وصل الرئيس التونسي الباجى قايد السبسي، إلى الجزائر، في أول زيارة رسمية له بعد توليه مهام منصبه كرئيس لبلاده، تستغرق يومين، تلبية لدعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. ويبحث رئيسي البلدين سبل تعزيز أواصر الأخوة والتضامن التاريخية التي تربط الشعبين التونسيوالجزائر وتنشيط التعاون بين البلدين بما يخدم تنميتهما المشتركة ويعزز بناء اتحاد المغرب العربي، كما ستسمح بمواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في منطقتي المغرب العربي والساحل والأمة العربية. ويرى محللون أن زيارة السبسي للجزائر تمثل استمرارا للعلاقات المميزة التي تربط تونسبالجزائر، وخاصة في السنوات الأخيرة منذ اندلاع "ثورة الياسمين" حيث وجدت تونس نفسها، منذ انهيار نظام زين العابدين بن علي عام 2011، فى قلب أزمة غير مسبوقة إذ ساهم الربيع العربي في ظهور الإرهاب السلفي الإسلامي الذي كان قاسيا جدا في المجتمع التونسي مما أثار المخاوف حول هذا البلد بل والمنطقة بأكملها، وكان من تداعيات ذلك تراجع حاد في السياحة التونسية التي تمثل المصدر الرئيسي للدخل. وأضاف المحللون أنه كان من الطبيعي خلال هذه الفترة أن تتحول تونس نحو الشقيقة الكبرى "الجزائر" بحثا عن الدعم سواء كان دعما سياسيا بالنظر إلى الخبرة التي تكتسبها الجزائر في مواجهة الإرهاب باسم الإسلام على مدى 20 عاما أو الدعم المادي حيث منحت الجزائرلتونس عام 2011 قرضا قيمته 100 مليون دولار، بدون فوائد، لمساعدة اقتصادها الذي بات هشا للغاية، كما قدمت دعما ماليا آخر قدره 250 مليون دولار عام 2014. ويمثل اختيار الرئيس التونسي للجزائر لتكون أول دولة يزورها بعد توليه مهام الرئاسة إشارة قوية للعلاقات بين البلدين، كما يبدو أن تونس تبنت موقف الجزائر بشأن ليبيا والذي يدعو إلى الحوار ويرفض أي تدخل خارجي. ويذكر أن السبسى، قد زار، الجزائر مرتين الأولى في مارس 2011 عندما كان رئيس وزراء للحكومة المؤقتة، والثانية أثناء تولية رئاسة حزب "نداء تونس". وصل الرئيس التونسي الباجى قايد السبسي، إلى الجزائر، في أول زيارة رسمية له بعد توليه مهام منصبه كرئيس لبلاده، تستغرق يومين، تلبية لدعوة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. ويبحث رئيسي البلدين سبل تعزيز أواصر الأخوة والتضامن التاريخية التي تربط الشعبين التونسيوالجزائر وتنشيط التعاون بين البلدين بما يخدم تنميتهما المشتركة ويعزز بناء اتحاد المغرب العربي، كما ستسمح بمواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في منطقتي المغرب العربي والساحل والأمة العربية. ويرى محللون أن زيارة السبسي للجزائر تمثل استمرارا للعلاقات المميزة التي تربط تونسبالجزائر، وخاصة في السنوات الأخيرة منذ اندلاع "ثورة الياسمين" حيث وجدت تونس نفسها، منذ انهيار نظام زين العابدين بن علي عام 2011، فى قلب أزمة غير مسبوقة إذ ساهم الربيع العربي في ظهور الإرهاب السلفي الإسلامي الذي كان قاسيا جدا في المجتمع التونسي مما أثار المخاوف حول هذا البلد بل والمنطقة بأكملها، وكان من تداعيات ذلك تراجع حاد في السياحة التونسية التي تمثل المصدر الرئيسي للدخل. وأضاف المحللون أنه كان من الطبيعي خلال هذه الفترة أن تتحول تونس نحو الشقيقة الكبرى "الجزائر" بحثا عن الدعم سواء كان دعما سياسيا بالنظر إلى الخبرة التي تكتسبها الجزائر في مواجهة الإرهاب باسم الإسلام على مدى 20 عاما أو الدعم المادي حيث منحت الجزائرلتونس عام 2011 قرضا قيمته 100 مليون دولار، بدون فوائد، لمساعدة اقتصادها الذي بات هشا للغاية، كما قدمت دعما ماليا آخر قدره 250 مليون دولار عام 2014. ويمثل اختيار الرئيس التونسي للجزائر لتكون أول دولة يزورها بعد توليه مهام الرئاسة إشارة قوية للعلاقات بين البلدين، كما يبدو أن تونس تبنت موقف الجزائر بشأن ليبيا والذي يدعو إلى الحوار ويرفض أي تدخل خارجي. ويذكر أن السبسى، قد زار، الجزائر مرتين الأولى في مارس 2011 عندما كان رئيس وزراء للحكومة المؤقتة، والثانية أثناء تولية رئاسة حزب "نداء تونس".