قال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، إن ديون المؤسسات الصحفية القومية إما ضرائبوضعتها الدولة أو تأمينات لابد من صرفها لأنها حقوق العاملين وهي واجبة السداد، وأخرى متمثلة في ديون تجارية لبنوك. وأكد أن الدولة تطالب أخبار اليوم ب2.1 مليار جنيه منها 700 مليون ضرائب والباقي غرامات تأخير مرسي (ربنا ياخد بيده) رفعها ل20%. وأضاف رزق، خلال ندوة مستقبل الإعلام الرسمي وتكريم شخصيات 2014، التي تنظمها جامعة النهضة بأحد فنادق القاهرة، اليوم الاثنين، أن الدولة تطالب المؤسسات القومية بدفع 10 مليارات جنيه هي في الحقيقة 3 ونصف مليار جنيه بعد تنقية هذه الأموال من غرامات التأخير التي لا يمكن سدادها لأن هذه المؤسسات عامة مملوكة للدولة. وتابع رئيس تحرير أخبار اليوم، أن هناك 3 أنواع من المؤسسات القومية أولها مؤسسات كبرى قادرة على الانطلاق بسرعة التي تبدأ بأخبار اليوم ثم الأهرام، ومؤسسات أخرى كبرى تحتاج أموالًا للانطلاق مثل الجمهورية، وأن هناك مؤسسات وسطى وصغرى، مؤكدا أن أخبار اليوم تفكر في إنشاء فرع لجامعة السوربون الفرنسية في مصر. وأكد رزق، أن تكلفة الجريدة المطبوعة من ورق وأخبار أكثر من جنيه ونصف التي تباع به للقارئ، مشيرا إلى أن المطلوب من الدولة أن تجد آلية لجدولة الأموال على المؤسسات القومية لأنها ديون واجبة السداد لا يمكن إلغاؤها حتى بقرار وزاري، أو تدخل في شراكة مع تلك المؤسسات. وأكد ياسر روق، أن التحدي الأهم والحالي أمام المؤسسات القومية هو تدريب وإعادة تأهيل أجيال جديدة من الشباب انضموا في السنوات الأخيرة من أبناء العاملين، الذين انضموا دون النظر للكفاءة وأن هذا أثر للغاية على جودة الأفراد في مواقع مؤسسات الطباعة والصحفيين. وأشار ياسر رزق، أن التطوير الحقيقي للصحفي هو التواجد في أماكن الحدث والتدريب المستمر على اللغة العربية، مؤكدا أن 80% مما يطبع في السوق تتم طباعته في المؤسسات القومية المملوكة للشعب فعلا، وأن المؤسسات الصحفية الخاصة معبرة عن أصحابها من رجال الأعمال قائلا: "لا أظن أنه سيتم خصخصة المؤسسات القومية".