وصل إلى القاهرة مساء الاثنين 9 فبراير، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على رأس وفد رفيع المستوي في زيارة للقاهرة تستغرق يومين بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي. كان في استقبال الرئيس الروسي لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي الرئيس السيسي. وقال بيان صادر من رئاسة الجمهورية ,إن فلاديمير بوتين, رئيس روسيا الاتحادية بدء زيارة إلى جمهورية مصر العربية لمدة يومين, بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي, وذلك على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء وكبار المسئولين بروسيا الاتحادية. وكان وفد روسي رفيع المستوى قد وصل مطار القاهرة الدولي مساء الاثنين,على متن طائرة خاصة روسية قادما من موسكو قبل وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكد مصدر بالمطار أن الوفد يضم مسئولين روس وخبراء في مختلف المجالات وغادروا الصالة الرئاسية بالمطار داخل أتوبيسين. داخل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، انتظر الحاضرون قدوم الرئيسين عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين بالطائرة إلى ملعب مختار التتش بالنادى الأهلى ومنه إلى الأوبرا، لحضور العرض الفنى لأوركسترا القاهرة السيمفونى وأوبرا وباليه وكورال القاهرة. كانت مفاجأة سارة للحضور مع توارد أنباء أن الموكب الرئاسي مر عبر شوارع القاهرة من مصر الجديدة وحتى وسط القاهرة على ضفاف النيل، وسط لافتات الترحيب بضيف مصر الكبير وصوره التي ارتفعت في شوارع العاصمة وعلى كوبري أكتوبر وقصر النيل حتى دار الأوبرا، وربما منذ سنوات طويلة لم يألف المصريون رفع صور رئيس زائر إلى مصر.. لكنه "بوتين".. الذي رفعوا صوره في ميدان التحرير في ثورة 30 يونيو تقديرا لموقف روسيا من ثورة الشعب المصري ضد الإخوان. لحظة دخول الرئيسين في الساعة 7:40 دقيقة مساءً وقف الجميع تحية لهما وسط عاصفة من التصفيق الحاد تعبيرا عن التقدير والاحترام للضيف الكريم ووسط حضور مكثف من الوزراء وفى مقدمتهم رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب، وحضور المسئولين الروس وفى مقدمتهم سيرجى لافاروف وزير الخارجية الروسى الذى لقى ترحابا كبيرا من المسئولين المصريين وخاصة. بدأت العروض الفنية بقيادة المايسترو هشام جبر والمايسترو ناير ناجى بافتتاحية احتفالية ترحيبية بعزف نشيد "انهض يا شعب روسيا" ثم عرض الفصل الرابع من رائعة "بحيرة البجع" لتشايكوفسكى، وتبعها تقديم رقصات شرقية فلكلورية من مؤلفات التراث المصرى الفرعونى والأندلسى والصعيدى والإسكندرانى والحجالة والزار. وقدمت أوركسترا القاهرة السيمفونى متتالية سيمفونية "شهر زاد" للموسيقار الروسى ريمسكى كروساكوف. تخلل العرض فيلم وثائقى عن العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا منذ الأربعينات وحتى الآن مرورا بفترة التوهج فى الخمسينات والستينات. وضجت القاعة بالتصفيق 5 مرات لحظة ظهور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى موسكو مع الزعيم السوفيتى نيكيتا خروشوف ثم فى السد العالى، ولحظة ظهور الرئيسين السيسى وبوتين. كان الختام أكثر من رائع بعرض مشهد النصر من الفصل الثانى لأوبرا عايدة لفيردى ثم عزف السلام الوطنى الروسى والوطنى المصرى. وغادر الرئيسان دار الأوبرا بعد ذلك. عقب انتهاء الاحتفالية الثقافية بدار الأوبرا المصرية التي شهدها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية, أقام الرئيس السيسي لنظيره الروسي حفل عشاء خاص ببرج القاهرة. وأوضح السفير علاء يوسف أنه تم اختيار برج القاهرة حتى يُمكن للرئيس الضيف مُشاهدة مُختلف معالم القاهرة , وفي نهاية العشاء , تبادل الرئيسان الهدايا التذكارية. وبعد إجراء مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء 10 فبراير الجاري، سيتبعها مباحثات مصغرة بين الرئيسين، ثم جلسة المباحثات الموسعة، بحضور الجانبين المصري والروسي، ويعقبها حضور الرئيسين لمراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات. ويعقد الرئيسان بعد ذلك مؤتمراً صحفياً، يُلقى خلاله كلٌ منهما بياناً، ثم يُقيم الرئيس مأدبة غداء تكريماً للرئيس بوتين والوفد المرافق، وفي وقت لاحق سيغادر الرئيس بوتين متوجهاً إلى المطار وبرفقته الرئيس للتوديع. خارجيا.. اهتمت الصحف الأجنبية والإسرائيلية على مواقعها الإلكترونية بزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى القاهرة. ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا يحلل زيارة "بوتين"، معتبرة إياها رسالة من روسيا ومصر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضافت الصحيفة أن زيارة بوتين تأتى فى الوقت الذى يشهد عودة مباحثات الأزمة الأوكرانية بين الدبلوماسيين الروس ونظرائهم فى غرب القارة الأوروبية، مشيرة إلى رغبة الرئيس الروسى فى إلغاء استخدام عملة الدولار الأمريكية فى التعامل التجارى مع مصر، وفتح قنوات أكبر للتعاون بين البلدين. ويرى التقرير نقلا عن خبراء فى شئون البلدين إن كلاهما يريد توسيع العلاقات الثنائية بينهما، لكن فى نفس الوقت هناك رغبة فى البلدين لتوجيه رسالة مفاداها أن علاقاتهم الخارجية ليست تحت سيطرة أى جهة، وبالتحديد الولاياتالمتحدةالأمريكية. يقول "بن جودا" المؤرخ الإخبارى ومؤلف كتاب "الإمبراطورية الهشة" الذى تناول روسيا فى عهد الرئيس "بوتين"، إن الرئيس الروسى يحاول أن يظهر لخصومه السياسيين فى القارة الأوروبية وأمريكا أنه ليس فى حالة عزلة، مشيرا إلى زياراته السابقة إلى كل من الهندوروسيا فى فترات تعرضه للضغوط جراء انخفاض أسعار الوقود والأزمة الأوكرانية. ويضيف "بن جودا" للجارديان أن تقوية العلاقات مع مصر ليست الأولوية الأهم فى جدول الرئيس الروسى المكتظ بالأزمات السياسية. ومن جانبه يقول خبير الشئون المصرية فى جامعة "هارفارد" الأمريكية "هيلير"، إن الطرف المصرى فى استقباله للرئيس الروسى يبعث برسالة خاصة مفادها إن العلاقات الخارجية المصرية منفصلة عن أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، فهناك أقطاب مثل الصينوروسيا يرغبا فى الاقتراب من مصر. وأشار "هيلير" إلى دعم الرئيس الروسى "بوتين" لنظيره المصرى عبد الفتاح السيسى، ما جعله يقترب إلى قلوب مناصرى الأخير فى الشارع المصرى، ويتحول إلى بطل عند تناوله فى مجلات وصحف الدولة. ويقول التقرير نقلا عن "هيلير" إن اللافتات التى انتشرت فى الشارع المصرى لترحب ب"بوتين" حملة كلمة welcome بالإنجليزية، دونا عن الروسية أو العربية، تعتبر رسالة موجهة لأمريكا التى أظهرت تلكأ فى إرسال صفقة الطائرات الأباتشى التى يحتاجها الجيش المصرى. ويرى "هيلير" أن صفقات الأسلحة التى قد تعقد بين كل من مصر وروسيا لن تكن كبيرة الحجم، نظرا لاعتماد الجيش المصرى على الأسلحة الأمريكية التى تفوق فى جودتها الأسلحة الروسية. كما اهتمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة، وذكرت الصحيفة أن بوتين سيبرم العديد من الاتفاقيات مع نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى من أجل توطيد العلاقات بين موسكووالقاهرة. وقالت الصحيفة إن بوتين سيعرض على الرئيس السيسى بناء مفاعل نووى لتوليد الطاقة الكهربائية ليكون المفاعل الأول فى تاريخ مصر. وأضافت الصحيفة أن قوة المفاعل قد تصل ل1.200 ميجا وات، وسيكون موقع المفاعل هو الصحراء المصرية وبالتحديد فى مدينة الضبعة. وأوضحت الصحيفة أن الهدف من بناء المفاعل هو القضاء على مشكلة الكهرباء التى يعانى منها المصريين فى الصيف لنقص الوقود اللازم لتوليد الكهرباء. وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة ستتناول كذلك كيفية محو تنظيم "داعش" من المنطقة، والتعاون العسكرى فى هذا الشأن. وأكدت الصحيفة العبرية أن هذه الزيارة تعد الأولى لرئيس روسى للقاهرة منذ عام 2005، والمرة الثانية التى يلتقى خلالها الزعيمان المصرى والروسى، خلال 6 أشهر فقط، لافتة إلى أن اللقاء الأول كان بزيارة السيسى لروسيا ولقاء نظيره الروسى فى أغسطس الماضى بمنتجع "سوتشى" جنوبروسيا. وأضافت هآرتس أنه وفقا للأنباء الواردة من موسكو، فإن بوتين سيناقش مع السيسى، تطورات الأوضاع الأمنية الراهنة فى العراق وسوريا، بجانب الصراع الإسرائيلى - الفلسطينى، وكيفية محاربة التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، والتعاون العسكرى والتكنولوجى، لافتة إلى أنه يرافق بوتين خلال زيارته لمصر كلا من وزراء الخارجية والزراعة والاقتصاد والطاقة. وصل إلى القاهرة مساء الاثنين 9 فبراير، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على رأس وفد رفيع المستوي في زيارة للقاهرة تستغرق يومين بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي. كان في استقبال الرئيس الروسي لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي الرئيس السيسي. وقال بيان صادر من رئاسة الجمهورية ,إن فلاديمير بوتين, رئيس روسيا الاتحادية بدء زيارة إلى جمهورية مصر العربية لمدة يومين, بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي, وذلك على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدداً من الوزراء وكبار المسئولين بروسيا الاتحادية. وكان وفد روسي رفيع المستوى قد وصل مطار القاهرة الدولي مساء الاثنين,على متن طائرة خاصة روسية قادما من موسكو قبل وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأكد مصدر بالمطار أن الوفد يضم مسئولين روس وخبراء في مختلف المجالات وغادروا الصالة الرئاسية بالمطار داخل أتوبيسين. داخل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، انتظر الحاضرون قدوم الرئيسين عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين بالطائرة إلى ملعب مختار التتش بالنادى الأهلى ومنه إلى الأوبرا، لحضور العرض الفنى لأوركسترا القاهرة السيمفونى وأوبرا وباليه وكورال القاهرة. كانت مفاجأة سارة للحضور مع توارد أنباء أن الموكب الرئاسي مر عبر شوارع القاهرة من مصر الجديدة وحتى وسط القاهرة على ضفاف النيل، وسط لافتات الترحيب بضيف مصر الكبير وصوره التي ارتفعت في شوارع العاصمة وعلى كوبري أكتوبر وقصر النيل حتى دار الأوبرا، وربما منذ سنوات طويلة لم يألف المصريون رفع صور رئيس زائر إلى مصر.. لكنه "بوتين".. الذي رفعوا صوره في ميدان التحرير في ثورة 30 يونيو تقديرا لموقف روسيا من ثورة الشعب المصري ضد الإخوان. لحظة دخول الرئيسين في الساعة 7:40 دقيقة مساءً وقف الجميع تحية لهما وسط عاصفة من التصفيق الحاد تعبيرا عن التقدير والاحترام للضيف الكريم ووسط حضور مكثف من الوزراء وفى مقدمتهم رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب، إضافة إلى عدد من الشخصيات العامة ورؤساء الأحزاب، وحضور المسئولين الروس وفى مقدمتهم سيرجى لافاروف وزير الخارجية الروسى الذى لقى ترحابا كبيرا من المسئولين المصريين وخاصة. بدأت العروض الفنية بقيادة المايسترو هشام جبر والمايسترو ناير ناجى بافتتاحية احتفالية ترحيبية بعزف نشيد "انهض يا شعب روسيا" ثم عرض الفصل الرابع من رائعة "بحيرة البجع" لتشايكوفسكى، وتبعها تقديم رقصات شرقية فلكلورية من مؤلفات التراث المصرى الفرعونى والأندلسى والصعيدى والإسكندرانى والحجالة والزار. وقدمت أوركسترا القاهرة السيمفونى متتالية سيمفونية "شهر زاد" للموسيقار الروسى ريمسكى كروساكوف. تخلل العرض فيلم وثائقى عن العلاقات التاريخية بين مصر وروسيا منذ الأربعينات وحتى الآن مرورا بفترة التوهج فى الخمسينات والستينات. وضجت القاعة بالتصفيق 5 مرات لحظة ظهور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى موسكو مع الزعيم السوفيتى نيكيتا خروشوف ثم فى السد العالى، ولحظة ظهور الرئيسين السيسى وبوتين. كان الختام أكثر من رائع بعرض مشهد النصر من الفصل الثانى لأوبرا عايدة لفيردى ثم عزف السلام الوطنى الروسى والوطنى المصرى. وغادر الرئيسان دار الأوبرا بعد ذلك. عقب انتهاء الاحتفالية الثقافية بدار الأوبرا المصرية التي شهدها كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية, أقام الرئيس السيسي لنظيره الروسي حفل عشاء خاص ببرج القاهرة. وأوضح السفير علاء يوسف أنه تم اختيار برج القاهرة حتى يُمكن للرئيس الضيف مُشاهدة مُختلف معالم القاهرة , وفي نهاية العشاء , تبادل الرئيسان الهدايا التذكارية. وبعد إجراء مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء 10 فبراير الجاري، سيتبعها مباحثات مصغرة بين الرئيسين، ثم جلسة المباحثات الموسعة، بحضور الجانبين المصري والروسي، ويعقبها حضور الرئيسين لمراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات. ويعقد الرئيسان بعد ذلك مؤتمراً صحفياً، يُلقى خلاله كلٌ منهما بياناً، ثم يُقيم الرئيس مأدبة غداء تكريماً للرئيس بوتين والوفد المرافق، وفي وقت لاحق سيغادر الرئيس بوتين متوجهاً إلى المطار وبرفقته الرئيس للتوديع. خارجيا.. اهتمت الصحف الأجنبية والإسرائيلية على مواقعها الإلكترونية بزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى القاهرة. ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا يحلل زيارة "بوتين"، معتبرة إياها رسالة من روسيا ومصر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأضافت الصحيفة أن زيارة بوتين تأتى فى الوقت الذى يشهد عودة مباحثات الأزمة الأوكرانية بين الدبلوماسيين الروس ونظرائهم فى غرب القارة الأوروبية، مشيرة إلى رغبة الرئيس الروسى فى إلغاء استخدام عملة الدولار الأمريكية فى التعامل التجارى مع مصر، وفتح قنوات أكبر للتعاون بين البلدين. ويرى التقرير نقلا عن خبراء فى شئون البلدين إن كلاهما يريد توسيع العلاقات الثنائية بينهما، لكن فى نفس الوقت هناك رغبة فى البلدين لتوجيه رسالة مفاداها أن علاقاتهم الخارجية ليست تحت سيطرة أى جهة، وبالتحديد الولاياتالمتحدةالأمريكية. يقول "بن جودا" المؤرخ الإخبارى ومؤلف كتاب "الإمبراطورية الهشة" الذى تناول روسيا فى عهد الرئيس "بوتين"، إن الرئيس الروسى يحاول أن يظهر لخصومه السياسيين فى القارة الأوروبية وأمريكا أنه ليس فى حالة عزلة، مشيرا إلى زياراته السابقة إلى كل من الهندوروسيا فى فترات تعرضه للضغوط جراء انخفاض أسعار الوقود والأزمة الأوكرانية. ويضيف "بن جودا" للجارديان أن تقوية العلاقات مع مصر ليست الأولوية الأهم فى جدول الرئيس الروسى المكتظ بالأزمات السياسية. ومن جانبه يقول خبير الشئون المصرية فى جامعة "هارفارد" الأمريكية "هيلير"، إن الطرف المصرى فى استقباله للرئيس الروسى يبعث برسالة خاصة مفادها إن العلاقات الخارجية المصرية منفصلة عن أجندة السياسة الخارجية الأمريكية، فهناك أقطاب مثل الصينوروسيا يرغبا فى الاقتراب من مصر. وأشار "هيلير" إلى دعم الرئيس الروسى "بوتين" لنظيره المصرى عبد الفتاح السيسى، ما جعله يقترب إلى قلوب مناصرى الأخير فى الشارع المصرى، ويتحول إلى بطل عند تناوله فى مجلات وصحف الدولة. ويقول التقرير نقلا عن "هيلير" إن اللافتات التى انتشرت فى الشارع المصرى لترحب ب"بوتين" حملة كلمة welcome بالإنجليزية، دونا عن الروسية أو العربية، تعتبر رسالة موجهة لأمريكا التى أظهرت تلكأ فى إرسال صفقة الطائرات الأباتشى التى يحتاجها الجيش المصرى. ويرى "هيلير" أن صفقات الأسلحة التى قد تعقد بين كل من مصر وروسيا لن تكن كبيرة الحجم، نظرا لاعتماد الجيش المصرى على الأسلحة الأمريكية التى تفوق فى جودتها الأسلحة الروسية. كما اهتمت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين للقاهرة، وذكرت الصحيفة أن بوتين سيبرم العديد من الاتفاقيات مع نظيره المصرى عبد الفتاح السيسى من أجل توطيد العلاقات بين موسكووالقاهرة. وقالت الصحيفة إن بوتين سيعرض على الرئيس السيسى بناء مفاعل نووى لتوليد الطاقة الكهربائية ليكون المفاعل الأول فى تاريخ مصر. وأضافت الصحيفة أن قوة المفاعل قد تصل ل1.200 ميجا وات، وسيكون موقع المفاعل هو الصحراء المصرية وبالتحديد فى مدينة الضبعة. وأوضحت الصحيفة أن الهدف من بناء المفاعل هو القضاء على مشكلة الكهرباء التى يعانى منها المصريين فى الصيف لنقص الوقود اللازم لتوليد الكهرباء. وأشارت الصحيفة إلى أن الزيارة ستتناول كذلك كيفية محو تنظيم "داعش" من المنطقة، والتعاون العسكرى فى هذا الشأن. وأكدت الصحيفة العبرية أن هذه الزيارة تعد الأولى لرئيس روسى للقاهرة منذ عام 2005، والمرة الثانية التى يلتقى خلالها الزعيمان المصرى والروسى، خلال 6 أشهر فقط، لافتة إلى أن اللقاء الأول كان بزيارة السيسى لروسيا ولقاء نظيره الروسى فى أغسطس الماضى بمنتجع "سوتشى" جنوبروسيا. وأضافت هآرتس أنه وفقا للأنباء الواردة من موسكو، فإن بوتين سيناقش مع السيسى، تطورات الأوضاع الأمنية الراهنة فى العراق وسوريا، بجانب الصراع الإسرائيلى - الفلسطينى، وكيفية محاربة التنظيمات الإرهابية فى المنطقة، والتعاون العسكرى والتكنولوجى، لافتة إلى أنه يرافق بوتين خلال زيارته لمصر كلا من وزراء الخارجية والزراعة والاقتصاد والطاقة.