بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء 11 فبراير، برسالة إلى الكونجرس يطلب فيها تفويضا باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وفقا لمسودة التشريع التي تقدم بها البيت الأبيض. وقال أوباما في رسالته إلى الكونجرس إن داعش يمثل تهديدا لشعبي العراق وسوريا ولاستقرارهما كما أنه أصبح يهدد منطقة الشرق الأوسط بصورة أوسع وكذلك الأمن القومي الأمريكي، مضيفا أن داعش يهدد الأمريكيين العاملين في المنطقة والمنشآت الأمريكية، مشيرا إلى قتل التنظيم لأربعة رهائن أمريكيين كان يحتجزهم. وأكد أوباما أنه إذا ما تم ترك داعش بدون محاسبة ستتجاوز تهديداته منطقة الشرق الأوسط لتشمل الولاياتالمتحدة، موضحا أن مسودة التشريع الذي تقدمت به الإدارة الأمريكية لا يطالب بتفويض طويل الأجل أو القيام بعمليات برية واسعة النطاق على غرار العمليات التي قامت بها الولاياتالمتحدة في أفغانستانوالعراق في السابق. وأكد الرئيس الأمريكي أن التفويض الذي يقترحه يعمل على توفير المرونة في تنفيذ العمليات البرية في ظروف محدودة النطاق مثل عمليات إغاثة القوات الأمريكية والتابعة للتحالف الدولي، بالإضافة إلى استخدام قوات العمليات الخاصة في تنفيذ عمليات عسكرية ضد قيادات داعش، كما يسمح التفويض المقترح باستخدام القوات الأمريكية في مهام مثل جمع المعلومات الإستخبارية وتسهيل الضربات الجوية وتوفير التخطيط والأشكال الأخرى من المشورة والمساعدة لقوات التحالف. بعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأربعاء 11 فبراير، برسالة إلى الكونجرس يطلب فيها تفويضا باستخدام القوة العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وفقا لمسودة التشريع التي تقدم بها البيت الأبيض. وقال أوباما في رسالته إلى الكونجرس إن داعش يمثل تهديدا لشعبي العراق وسوريا ولاستقرارهما كما أنه أصبح يهدد منطقة الشرق الأوسط بصورة أوسع وكذلك الأمن القومي الأمريكي، مضيفا أن داعش يهدد الأمريكيين العاملين في المنطقة والمنشآت الأمريكية، مشيرا إلى قتل التنظيم لأربعة رهائن أمريكيين كان يحتجزهم. وأكد أوباما أنه إذا ما تم ترك داعش بدون محاسبة ستتجاوز تهديداته منطقة الشرق الأوسط لتشمل الولاياتالمتحدة، موضحا أن مسودة التشريع الذي تقدمت به الإدارة الأمريكية لا يطالب بتفويض طويل الأجل أو القيام بعمليات برية واسعة النطاق على غرار العمليات التي قامت بها الولاياتالمتحدة في أفغانستانوالعراق في السابق. وأكد الرئيس الأمريكي أن التفويض الذي يقترحه يعمل على توفير المرونة في تنفيذ العمليات البرية في ظروف محدودة النطاق مثل عمليات إغاثة القوات الأمريكية والتابعة للتحالف الدولي، بالإضافة إلى استخدام قوات العمليات الخاصة في تنفيذ عمليات عسكرية ضد قيادات داعش، كما يسمح التفويض المقترح باستخدام القوات الأمريكية في مهام مثل جمع المعلومات الإستخبارية وتسهيل الضربات الجوية وتوفير التخطيط والأشكال الأخرى من المشورة والمساعدة لقوات التحالف.