بالأسماء، قرار جديد بالسماح ل 21 مواطنا بالحصول على جنسيات أجنبية    أمين الأعلى للجامعات يترأس اجتماع مجلس شئون التعليم بجامعة القاهرة    التضامن الاجتماعي تشارك في احتفال الأزهر الشريف بالأشخاص ذوي الإعاقة    أسعار الأسماك اليوم الإثنين 22 ديسمبر فى سوق العبور    استقرار أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 22 ديسمبر 2025    سعر أونصة الذهب يتجاوز 4400 دولار للمرة الأولى على الإطلاق    وزير العمل يصدر قرارا تنفيذيا لتحديد الجهات المختصة بتقديم خدمات الوزارة    السكك الحديدية تعتذر لركاب القطارات لهذا السبب    500 مليون جنيه استثمارات لتحويل مخلفات الشرقية إلى طاقة نظيفة    بالفيديو.. مساعد وزير البيئة: المحميات الطبيعية في مصر تتحول إلى وجهات سياحية مستدامة    مقتل 16 شخصا بانقلاب حافلة في إندونيسيا    المبعوث الأمريكي للعراق: نزع سلاح الفصائل يجب أن يكون شاملا ولا رجعة فيه ضمن إطار وطني ملزم    الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذا مختطفا    وول ستريت: أسعار القهوة فى أمريكا مرشحة للبقاء مرتفعة رغم تراجع الرسوم الجمركية    تحرك شاحنات القافلة ال99 من المساعدات الإنسانية تمهيدا لدخولها من مصر إلى غزة    أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يستهل مشواره بمواجهة زيمبابوي    محمود ناجي حكما لمباراة سيراميكا وأبو قير للأسمدة في كأس مصر    الشناوي: هدفنا التتويج بأمم أفريقيا وإسعاد 120 مليون مصري    تشديدات أمنية ودعم جماهيري وطقس جيد.. سفير مصر يطمئن على بعثة الفراعنة بالمغرب    بالأسماء.. 11 مصابًا في حادث انقلاب ميكروباص بالبحيرة    انخفاض درجات الحرارة في الإسكندرية.. والعظمى 21 درجة مئوية    جريمة 7 الصبح.. قاتل صديقه بالإسكندرية: نفذت صباحا حتى لا يشعر أحد بالواقعة    مصر تكثف تحركاتها مع ليبيا لكشف مصير المفقودين وتؤكد استمرار الجهود دون انقطاع    اليوم.. نظر محاكمة هدير عبد الرازق وأوتاكا بتهمة نشر فيديوهات خادشة    في ذكرى رحيل سناء جميل.. مسيرة فنية خالدة من المسرح إلى ذاكرة الفن المصري    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 22ديسمبر 2025 فى محافظة المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    الصحة تبحث مع وفد ليبي نقل التجربة المصرية في الرعاية الطبية الأولية    رئيس جامعة بورسعيد يكشف المشروعات المزمع افتتاحها بالتزامن مع احتفالات العيد القومي للمدينة الباسلة    نائب وزير الصحة يترأس الاجتماع الأول للجنة تطوير منظومة طب الأسنان    رئيس جامعة القاهرة يجري سلسلة لقاءات رفيعة المستوى بالصين لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي    ألمانيا تعلن تسجيل أكثر من 1000 حالة تحليق مشبوهة للمسيرات فى 2025 .. وتصاعد المخاوف الأمنية    اليوم .. الإدارية العليا تفصل فى 48 طعنا على نتيجة 30 دائرة ملغاة بانتخابات النواب    أهالي المنوفية يشيعون 4 جثامين من ضحايا الطريق الصحراوي    اليوم.. الحكم على 16 متهما بقضية الهيكل الإداري بالهرم    كأس الأمم الإفريقية| اليوم.. جنوب إفريقيا تفتتح مشوارها أمام أنجولا ضمن مجموعة مصر    تعرف علي مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوى بالجيزة    محمود الليثي يشعل رأس السنة بحفل عالمي في فرنسا ويعيش أقوى فتراته الفنية    بحضور أبطاله.. انطلاق العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة» في أجواء احتفالية    ويتكوف: روسيا لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق السلام فى أوكرانيا    «المهن التمثيلية» تكشف تطورات الحالة الصحية للفنان إدوارد    مفوضى القضاء الإدارى: ادعاءات وجود عوائق أمام تنفيذ مشروع الزمالك قول مرسل    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    ريهام عبد الغفور: خريطة رأس السنة محطة استثنائية في مسيرتي الفنية    متحدث الكهرباء: 15.5 مليار جنيه خسائر سرقات واستهلاك غير قانوني    السلفية والسياسة: التيه بين النص والواقع.. قراءة في التحولات الكبرى    أبناؤنا أمانة.. أوقاف بورسعيد تطلق خارطة طريق لحماية النشء من (مسجد لطفي)| صور    سائق يقتل زوج شقيقته إثر نزاع عائلي على شقة ميراث بالخانكة    أستاذ بالأزهر يوضح فضائل شهر رجب ومكانته في ميزان الشرع    تصعيد ديموقراطي ضد ترامب بسبب وثائق إبستين المثيرة للجدل    خالد الغندور: توروب رفض التعاقد مع محمد عبد المنعم    تعرف على جوائز الدورة ال7 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير    تامر النحاس: سعر حامد حمدان لن يقل عن 50 مليونا وصعب ديانج يروح بيراميدز    هاني البحيري: يد الله امتدت لتنقذ أمي من أزمتها الصحية    نجاح عملية معقدة لتشوه شديد بالعمود الفقرى بمستشفى جامعة كفر الشيخ    سلوكيات خاطئة تسبب الإصابة بالفشل الكلوي    دعاء أول يوم في شهر رجب.. يزيد البركة والرزق    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. أبو الغار :ساندوا الأحزاب .. وإلا فالإخوان قادمون
رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 28 - 01 - 2015

القائمة الموحدة فكرة بالغة الصعوبة ولا أتحالف مع أي حزب إسلامي
مازالت بعض الأحزاب تبكي علي اللبن المسكوب..فمنها من يتحدث إلي وقتنا هذا عن القائمة النسبية ويري أن القائمة الموحدة مستحيلة مثل الحزب المصري الديمقراطي الذي نشر عنه مؤخرا انسحابه من تحالف الوفد المصري لكن رئيسه د.محمد أبو الغار أكد أن الحزب أحد أحزاب تحالف الوفد المصري علي الفردي لكنه اختار قائمة «صحوة مصر»التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي وتضم شخصيات ذات كفاءة وشعبية وسمعة طيبة.. ويتصور أن نجاح هذه القائمة مرهون بتحالفها مع قائمة الوفد اذا ما انتهي الي تشكيل واحد. وعن أحزاب التيار الإسلامي فهو يعلنها صراحة أنه لا يتحالف مع اي حزب اسلامي ايا كان اسمه فهو «في سكة وهم في سكة»..والي المزيد في الحوار.
ما حقيقة ما نشر عن انسحابك من تحالف الوفد المصري بسبب المحاصصة؟
- الانسحاب معناه اني حضرت ثم انسحبت وهذا لم يحدث..لقد اعتذرت عن عدم الحضور لأنني غير مقتنع بفكرة دعوة جميع الاحزاب المختلفة سياسيا وفكريا لتشكيل قائمة.. هناك صعوبة بالغة لتجميع 4 احزاب في قائمة موحدة فما بالنا ب 15 او 17 حزباً!..هذا فضلا علي انه لم يناقش في تحالف الوفد المصري اي شئ عن محاصصات أو توزيع أو نسب..الحزب المصري الديمقراطي ضمن تحالف الوفد المصري علي الفردي أما القائمة فاختارنا قائمة «صحوة مصر» التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي.
وما آخر ما توصل إليه فيما يخص القوائم؟
- لدينا قائمة د. الجنزوري التي كان كثير من الناس يتصور أنها قائمة الدولة او ان الدولة تدعمها حتي قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعه مع الأحزاب بصورة نهائية وقاطعة أنه لا يؤيد أي قائمة لا قائمة د.الجنزوري او غيرها.. وقال إن القائمة الوحيدة التي من الممكن ان يؤيدها هي قائمة الشباب هذا اذا عملوا قائمة واذا اتفقتم كلكم علي قائمة من الممكن ان أؤيدها.. واظن ان هذا كان علي سبيل المجاملة وليس ان نجتمع علي تشكيل قائمة بالمعني المقصود.. أما القائمة الثانية فهي قائمة «صحوة مصر» التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي وهي تعتمد علي شخصيات تتمتع بسمعة جيدة ولها شعبية وتعتمد علي كفاءات ايضا..أما القائمة الثالثة فهي قائمة تحالف الوفد المصري بالاشتراك مع تحالف المؤتمر وهي لم تنته بعد.. لكن هناك افكارا ومحاولات لضم قائمة الوفد المصري لقائمة صحوة مصر في هذه الحالة أتوقع أنها ستكون اقوي قائمة في مصر.
ذكرت أن الرئيس السيسي تحدث عن قائمة للشباب.. فهل تري أن الشباب من الممكن أن يتفقوا علي قائمة تمثلهم؟
- صعب جدا لأن قانون الانتخابات الحالي معظمه دوائر فردية ولن ينجح علي القوائم الفردية إلا مليونير كبير جدا او مرشح ممول بكثافة شديدة جدا من جهة ما او حزب ما..لكن لن ينجح اي انسان إلا اذا كان غني بشكل غير عادي.. وبالتالي كيف سينجح الشباب او متوسطو الحال او العامل والفلاح.. القانون حدد 500 ألف جنيه كسقف الانفاق للدعاية الانتخابية وهذا الرقم بالتأكيد سيزوّر من قبل الجميع
وسينفقون اكثر منه بكثير إذن من الذي يملك 500 ألف لينفقها وهو غير ضامن للنتيجة؟
ما النقاط التي أثرتها في حديثك مع الرئيس السيسي؟
- بداية حييته علي زيارته للكاتدرائية في عيد الميلاد ثم تحدثت عن ضعف الاحزاب السياسية وان الاعلام والدولة يضعفونها اكثر وسبب ضعفها يرجع لانها احزاب جديدة ومعظمها ليس لديها مال ولابد للدولة والاعلام والشعب أن يساعدوها حتي تقوي وإلا فإن الاخوان قادمون لا محالة فبعد عدة سنوات سيدخل الاخوان البرلمان تحت اي اسم جديد او يكونون حزبا باسم آخر كما حدث في تركيا.. لن نستطيع ان نمنع الاخوان بالشرطة والجيش في كل مرة.. الشعب المصري اكتسح الاخوان في 30 يونيو وبالرغم من ان الملايين التي نزلت الي الشوارع تفوق عدد الاخوان 20 مرة الا ان تدخل الجيش لمساعدة الشعب كان بسبب ان الشعب غير منظم مثل الاخوان ولذلك اقترحت تنظيم الشعب في احزاب لها شعبية ولدينا تجربة مع حزب الوفد فعندما كان يتمتع بشعبية كبيرة قبل 1952 كان مرشح الاخوان حسن البنا شخصيا وسقط في الانتخابات البرلمانية لعام 1938 امام مرشح مغمور من حزب الوفد لذلك لابد وان يكون لدينا احزاب لها شعبية يلتف حولها الناس ويريدون انتخابها..واقترحت ضم الأحزاب التي يقارب عددها ال 90 حزبا في 5 أحزاب علي الأقل كما حدث في إسبانيا فبعد رحيل فرانكو كان يوجد في إسبانيا 54 حزبا ثم أصبحوا اليوم 5 أحزاب.
وكيف يتحقق هذا في مصر؟
- الطريقة الوحيدة لذلك هو الأخذ بالقائمة النسبية وبها ستختفي أحزاب ولن يكون أمام أحزاب اخري سوي الاندماج وننتهي من تلك الحالة السياسية الغريبة التي نعيشها اليوم.
وهل كان للرئيس السيسي تعقيب علي ذلك؟
- لا،كان يدوّن نقاطا..ثم تحدثت عن تداول السلطة بين الاحزاب وطلبت الرئيس ان يكون محايدا فقال انه محايد 100٪ ولا علاقة له بقائمة د.الجنزوري وهنا اشرت الي ان د.الجنزوري يقابل المرشحين في مكتبه بمبني حكومي وبالتالي ليس من المعقول ان يستخدم مبني تابعا للدولة في تنظيم امر خاص بالانتخابات وقد سمعت انه تم اغلاق المكتب في وقت لاحق.. وتحدثت ايضا عن تدخل الجهات الامنية فهي تقوم باستدعاء مرشحي الحزب الي جهاز الامن الوطني لسؤالهم وقد سألت الأحزاب الأخري اذا كان هذا قد حدث معهم فأكدوا لي صحة ما قلته.
ما نوع تلك الأسئلة؟
- عن سبب ترشحه للانتخابات البرلمانية والسبب في اختياره للحزب المنتمي اليه..كما تحدثت عن الشباب المحبوس في قضايا التظاهر»مدني»واوضحت انه ليس من المعقول ان يسجن احدهم 15 عاما لانه قل ادبه او تسجن فتاة لانها تحمل لافتة وهي تقف علي الرصيف.. ثم قلت ان مظاهرات الاخوان ليس لها علاقة بقانون تنظيم حق التظاهر بل بقانون العقوبات حيث ان قطع الطريق ورمي طوبة مجرّم في ذلك القانون وهنا سألني الرئيس السيسي ما الذي اريده من قانون حق تنظيم التظاهر فقلت تعديل مادتين فقط فقال ان هذا ليس الوقت المناسب حتي لا يستغله الاخوان..وتحدثت عن الجمعيات الاهلية وانها تتعرض لمضايقات من الدولة والاجهزة الامنية وكانت هذه هي النقطة الثانية التي دار فيها نقاش بين الرئيس السيسي وبيني حيث قال الرئيس إن الجمعيات تحتاج لتنظيم فيما يتعلق بالتمويل الذي يأتي اليها من الخارج وهنا قلت لابد من التنظيم لانه لا يوجد شئ اسمه اموال تأتي من الخارج بدون حساب وانا لم اقصد الحديث فقط عن الجمعيات الخاصة بحقوق الانسان بل كل الجمعيات الأهلية وأخيرا انتقدت الرئيس السيسي في اننا لم نسمع عن أي شئ يتعلق بمشكلة الزيادة السكانية الرهيبة.
يري البعض في الجدل الذي دار بين د.اسامة غزالي حرب ويونس مخيون رئيس حزب النور انه مؤشر لحالة انقسام بين احزاب التيار المدني واحزاب التيار الديني؟
لم يكن جدلا.. د. اسامة غزالي حرب تحدث كثيرا وتطرق في حديثه ان الدستور ينص علي عدم وجود احزاب قائمة علي اساس ديني.. وكان يجلس بين الاثنين شخص آخر وعندما جاء الدور علي يونس مخيون رد علي د.اسامة قائلا: إن حزبه ليس حزبا دينيا بل حزبا مدنيا وطلب من د.اسامة ان يقرأ لائحة الحزب التي تم تغييرها تماما ولا يوجد بها ما له علاقة بالدين او الشريعة.. بمعني ان كلا منهما تكلم في دوره ولم يتجادلا.
جاء في بعض وسائل الاعلام أنه كان هناك اقتراح عن مصالحة مما اعتبره البعض كيلاً بمكيالين من جانب الاحزاب المدنية؟
- بداية لم تذكر كلمة مصالحة، ما حدث ان محمد انور السادات قال الجماعة المسالمة والتي لم تشترك في ممارسة عنف او اي اعتداء او حتي الانضمام لمظاهرة ولكنها تنتمي لجماعة الاخوان فماذا سنفعل معه خاصة الشباب منها وانه لابد من الوصول الي طريقة لكي نضمهم إلينا.
وكيف تري ما صرح به حزب النور أنه لم يدع الي مؤتمر «لم الشمل» ويري أن أي تحالف سيقوم علي الاقصاء والتهميش سيفشل؟
- بالنسبة لي انا لا اتحالف مع اي حزب اسلامي سواء كان اخوانيا اوغيره وهذا واضح عني منذ 40 سنة أنا «في سكة وهم في سكة» اما بالنسبة لدعوة مؤتمر لم الشمل فحزب الوفد يتكلم عن نفسه في ذلك.
اقترح بعض رؤساء الأحزاب المكونة للتيار الديمقراطي أن تكون اسمائهم علي رأس القوائم حتي يكون هناك تثمين للقائمة؟
- المسئولون عن كل قائمة يرتبونها كما يرون ولكن لا يوجد شئ اسمه لابد من ترشيح اسماء بعينها.
أيا من القوائم تتوقع لها الفوز؟
- بالرغم من ان الغطاء رفع عن قائمة د.الجنزوري الا انها بشكلها الحالي ممكن ان تنجح هذا اذا لم تتحد القوائم الاخري لكن اذا تم الاتفاق بين قائمة الوفد الديمقراطي وقائمة صحوة مصر فهي التي ستنجح اما اذا فشل الاتفاق ستسقط قائمة الوفد وكذلك صحوة مصر لانه غير مضمون نجاحهما.
وما دور عمرو موسي في القوائم الحالية؟
- عمرو موسي حاول في البداية ان يشكل قائمة جيدة ومحترمة ومتوازنة وبها كل القوي الوطنية الا انه فشل لأن بعض الاحزاب غير متعاونة وبالتالي رفع يده لكنه لو شعر ان قائمة صحوة مصر اصبحت قوية بتحالفها مع قائمة اخري محتمل ان يفكر بالانضمام اليها.
كيف تري شكل البرلمان القادم؟
- فلول بأعداد كبيرة من المستقلين، وتجار كبار،وبعض الاحزاب التي لديها اموال طائلة أو تستطيع الحصول عليها بطريقة ما.
وماذا عن تيار الإسلام السياسي؟
- سيكون عدده قليلاً بينما الشعب المصري العادي لن يمثل في البرلمان لأن ذلك مستحيل بسبب قانون الانتخابات الحالي.
وأخيرا.. هل تتوقع أحداث عنف خلال فترة الانتخابات؟
- طبعا بل ان العنف سيكون شديدا خاصة في الصعيد وربما في بحري ايضا فمن الطبيعي خلال الانتخابات البرلمانية السابقة انها كانت دائما ما تكون مصحوبة بعنف فما بالنا والسلاح اصبح موجودا مع معظم الناس حاليا.. العنف سيكون علي أشده وستحدث حالات وفاة لذلك كنا نطالب بالقائمة النسبية لأنها لا تؤدي الي اي عنف علي الاطلاق وقد طالبت من الرئيس السيسي في اجتماعه بنا ان تكون الاستعدادات الامنية غير عادية.
القائمة الموحدة فكرة بالغة الصعوبة ولا أتحالف مع أي حزب إسلامي
مازالت بعض الأحزاب تبكي علي اللبن المسكوب..فمنها من يتحدث إلي وقتنا هذا عن القائمة النسبية ويري أن القائمة الموحدة مستحيلة مثل الحزب المصري الديمقراطي الذي نشر عنه مؤخرا انسحابه من تحالف الوفد المصري لكن رئيسه د.محمد أبو الغار أكد أن الحزب أحد أحزاب تحالف الوفد المصري علي الفردي لكنه اختار قائمة «صحوة مصر»التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي وتضم شخصيات ذات كفاءة وشعبية وسمعة طيبة.. ويتصور أن نجاح هذه القائمة مرهون بتحالفها مع قائمة الوفد اذا ما انتهي الي تشكيل واحد. وعن أحزاب التيار الإسلامي فهو يعلنها صراحة أنه لا يتحالف مع اي حزب اسلامي ايا كان اسمه فهو «في سكة وهم في سكة»..والي المزيد في الحوار.
ما حقيقة ما نشر عن انسحابك من تحالف الوفد المصري بسبب المحاصصة؟
- الانسحاب معناه اني حضرت ثم انسحبت وهذا لم يحدث..لقد اعتذرت عن عدم الحضور لأنني غير مقتنع بفكرة دعوة جميع الاحزاب المختلفة سياسيا وفكريا لتشكيل قائمة.. هناك صعوبة بالغة لتجميع 4 احزاب في قائمة موحدة فما بالنا ب 15 او 17 حزباً!..هذا فضلا علي انه لم يناقش في تحالف الوفد المصري اي شئ عن محاصصات أو توزيع أو نسب..الحزب المصري الديمقراطي ضمن تحالف الوفد المصري علي الفردي أما القائمة فاختارنا قائمة «صحوة مصر» التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي.
وما آخر ما توصل إليه فيما يخص القوائم؟
- لدينا قائمة د. الجنزوري التي كان كثير من الناس يتصور أنها قائمة الدولة او ان الدولة تدعمها حتي قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعه مع الأحزاب بصورة نهائية وقاطعة أنه لا يؤيد أي قائمة لا قائمة د.الجنزوري او غيرها.. وقال إن القائمة الوحيدة التي من الممكن ان يؤيدها هي قائمة الشباب هذا اذا عملوا قائمة واذا اتفقتم كلكم علي قائمة من الممكن ان أؤيدها.. واظن ان هذا كان علي سبيل المجاملة وليس ان نجتمع علي تشكيل قائمة بالمعني المقصود.. أما القائمة الثانية فهي قائمة «صحوة مصر» التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي وهي تعتمد علي شخصيات تتمتع بسمعة جيدة ولها شعبية وتعتمد علي كفاءات ايضا..أما القائمة الثالثة فهي قائمة تحالف الوفد المصري بالاشتراك مع تحالف المؤتمر وهي لم تنته بعد.. لكن هناك افكارا ومحاولات لضم قائمة الوفد المصري لقائمة صحوة مصر في هذه الحالة أتوقع أنها ستكون اقوي قائمة في مصر.
ذكرت أن الرئيس السيسي تحدث عن قائمة للشباب.. فهل تري أن الشباب من الممكن أن يتفقوا علي قائمة تمثلهم؟
- صعب جدا لأن قانون الانتخابات الحالي معظمه دوائر فردية ولن ينجح علي القوائم الفردية إلا مليونير كبير جدا او مرشح ممول بكثافة شديدة جدا من جهة ما او حزب ما..لكن لن ينجح اي انسان إلا اذا كان غني بشكل غير عادي.. وبالتالي كيف سينجح الشباب او متوسطو الحال او العامل والفلاح.. القانون حدد 500 ألف جنيه كسقف الانفاق للدعاية الانتخابية وهذا الرقم بالتأكيد سيزوّر من قبل الجميع
وسينفقون اكثر منه بكثير إذن من الذي يملك 500 ألف لينفقها وهو غير ضامن للنتيجة؟
ما النقاط التي أثرتها في حديثك مع الرئيس السيسي؟
- بداية حييته علي زيارته للكاتدرائية في عيد الميلاد ثم تحدثت عن ضعف الاحزاب السياسية وان الاعلام والدولة يضعفونها اكثر وسبب ضعفها يرجع لانها احزاب جديدة ومعظمها ليس لديها مال ولابد للدولة والاعلام والشعب أن يساعدوها حتي تقوي وإلا فإن الاخوان قادمون لا محالة فبعد عدة سنوات سيدخل الاخوان البرلمان تحت اي اسم جديد او يكونون حزبا باسم آخر كما حدث في تركيا.. لن نستطيع ان نمنع الاخوان بالشرطة والجيش في كل مرة.. الشعب المصري اكتسح الاخوان في 30 يونيو وبالرغم من ان الملايين التي نزلت الي الشوارع تفوق عدد الاخوان 20 مرة الا ان تدخل الجيش لمساعدة الشعب كان بسبب ان الشعب غير منظم مثل الاخوان ولذلك اقترحت تنظيم الشعب في احزاب لها شعبية ولدينا تجربة مع حزب الوفد فعندما كان يتمتع بشعبية كبيرة قبل 1952 كان مرشح الاخوان حسن البنا شخصيا وسقط في الانتخابات البرلمانية لعام 1938 امام مرشح مغمور من حزب الوفد لذلك لابد وان يكون لدينا احزاب لها شعبية يلتف حولها الناس ويريدون انتخابها..واقترحت ضم الأحزاب التي يقارب عددها ال 90 حزبا في 5 أحزاب علي الأقل كما حدث في إسبانيا فبعد رحيل فرانكو كان يوجد في إسبانيا 54 حزبا ثم أصبحوا اليوم 5 أحزاب.
وكيف يتحقق هذا في مصر؟
- الطريقة الوحيدة لذلك هو الأخذ بالقائمة النسبية وبها ستختفي أحزاب ولن يكون أمام أحزاب اخري سوي الاندماج وننتهي من تلك الحالة السياسية الغريبة التي نعيشها اليوم.
وهل كان للرئيس السيسي تعقيب علي ذلك؟
- لا،كان يدوّن نقاطا..ثم تحدثت عن تداول السلطة بين الاحزاب وطلبت الرئيس ان يكون محايدا فقال انه محايد 100٪ ولا علاقة له بقائمة د.الجنزوري وهنا اشرت الي ان د.الجنزوري يقابل المرشحين في مكتبه بمبني حكومي وبالتالي ليس من المعقول ان يستخدم مبني تابعا للدولة في تنظيم امر خاص بالانتخابات وقد سمعت انه تم اغلاق المكتب في وقت لاحق.. وتحدثت ايضا عن تدخل الجهات الامنية فهي تقوم باستدعاء مرشحي الحزب الي جهاز الامن الوطني لسؤالهم وقد سألت الأحزاب الأخري اذا كان هذا قد حدث معهم فأكدوا لي صحة ما قلته.
ما نوع تلك الأسئلة؟
- عن سبب ترشحه للانتخابات البرلمانية والسبب في اختياره للحزب المنتمي اليه..كما تحدثت عن الشباب المحبوس في قضايا التظاهر»مدني»واوضحت انه ليس من المعقول ان يسجن احدهم 15 عاما لانه قل ادبه او تسجن فتاة لانها تحمل لافتة وهي تقف علي الرصيف.. ثم قلت ان مظاهرات الاخوان ليس لها علاقة بقانون تنظيم حق التظاهر بل بقانون العقوبات حيث ان قطع الطريق ورمي طوبة مجرّم في ذلك القانون وهنا سألني الرئيس السيسي ما الذي اريده من قانون حق تنظيم التظاهر فقلت تعديل مادتين فقط فقال ان هذا ليس الوقت المناسب حتي لا يستغله الاخوان..وتحدثت عن الجمعيات الاهلية وانها تتعرض لمضايقات من الدولة والاجهزة الامنية وكانت هذه هي النقطة الثانية التي دار فيها نقاش بين الرئيس السيسي وبيني حيث قال الرئيس إن الجمعيات تحتاج لتنظيم فيما يتعلق بالتمويل الذي يأتي اليها من الخارج وهنا قلت لابد من التنظيم لانه لا يوجد شئ اسمه اموال تأتي من الخارج بدون حساب وانا لم اقصد الحديث فقط عن الجمعيات الخاصة بحقوق الانسان بل كل الجمعيات الأهلية وأخيرا انتقدت الرئيس السيسي في اننا لم نسمع عن أي شئ يتعلق بمشكلة الزيادة السكانية الرهيبة.
يري البعض في الجدل الذي دار بين د.اسامة غزالي حرب ويونس مخيون رئيس حزب النور انه مؤشر لحالة انقسام بين احزاب التيار المدني واحزاب التيار الديني؟
لم يكن جدلا.. د. اسامة غزالي حرب تحدث كثيرا وتطرق في حديثه ان الدستور ينص علي عدم وجود احزاب قائمة علي اساس ديني.. وكان يجلس بين الاثنين شخص آخر وعندما جاء الدور علي يونس مخيون رد علي د.اسامة قائلا: إن حزبه ليس حزبا دينيا بل حزبا مدنيا وطلب من د.اسامة ان يقرأ لائحة الحزب التي تم تغييرها تماما ولا يوجد بها ما له علاقة بالدين او الشريعة.. بمعني ان كلا منهما تكلم في دوره ولم يتجادلا.
جاء في بعض وسائل الاعلام أنه كان هناك اقتراح عن مصالحة مما اعتبره البعض كيلاً بمكيالين من جانب الاحزاب المدنية؟
- بداية لم تذكر كلمة مصالحة، ما حدث ان محمد انور السادات قال الجماعة المسالمة والتي لم تشترك في ممارسة عنف او اي اعتداء او حتي الانضمام لمظاهرة ولكنها تنتمي لجماعة الاخوان فماذا سنفعل معه خاصة الشباب منها وانه لابد من الوصول الي طريقة لكي نضمهم إلينا.
وكيف تري ما صرح به حزب النور أنه لم يدع الي مؤتمر «لم الشمل» ويري أن أي تحالف سيقوم علي الاقصاء والتهميش سيفشل؟
- بالنسبة لي انا لا اتحالف مع اي حزب اسلامي سواء كان اخوانيا اوغيره وهذا واضح عني منذ 40 سنة أنا «في سكة وهم في سكة» اما بالنسبة لدعوة مؤتمر لم الشمل فحزب الوفد يتكلم عن نفسه في ذلك.
اقترح بعض رؤساء الأحزاب المكونة للتيار الديمقراطي أن تكون اسمائهم علي رأس القوائم حتي يكون هناك تثمين للقائمة؟
- المسئولون عن كل قائمة يرتبونها كما يرون ولكن لا يوجد شئ اسمه لابد من ترشيح اسماء بعينها.
أيا من القوائم تتوقع لها الفوز؟
- بالرغم من ان الغطاء رفع عن قائمة د.الجنزوري الا انها بشكلها الحالي ممكن ان تنجح هذا اذا لم تتحد القوائم الاخري لكن اذا تم الاتفاق بين قائمة الوفد الديمقراطي وقائمة صحوة مصر فهي التي ستنجح اما اذا فشل الاتفاق ستسقط قائمة الوفد وكذلك صحوة مصر لانه غير مضمون نجاحهما.
وما دور عمرو موسي في القوائم الحالية؟
- عمرو موسي حاول في البداية ان يشكل قائمة جيدة ومحترمة ومتوازنة وبها كل القوي الوطنية الا انه فشل لأن بعض الاحزاب غير متعاونة وبالتالي رفع يده لكنه لو شعر ان قائمة صحوة مصر اصبحت قوية بتحالفها مع قائمة اخري محتمل ان يفكر بالانضمام اليها.
كيف تري شكل البرلمان القادم؟
- فلول بأعداد كبيرة من المستقلين، وتجار كبار،وبعض الاحزاب التي لديها اموال طائلة أو تستطيع الحصول عليها بطريقة ما.
وماذا عن تيار الإسلام السياسي؟
- سيكون عدده قليلاً بينما الشعب المصري العادي لن يمثل في البرلمان لأن ذلك مستحيل بسبب قانون الانتخابات الحالي.
وأخيرا.. هل تتوقع أحداث عنف خلال فترة الانتخابات؟
- طبعا بل ان العنف سيكون شديدا خاصة في الصعيد وربما في بحري ايضا فمن الطبيعي خلال الانتخابات البرلمانية السابقة انها كانت دائما ما تكون مصحوبة بعنف فما بالنا والسلاح اصبح موجودا مع معظم الناس حاليا.. العنف سيكون علي أشده وستحدث حالات وفاة لذلك كنا نطالب بالقائمة النسبية لأنها لا تؤدي الي اي عنف علي الاطلاق وقد طالبت من الرئيس السيسي في اجتماعه بنا ان تكون الاستعدادات الامنية غير عادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.