أكد الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتى لبنان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل مؤمن صادق غيور حريص على أمن مصر وحمايتها والمنطقة العربية. جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مفتى الجمهورية د. شوقي علام، والشيخ عبد اللطيف دريان، مفتى الجمهورية اللبنانية، بمقر دار الإفتاء المصرية أمس. وقال مفتى لبنان : مصر عزيزة وغالية على كل مواطن عربي وكل مصري، فحافظوا على عليها وعلى جيشها برموش أعينكم، فمصر أعطت العرب كثيراً، ويجب أن يقف الجميع بجوارها. وأضاف : نحن جميعًا مع رسالة الأزهر في وسطيته وتسامحه، وهو المرجعية الكبرى للمسلمين في العالم أجمع. وشدد مفتي لبنان، على أن أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال الفترة الأخيرة لن تذهب سدى، وسيتم القصاص لهم قريبا، مؤكدًا أنه حرص منذ توليه منصب الفتوي في لبنان على التقريب بين المذاهب، وألا تتدخل أي طائفة في الشئون الدينية لطائفة أخرى. وأضاف دريان في كلمته، أن لبنان بها 18 طائفة دينية وجميعهم يعملون في حب، مشيرا إلى أنه لا يتم التفريق بين الأشخاص على حساب مذاهبهم، موضحا أن العلاقات بين المسيحيين والمسلمين تعرضت قبل ذلك إلى توتر، لكنها رجعت كالماضي. وأوضح أنه تم الاتفاق على التعاون بين دار الفتوى في لبنان ومصر بما يحقق مصلحة العرب، مؤكداً إنه لابد من تعزيز تلك العلاقات العربية لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة. وقال مفتي لبنان علينا أن نكون واعين لما يخططه البعض من ضرب العلاقات بين المسلمين والغرب، مع ضرورة أن ينطلق خطابنا مع الغرب من منطلق حوار الحضارات وليس صراع الحضارات حتى نستطيع أن نوصل الإسلام الصحيح إلى الغرب. وأضاف، أنه جاء إلى مصر بدعوة رسمية، والتقى رئيس الجمهورية في لقاء اتسم بالمصارحة، لافتا إلى أنه لمس فيه القائد المؤمن الحريص على استقرار الأمة العربية. من جانبه أكد د.شوقى علام -مفتى الديار المصرية أنه من خلال المشاورات التي تمت بينه وبين الشيخ عبداللطيف دريان –مفتي لبنان- تم الاتفاق على كثير من سبل التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق مصلحة المسلمين والعرب العليا، وإزالة الأفكار الإرهابية المتطرفة،وتطرقنا في الحديث مع الشيخ دريان إلى ضرورة ضبط الفتاوى والرجوع إلى أهل الاختصاص، ومواجهة الفكر الذي تعتنقه الجماعات المتطرفة. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأزهر الشريف يعمل منذ سنوات على مراجعة المناهج من خلال لجان مختصة عملت على دراسة المناهج، وتم بالفعل تعديل الكثير من المناهج. أكد الشيخ عبد اللطيف دريان، مفتى لبنان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل مؤمن صادق غيور حريص على أمن مصر وحمايتها والمنطقة العربية. جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مفتى الجمهورية د. شوقي علام، والشيخ عبد اللطيف دريان، مفتى الجمهورية اللبنانية، بمقر دار الإفتاء المصرية أمس. وقال مفتى لبنان : مصر عزيزة وغالية على كل مواطن عربي وكل مصري، فحافظوا على عليها وعلى جيشها برموش أعينكم، فمصر أعطت العرب كثيراً، ويجب أن يقف الجميع بجوارها. وأضاف : نحن جميعًا مع رسالة الأزهر في وسطيته وتسامحه، وهو المرجعية الكبرى للمسلمين في العالم أجمع. وشدد مفتي لبنان، على أن أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال الفترة الأخيرة لن تذهب سدى، وسيتم القصاص لهم قريبا، مؤكدًا أنه حرص منذ توليه منصب الفتوي في لبنان على التقريب بين المذاهب، وألا تتدخل أي طائفة في الشئون الدينية لطائفة أخرى. وأضاف دريان في كلمته، أن لبنان بها 18 طائفة دينية وجميعهم يعملون في حب، مشيرا إلى أنه لا يتم التفريق بين الأشخاص على حساب مذاهبهم، موضحا أن العلاقات بين المسيحيين والمسلمين تعرضت قبل ذلك إلى توتر، لكنها رجعت كالماضي. وأوضح أنه تم الاتفاق على التعاون بين دار الفتوى في لبنان ومصر بما يحقق مصلحة العرب، مؤكداً إنه لابد من تعزيز تلك العلاقات العربية لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة. وقال مفتي لبنان علينا أن نكون واعين لما يخططه البعض من ضرب العلاقات بين المسلمين والغرب، مع ضرورة أن ينطلق خطابنا مع الغرب من منطلق حوار الحضارات وليس صراع الحضارات حتى نستطيع أن نوصل الإسلام الصحيح إلى الغرب. وأضاف، أنه جاء إلى مصر بدعوة رسمية، والتقى رئيس الجمهورية في لقاء اتسم بالمصارحة، لافتا إلى أنه لمس فيه القائد المؤمن الحريص على استقرار الأمة العربية. من جانبه أكد د.شوقى علام -مفتى الديار المصرية أنه من خلال المشاورات التي تمت بينه وبين الشيخ عبداللطيف دريان –مفتي لبنان- تم الاتفاق على كثير من سبل التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق مصلحة المسلمين والعرب العليا، وإزالة الأفكار الإرهابية المتطرفة،وتطرقنا في الحديث مع الشيخ دريان إلى ضرورة ضبط الفتاوى والرجوع إلى أهل الاختصاص، ومواجهة الفكر الذي تعتنقه الجماعات المتطرفة. وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأزهر الشريف يعمل منذ سنوات على مراجعة المناهج من خلال لجان مختصة عملت على دراسة المناهج، وتم بالفعل تعديل الكثير من المناهج.