أعلن اتحاد الناشرين العرب ، عن اختيار إمارة الشارقة مقراً لاستضافة مؤتمر الناشرين العرب الثالث في نوفمبر 2015 ، قبيل انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمثابة إنجاز جديد يعكس التقدير الكبير من قبل الناشرين العرب للدور الذي تلعبه الشارقة في صناعة النشر ودعم الكتاب، على المستوى المحلي والعربي والإقليمي. وجاء اختيار إمارة الشارقة لاستضافة هذا المؤتمر، الذي يعتبر أكبر تجمع مهني للناشرين والمؤسسات المعنية بصناعة النشر والكتاب في العالم العربي، تأكيداً على ريادة مشروع الإمارة الثقافي، الذي أرسى دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدار أربعة عقود، قدمت خلاله الشارقة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة وللعالمين العربي والإسلامي والمنطقة المحيطة بهما، عدداً كبيراً من الإنجازات الداعمة لصناعة النشر، وللعاملين بها في مختلف المجالات، وهو ما أسهم في ترسيخ اسم الشارقة باعتبارها عاصمة الثقافة العربية والإسلامية. وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس لجنة التطوير المهني في اتحاد الناشرين العرب، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، عن سعادتها باستضافة الشارقة لهذا المؤتمر الذي يعتبر أكبر حدث متخصص بالنشر تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكدت على أن هذا الإنجاز كان ثمرة للمبادرات المتتالية التي يقدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدعم الناشرين العرب ورعايتهم وتدريبهم، للإرتقاء بمهنة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي. وأضافت: "ستسهم استضافة الشارقة لمؤتمر الناشرين العرب الثالث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في تطوير صناعة النشر عربياً وإقليمياً، كما تدعم جهود إمارة الشارقة في التحول إلى مركز لإنتاج الكتاب والمهن المرتبطة به في المنطقة، بما في ذلك الطباعة والتصميم والترجمة والتسويق والمعارض، وهو ما سيعزز من نمو القطاعات الثقافية والتعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، باعتبار الكتاب ركيزة أساسية في الحصول على المعارف والعلوم المختلفة". وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن لديها إيمان قوي بمستقبل قطاع النشر في الوطن العربي، رغم التحديات القائمة، مضيفة أن هذا الإيمان تستمده من حماس الناشرين وعنايتهم بالكتب، وكذلك من الدور التنويري للكتاب على مر التاريخ في نهضة الشعوب وتطور المجتمعات، وأيضاً من النمو الكبير للسكان وحاجتهم الدائمة إلى المعرفة. من ناحيته، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "سعادتنا كبيرة بمنح الشارقة شرف استضافة مؤتمر الناشرين العرب، والذي ستكون هيئة الشارقة للكتاب راعيةً له، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتأكيداً على أن الشارقة ستظل وجهة لكل المهتمين بالنشاط الثقافي، والمعنيين بسوق الكتب وصناعة النشر، مستمدة ذلك من أصالة تاريخها الموغل في القدم، وثراء الفعاليات الثقافية التي تقام فيها على مدار العام". وأكد العامري أن إمارة الشارقة أطلقت العديد من المبادرات في مجال صناعة النشر وتعزيز القراءة ودعم الكتاب خلال الأعوام الأخيرة، والتي سيكون لها انعكاس طويل الأمد على صناعة النشر في دولة الإمارات والعالم العربي. ومن أبرز هذه المبادرات تأسيس هيئة الشارقة للكتاب ومدينة الشارقة للنشر، ما يثبت نجاح الإمارة في تحويل النشر إلى صناعة احترافية، وحرصها على دعم الناشرين وتطوير عملهم. سيتضمن مؤتمر الناشرين العرب الثالث جلسات تتناول مواضيع متنوعة بالإضافة إلى العروض الرئيسية. كما سيكون هناك جلسات محددة مخصصة للتعارف وبناء العلاقات وعقد الاجتماعات المهنية. وستتناول محاورهذه الجلسات موضوعات تشمل: المكتبات، والتعليم، والملكية الفكرية، وحقوق الملكية والقرصنة الرقمية، والتوزيع الإلكتروني، وحرية النشر، والترجمة واللغة العربية، وتطور قطاع النشر، وتطوير المحتوى. وسيشارك في المؤتمر العديد من الجهات العاملة في قطاع النشر والعمل الثقافي، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للناشرين، واتحاد الناشرين العرب، وجمعية الناشرين الإماراتيين، واتحادات وجمعيات ونقابات الناشرين في الدول العربية، ووزارات الثقافة في الدول العربية، ومدراء المكتبات الوطنية ومدراء معارض الكتب في العالم العربي، والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بصناعة النشر، إضافة إلى ناشرين، ومفكرين، وأدباء، وإعلاميين، وقانونيين، وأكاديميين من مختلف الدول العربية والمنطقة. وكانت مدينة الرياض قد استضافت مؤتمر الناشرين العرب الأول، الذي أقيم خلال شهر أكتوبر من العام 2009 تحت شعار "مستقبل صناعة النشر في العالم العربي"، فيما استضافت مكتبة الإسكندرية مؤتمر الناشرين العرب الثاني، الذي أقيم في شهر مارس 2013، تحت شعار "تمكين المعرفة وتحديات النشر العربي". أعلن اتحاد الناشرين العرب ، عن اختيار إمارة الشارقة مقراً لاستضافة مؤتمر الناشرين العرب الثالث في نوفمبر 2015 ، قبيل انطلاق معرض الشارقة الدولي للكتاب، بمثابة إنجاز جديد يعكس التقدير الكبير من قبل الناشرين العرب للدور الذي تلعبه الشارقة في صناعة النشر ودعم الكتاب، على المستوى المحلي والعربي والإقليمي. وجاء اختيار إمارة الشارقة لاستضافة هذا المؤتمر، الذي يعتبر أكبر تجمع مهني للناشرين والمؤسسات المعنية بصناعة النشر والكتاب في العالم العربي، تأكيداً على ريادة مشروع الإمارة الثقافي، الذي أرسى دعائمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على مدار أربعة عقود، قدمت خلاله الشارقة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة وللعالمين العربي والإسلامي والمنطقة المحيطة بهما، عدداً كبيراً من الإنجازات الداعمة لصناعة النشر، وللعاملين بها في مختلف المجالات، وهو ما أسهم في ترسيخ اسم الشارقة باعتبارها عاصمة الثقافة العربية والإسلامية. وأعربت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس لجنة التطوير المهني في اتحاد الناشرين العرب، المؤسس والرئيس الفخري لجمعية الناشرين الإماراتيين، عن سعادتها باستضافة الشارقة لهذا المؤتمر الذي يعتبر أكبر حدث متخصص بالنشر تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكدت على أن هذا الإنجاز كان ثمرة للمبادرات المتتالية التي يقدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لدعم الناشرين العرب ورعايتهم وتدريبهم، للإرتقاء بمهنة النشر وصناعة الكتاب في العالم العربي. وأضافت: "ستسهم استضافة الشارقة لمؤتمر الناشرين العرب الثالث في تعزيز الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في تطوير صناعة النشر عربياً وإقليمياً، كما تدعم جهود إمارة الشارقة في التحول إلى مركز لإنتاج الكتاب والمهن المرتبطة به في المنطقة، بما في ذلك الطباعة والتصميم والترجمة والتسويق والمعارض، وهو ما سيعزز من نمو القطاعات الثقافية والتعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، باعتبار الكتاب ركيزة أساسية في الحصول على المعارف والعلوم المختلفة". وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن لديها إيمان قوي بمستقبل قطاع النشر في الوطن العربي، رغم التحديات القائمة، مضيفة أن هذا الإيمان تستمده من حماس الناشرين وعنايتهم بالكتب، وكذلك من الدور التنويري للكتاب على مر التاريخ في نهضة الشعوب وتطور المجتمعات، وأيضاً من النمو الكبير للسكان وحاجتهم الدائمة إلى المعرفة. من ناحيته، قال سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "سعادتنا كبيرة بمنح الشارقة شرف استضافة مؤتمر الناشرين العرب، والذي ستكون هيئة الشارقة للكتاب راعيةً له، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتأكيداً على أن الشارقة ستظل وجهة لكل المهتمين بالنشاط الثقافي، والمعنيين بسوق الكتب وصناعة النشر، مستمدة ذلك من أصالة تاريخها الموغل في القدم، وثراء الفعاليات الثقافية التي تقام فيها على مدار العام". وأكد العامري أن إمارة الشارقة أطلقت العديد من المبادرات في مجال صناعة النشر وتعزيز القراءة ودعم الكتاب خلال الأعوام الأخيرة، والتي سيكون لها انعكاس طويل الأمد على صناعة النشر في دولة الإمارات والعالم العربي. ومن أبرز هذه المبادرات تأسيس هيئة الشارقة للكتاب ومدينة الشارقة للنشر، ما يثبت نجاح الإمارة في تحويل النشر إلى صناعة احترافية، وحرصها على دعم الناشرين وتطوير عملهم. سيتضمن مؤتمر الناشرين العرب الثالث جلسات تتناول مواضيع متنوعة بالإضافة إلى العروض الرئيسية. كما سيكون هناك جلسات محددة مخصصة للتعارف وبناء العلاقات وعقد الاجتماعات المهنية. وستتناول محاورهذه الجلسات موضوعات تشمل: المكتبات، والتعليم، والملكية الفكرية، وحقوق الملكية والقرصنة الرقمية، والتوزيع الإلكتروني، وحرية النشر، والترجمة واللغة العربية، وتطور قطاع النشر، وتطوير المحتوى. وسيشارك في المؤتمر العديد من الجهات العاملة في قطاع النشر والعمل الثقافي، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للناشرين، واتحاد الناشرين العرب، وجمعية الناشرين الإماراتيين، واتحادات وجمعيات ونقابات الناشرين في الدول العربية، ووزارات الثقافة في الدول العربية، ومدراء المكتبات الوطنية ومدراء معارض الكتب في العالم العربي، والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بصناعة النشر، إضافة إلى ناشرين، ومفكرين، وأدباء، وإعلاميين، وقانونيين، وأكاديميين من مختلف الدول العربية والمنطقة. وكانت مدينة الرياض قد استضافت مؤتمر الناشرين العرب الأول، الذي أقيم خلال شهر أكتوبر من العام 2009 تحت شعار "مستقبل صناعة النشر في العالم العربي"، فيما استضافت مكتبة الإسكندرية مؤتمر الناشرين العرب الثاني، الذي أقيم في شهر مارس 2013، تحت شعار "تمكين المعرفة وتحديات النشر العربي".