وكيل تعليمية قنا: المتحف المصري تجربة فريدة تجمع بين التاريخ العريق والتكنولوجيا الحديثة    عاجل- مدبولي: نتابع بإعجاب تجربة التنمية في الكويت ونتطلع لتوسيع الاستثمارات المشتركة بين البلدين    تحرك عاجل من مجلس الشيوخ الأمريكى ضد الدعم السريع.. ماذا حدث ؟    عاجل- مدبولي: الكويت شريك داعم لمصر ونرحب بتوسيع الاستثمارات المشتركة    السفير الفرنسي: مصر تبذل جهدا استثنائيا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة    قمة مثيرة في الدوري السعودي.. الأهلي يواجه الرياض اليوم    كواليس هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد.. الصحافة الكتالونية تتحدث    بعد تداول فيديو.. «الداخلية» تكشف ملابسات مشاجرة بين مالك مطعم وعدد من عمال البناء بدمياط    السيطرة على مشاجرة بين أشخاص داخل صيدلية بالشيخ زايد    اليوم.. عرض "عبور وانتصار" على مسرح متروبول    تقرير أمريكى يكشف ملامح قوة غزة الدولية.. التفاصيل    مصر تستضيف الاجتماع الثاني للجنة رؤساء سلطات المنافسة لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية    تفاصيل قرار جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي    خبر في الجول - توروب يفسر أسباب تراجع الأهلي.. ويطلب تدعيم 3 مراكز    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.. الأوقاف تطلق (1010) قافلة دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    مستقبل وطن يواصل مؤتمراته الجماهيرية لدعم مرشحيه وحث المواطنين على المشاركة في انتخابات النواب (فيديو)    مدمن مخدرات.. القبض علي مسجل اعتدى بالضرب علي شخص وزوجته بالعمرانية    الفنانة نيجار محمد تتهم مدير شركة بالاستيلاء على مبلغ مالى فى الشيخ زايد    تأجيل محاكمة البلوجر أم مكة بتهمة بث فيديوهات خادشة    رسميًا خلال ساعات.. تطبيق التوقيت الشتوي 2025 في مصر وإلغاء الصيفي (رجع ساعتك)    «ابن أمه ميتعاشرش».. 4 أبراج رجالهم لا يتخلون عن والدتهم رغم كبرهم    قافلة بين سينمائيات تطلق ورشة الفيلم التسجيلي الإبداعي 2026 لتأهيل جيل جديد من المخرجات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في محافظة الأقصر    وزير الصحة يشهد إطلاق الإصدار الثالث من الأدلة الإرشادية لجراحة المسالك البولية    الطريق للسعادة.. 7 أطعمة هتعدل مزاجك مع تغيير الفصول والتوقيت الشتوي    تأجيل النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 48 ساعة    عاجل الأحد المقبل بدء تسليم أراضي "بيت الوطن" للمصريين بالخارج بالقاهرة الجديدة    جيل بعد جيل على كرسى رئيس التحرير    مصرع ربة منزل وإصابة 2 بطلقات نارية إثر مشاجرة بقنا    الهلال يدشن أول طائرة خاصة تحمل شعاره في سابقة تاريخية للأندية السعودية    ميرتس: علينا استغلال الإمكانات الكبيرة لعلاقاتنا مع تركيا بشكل أفضل    أسعار طن الأرز الأبيض والشعير اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025 في محافظة المنيا    رئيس مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية الجديد يبدأ مهام عمله    أحمد موسى يتقدم ببلاغات للنائب العام ضد صفحات نشرت تصريحات مفبركة باسمه    شوبير يكشف آخر تطورات حالة إمام عاشور ومشاركته في السوبر المحلي    المشدد من 3 إلى 15 سنة ل4 متهمين بحيازة أسلحة نارية وذخائر بشبرا الخيمة    إقالة مديرة مدرسة في بنها بعد مشادة بين معلمين    وزير الصحة: أصدرنا حتى الآن أكثر من 115 دليلًا إرشاديًا فى مختلف التخصصات الطبية    هل يتنافى تنظيم النسل أو تتعارض الدعوة إليه مع التوكل على الله وضمان الرزق للخلق؟    «نفسي أشتمنا».. يسري نصرالله ينعى المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح    هالة صدقي تحتفل باقتراب افتتاح المتحف المصري: افرحوا يا مصريين بهذا الإنجاز العالمي (فيديو)    وزيرة التضامن تشهد احتفالية الأب القدوة.. وتكرم شخصيات ملهمة    مدحت شلبي: محمد عبد المنعم يرفض العودة إلى الأهلي ويفضل الاستمرار في أوروبا    «بالزي الفرعوني وأعلام مصر» .. مدارس الإسكندرية تحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير في طابور الصباح (صور)    محافظ سوهاج يوقف معدية غير مرخصة بالبلينا بعد تداول فيديو لطلاب يستخدمونها    الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي ب رئيس مجلس الوزراء الكويتي    أسعار النفط تسجل 64.52 دولار لخام برنت و60.11 دولار للخام الأمريكى    هل يحق للزوج منع زوجته من العمل بعد الزواج؟.. أمين الفتوى يجيب    الزمالك في اختبار مهم أمام البنك الأهلي لاستعادة التوازن في الدوري المصري    طريقة عمل طاجن البطاطس بالدجاج| وصفة شهية تجمع الدفء والنكهة الشرقية    توفيق عكاشة: السادات أفشل كل محاولات إشعال الحرب في السودان    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في محافظة قنا    طابور الصباح فى الشرقية يحتفل بافتتاح المتحف المصرى الكبير.. فيديو    وزيرا خارجية اليابان وكوريا الجنوبية يتفقان على تطوير العلاقات    السجن المشدد وغرامة 10 ملايين جنيه عقوبة بيع الآثار خارج مصر    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في الشرقية    طريقة استخراج جواز سفر مصري 2025.. التفاصيل كاملة    «فين اللعيبة الجامدة اللي بملايين».. تعليق مثير من مدحت شلبي بعد تعادل الأهلي مع بتروجت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د. أبو الغار :ساندوا الأحزاب .. وإلا فالإخوان قادمون
رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 28 - 01 - 2015

القائمة الموحدة فكرة بالغة الصعوبة ولا أتحالف مع أي حزب إسلامي
مازالت بعض الأحزاب تبكي علي اللبن المسكوب..فمنها من يتحدث إلي وقتنا هذا عن القائمة النسبية ويري أن القائمة الموحدة مستحيلة مثل الحزب المصري الديمقراطي الذي نشر عنه مؤخرا انسحابه من تحالف الوفد المصري لكن رئيسه د.محمد أبو الغار أكد أن الحزب أحد أحزاب تحالف الوفد المصري علي الفردي لكنه اختار قائمة «صحوة مصر»التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي وتضم شخصيات ذات كفاءة وشعبية وسمعة طيبة.. ويتصور أن نجاح هذه القائمة مرهون بتحالفها مع قائمة الوفد اذا ما انتهي الي تشكيل واحد. وعن أحزاب التيار الإسلامي فهو يعلنها صراحة أنه لا يتحالف مع اي حزب اسلامي ايا كان اسمه فهو «في سكة وهم في سكة»..والي المزيد في الحوار.
ما حقيقة ما نشر عن انسحابك من تحالف الوفد المصري بسبب المحاصصة؟
- الانسحاب معناه اني حضرت ثم انسحبت وهذا لم يحدث..لقد اعتذرت عن عدم الحضور لأنني غير مقتنع بفكرة دعوة جميع الاحزاب المختلفة سياسيا وفكريا لتشكيل قائمة.. هناك صعوبة بالغة لتجميع 4 احزاب في قائمة موحدة فما بالنا ب 15 او 17 حزباً!..هذا فضلا علي انه لم يناقش في تحالف الوفد المصري اي شئ عن محاصصات أو توزيع أو نسب..الحزب المصري الديمقراطي ضمن تحالف الوفد المصري علي الفردي أما القائمة فاختارنا قائمة «صحوة مصر» التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي.
وما آخر ما توصل إليه فيما يخص القوائم؟
- لدينا قائمة د. الجنزوري التي كان كثير من الناس يتصور أنها قائمة الدولة او ان الدولة تدعمها حتي قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعه مع الأحزاب بصورة نهائية وقاطعة أنه لا يؤيد أي قائمة لا قائمة د.الجنزوري او غيرها.. وقال إن القائمة الوحيدة التي من الممكن ان يؤيدها هي قائمة الشباب هذا اذا عملوا قائمة واذا اتفقتم كلكم علي قائمة من الممكن ان أؤيدها.. واظن ان هذا كان علي سبيل المجاملة وليس ان نجتمع علي تشكيل قائمة بالمعني المقصود.. أما القائمة الثانية فهي قائمة «صحوة مصر» التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي وهي تعتمد علي شخصيات تتمتع بسمعة جيدة ولها شعبية وتعتمد علي كفاءات ايضا..أما القائمة الثالثة فهي قائمة تحالف الوفد المصري بالاشتراك مع تحالف المؤتمر وهي لم تنته بعد.. لكن هناك افكارا ومحاولات لضم قائمة الوفد المصري لقائمة صحوة مصر في هذه الحالة أتوقع أنها ستكون اقوي قائمة في مصر.
ذكرت أن الرئيس السيسي تحدث عن قائمة للشباب.. فهل تري أن الشباب من الممكن أن يتفقوا علي قائمة تمثلهم؟
- صعب جدا لأن قانون الانتخابات الحالي معظمه دوائر فردية ولن ينجح علي القوائم الفردية إلا مليونير كبير جدا او مرشح ممول بكثافة شديدة جدا من جهة ما او حزب ما..لكن لن ينجح اي انسان إلا اذا كان غني بشكل غير عادي.. وبالتالي كيف سينجح الشباب او متوسطو الحال او العامل والفلاح.. القانون حدد 500 ألف جنيه كسقف الانفاق للدعاية الانتخابية وهذا الرقم بالتأكيد سيزوّر من قبل الجميع
وسينفقون اكثر منه بكثير إذن من الذي يملك 500 ألف لينفقها وهو غير ضامن للنتيجة؟
ما النقاط التي أثرتها في حديثك مع الرئيس السيسي؟
- بداية حييته علي زيارته للكاتدرائية في عيد الميلاد ثم تحدثت عن ضعف الاحزاب السياسية وان الاعلام والدولة يضعفونها اكثر وسبب ضعفها يرجع لانها احزاب جديدة ومعظمها ليس لديها مال ولابد للدولة والاعلام والشعب أن يساعدوها حتي تقوي وإلا فإن الاخوان قادمون لا محالة فبعد عدة سنوات سيدخل الاخوان البرلمان تحت اي اسم جديد او يكونون حزبا باسم آخر كما حدث في تركيا.. لن نستطيع ان نمنع الاخوان بالشرطة والجيش في كل مرة.. الشعب المصري اكتسح الاخوان في 30 يونيو وبالرغم من ان الملايين التي نزلت الي الشوارع تفوق عدد الاخوان 20 مرة الا ان تدخل الجيش لمساعدة الشعب كان بسبب ان الشعب غير منظم مثل الاخوان ولذلك اقترحت تنظيم الشعب في احزاب لها شعبية ولدينا تجربة مع حزب الوفد فعندما كان يتمتع بشعبية كبيرة قبل 1952 كان مرشح الاخوان حسن البنا شخصيا وسقط في الانتخابات البرلمانية لعام 1938 امام مرشح مغمور من حزب الوفد لذلك لابد وان يكون لدينا احزاب لها شعبية يلتف حولها الناس ويريدون انتخابها..واقترحت ضم الأحزاب التي يقارب عددها ال 90 حزبا في 5 أحزاب علي الأقل كما حدث في إسبانيا فبعد رحيل فرانكو كان يوجد في إسبانيا 54 حزبا ثم أصبحوا اليوم 5 أحزاب.
وكيف يتحقق هذا في مصر؟
- الطريقة الوحيدة لذلك هو الأخذ بالقائمة النسبية وبها ستختفي أحزاب ولن يكون أمام أحزاب اخري سوي الاندماج وننتهي من تلك الحالة السياسية الغريبة التي نعيشها اليوم.
وهل كان للرئيس السيسي تعقيب علي ذلك؟
- لا،كان يدوّن نقاطا..ثم تحدثت عن تداول السلطة بين الاحزاب وطلبت الرئيس ان يكون محايدا فقال انه محايد 100٪ ولا علاقة له بقائمة د.الجنزوري وهنا اشرت الي ان د.الجنزوري يقابل المرشحين في مكتبه بمبني حكومي وبالتالي ليس من المعقول ان يستخدم مبني تابعا للدولة في تنظيم امر خاص بالانتخابات وقد سمعت انه تم اغلاق المكتب في وقت لاحق.. وتحدثت ايضا عن تدخل الجهات الامنية فهي تقوم باستدعاء مرشحي الحزب الي جهاز الامن الوطني لسؤالهم وقد سألت الأحزاب الأخري اذا كان هذا قد حدث معهم فأكدوا لي صحة ما قلته.
ما نوع تلك الأسئلة؟
- عن سبب ترشحه للانتخابات البرلمانية والسبب في اختياره للحزب المنتمي اليه..كما تحدثت عن الشباب المحبوس في قضايا التظاهر»مدني»واوضحت انه ليس من المعقول ان يسجن احدهم 15 عاما لانه قل ادبه او تسجن فتاة لانها تحمل لافتة وهي تقف علي الرصيف.. ثم قلت ان مظاهرات الاخوان ليس لها علاقة بقانون تنظيم حق التظاهر بل بقانون العقوبات حيث ان قطع الطريق ورمي طوبة مجرّم في ذلك القانون وهنا سألني الرئيس السيسي ما الذي اريده من قانون حق تنظيم التظاهر فقلت تعديل مادتين فقط فقال ان هذا ليس الوقت المناسب حتي لا يستغله الاخوان..وتحدثت عن الجمعيات الاهلية وانها تتعرض لمضايقات من الدولة والاجهزة الامنية وكانت هذه هي النقطة الثانية التي دار فيها نقاش بين الرئيس السيسي وبيني حيث قال الرئيس إن الجمعيات تحتاج لتنظيم فيما يتعلق بالتمويل الذي يأتي اليها من الخارج وهنا قلت لابد من التنظيم لانه لا يوجد شئ اسمه اموال تأتي من الخارج بدون حساب وانا لم اقصد الحديث فقط عن الجمعيات الخاصة بحقوق الانسان بل كل الجمعيات الأهلية وأخيرا انتقدت الرئيس السيسي في اننا لم نسمع عن أي شئ يتعلق بمشكلة الزيادة السكانية الرهيبة.
يري البعض في الجدل الذي دار بين د.اسامة غزالي حرب ويونس مخيون رئيس حزب النور انه مؤشر لحالة انقسام بين احزاب التيار المدني واحزاب التيار الديني؟
لم يكن جدلا.. د. اسامة غزالي حرب تحدث كثيرا وتطرق في حديثه ان الدستور ينص علي عدم وجود احزاب قائمة علي اساس ديني.. وكان يجلس بين الاثنين شخص آخر وعندما جاء الدور علي يونس مخيون رد علي د.اسامة قائلا: إن حزبه ليس حزبا دينيا بل حزبا مدنيا وطلب من د.اسامة ان يقرأ لائحة الحزب التي تم تغييرها تماما ولا يوجد بها ما له علاقة بالدين او الشريعة.. بمعني ان كلا منهما تكلم في دوره ولم يتجادلا.
جاء في بعض وسائل الاعلام أنه كان هناك اقتراح عن مصالحة مما اعتبره البعض كيلاً بمكيالين من جانب الاحزاب المدنية؟
- بداية لم تذكر كلمة مصالحة، ما حدث ان محمد انور السادات قال الجماعة المسالمة والتي لم تشترك في ممارسة عنف او اي اعتداء او حتي الانضمام لمظاهرة ولكنها تنتمي لجماعة الاخوان فماذا سنفعل معه خاصة الشباب منها وانه لابد من الوصول الي طريقة لكي نضمهم إلينا.
وكيف تري ما صرح به حزب النور أنه لم يدع الي مؤتمر «لم الشمل» ويري أن أي تحالف سيقوم علي الاقصاء والتهميش سيفشل؟
- بالنسبة لي انا لا اتحالف مع اي حزب اسلامي سواء كان اخوانيا اوغيره وهذا واضح عني منذ 40 سنة أنا «في سكة وهم في سكة» اما بالنسبة لدعوة مؤتمر لم الشمل فحزب الوفد يتكلم عن نفسه في ذلك.
اقترح بعض رؤساء الأحزاب المكونة للتيار الديمقراطي أن تكون اسمائهم علي رأس القوائم حتي يكون هناك تثمين للقائمة؟
- المسئولون عن كل قائمة يرتبونها كما يرون ولكن لا يوجد شئ اسمه لابد من ترشيح اسماء بعينها.
أيا من القوائم تتوقع لها الفوز؟
- بالرغم من ان الغطاء رفع عن قائمة د.الجنزوري الا انها بشكلها الحالي ممكن ان تنجح هذا اذا لم تتحد القوائم الاخري لكن اذا تم الاتفاق بين قائمة الوفد الديمقراطي وقائمة صحوة مصر فهي التي ستنجح اما اذا فشل الاتفاق ستسقط قائمة الوفد وكذلك صحوة مصر لانه غير مضمون نجاحهما.
وما دور عمرو موسي في القوائم الحالية؟
- عمرو موسي حاول في البداية ان يشكل قائمة جيدة ومحترمة ومتوازنة وبها كل القوي الوطنية الا انه فشل لأن بعض الاحزاب غير متعاونة وبالتالي رفع يده لكنه لو شعر ان قائمة صحوة مصر اصبحت قوية بتحالفها مع قائمة اخري محتمل ان يفكر بالانضمام اليها.
كيف تري شكل البرلمان القادم؟
- فلول بأعداد كبيرة من المستقلين، وتجار كبار،وبعض الاحزاب التي لديها اموال طائلة أو تستطيع الحصول عليها بطريقة ما.
وماذا عن تيار الإسلام السياسي؟
- سيكون عدده قليلاً بينما الشعب المصري العادي لن يمثل في البرلمان لأن ذلك مستحيل بسبب قانون الانتخابات الحالي.
وأخيرا.. هل تتوقع أحداث عنف خلال فترة الانتخابات؟
- طبعا بل ان العنف سيكون شديدا خاصة في الصعيد وربما في بحري ايضا فمن الطبيعي خلال الانتخابات البرلمانية السابقة انها كانت دائما ما تكون مصحوبة بعنف فما بالنا والسلاح اصبح موجودا مع معظم الناس حاليا.. العنف سيكون علي أشده وستحدث حالات وفاة لذلك كنا نطالب بالقائمة النسبية لأنها لا تؤدي الي اي عنف علي الاطلاق وقد طالبت من الرئيس السيسي في اجتماعه بنا ان تكون الاستعدادات الامنية غير عادية.
القائمة الموحدة فكرة بالغة الصعوبة ولا أتحالف مع أي حزب إسلامي
مازالت بعض الأحزاب تبكي علي اللبن المسكوب..فمنها من يتحدث إلي وقتنا هذا عن القائمة النسبية ويري أن القائمة الموحدة مستحيلة مثل الحزب المصري الديمقراطي الذي نشر عنه مؤخرا انسحابه من تحالف الوفد المصري لكن رئيسه د.محمد أبو الغار أكد أن الحزب أحد أحزاب تحالف الوفد المصري علي الفردي لكنه اختار قائمة «صحوة مصر»التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي وتضم شخصيات ذات كفاءة وشعبية وسمعة طيبة.. ويتصور أن نجاح هذه القائمة مرهون بتحالفها مع قائمة الوفد اذا ما انتهي الي تشكيل واحد. وعن أحزاب التيار الإسلامي فهو يعلنها صراحة أنه لا يتحالف مع اي حزب اسلامي ايا كان اسمه فهو «في سكة وهم في سكة»..والي المزيد في الحوار.
ما حقيقة ما نشر عن انسحابك من تحالف الوفد المصري بسبب المحاصصة؟
- الانسحاب معناه اني حضرت ثم انسحبت وهذا لم يحدث..لقد اعتذرت عن عدم الحضور لأنني غير مقتنع بفكرة دعوة جميع الاحزاب المختلفة سياسيا وفكريا لتشكيل قائمة.. هناك صعوبة بالغة لتجميع 4 احزاب في قائمة موحدة فما بالنا ب 15 او 17 حزباً!..هذا فضلا علي انه لم يناقش في تحالف الوفد المصري اي شئ عن محاصصات أو توزيع أو نسب..الحزب المصري الديمقراطي ضمن تحالف الوفد المصري علي الفردي أما القائمة فاختارنا قائمة «صحوة مصر» التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي.
وما آخر ما توصل إليه فيما يخص القوائم؟
- لدينا قائمة د. الجنزوري التي كان كثير من الناس يتصور أنها قائمة الدولة او ان الدولة تدعمها حتي قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماعه مع الأحزاب بصورة نهائية وقاطعة أنه لا يؤيد أي قائمة لا قائمة د.الجنزوري او غيرها.. وقال إن القائمة الوحيدة التي من الممكن ان يؤيدها هي قائمة الشباب هذا اذا عملوا قائمة واذا اتفقتم كلكم علي قائمة من الممكن ان أؤيدها.. واظن ان هذا كان علي سبيل المجاملة وليس ان نجتمع علي تشكيل قائمة بالمعني المقصود.. أما القائمة الثانية فهي قائمة «صحوة مصر» التي يشكلها د.عبد الجليل مصطفي وهي تعتمد علي شخصيات تتمتع بسمعة جيدة ولها شعبية وتعتمد علي كفاءات ايضا..أما القائمة الثالثة فهي قائمة تحالف الوفد المصري بالاشتراك مع تحالف المؤتمر وهي لم تنته بعد.. لكن هناك افكارا ومحاولات لضم قائمة الوفد المصري لقائمة صحوة مصر في هذه الحالة أتوقع أنها ستكون اقوي قائمة في مصر.
ذكرت أن الرئيس السيسي تحدث عن قائمة للشباب.. فهل تري أن الشباب من الممكن أن يتفقوا علي قائمة تمثلهم؟
- صعب جدا لأن قانون الانتخابات الحالي معظمه دوائر فردية ولن ينجح علي القوائم الفردية إلا مليونير كبير جدا او مرشح ممول بكثافة شديدة جدا من جهة ما او حزب ما..لكن لن ينجح اي انسان إلا اذا كان غني بشكل غير عادي.. وبالتالي كيف سينجح الشباب او متوسطو الحال او العامل والفلاح.. القانون حدد 500 ألف جنيه كسقف الانفاق للدعاية الانتخابية وهذا الرقم بالتأكيد سيزوّر من قبل الجميع
وسينفقون اكثر منه بكثير إذن من الذي يملك 500 ألف لينفقها وهو غير ضامن للنتيجة؟
ما النقاط التي أثرتها في حديثك مع الرئيس السيسي؟
- بداية حييته علي زيارته للكاتدرائية في عيد الميلاد ثم تحدثت عن ضعف الاحزاب السياسية وان الاعلام والدولة يضعفونها اكثر وسبب ضعفها يرجع لانها احزاب جديدة ومعظمها ليس لديها مال ولابد للدولة والاعلام والشعب أن يساعدوها حتي تقوي وإلا فإن الاخوان قادمون لا محالة فبعد عدة سنوات سيدخل الاخوان البرلمان تحت اي اسم جديد او يكونون حزبا باسم آخر كما حدث في تركيا.. لن نستطيع ان نمنع الاخوان بالشرطة والجيش في كل مرة.. الشعب المصري اكتسح الاخوان في 30 يونيو وبالرغم من ان الملايين التي نزلت الي الشوارع تفوق عدد الاخوان 20 مرة الا ان تدخل الجيش لمساعدة الشعب كان بسبب ان الشعب غير منظم مثل الاخوان ولذلك اقترحت تنظيم الشعب في احزاب لها شعبية ولدينا تجربة مع حزب الوفد فعندما كان يتمتع بشعبية كبيرة قبل 1952 كان مرشح الاخوان حسن البنا شخصيا وسقط في الانتخابات البرلمانية لعام 1938 امام مرشح مغمور من حزب الوفد لذلك لابد وان يكون لدينا احزاب لها شعبية يلتف حولها الناس ويريدون انتخابها..واقترحت ضم الأحزاب التي يقارب عددها ال 90 حزبا في 5 أحزاب علي الأقل كما حدث في إسبانيا فبعد رحيل فرانكو كان يوجد في إسبانيا 54 حزبا ثم أصبحوا اليوم 5 أحزاب.
وكيف يتحقق هذا في مصر؟
- الطريقة الوحيدة لذلك هو الأخذ بالقائمة النسبية وبها ستختفي أحزاب ولن يكون أمام أحزاب اخري سوي الاندماج وننتهي من تلك الحالة السياسية الغريبة التي نعيشها اليوم.
وهل كان للرئيس السيسي تعقيب علي ذلك؟
- لا،كان يدوّن نقاطا..ثم تحدثت عن تداول السلطة بين الاحزاب وطلبت الرئيس ان يكون محايدا فقال انه محايد 100٪ ولا علاقة له بقائمة د.الجنزوري وهنا اشرت الي ان د.الجنزوري يقابل المرشحين في مكتبه بمبني حكومي وبالتالي ليس من المعقول ان يستخدم مبني تابعا للدولة في تنظيم امر خاص بالانتخابات وقد سمعت انه تم اغلاق المكتب في وقت لاحق.. وتحدثت ايضا عن تدخل الجهات الامنية فهي تقوم باستدعاء مرشحي الحزب الي جهاز الامن الوطني لسؤالهم وقد سألت الأحزاب الأخري اذا كان هذا قد حدث معهم فأكدوا لي صحة ما قلته.
ما نوع تلك الأسئلة؟
- عن سبب ترشحه للانتخابات البرلمانية والسبب في اختياره للحزب المنتمي اليه..كما تحدثت عن الشباب المحبوس في قضايا التظاهر»مدني»واوضحت انه ليس من المعقول ان يسجن احدهم 15 عاما لانه قل ادبه او تسجن فتاة لانها تحمل لافتة وهي تقف علي الرصيف.. ثم قلت ان مظاهرات الاخوان ليس لها علاقة بقانون تنظيم حق التظاهر بل بقانون العقوبات حيث ان قطع الطريق ورمي طوبة مجرّم في ذلك القانون وهنا سألني الرئيس السيسي ما الذي اريده من قانون حق تنظيم التظاهر فقلت تعديل مادتين فقط فقال ان هذا ليس الوقت المناسب حتي لا يستغله الاخوان..وتحدثت عن الجمعيات الاهلية وانها تتعرض لمضايقات من الدولة والاجهزة الامنية وكانت هذه هي النقطة الثانية التي دار فيها نقاش بين الرئيس السيسي وبيني حيث قال الرئيس إن الجمعيات تحتاج لتنظيم فيما يتعلق بالتمويل الذي يأتي اليها من الخارج وهنا قلت لابد من التنظيم لانه لا يوجد شئ اسمه اموال تأتي من الخارج بدون حساب وانا لم اقصد الحديث فقط عن الجمعيات الخاصة بحقوق الانسان بل كل الجمعيات الأهلية وأخيرا انتقدت الرئيس السيسي في اننا لم نسمع عن أي شئ يتعلق بمشكلة الزيادة السكانية الرهيبة.
يري البعض في الجدل الذي دار بين د.اسامة غزالي حرب ويونس مخيون رئيس حزب النور انه مؤشر لحالة انقسام بين احزاب التيار المدني واحزاب التيار الديني؟
لم يكن جدلا.. د. اسامة غزالي حرب تحدث كثيرا وتطرق في حديثه ان الدستور ينص علي عدم وجود احزاب قائمة علي اساس ديني.. وكان يجلس بين الاثنين شخص آخر وعندما جاء الدور علي يونس مخيون رد علي د.اسامة قائلا: إن حزبه ليس حزبا دينيا بل حزبا مدنيا وطلب من د.اسامة ان يقرأ لائحة الحزب التي تم تغييرها تماما ولا يوجد بها ما له علاقة بالدين او الشريعة.. بمعني ان كلا منهما تكلم في دوره ولم يتجادلا.
جاء في بعض وسائل الاعلام أنه كان هناك اقتراح عن مصالحة مما اعتبره البعض كيلاً بمكيالين من جانب الاحزاب المدنية؟
- بداية لم تذكر كلمة مصالحة، ما حدث ان محمد انور السادات قال الجماعة المسالمة والتي لم تشترك في ممارسة عنف او اي اعتداء او حتي الانضمام لمظاهرة ولكنها تنتمي لجماعة الاخوان فماذا سنفعل معه خاصة الشباب منها وانه لابد من الوصول الي طريقة لكي نضمهم إلينا.
وكيف تري ما صرح به حزب النور أنه لم يدع الي مؤتمر «لم الشمل» ويري أن أي تحالف سيقوم علي الاقصاء والتهميش سيفشل؟
- بالنسبة لي انا لا اتحالف مع اي حزب اسلامي سواء كان اخوانيا اوغيره وهذا واضح عني منذ 40 سنة أنا «في سكة وهم في سكة» اما بالنسبة لدعوة مؤتمر لم الشمل فحزب الوفد يتكلم عن نفسه في ذلك.
اقترح بعض رؤساء الأحزاب المكونة للتيار الديمقراطي أن تكون اسمائهم علي رأس القوائم حتي يكون هناك تثمين للقائمة؟
- المسئولون عن كل قائمة يرتبونها كما يرون ولكن لا يوجد شئ اسمه لابد من ترشيح اسماء بعينها.
أيا من القوائم تتوقع لها الفوز؟
- بالرغم من ان الغطاء رفع عن قائمة د.الجنزوري الا انها بشكلها الحالي ممكن ان تنجح هذا اذا لم تتحد القوائم الاخري لكن اذا تم الاتفاق بين قائمة الوفد الديمقراطي وقائمة صحوة مصر فهي التي ستنجح اما اذا فشل الاتفاق ستسقط قائمة الوفد وكذلك صحوة مصر لانه غير مضمون نجاحهما.
وما دور عمرو موسي في القوائم الحالية؟
- عمرو موسي حاول في البداية ان يشكل قائمة جيدة ومحترمة ومتوازنة وبها كل القوي الوطنية الا انه فشل لأن بعض الاحزاب غير متعاونة وبالتالي رفع يده لكنه لو شعر ان قائمة صحوة مصر اصبحت قوية بتحالفها مع قائمة اخري محتمل ان يفكر بالانضمام اليها.
كيف تري شكل البرلمان القادم؟
- فلول بأعداد كبيرة من المستقلين، وتجار كبار،وبعض الاحزاب التي لديها اموال طائلة أو تستطيع الحصول عليها بطريقة ما.
وماذا عن تيار الإسلام السياسي؟
- سيكون عدده قليلاً بينما الشعب المصري العادي لن يمثل في البرلمان لأن ذلك مستحيل بسبب قانون الانتخابات الحالي.
وأخيرا.. هل تتوقع أحداث عنف خلال فترة الانتخابات؟
- طبعا بل ان العنف سيكون شديدا خاصة في الصعيد وربما في بحري ايضا فمن الطبيعي خلال الانتخابات البرلمانية السابقة انها كانت دائما ما تكون مصحوبة بعنف فما بالنا والسلاح اصبح موجودا مع معظم الناس حاليا.. العنف سيكون علي أشده وستحدث حالات وفاة لذلك كنا نطالب بالقائمة النسبية لأنها لا تؤدي الي اي عنف علي الاطلاق وقد طالبت من الرئيس السيسي في اجتماعه بنا ان تكون الاستعدادات الامنية غير عادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.