تؤكد السعودية حرصها علي فتح صفحة جديدة بين مصر وقطر ليكون كل منهما عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العربية والإسلامية. الي أين وصلت المصالحة بين مصر وقطر؟ وإلي أين توصلت العلاقات بعد مبادرة الملك عبدالله خادم الحرمين لإزالة الخلاف والجفوة التي استمرت لسنوات بين البلدين لأسباب معروفة؟ وما الخطوات التي قامت بها الدوحة لتحسين الوضع؟ لقد جاءت دعوة الملك عبدالله في مؤتمر الرياض بحضور الشيخ تميم بن حمد أمير قطر بمثابة مبادرة منه لرأب الصدع العربي وقال إننا نقف بجانب مصر لكي يؤكد علي قطر ضرورة المراجعة لمواقفها وبالذات تجاه مصر.. وبينما أكدت مصر من جانبها عن الثقة الكاملة في حكمة وصواب رؤية خادم الحرمين ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وجددت عهدها بأنها كانت وستظل بيت العرب ولا تتواني عن دعم ومساندة أشقائها وأكدت تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة من جانب عاهل السعودية وهو ما يعتبر دعوة للمصالحة بين قطر ومصر وتنقية الأجواء وعلي حد قول الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الكرة في ملعب الآخرين.. وكان اتفاق الرياض التكميلي حرص الجميع علي أن يكون منهياً لجميع أسباب الخلافات الطارئة وناشد الملك عبدالله مصر السعي لإنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي. كان موقف الرئيس السيسي واضحاً وصريحاً كعادته بشأن جهود المصالحة بين مصر وقطر بعد فترة الجفوة بينهما فقد أعرب عن تطلع مصر إلي حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي حيث تقتضي المرحلة الراهنة تغليب وحدة الصف العربي والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية.. وأعرب الرئيس السيسي عن اتفاقه التام مع الملك عبدالله في مناشدة المفكرين والإعلاميين التجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضي قدماً في تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص والعلاقات العربية بوجه عام. وجاء ذلك عقب استقباله رئيس الديوان الملكي السعودي والسكرتير الخاص للملك عبدالله خالد بن عبدالعزيز التويجري المبعوث لخادم الحرمين والشيخ حمد محمد بن عبدالرحمن آل ثان المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثان أمير دولة قطر .. ومن جانبهارحبت قطر بمبادرة الملك عبدالله وأكدت استجابتها وأكدت وقوفها التام إلي جانب مصر كما كانت دائماً مؤكدة أن أمن مصر من أمن قطر التي تربطها بها أعمق الأواصر. وقالت: إن قوة مصر قوة للعرب وأن قطر تحرص علي الدور القيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي وتؤكد حرصها علي علاقات وثيقة معها والعمل علي تطويرها. وقد اتخذت قطر خطوات من شأنها إزالة الخلافات بين البلدين وأوقفت بث قناة »الجزيرة مصر».. كما صدرت أوامر صارمة لقيادات قناة الجزيرة لوقف الحملات الإعلامية التي تشنها علي مصر واستبعاد بعض الوجوه التي تقوم بالهجوم علي النظام المصري.. ومن الخطوات التي اتخذتها الحكومة القطرية لتحقيق المصالحة أنها طلبت من قيادات الإخوان التي تقيم في الدوحة المغادرة حتي يتوقف نشاط الجماعة ضد مصر وتم ذلك مؤخراً. ومن الخطوات التي اتخذتها قطر بعد مؤتمر الرياض للمصالحة مع مصر أنها تعد قوائم جديدة لطرد أكثر من عشرين قيادياً إخوانياً بعدما قامت بطرد سبعة قيادات من الجماعة وكانوا يقيمون في الدوحة يتخذون منها مقراً لنشاطهم ومؤامراتهم.. وستكون وجهة قيادات الإخوان الذين تم استبعادهم إلي تركيا ودول أوروبية خاصة بريطانيا التي لم تعترف بأن الإخوان جماعة إرهابية، وذلك بعد مفاوضات بين المسئولين في الدوحة وبين الإخوان الموجودين هناك حول ترحيل القيادات تحقيقاً لضغوط خليجية قوية خاصة من السعودية عقب زيارة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في أغسطس ورئيس المخابرات خالد بن بندر ووزير الداخلية خالد بن نايف.. وانتهت مفاوضات الترحيل إلي وجهات أساسية أولها تركيا ثم بريطانيا وكذا تونس والسودان وماليزيا ولو أن حركة النهضة التونسية رفضت استضافة الإخوان نظراً لنشاطها السياسي المشبوه. وثمة مصادر قطرية تعترف أن مطالب مصر من الدوحة واضحة ومعروفة لتحقيق المصالحة وتحسين العلاقات وقد حدث ذلك بعد تولي الشيخ تميم الحكم وهناك جهود سعودية لعقد لقاء في الرياض بين الملك عبدالله والشيخ تميم بعد تنظيف الدوحة من الإخوان.. وأكدت مصادر أن الحكومة القطرية وضعت قائمة إبعاد منهم طارق الزمر وعاصم عبدالماجد وذلك يؤكد صدق نوايا المصالحة.. وقد عبر الرئيس السيسي عما يتم من جانب قطر قائلاً: فلننتظر ونري! تؤكد السعودية حرصها علي فتح صفحة جديدة بين مصر وقطر ليكون كل منهما عوناً للآخر في سبيل التكامل والتعاون لتحقيق المصالح العربية والإسلامية. الي أين وصلت المصالحة بين مصر وقطر؟ وإلي أين توصلت العلاقات بعد مبادرة الملك عبدالله خادم الحرمين لإزالة الخلاف والجفوة التي استمرت لسنوات بين البلدين لأسباب معروفة؟ وما الخطوات التي قامت بها الدوحة لتحسين الوضع؟ لقد جاءت دعوة الملك عبدالله في مؤتمر الرياض بحضور الشيخ تميم بن حمد أمير قطر بمثابة مبادرة منه لرأب الصدع العربي وقال إننا نقف بجانب مصر لكي يؤكد علي قطر ضرورة المراجعة لمواقفها وبالذات تجاه مصر.. وبينما أكدت مصر من جانبها عن الثقة الكاملة في حكمة وصواب رؤية خادم الحرمين ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وجددت عهدها بأنها كانت وستظل بيت العرب ولا تتواني عن دعم ومساندة أشقائها وأكدت تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة من جانب عاهل السعودية وهو ما يعتبر دعوة للمصالحة بين قطر ومصر وتنقية الأجواء وعلي حد قول الرئيس عبدالفتاح السيسي إن الكرة في ملعب الآخرين.. وكان اتفاق الرياض التكميلي حرص الجميع علي أن يكون منهياً لجميع أسباب الخلافات الطارئة وناشد الملك عبدالله مصر السعي لإنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي. كان موقف الرئيس السيسي واضحاً وصريحاً كعادته بشأن جهود المصالحة بين مصر وقطر بعد فترة الجفوة بينهما فقد أعرب عن تطلع مصر إلي حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي حيث تقتضي المرحلة الراهنة تغليب وحدة الصف العربي والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا العربية.. وأعرب الرئيس السيسي عن اتفاقه التام مع الملك عبدالله في مناشدة المفكرين والإعلاميين التجاوب مع المبادرة ودعمها من أجل المضي قدماً في تعزيز العلاقات المصرية القطرية بوجه خاص والعلاقات العربية بوجه عام. وجاء ذلك عقب استقباله رئيس الديوان الملكي السعودي والسكرتير الخاص للملك عبدالله خالد بن عبدالعزيز التويجري المبعوث لخادم الحرمين والشيخ حمد محمد بن عبدالرحمن آل ثان المبعوث الخاص للشيخ تميم بن حمد آل ثان أمير دولة قطر .. ومن جانبهارحبت قطر بمبادرة الملك عبدالله وأكدت استجابتها وأكدت وقوفها التام إلي جانب مصر كما كانت دائماً مؤكدة أن أمن مصر من أمن قطر التي تربطها بها أعمق الأواصر. وقالت: إن قوة مصر قوة للعرب وأن قطر تحرص علي الدور القيادي لمصر في العالمين العربي والإسلامي وتؤكد حرصها علي علاقات وثيقة معها والعمل علي تطويرها. وقد اتخذت قطر خطوات من شأنها إزالة الخلافات بين البلدين وأوقفت بث قناة »الجزيرة مصر».. كما صدرت أوامر صارمة لقيادات قناة الجزيرة لوقف الحملات الإعلامية التي تشنها علي مصر واستبعاد بعض الوجوه التي تقوم بالهجوم علي النظام المصري.. ومن الخطوات التي اتخذتها الحكومة القطرية لتحقيق المصالحة أنها طلبت من قيادات الإخوان التي تقيم في الدوحة المغادرة حتي يتوقف نشاط الجماعة ضد مصر وتم ذلك مؤخراً. ومن الخطوات التي اتخذتها قطر بعد مؤتمر الرياض للمصالحة مع مصر أنها تعد قوائم جديدة لطرد أكثر من عشرين قيادياً إخوانياً بعدما قامت بطرد سبعة قيادات من الجماعة وكانوا يقيمون في الدوحة يتخذون منها مقراً لنشاطهم ومؤامراتهم.. وستكون وجهة قيادات الإخوان الذين تم استبعادهم إلي تركيا ودول أوروبية خاصة بريطانيا التي لم تعترف بأن الإخوان جماعة إرهابية، وذلك بعد مفاوضات بين المسئولين في الدوحة وبين الإخوان الموجودين هناك حول ترحيل القيادات تحقيقاً لضغوط خليجية قوية خاصة من السعودية عقب زيارة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في أغسطس ورئيس المخابرات خالد بن بندر ووزير الداخلية خالد بن نايف.. وانتهت مفاوضات الترحيل إلي وجهات أساسية أولها تركيا ثم بريطانيا وكذا تونس والسودان وماليزيا ولو أن حركة النهضة التونسية رفضت استضافة الإخوان نظراً لنشاطها السياسي المشبوه. وثمة مصادر قطرية تعترف أن مطالب مصر من الدوحة واضحة ومعروفة لتحقيق المصالحة وتحسين العلاقات وقد حدث ذلك بعد تولي الشيخ تميم الحكم وهناك جهود سعودية لعقد لقاء في الرياض بين الملك عبدالله والشيخ تميم بعد تنظيف الدوحة من الإخوان.. وأكدت مصادر أن الحكومة القطرية وضعت قائمة إبعاد منهم طارق الزمر وعاصم عبدالماجد وذلك يؤكد صدق نوايا المصالحة.. وقد عبر الرئيس السيسي عما يتم من جانب قطر قائلاً: فلننتظر ونري!