واصل الكاتب الأمريكي توماس ليفسون هجومه على الرئيس باراك أوباما لتخلف الأخير عن حضور مسيرة باريس أمس المنددة بالهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة . وقال ليفسون -حسبما نشرت مجلة أمريكان ثينكر- إن أوباما قضى معظم اليوم أمس الأحد وهو يشاهد تصفيات الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية أمام شاشة التلفاز، حسبما أفادت معلومات مؤكدة من متحدث باسم الإدارة الأمريكية حصلت عليها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية دون الإعلام الأمريكي. وأضاف ليفسون "على سبيل الإنصاف بدأت التصفيات بعد قيام باقي قادة العالم بالمسيرة، في حين توقف مستوى التمثيل الأمريكي فيها على مستوى نائب وزير وسفير، هؤلاء هم مَن سدّوا خانة أوباما". ولم يسلم وزير الخارجية جون كيري من هجوم الكاتب الذي قال: "يلوح لي أن كيري قد يدرك أن غيابه كان غلطة؛ فعلى الرغم من أن لديه عذرا كونه في الهند في مهمة رسمية إلا أن تحت تصرفه طائرة بوينج 757 وكان في إمكانه الاعتذار بأن ثمة مهمة طارئة تستوجب المغادرة إلى باريس". ومضى ليفسون يقول "لو كان كيري يمتلك الشجاعة حقيقة كما تدّعي ذلك نياشينه التي حصل عليها من حرب فيتنام، إذن لاستقال من منصبه احتجاجا على غياب الرئيس عن مسيرة باريس، عندها كان كيري سيكتسب شرفا يقترن باسمه في التاريخ"، ولكنه استمرأ على حدّ سخرية الكثيرين قول "أنا شارلي" لأنه اعتاد قولها طيلة الوقت في فيتنام.