بحث الوفد الوزاري بدول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة سامح شكري وزير الخارجية دعم القضية الفلسطينية. ويضم الوفد الوزاري الأمين العام اياد مدنى، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية غينيا لون سوني فال ، ومبعوث خاص عن وزارة خارجية أذربيجان - مع وزير خارجية النرويج بورج برينده. وذكر بيان للمنظمة، الجمعة 6 فبراير، أن الوفد الذى بدأ تحرك جماعي غير مسبوق مساء أمس ، زيارة إلى النرويج ، تهدف إلى حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية ، ضمن برنامج يشمل زيارة عدد من العواصم العالمية النافذة ، وإيصال رسالة موحدة باسم الدول الأعضاء بضرورة تحرك المجتمع الدولي تجاه القضية. ونقل الوفد خلال الزيارة ولقائه مع وزير خارجية النرويج رسالة المنظمة للحكومة النرويجية، بشأن الممارسات الإسرائيلية التي أدت لفشل نحو ربع قرن من عمر العملية السلمية ، في ظل استغلال الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتلك الفترة الزمنية في سبيل تغيير الحقائق على الأرض، وتكثيف حملات تهويد مدينة القدس الشريف ، وبناء المستوطنات ، ومضاعفة عدد المستوطنين إلى 600 ألف في الضفة الغربية، فضلا عن بناء جدار الفصل العنصري ، والاعتداء على الشعب الفلسطيني بكافة الطرق والأشكال. وأكد الوفد أن سير الأوضاع على هذا النحو لم يعد مجديا ، مشددا على أن أية مفاوضات أو عملية سلام مستقبلية يجب أن ترتكز إلى مرجعية سياسية واضحة ، وإطار زمني محدد ، وضمانات دولية. وعبر فريق الاتصال ، في الوقت نفسه ، عن تقديره لمواقف النرويج، والروابط الوثيقة التي تربطها بالدول الأعضاء بالمنظمة، آملا أن تستخدم دورها في دعم الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلاله على الأرض المحتلة منذ عام 1967. وركز الوفد على قضية تهويد القدس ، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، موضحا بأن المسجد الأقصى المبارك، هو من أقدس أماكن العبادة لدى المسلمين ، محذرا من أن المساس به يعد بمثابة امتهان لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، ومن شأن استمرار إسرائيل في هذا النهج إحالة المنطقة إلى نزاع ديني لا تحمد عواقبه. من جانبه ، أعرب وزير خارجية النرويج عن تفهمه لرسائل الوفد، وتقديره لفحواها، وتعهد باستمرار بلاده في دورها التاريخي في بناء السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد برينده دعم النرويج لحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، مؤكدا أن الاستيطان غير شرعي ، ويشكل عائقا أمام تحقيق السلام. بدوره ، أكد الوزير رياض المالكي، أن صبر الشعب الفلسطيني قد نفذ تجاه الممارسات الإسرائيلية، وأن خطابات الإدانة الصادرة عن المجتمع الدولي لم تعد كافية. وقال إن هذه الزيارة، والزيارات المرتقبة إلى عواصم أخرى تعتبر قرعا للجرس، ودعوة للتحرك قبل فوات الأوان ، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف تلك الممارسات، وإنهاء الاحتلال. يذكر أن الوفد ، يعد جزءا من فريق اتصال وزاري كلفه مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بتنفيذ خطة تحرك عاجلة لدعم القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف. بحث الوفد الوزاري بدول منظمة التعاون الإسلامي برئاسة سامح شكري وزير الخارجية دعم القضية الفلسطينية. ويضم الوفد الوزاري الأمين العام اياد مدنى، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية غينيا لون سوني فال ، ومبعوث خاص عن وزارة خارجية أذربيجان - مع وزير خارجية النرويج بورج برينده. وذكر بيان للمنظمة، الجمعة 6 فبراير، أن الوفد الذى بدأ تحرك جماعي غير مسبوق مساء أمس ، زيارة إلى النرويج ، تهدف إلى حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية ، ضمن برنامج يشمل زيارة عدد من العواصم العالمية النافذة ، وإيصال رسالة موحدة باسم الدول الأعضاء بضرورة تحرك المجتمع الدولي تجاه القضية. ونقل الوفد خلال الزيارة ولقائه مع وزير خارجية النرويج رسالة المنظمة للحكومة النرويجية، بشأن الممارسات الإسرائيلية التي أدت لفشل نحو ربع قرن من عمر العملية السلمية ، في ظل استغلال الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتلك الفترة الزمنية في سبيل تغيير الحقائق على الأرض، وتكثيف حملات تهويد مدينة القدس الشريف ، وبناء المستوطنات ، ومضاعفة عدد المستوطنين إلى 600 ألف في الضفة الغربية، فضلا عن بناء جدار الفصل العنصري ، والاعتداء على الشعب الفلسطيني بكافة الطرق والأشكال. وأكد الوفد أن سير الأوضاع على هذا النحو لم يعد مجديا ، مشددا على أن أية مفاوضات أو عملية سلام مستقبلية يجب أن ترتكز إلى مرجعية سياسية واضحة ، وإطار زمني محدد ، وضمانات دولية. وعبر فريق الاتصال ، في الوقت نفسه ، عن تقديره لمواقف النرويج، والروابط الوثيقة التي تربطها بالدول الأعضاء بالمنظمة، آملا أن تستخدم دورها في دعم الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلاله على الأرض المحتلة منذ عام 1967. وركز الوفد على قضية تهويد القدس ، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، موضحا بأن المسجد الأقصى المبارك، هو من أقدس أماكن العبادة لدى المسلمين ، محذرا من أن المساس به يعد بمثابة امتهان لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، ومن شأن استمرار إسرائيل في هذا النهج إحالة المنطقة إلى نزاع ديني لا تحمد عواقبه. من جانبه ، أعرب وزير خارجية النرويج عن تفهمه لرسائل الوفد، وتقديره لفحواها، وتعهد باستمرار بلاده في دورها التاريخي في بناء السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد برينده دعم النرويج لحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، مؤكدا أن الاستيطان غير شرعي ، ويشكل عائقا أمام تحقيق السلام. بدوره ، أكد الوزير رياض المالكي، أن صبر الشعب الفلسطيني قد نفذ تجاه الممارسات الإسرائيلية، وأن خطابات الإدانة الصادرة عن المجتمع الدولي لم تعد كافية. وقال إن هذه الزيارة، والزيارات المرتقبة إلى عواصم أخرى تعتبر قرعا للجرس، ودعوة للتحرك قبل فوات الأوان ، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف تلك الممارسات، وإنهاء الاحتلال. يذكر أن الوفد ، يعد جزءا من فريق اتصال وزاري كلفه مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بتنفيذ خطة تحرك عاجلة لدعم القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف.