أعلنت القوات المسلحة الأردنية أنها دمرت 20% من القدرات القتالية لتنظيم داعش خلال العمليات الجوية التي نفذها سلاح الجو الملكي الأردني على مدار الأيام الثلاثة الماضية. وأكدت القوات المسلحة الأردنية، على تصميمها مسح هذه العصابة الإجرامية والإرهابية من على وجه الأرض. جاء ذلك خلال إيجاز قدمه قائد سلاح الجو الملكي الأردني اللواء الركن الطيار منصور سالم الجبور بعد ظهر الأحد 8 فبراير، للصحفيين في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة حول العمليات التي ينفذها سلاح الجو بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي. وقال الجبور "إنه تم قتل 7000 مجرم من مقاتلي العصابة الإرهابية منذ بداية حملات التحالف الدولي الجوية ضدها وإلحاق خسائر جسيمة بها"، مؤكدا أن الطلعات الجوية تميزت بدقة واستهدفت مواقع للعصابة الإرهابية بعيدة عن الأماكن السكنية والمدنية وكذلك مراكز الثقل القيادي لها التي تضم قادتها وعلى رأسهم أبو بكر البغدادي. وأفاد بأنه تم تنفيذ 5500 طلعة جوية منذ بدء حملة التحالف ضد عصابة داعش منها 2000 طلعة استطلاع، موضحا أن سلاح الجو الملكي الأردني شارك في 946 طلعة جوية من مجموع الطلعات التي نفذها طيران التحالف. وأكد الجبور على أن طلعات سلاح الجو الأردني أسهمت في تخفيض إيرادات العصابة الإرهابية غير المشروعة من حقول النفط التي تسيطر عليها وتستثمرها في تمويل قدراتها، موضحا أن سلاح الجو استهدف في اليوم الأول تدمير 19 هدفا من مراكز التدريب التابعة لهذه العصابة بينما تم في اليوم الثاني تدمير أكثر من 18 هدفا عن بكرة أبيها من مستودعات ذخيرتها أما في اليوم الثالث فقد تم استهداف مقاتلي داعش، التي تعد من أولويات الحملة، وتم تدمير أكثر من 19 ثكنة ووكرا يسكنون فيه. وقال "إن حربنا هذه هي للدفاع عن الأردن ومواطنيه وعن الدين الإسلامي الذي شوهته داعش الإرهابية"، مضيفا "إننا حققنا كل ما نصبو إليه ثأرا لمعاذ وكل أردني، لكنها ليست النهاية وإنما البداية". وتابع الجبور "إننا ماضون في محاربة هذه العصابة الإرهابية ولن تنحني لنا راية"، مؤكدا على أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تكثيفا في الطلعات الجوية لسلاح الجو الملكي الأردني لدك معاقل العصابة الإرهابية والقضاء عليها".