واصلت وسائل الإعلام الأمريكية اهتمامها بمعرض أثار الفرعون الذهبي (توت عنخ آمون) الذى افتتحه وزير الدولة لشئون الآثار المصري د.محمد إبراهيم، الخميس 24 مايو، بمدينة (سياتل) بولاية واشنطن ويستمر لمدة ستة أشهر. قالت مجلة (سياتل) الأمريكية إن المعرض الذى يضم أكثر من مائة قطعة من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون إضافة إلى مواقع أخرى بما يعبر عن أكثر من ألفى عام من التاريخ المصري، يلقى الضوء على حقبة مهمة من تاريخ وعظمة الحضارة المصرية. وتطرقت المجلة إلى الكلمة الافتتاحية التي ألقاها وزير الآثار بهذه المناسبة والتي طالب فيها المواطنين الأمريكيين بزيارة مصر لمشاهدة القطع الأثرية في موطنها الأصلي لما لها من روعة خاصة. ونقلت صحيفة (سياتل تايمز) عن وزير الآثار قوله إنه لم يتمكن من التصويت في الانتخابات الرئاسية بمصر لحرصه على افتتاح المعرض بنفسه ولإيمانه بأنه يخدم الوطن بشكل أكبر ، حيث يدعم حركة السياحة التي يحتاجها الاقتصاد المصري بشدة في الفترة القادمة، مؤكدا أن المعارض من شأنها دعم الاقتصاد القومي. وأشارت الصحيفة إلى أن المدارس الأمريكية حجزت لتلاميذها بالكامل أكثر من 90 ألف تذكرة حتى الآن، منوهة بأن القطع المعروضة في المعرض هي مجرد عينات لما تم العثور عليه داخل مقبرة توت عنخ آمون التي اكتشفت عام 1922 والتي تضم آلاف القطع الفريدة والنادرة.