واصلت وسائل الإعلام الأمريكية، اهتمامها بمعرض آثار الفرعون الذهبي (توت عنخ آمون) الذي افتتحه وزير الدولة لشؤون الآثار المصري، الدكتور محمد إبراهيم، الخميس الماضي بمدينة (سياتل) بولاية واشنطن، ويستمر لمدة ستة أشهر. فمن جهتها .. قالت مجلة (سياتل) الأمريكية: "إن المعرض الذي يضم أكثر من مائة قطعة من مقتنيات مقبرة الملك توت عنخ آمون، إضافة إلى مواقع أخرى بما يعبر عن أكثر من ألفي عام من التاريخ المصري، يلقي الضوء على حقبة مهمة من تاريخ وعظمة الحضارة المصرية."
وتطرقت المجلة إلى الكلمة الافتتاحية التي ألقاها وزير الآثار بهذه المناسبة والتي طالب فيها المواطنين الأمريكيين بزيارة مصر لمشاهدة القطع الأثرية في موطنها الأصلي، لما لها من روعة خاصة.
ونقلت صحيفة (سياتل تايمز) عن وزير الآثار قوله، إنه لم يتمكن من التصويت في الانتخابات الرئاسية بمصر؛ لحرصه على افتتاح المعرض بنفسه، ولإيمانه بأنه يخدم الوطن بشكل أكبر؛ حيث يدعم حركة السياحة التي يحتاجها الاقتصاد المصري بشدة في الفترة القادمة.. مؤكدا أن المعارض من شأنها دعم الاقتصاد القومي.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدارس الأمريكية حجزت لتلاميذها بالكامل أكثر من 90 ألف تذكرة حتى الآن، منوهة بأن القطع المعروضة في المعرض هي مجرد عينات لما تم العثور عليه داخل مقبرة توت عنخ آمون، التي اكتشفت عام 1922 والتي تضم آلاف القطع الفريدة والنادرة.