واشنطن تسحب جنودها العاملين في إفريقيا لمكافحة "إيبولا"

بدأت الولايات المتحدة في سحب جنودها العاملين في مجال مكافحة وباء "الإيبولا" في دول غرب أفريقيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" "جون كيربي" في بيان - نقل راديو"أفريقيا 1" - الأربعاء 11 فبراير- مقتطفات منه، إن كافة الجنود الأمريكيين المنتشرين في هذه المنطقة سيعودون إلى قواعدهم بحلول 30 أبريل القادم وذلك بفضل نجاح البعثة الأمريكية التي أطلقت في شهر سبتمبر عام 2014.
وأضاف البيان أن نحو 500ر1 جندي غادروا أفريقيا بالفعل، مشيرا إلى أن عدد الجنود الأمريكيين يصل 800ر2 خلال فترة ذروة انتشار الوباء ولاسيما في ليبيريا ولكن أيضا في السنغال.
وأكد "كيربي" أن الجيش سيترك خلفه "ممتلكات هامة تساعد العاملين في مجال الصحة للتصدي لحالات تفشي محتملة في المستقبل، إضافة إلى ذلك ستقوم وزارة الدفاع بتسمية 100 موظف ممن سيتواجدون بشكل مستمر في المنطقة لتعزيز القدرة على التعامل مع المرض ومراقبة قدرات الحكومات الوطنية".
ومن المقرر أن يجتمع الاتحاد الأوروبي وأبرز شركائه في 3 مارس القادم بالعاصمة البلجيكية "بروكسل" للمشاركة في مؤتمر دولي على أعلى مستوى حول الإيبولا بهدف تقييم مكافحة الفيروس وإجراءات إعادة إعمار البلاد المتضررة به.
ومن المفترض أن يشارك أكثر من 80 وفدا إفريقيا وأوروبيا ومنظمات ووكالات دولية في هذا الاجتماع الذي سيعقد تحت قيادة رؤساء الدول الثلاثة الأكثر تضررا بهذا الفيروس فضلا عن توجو التي تعد منسقا لمكافحة الوباء في دول غرب أفريقيا.
ومن جانبه، يشارك صندوق النقد الدولي في هذا المؤتمر مع البنك الدولي والقطاع الخاص ومعاهد البحوث.
يذكر أن وباء "الإيبولا" قد أودى بحياة 3879 شخصا في دول غرب أفريقيا، حسب أحدث تقارير لمنظمة الصحة العالمية.
بدأت الولايات المتحدة في سحب جنودها العاملين في مجال مكافحة وباء "الإيبولا" في دول غرب أفريقيا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" "جون كيربي" في بيان - نقل راديو"أفريقيا 1" - الأربعاء 11 فبراير- مقتطفات منه، إن كافة الجنود الأمريكيين المنتشرين في هذه المنطقة سيعودون إلى قواعدهم بحلول 30 أبريل القادم وذلك بفضل نجاح البعثة الأمريكية التي أطلقت في شهر سبتمبر عام 2014.
وأضاف البيان أن نحو 500ر1 جندي غادروا أفريقيا بالفعل، مشيرا إلى أن عدد الجنود الأمريكيين يصل 800ر2 خلال فترة ذروة انتشار الوباء ولاسيما في ليبيريا ولكن أيضا في السنغال.
وأكد "كيربي" أن الجيش سيترك خلفه "ممتلكات هامة تساعد العاملين في مجال الصحة للتصدي لحالات تفشي محتملة في المستقبل، إضافة إلى ذلك ستقوم وزارة الدفاع بتسمية 100 موظف ممن سيتواجدون بشكل مستمر في المنطقة لتعزيز القدرة على التعامل مع المرض ومراقبة قدرات الحكومات الوطنية".
ومن المقرر أن يجتمع الاتحاد الأوروبي وأبرز شركائه في 3 مارس القادم بالعاصمة البلجيكية "بروكسل" للمشاركة في مؤتمر دولي على أعلى مستوى حول الإيبولا بهدف تقييم مكافحة الفيروس وإجراءات إعادة إعمار البلاد المتضررة به.
ومن المفترض أن يشارك أكثر من 80 وفدا إفريقيا وأوروبيا ومنظمات ووكالات دولية في هذا الاجتماع الذي سيعقد تحت قيادة رؤساء الدول الثلاثة الأكثر تضررا بهذا الفيروس فضلا عن توجو التي تعد منسقا لمكافحة الوباء في دول غرب أفريقيا.
ومن جانبه، يشارك صندوق النقد الدولي في هذا المؤتمر مع البنك الدولي والقطاع الخاص ومعاهد البحوث.
يذكر أن وباء "الإيبولا" قد أودى بحياة 3879 شخصا في دول غرب أفريقيا، حسب أحدث تقارير لمنظمة الصحة العالمية.