أعلن منسق الشئون الإنسانية في الأممالمتحدة روس ماونتن، تخصيص مبلغ مليون دولار أمريكي من صندوق الاستجابة الطارئة الخاص بلبنان ، لدعم الاستجابة الطارئة للعاصفة الثلجية "زينا" . وقال ماونتن - في تصريح خلال جولة بالبقاع اللبناني، إن هذه الخطوة تهدف إلى توفير المزيد من المساعدات الخاصة بفصل الشتاء للعائلات الأكثر ضعفا لمساعدتها على البقاء دافئة خلال الظروف المناخية الصعبة وحماية مساكنها والحد من تفشي الأمراض. والتقى ماونتن خلال الجولة بالممثل الإقليمي لوزارة الشئون الاجتماعية في البقاع حسين سالم ، وبحثا في مستجدات الاستجابة للعاصفة الثلجية الأخيرة "زينا" التي تشهدها لبنان، والحاجات الأساسية للمجتمعات الأكثر ضعفا . ونوه ماونتن بالدور المهم والأساسي الذي قامت به الوزارة من خلال تنسيق الاستجابة للعاصفة ، مجددا التأكيد على التزام الأممالمتحدة بمساندة لبنان وشعبه الذي لعب دورا نموذجيا في استضافة اللاجئين . وعرض ماونتن للتحديات التي تواجهها قرية غزة في البقاع الغربي ، مع رئيس بلديتها محمد المجذوب الذي ركز على الضغوط على الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات ، نظرا للعدد الكبير للاجئين ، كما جرى التطرق إلى المشاريع الحالية والمستقبلية بدعم من الأممالمتحدة والتي تؤمن فرص عمل للبنانيين . وزار مخيما غير رسمي للاجئين، يستضيف أكثر من 14 ألف لاجئ سوري، والتقى هناك بعائلة تسكن في خيمة منذ أكثر من سنتين بعد هربها من العنف في سوريا ، وعبرت العائلة لماونتن عن حاجتها للحصول المستمر على المازوت لإبقاء الأطفال دافئين. و توجه ماونتن إلى زحلة ، حيث التقى بالعاملين في مجال الأنشطة الإنسانية والذين هم في طليعة عملية الاستجابة في هذه الأيام، وتحدث المشاركون عن التحديات التي تواجه عملهم، مسلطين الضوء على الحاجة إلى المزيد من الدعم من أجل الاستجابة بشكل أفضل للحاجات الأكثر إلحاحا للأفراد الأكثر ضعفا . والتقى ماونتن بقسم إدارة الكوارث في الصليب الأحمر اللبناني، وقال " أنا معجب جدا بالعمل العظيم الذي يقوم به الشركاء المحليين والدوليين العاملين في المجال الإنساني، والذين يسخون بتلبية احتياجات الأفراد الأكثر ضعفا من اللبنانيين والسوريين، وقد قاموا بتأمين الخدمات لهم بالرغم من التحديات التي فرضتها العاصفة". ونوه بالجهود المميزة لمفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف والصليب الأحمر اللبناني وجمعية Beyond، وشكر دول الخليج ولا سيما الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية على دعم المساعدات الخاصة بفصل الشتاء . وأكد ماونتن "أن الشركاء العاملين في المجال الإنساني لا يبخلون ببذل أي جهد لمساعدة كل المحتاجين، غير أنه من الضروري اليوم وأكثر من أي وقت مضى، تأمين المزيد من المساعدات الخاصة بفصل الشتاء، وتأمين توزيع أوسع لثياب الشتاء وللمازوت". أعلن منسق الشئون الإنسانية في الأممالمتحدة روس ماونتن، تخصيص مبلغ مليون دولار أمريكي من صندوق الاستجابة الطارئة الخاص بلبنان ، لدعم الاستجابة الطارئة للعاصفة الثلجية "زينا" . وقال ماونتن - في تصريح خلال جولة بالبقاع اللبناني، إن هذه الخطوة تهدف إلى توفير المزيد من المساعدات الخاصة بفصل الشتاء للعائلات الأكثر ضعفا لمساعدتها على البقاء دافئة خلال الظروف المناخية الصعبة وحماية مساكنها والحد من تفشي الأمراض. والتقى ماونتن خلال الجولة بالممثل الإقليمي لوزارة الشئون الاجتماعية في البقاع حسين سالم ، وبحثا في مستجدات الاستجابة للعاصفة الثلجية الأخيرة "زينا" التي تشهدها لبنان، والحاجات الأساسية للمجتمعات الأكثر ضعفا . ونوه ماونتن بالدور المهم والأساسي الذي قامت به الوزارة من خلال تنسيق الاستجابة للعاصفة ، مجددا التأكيد على التزام الأممالمتحدة بمساندة لبنان وشعبه الذي لعب دورا نموذجيا في استضافة اللاجئين . وعرض ماونتن للتحديات التي تواجهها قرية غزة في البقاع الغربي ، مع رئيس بلديتها محمد المجذوب الذي ركز على الضغوط على الاقتصاد والبنية التحتية والخدمات ، نظرا للعدد الكبير للاجئين ، كما جرى التطرق إلى المشاريع الحالية والمستقبلية بدعم من الأممالمتحدة والتي تؤمن فرص عمل للبنانيين . وزار مخيما غير رسمي للاجئين، يستضيف أكثر من 14 ألف لاجئ سوري، والتقى هناك بعائلة تسكن في خيمة منذ أكثر من سنتين بعد هربها من العنف في سوريا ، وعبرت العائلة لماونتن عن حاجتها للحصول المستمر على المازوت لإبقاء الأطفال دافئين. و توجه ماونتن إلى زحلة ، حيث التقى بالعاملين في مجال الأنشطة الإنسانية والذين هم في طليعة عملية الاستجابة في هذه الأيام، وتحدث المشاركون عن التحديات التي تواجه عملهم، مسلطين الضوء على الحاجة إلى المزيد من الدعم من أجل الاستجابة بشكل أفضل للحاجات الأكثر إلحاحا للأفراد الأكثر ضعفا . والتقى ماونتن بقسم إدارة الكوارث في الصليب الأحمر اللبناني، وقال " أنا معجب جدا بالعمل العظيم الذي يقوم به الشركاء المحليين والدوليين العاملين في المجال الإنساني، والذين يسخون بتلبية احتياجات الأفراد الأكثر ضعفا من اللبنانيين والسوريين، وقد قاموا بتأمين الخدمات لهم بالرغم من التحديات التي فرضتها العاصفة". ونوه بالجهود المميزة لمفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف والصليب الأحمر اللبناني وجمعية Beyond، وشكر دول الخليج ولا سيما الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية على دعم المساعدات الخاصة بفصل الشتاء . وأكد ماونتن "أن الشركاء العاملين في المجال الإنساني لا يبخلون ببذل أي جهد لمساعدة كل المحتاجين، غير أنه من الضروري اليوم وأكثر من أي وقت مضى، تأمين المزيد من المساعدات الخاصة بفصل الشتاء، وتأمين توزيع أوسع لثياب الشتاء وللمازوت".