تسببت الموجة الباردة التي تتعرض لها البلاد في العديد من المشاكل والخسائر كما أثرت على الحياة اليومية للكثيرين بمضايقات مختلفة، ولوحظ بقاء عدد كبير من الناس في منازلهم حتى تمر الموجة الباردة وتعود درجات الحرارة إلى معدلاتها. يقول استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم د.أيمن راشد ، إن انخفاض درجة حرارة الجو تعد أحد العوامل الرئيسية لزيادة معدل الخصوبة لدى الرجال ويتضح ذلك من خلال معظم الدراسات التي أجريت في البلدان التي تتسم باختلاف واضح في درجات الحرارة بين الصيف والشتاء مثل مصر، إذ أشارت تلك الدراسات إلى أن عدد الحيوانات المنوية ومعدل حركتها وحيوية الخصوبة تزيد بنسبة تتراوح من 10 إلى 20٪ مع انخفاض درجات الحرارة، الأمر الذي يتضح جلياً في ازدياد معدل المواليد في شهور الصيف. ويشير د. أيمن راشد إلى أنه في المقابل فقد أكدت الدراسات مدى التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة على معدلات إنتاج السائل المنوي للأشخاص العاملين في مجال حار مثل المصانع والأفران، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من السمنة في منطقتي أسفل البطن والفخذين أو من يعانون من دوالي الخصيتين والتي تزيد من درجة حرارة الخصية مما يؤثر سلباً على معدل إنتاجيتها . ويلفت د. أيمن إلى الحكمة الإلهية في تكوين جسم الإنسان، إذ خلق الله -عز وجل- الخصيتين خارج جسم الإنسان وبدون دهون حولهما للحفاظ على درجة حرارتهما أقل من درجة حرارة الجسم بدرجة ونصف مئوية، حتى تتمكنا من أداء عملهما بشكل صحيح، مشيراً إلى أن الخصية المعلقة داخل الجسم "على سبيل المثال" قد تفقد وظيفتها تماماً إذا لم تنزل إلى الكيس في سن مناسبة ، نتيجة زيادة درجة الحرارة داخل البطن عن المعدل المناسب للخصية في كيس الصفن. وأوضح د. أيمن راشد أن وجود بعض التناقضات في الدراسات التي أجريت حول تأثير درجة حرارة الجو على معدل الخصوبة لدى الرجال ناتج عن أن معظم هذه الدراسات التي أسفرت عن نتائج متناقضة قد تم إجرائها في البلدان التي تتسم بدرجات حرارة منخفضة طوال العام ولا يوجد بها تباين واضح بين فصول السنة في معدلات الحرارة، مثل أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية . واختتم د. أيمن راشد كلامه قائلا أن الموجة الباردة الحالية فرصة ذهبية لمن يحاولون الإنجاب حيث توفر ظرفا مساعدا مع العلاجات الأخرى لتحسين فرص حدوث حمل. تسببت الموجة الباردة التي تتعرض لها البلاد في العديد من المشاكل والخسائر كما أثرت على الحياة اليومية للكثيرين بمضايقات مختلفة، ولوحظ بقاء عدد كبير من الناس في منازلهم حتى تمر الموجة الباردة وتعود درجات الحرارة إلى معدلاتها. يقول استشاري جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم د.أيمن راشد ، إن انخفاض درجة حرارة الجو تعد أحد العوامل الرئيسية لزيادة معدل الخصوبة لدى الرجال ويتضح ذلك من خلال معظم الدراسات التي أجريت في البلدان التي تتسم باختلاف واضح في درجات الحرارة بين الصيف والشتاء مثل مصر، إذ أشارت تلك الدراسات إلى أن عدد الحيوانات المنوية ومعدل حركتها وحيوية الخصوبة تزيد بنسبة تتراوح من 10 إلى 20٪ مع انخفاض درجات الحرارة، الأمر الذي يتضح جلياً في ازدياد معدل المواليد في شهور الصيف. ويشير د. أيمن راشد إلى أنه في المقابل فقد أكدت الدراسات مدى التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة على معدلات إنتاج السائل المنوي للأشخاص العاملين في مجال حار مثل المصانع والأفران، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من السمنة في منطقتي أسفل البطن والفخذين أو من يعانون من دوالي الخصيتين والتي تزيد من درجة حرارة الخصية مما يؤثر سلباً على معدل إنتاجيتها . ويلفت د. أيمن إلى الحكمة الإلهية في تكوين جسم الإنسان، إذ خلق الله -عز وجل- الخصيتين خارج جسم الإنسان وبدون دهون حولهما للحفاظ على درجة حرارتهما أقل من درجة حرارة الجسم بدرجة ونصف مئوية، حتى تتمكنا من أداء عملهما بشكل صحيح، مشيراً إلى أن الخصية المعلقة داخل الجسم "على سبيل المثال" قد تفقد وظيفتها تماماً إذا لم تنزل إلى الكيس في سن مناسبة ، نتيجة زيادة درجة الحرارة داخل البطن عن المعدل المناسب للخصية في كيس الصفن. وأوضح د. أيمن راشد أن وجود بعض التناقضات في الدراسات التي أجريت حول تأثير درجة حرارة الجو على معدل الخصوبة لدى الرجال ناتج عن أن معظم هذه الدراسات التي أسفرت عن نتائج متناقضة قد تم إجرائها في البلدان التي تتسم بدرجات حرارة منخفضة طوال العام ولا يوجد بها تباين واضح بين فصول السنة في معدلات الحرارة، مثل أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية . واختتم د. أيمن راشد كلامه قائلا أن الموجة الباردة الحالية فرصة ذهبية لمن يحاولون الإنجاب حيث توفر ظرفا مساعدا مع العلاجات الأخرى لتحسين فرص حدوث حمل.