راتب الرئيس الصيني أقل من نظرائه في العالم رغم زيادته

ذكرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية الصاردة ، أنه على الرغم من زيادة الراتب السنوي للرئيس الصيني شي جين بينغ بنسبة 62%، ألا أنه مازال يقل عن الكثير من نظرائه على مستوى العالم.
ونقلت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الأربعاء 21 يناير، عن وسائل إعلام صينية رسمية قولها إنه راتب شي السنوي سيرتفع بنسبة 62% في إطار زيادة أوسع نطاقا لأجور موظفي الدولة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن صحيفة /تشاينا ديلي/ الصينية أن راتب شي الشهري سيرتفع من 7020 يوان "أي ما يعادل 748 جنيه استرليني" إلى 11385 يوان "أي ما يعادل 1213 جنيه استرليني" إلى جانب ستة أعضاء آخرين في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني وهي الهيئة السياسية البارزة في الصين، وهو ما يعد كشفا نادرا عن دخل كبار القادة ولا تشتمل هذه الأرقام على النفقات أو بدلات إضافية.
وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم من هذه الزيادة، مازال راتب شي السنوي الذي يبلغ 14508 جنيه استرليني من راتب الكثير من زعماء العالم.
وأشارت التلجراف إلى أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يحصل على ما يقرب من عشر أضعاف ذلك حيث يبلغ راتبه السنوي 142 ألف جنيه استرليني بينما يتلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما راتبا أساسيا قدره 400 ألف دولار "أي 265 ألف جنيه استرليني" سنويا فيما يعد رئيس وزراء سنغافورة لي هسين لونج الزعيم الأعلى أجرا في العالم حيث يتلقى مليون و200 ألف جنيه استرليني.
ووفقا للصحيفة، أعلنت وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي الصينية أنه من المقرر زيادة الأجر الشهري للموظفين الأقل درجة في الصين بأكثر من الضعف ليصل إلى 1320 يوانا "نحو 140 جنيه استرليني" وهي اكبر زيادة من نوعها منذ 2006. وعلى الرغم من اجتذاب الوظائف العامة بالدولة منذ فترة طويلة للخريجين بهدف الاستقرار، تراجع التصور الشعبي للالتحاق بوظائف القطاع العام في السنوات الأخيرة بسبب تدني الأجور.
وكان شي جين بينغ تعهد منذ توليه السلطة باجتثاث الفساد وشن حملة على نطاق واسع تستهدف سلوكيات المسؤولين المسرفة.