تتسارع وتيرة الأحداث والأزمات في اليمن، فمنذ ثورة الشباب 11 فبراير 2011، وصنعاء لم تشهد يوم من الاستقرار، فمن احتجاجات إلى أزمات اقتصادية وسياسية، انتهت بسيطرة الحوثيين على مقاليد البلاد، وإعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته استقالتهم. بعدها منح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، القوى السياسية في البلاد، مهلة 3 أيام، من أجل تشكيل مجلس رئاسي لقيادة البلاد، لكن القوى السياسية فشلت في الوصول إلى اتفاق لتشكيل مجلس رئاسي. الإعلان الدستوري وبعد مرور يومين على المهلة، خرج علينا الحوثيون اليوم، بإعلان دستوري لإدارة البلاد، وشمل الإعلان الدستوري، الذي تم إصداره في مؤتمر عقد في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، حل البرلمان وتشكيل مجلس بديل من 551 عضواً يقوم بانتخاب مجلس رئاسي مكون من خمسة أفراد. ويقوم أعضاء المجلس الرئاسي بترشيح شخصية وطنية لتشكيل حكومة، وحدد الإعلان الدستوري المرحلة الانتقالية في اليمن بعامين يجرى بعدها التصويت على مسودة الدستور بعد تعديلها ويتم إجراء انتخابات. وعن الحكومة الانتقالية، أشار الإعلان الدستوري إلى أن مجلس الرئاسة يُكلف بتشكيل حكومة كفاءات انتقالية، وخلال مدة أقصاها عامان من الفترة الانتقالية، تعاد صياغة مسودة الدستور ويجري الاستفتاء عليها وتسن القوانين اللازمة، ثم تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية. ونص الإعلان على أن السياسة الخارجية اليمنية ترتكز على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، بينما الحقوق والحريات مكفولة وتحميها الدولة، ويستمر العمل بأحكام الدستور ما لم تتعارض مع الإعلان الدستوري. من رابع المستحيلات وزير الصحة اليمني د.رياض ياسين عبدالله، علق على الإعلان الدستوري الذي أصدر الحوثيين، بأنه من رابع المستحيلات أن يتم تطبيقه على الأرض. وأكد وزير الصحة اليمني، في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم" من صنعاء، أن الحل إن لم يكن عبر توافق القوى السياسية ومخرجات الحوار الوطني والإشراف الدولي والرعاية اليمنية لن يستطيع فصيل لا يمثل إلا أقل من 1 % من عدد سكان اليمن ولا يشكل أرضية مقبولة لدى اليمنيين، ويعتمد على المبدأ الطائفي وعلى دولة واحدة – في إشارة إلى إيران تهدف إلى الإضرار بمصالح المنطقة العربية، أن يستمر أكثر من أسابيع بالسلطة، مشددا على أن استمراره يعد من المستحيلات وبمثابة معجزة. ولفت الوزير اليمني، إلى أن المجتمع الدولي انتهى دوره مع إصدار ذلك الإعلان، مؤكدا أن الحل لن يكون إلا من الداخل اليمني، مشيرا إلى أن الحوثيين يتحكمون في 20% من البلاد لكن الشعب اليمني يتحكم في أكثر من 70 % من البلاد، موضحا أنهم سيفرضون أمرا واقعا على الحوثيين ولن يستطيعوا أن يصمدوا أمام إرادة الشعب اليمني الذي سيوقف مخططاتهم. لا وجود للجيش اليمني وفي تصريح صادم للوزير، أكد أن الجيش اليمني لم يعد له وجود الآن، لافتا إلى أنه يتبقى منه مجموعة من العسكر تمثل 5 % من قوة الجيش اليمني، موضحا أن جميع الأسلحة تم تسليمها إلى الحوثيين، وأنه لا يوجد معسكر إلا وتم نهبه أو السيطرة عليه، مؤكدا أن المتسبب في ذلك الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي ساعدهم وقدم لهم الدعم. وأوضح وزير الصحة اليمني، أنه إذا استطاعت الأقاليم اليمنية أن تشكل استقلال إداري ومدني فإنها ستستطيع أن تصمد أمام الحوثيين وتمنع تقدمهم، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأمور التي تساعد على ذلك منها تحالف الأقاليم في الجنوب من أجل صد امتداد الحوثيين، مؤكدا أن هناك التفاف شعبي حول قيادات الأقاليم بغض النظر عن الخلافات. أول رد فعل دولي وفي أول رد فعل دولي، خرجت الولاياتالمتحدة لتعلن رفضها ما يسمى ب"الإعلان الدستورى" الذي أعلنه الحوثيين في. وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن الرئيس اليمنى المستقيل عبد ربه منصور هادى هو الرئيس الشرعي للبلاد وهو وحده من يملك سلطة إصدار إعلانات دستورية. وأضاف البيان، أن واشنطن تتابع الوضع عن كثب باليمن وترفض حل البرلمان من طرف الحوثيين، داعية إلى تطبيق إجراءات يتوافق عليها اليمنيون، مؤكدة أن الخطوات الأحادية من طرق الحوثيين لا تمثل ذلك التوافق. ومن ناحيتها، أعربت الأممالمتحدة عن قلقها مما سمته بفراغ السلطة في اليمن بعدما حل الحوثيون البرلمان وأعلنوا تشكيل مجلس رئاسي جديد. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريتش، إن الأمين العام بان كى مون وكل الأطراف المعنية باليمن، تتابع الوضع عن كثب. تتسارع وتيرة الأحداث والأزمات في اليمن، فمنذ ثورة الشباب 11 فبراير 2011، وصنعاء لم تشهد يوم من الاستقرار، فمن احتجاجات إلى أزمات اقتصادية وسياسية، انتهت بسيطرة الحوثيين على مقاليد البلاد، وإعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته استقالتهم. بعدها منح زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، القوى السياسية في البلاد، مهلة 3 أيام، من أجل تشكيل مجلس رئاسي لقيادة البلاد، لكن القوى السياسية فشلت في الوصول إلى اتفاق لتشكيل مجلس رئاسي. الإعلان الدستوري وبعد مرور يومين على المهلة، خرج علينا الحوثيون اليوم، بإعلان دستوري لإدارة البلاد، وشمل الإعلان الدستوري، الذي تم إصداره في مؤتمر عقد في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء، حل البرلمان وتشكيل مجلس بديل من 551 عضواً يقوم بانتخاب مجلس رئاسي مكون من خمسة أفراد. ويقوم أعضاء المجلس الرئاسي بترشيح شخصية وطنية لتشكيل حكومة، وحدد الإعلان الدستوري المرحلة الانتقالية في اليمن بعامين يجرى بعدها التصويت على مسودة الدستور بعد تعديلها ويتم إجراء انتخابات. وعن الحكومة الانتقالية، أشار الإعلان الدستوري إلى أن مجلس الرئاسة يُكلف بتشكيل حكومة كفاءات انتقالية، وخلال مدة أقصاها عامان من الفترة الانتقالية، تعاد صياغة مسودة الدستور ويجري الاستفتاء عليها وتسن القوانين اللازمة، ثم تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية. ونص الإعلان على أن السياسة الخارجية اليمنية ترتكز على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، بينما الحقوق والحريات مكفولة وتحميها الدولة، ويستمر العمل بأحكام الدستور ما لم تتعارض مع الإعلان الدستوري. من رابع المستحيلات وزير الصحة اليمني د.رياض ياسين عبدالله، علق على الإعلان الدستوري الذي أصدر الحوثيين، بأنه من رابع المستحيلات أن يتم تطبيقه على الأرض. وأكد وزير الصحة اليمني، في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم" من صنعاء، أن الحل إن لم يكن عبر توافق القوى السياسية ومخرجات الحوار الوطني والإشراف الدولي والرعاية اليمنية لن يستطيع فصيل لا يمثل إلا أقل من 1 % من عدد سكان اليمن ولا يشكل أرضية مقبولة لدى اليمنيين، ويعتمد على المبدأ الطائفي وعلى دولة واحدة – في إشارة إلى إيران تهدف إلى الإضرار بمصالح المنطقة العربية، أن يستمر أكثر من أسابيع بالسلطة، مشددا على أن استمراره يعد من المستحيلات وبمثابة معجزة. ولفت الوزير اليمني، إلى أن المجتمع الدولي انتهى دوره مع إصدار ذلك الإعلان، مؤكدا أن الحل لن يكون إلا من الداخل اليمني، مشيرا إلى أن الحوثيين يتحكمون في 20% من البلاد لكن الشعب اليمني يتحكم في أكثر من 70 % من البلاد، موضحا أنهم سيفرضون أمرا واقعا على الحوثيين ولن يستطيعوا أن يصمدوا أمام إرادة الشعب اليمني الذي سيوقف مخططاتهم. لا وجود للجيش اليمني وفي تصريح صادم للوزير، أكد أن الجيش اليمني لم يعد له وجود الآن، لافتا إلى أنه يتبقى منه مجموعة من العسكر تمثل 5 % من قوة الجيش اليمني، موضحا أن جميع الأسلحة تم تسليمها إلى الحوثيين، وأنه لا يوجد معسكر إلا وتم نهبه أو السيطرة عليه، مؤكدا أن المتسبب في ذلك الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي ساعدهم وقدم لهم الدعم. وأوضح وزير الصحة اليمني، أنه إذا استطاعت الأقاليم اليمنية أن تشكل استقلال إداري ومدني فإنها ستستطيع أن تصمد أمام الحوثيين وتمنع تقدمهم، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأمور التي تساعد على ذلك منها تحالف الأقاليم في الجنوب من أجل صد امتداد الحوثيين، مؤكدا أن هناك التفاف شعبي حول قيادات الأقاليم بغض النظر عن الخلافات. أول رد فعل دولي وفي أول رد فعل دولي، خرجت الولاياتالمتحدة لتعلن رفضها ما يسمى ب"الإعلان الدستورى" الذي أعلنه الحوثيين في. وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إن الرئيس اليمنى المستقيل عبد ربه منصور هادى هو الرئيس الشرعي للبلاد وهو وحده من يملك سلطة إصدار إعلانات دستورية. وأضاف البيان، أن واشنطن تتابع الوضع عن كثب باليمن وترفض حل البرلمان من طرف الحوثيين، داعية إلى تطبيق إجراءات يتوافق عليها اليمنيون، مؤكدة أن الخطوات الأحادية من طرق الحوثيين لا تمثل ذلك التوافق. ومن ناحيتها، أعربت الأممالمتحدة عن قلقها مما سمته بفراغ السلطة في اليمن بعدما حل الحوثيون البرلمان وأعلنوا تشكيل مجلس رئاسي جديد. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريتش، إن الأمين العام بان كى مون وكل الأطراف المعنية باليمن، تتابع الوضع عن كثب.