 فبراير عقب لقائه مع سامح شكرى وزير الخارجية بأن اللقاء تناول الوضع فى ليبيا ومجريات الأمور فيما يتعلق بالإخوة المصريين المعتقلين او المخطوفين و الاحتمالات المختلفة فى هذا المجال . وقال إنه اكد لوزير الخارجية إدانة الجامعة العربية غير المحدودة لكل هذه الأعمال الإرهابية التى تقوم بها المجموعات الإرهابية فى ليبيا سواء كانت أنصار الشريعة او داعش او اى أسماء أخرى ، وما قاموا به مؤخرا فيما يتعلق بالمدنيين المصريين ، مضيفا أن هذه مجموعات أصبحت خارج إطار الدين والقانون والإنسانية ويجب التصدى لها ومواجهتهم بأشكال مختلفة . وقال القدوة - فى تصريحات صحفية عقب اللقاء - إن اللقاء تطرق ايضا لمجمل الأوضاع فى ليبيا والتعاون مع جامعة الدول العربية ، خاصة فيما يتعلق بالاجتماعات العربية القادمة سواء كان ذلك الاجتماعات الوزارية العربية او القمة العربية التى ستعقد فى مصر وضرورة الإعداد الجيد لضمان تحقيق دفعة كبيرة الى الأمام فى إطار العمل العربى المشترك ، وفى مواجهة كل المشاكل الكبيرة التى تحيط بالوضع العربى الذى اصبح واقعا صعبا ومعقدا ، ويحتاج لمزيد من العمل المشترك والتضامن بين الدول العربية حتى نتمكن من مواجهة كل ذلك . وردا على سؤال حول ما اذا كانت القمة العربية القادمة فى مصر ستبحث مخاطر الإرهاب والتفكك فى دول مثل اليمن وليبيا والعراق وسوريا ، قال القدوة إن القمة العربية بالتاكيد ستبحث هذه الموضوعات والأمن القومى العربى بشكل عام وكذلك مواجهة الإرهاب المتنامى فى عدد كبير من الدول العربية الامر الذى يهدد المستقبل العربي ، ومستقبل المنطقة بشكل عام ، وستتعامل القمة العربية مع كل هذه الأمور وستتخذ خطوات جدية كما هو مأمول فى مواجهة كل ذلك سواء الإرهاب او الأمن القومى العربى او الأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق ، وايضا القضية الفلسطينية لان الأمور ايضا تسوء بالنسبة لها و يبدو اننا نبتعد عن إمكانية التوصل الى تسوية سياسية على أساس حل الدولتين وكل هذا يحتاج الى خطوات حقيقية وجدية ، مشيرا أن عقد القمة فى مصر يعطيها مزيدا من الأهمية ويمكن مصر من لعب دورها التقليدى والمميز فى هذا المجال . وعما اذا كان يجرى اتصالات مع زعماء القبائل الليبية وأطراف ليبية لمعرفة مصير المواطنين المصريين المختطفين فى ليبيا.. قال القدوة إن العبء الأساسي فى هذا الموضوع يقع على عاتق الجانب المصرى.. مضيفا انه اطمئن بعدما استمع للسادة السفراء ووزير الخارجية سامح شكرى عن الاتصالات المكثفة التى يجرونها فى هذا المجال. وشدد على انه ينبغى أن يكون واضحا اننا نتحدث عن "حالة غير عادية استثنائية" تعيشها ليبيا ، حيث اننا نتحدث عن تنظيم إرهابي وممارسات مخجلة تخرج عن اى تقاليد او أعراف وبالتالى فى بعض الأحيان فانه لا يوجد الكثير الذى يمكن عمله ، وربما فى وقت لاحق عندما يحين الوقت يتم فرض العقوبات اللازمة تجاه هؤلاء. وعن تقييمه للجهود التى يقوم بها المبعوث الدولى الى ليبيا برناردينو ليون.. اعتبر القدوة أن هناك مجهودا طيبا يبذل وحتى الان للاسف الشديد لم تكن هناك نتائج إيجابية ولكن بطبيعة الحال مجرد جلوس الأطراف الليبية هذا أمر إيجابي لا بأس به ونامل أن يتم التوصل الى نتائج إيجابية فى الفترة القادمة.