طالب مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دربان، بضرورة تكاتف الجهود العربية في مواجهة الإرهاب والأزمات الخطيرة التي تمر بها المنطقة العربية في الوقت الراهن. ووصف مفتي لبنان جريمة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة على أيدي تنظيم داعش الإرهابي بأنها عمل مستهجن وفظيع ولا يرضى به دين ولا أخلاق ولا إنسانية . وقال في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي اليوم ، إننا ندين هذا العمل الجبان ، و من قام به لا يمت إلى الإسلام أو أي دين بصلة ، لأن الدين الإسلامي دين رحمة وأخلاق وتسامح ومحبة ، ولا يتفق مع الإرهاب والتطرف والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين الآمنين والأسرى ،مشددا على ضرورة المعاملة الحسنة للأسرى . وأضاف أن الأسير لا يذبح ولا يحرق ولا يقتل ، فسياسة العنف الإجرامية الإرهابية يستنكرها الدين الإسلامي الحنيف . وأوضح دربان أن مباحثاته مع الأمين العام للجامعة العربية اليوم تركزت حول مجمل الشأن العربي والتطورات التي تمر بها دول المنطقة ، خاصة وأننا نعيش أسوأ الظروف في العالم العربي ، الذي كنا نتمنى ونتطلع فيه لتحقيق الوحدة العربية . وأعرب مفتي لبنان عن تطلعه لدور جدي وفاعل للجامعة العربية لإطلاق الحوارات والعمل من اجل رأب الصدع العربي وتحقيق التكاتف والتعاون العربي للخروج من الأزمات الراهنة التي ووصفها بالقاتلة . ونبه إلى أن الأمة العربية تمر بأسوأ مراحل تاريخها في ظل توسع عمليات القتل والتشريد والتهجير ، مضيفا أننا بحاجة إلى نهضة عربية وحدوية تعيد المسار العربي إلى الطريق الصحيح . وقال دربان إن الأمين العام للجامعة العربية لديه مهمات كبيرة ومسئولة وبصدد التحضير للقمة العربية المقررة في مارس المقبل بالقاهرة والتي نأمل أن تكون قمة يلتقي فيها كل الرؤساء والملوك لإيجاد حلول للمآزق والأزمات التي تمر بها الأمة العربية . وفي تعقيبه على الوضع في اليمن قال إن الوضع العربي بصفة عامة بحاجة إلى إعادة نظر واطلاع وإعادة تقييم من اجل الوصول إلى حل للأزمات الراهنة. طالب مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دربان، بضرورة تكاتف الجهود العربية في مواجهة الإرهاب والأزمات الخطيرة التي تمر بها المنطقة العربية في الوقت الراهن. ووصف مفتي لبنان جريمة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة على أيدي تنظيم داعش الإرهابي بأنها عمل مستهجن وفظيع ولا يرضى به دين ولا أخلاق ولا إنسانية . وقال في تصريحات للصحفيين عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي اليوم ، إننا ندين هذا العمل الجبان ، و من قام به لا يمت إلى الإسلام أو أي دين بصلة ، لأن الدين الإسلامي دين رحمة وأخلاق وتسامح ومحبة ، ولا يتفق مع الإرهاب والتطرف والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين الآمنين والأسرى ،مشددا على ضرورة المعاملة الحسنة للأسرى . وأضاف أن الأسير لا يذبح ولا يحرق ولا يقتل ، فسياسة العنف الإجرامية الإرهابية يستنكرها الدين الإسلامي الحنيف . وأوضح دربان أن مباحثاته مع الأمين العام للجامعة العربية اليوم تركزت حول مجمل الشأن العربي والتطورات التي تمر بها دول المنطقة ، خاصة وأننا نعيش أسوأ الظروف في العالم العربي ، الذي كنا نتمنى ونتطلع فيه لتحقيق الوحدة العربية . وأعرب مفتي لبنان عن تطلعه لدور جدي وفاعل للجامعة العربية لإطلاق الحوارات والعمل من اجل رأب الصدع العربي وتحقيق التكاتف والتعاون العربي للخروج من الأزمات الراهنة التي ووصفها بالقاتلة . ونبه إلى أن الأمة العربية تمر بأسوأ مراحل تاريخها في ظل توسع عمليات القتل والتشريد والتهجير ، مضيفا أننا بحاجة إلى نهضة عربية وحدوية تعيد المسار العربي إلى الطريق الصحيح . وقال دربان إن الأمين العام للجامعة العربية لديه مهمات كبيرة ومسئولة وبصدد التحضير للقمة العربية المقررة في مارس المقبل بالقاهرة والتي نأمل أن تكون قمة يلتقي فيها كل الرؤساء والملوك لإيجاد حلول للمآزق والأزمات التي تمر بها الأمة العربية . وفي تعقيبه على الوضع في اليمن قال إن الوضع العربي بصفة عامة بحاجة إلى إعادة نظر واطلاع وإعادة تقييم من اجل الوصول إلى حل للأزمات الراهنة.