قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية صلاح الدين مزوار، إن عدم بلوغ الأصوات الكافية لتبني مجلس الأمن مشروع القرار العربي الفلسطيني لا يعني تعارضه مع إرادة المجتمع الدولي. ولفت الوزير مزوار في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الخميس 15 يناير، بالجامعة العربية، إلى أن المملكة المغربية أعربت عن أسفها لهذا الرفض، مؤكدا أنه لم يعد مقبولا بعد مرور حوالي نصف قرن من الاحتلال و24 عاما من الأمن مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم في الشرق الأوسط والعالم. وأكد أن المملكة المغربية على أتم الاستعداد لكي يضطلع بدوره كفاعل في "الإطار التفاوضي الجديد" الموسع، وكواحد من ضمن الجهات الرئيسية ذات مصلحة عن كثب للمساعدة في التوصل إلى اتفاق، خاصة فيما يتعلق بالقدس الشريف. وحول خطورة الأوضاع في ليبيا، قال الوزير إن المبادرات الإقليمية والدولية تجاه ليبيا تعددت، لكنها ظلت محدودة الآثار، في الوقت الذي تتزايد فيه خطورة الوضع بليبيا وينذر بانهيار مقومات الدولة ويهدد أمن وسلامة محيطها القريب والبعيد. وأضاف "آن الأوان كي تنهض جامعة الدول العربية بمسؤولياتها كتكتل إقليمي يعكس تضامن الدول العربية ويحرص على صيانة الوحدة الترابية لجميع أعضائه وذلك من خلال تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك وبقية الآليات الهادفة إلى مكافحة الإرهاب". وفيما يتعلق بالإرهاب، أكد الوزير مزوار أنه ليس بمقدور دولة بمفردها القضاء على الإرهاب العابر للحدود، وانه بات من الضروري تكاثف الجهود والتنسيق الوثيق بين جميع الدول العربية لتفادى خطورة هذه الظاهرة التي تتأسس على فكر متطرف وتتستر برداء الدين. وشدد مزوار على ضرورة الاحتراز والاستباق الأمني، والتنوير الديني وملأ الفراغ الروحي وتوفير الشغل لمكافحة اليأس الذي يؤدي إلى التطرف حتى نتمكن من استرجاع "ديننا المخطوف" و"شبابنا المسلوب". قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون بالمملكة المغربية صلاح الدين مزوار، إن عدم بلوغ الأصوات الكافية لتبني مجلس الأمن مشروع القرار العربي الفلسطيني لا يعني تعارضه مع إرادة المجتمع الدولي. ولفت الوزير مزوار في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الخميس 15 يناير، بالجامعة العربية، إلى أن المملكة المغربية أعربت عن أسفها لهذا الرفض، مؤكدا أنه لم يعد مقبولا بعد مرور حوالي نصف قرن من الاحتلال و24 عاما من الأمن مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والسلم في الشرق الأوسط والعالم. وأكد أن المملكة المغربية على أتم الاستعداد لكي يضطلع بدوره كفاعل في "الإطار التفاوضي الجديد" الموسع، وكواحد من ضمن الجهات الرئيسية ذات مصلحة عن كثب للمساعدة في التوصل إلى اتفاق، خاصة فيما يتعلق بالقدس الشريف. وحول خطورة الأوضاع في ليبيا، قال الوزير إن المبادرات الإقليمية والدولية تجاه ليبيا تعددت، لكنها ظلت محدودة الآثار، في الوقت الذي تتزايد فيه خطورة الوضع بليبيا وينذر بانهيار مقومات الدولة ويهدد أمن وسلامة محيطها القريب والبعيد. وأضاف "آن الأوان كي تنهض جامعة الدول العربية بمسؤولياتها كتكتل إقليمي يعكس تضامن الدول العربية ويحرص على صيانة الوحدة الترابية لجميع أعضائه وذلك من خلال تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك وبقية الآليات الهادفة إلى مكافحة الإرهاب". وفيما يتعلق بالإرهاب، أكد الوزير مزوار أنه ليس بمقدور دولة بمفردها القضاء على الإرهاب العابر للحدود، وانه بات من الضروري تكاثف الجهود والتنسيق الوثيق بين جميع الدول العربية لتفادى خطورة هذه الظاهرة التي تتأسس على فكر متطرف وتتستر برداء الدين. وشدد مزوار على ضرورة الاحتراز والاستباق الأمني، والتنوير الديني وملأ الفراغ الروحي وتوفير الشغل لمكافحة اليأس الذي يؤدي إلى التطرف حتى نتمكن من استرجاع "ديننا المخطوف" و"شبابنا المسلوب".