الحد الأدنى 50% علمى وأدبى.. موعد تنسيق المرحلة الثالثة وانطلاق تسجيل الرغبات    سعر مواد البناء مساء اليوم 10 أغسطس 2025    نتنياهو يزعم أنه يهدف إلى تحرير قطاع غزة من حماس وليس احتلاله    مندوب الكويت بمجلس الأمن الدولي: قرار إسرائيل باحتلال غزة سيقود المنطقة إلى دوامة من العنف    منتخب ناشئات السلة يفوز على الجزائر في افتتاح مشواره بالبطولة العربية    تعرف على تشكيل فاركو في مواجهة إنبي بالدوري    التصريح بدفن ضحيتي حادث دهس ميكروباص بالشاطبي    مدبولي يوجه بتكثيف جهود سداد مستحقات الشركاء الأجانب في قطاع البترول    وزير الثقافة يفتتح فعاليات مبادرة «القوة في شبابنا 2» بحوار مفتوح مع الشباب    توجيهات عاجلة.. تفاصيل أول اجتماع لوزير الصحة مع وكلاء الوزارة الجدد    المشدد 15 سنة لعاملين و3 سنوات لسائق سرقوا هاتفا تحت تهديد السلاح ببنها    أين هم الآن «معتصمو رابعة والنهضة» ؟    خبيرة: الموضة الحقيقية هي ما يناسب شخصيتك وجسمك وثقافتك    هل يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق في منزل الزوجية؟.. أمينة الفتوى تجيب    حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمينة الفتوى تجيب    أمين الفتوى يوضح حكم الزواج عبر الهاتف: لا ينعقد بدون الأركان الشرعية    أمين الفتوى: المال الموهوب من الأب في حياته لا يدخل في الميراث    الوطنية للصحافة: صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين للمعاش خلال يوليو غدا    اتحاد عمال الجيزة يضع خطته للتأهيل والتدريب المهني    اندلاع حريق في "كافيه" بقليوب.. تفاصيل    مهرجان شرم الشيخ للمسرح يطلق استمارة المشاركة في مسابقات الدورة العاشرة    انطلاق الأعمال التحضيرية للدورة 33 للجنة المشتركة المصرية الأردنية    «الصحة» تنظم زيارة لمستشار الرئيس الكولومبي لتفقد منشآت طبية    تأجيل محاكمة 29 متهما بالهيكل الإداري للإخوان    بروتوكول تعاون بين البنك الأهلي المصري وشركة "بيرنس كوميونتي"    تسجيل منتجي ومالكي العلامات التجارية حسب «الرقابة على الصادرات والواردات»    بعد توجيه السيسي بحل مشكله معاشات ماسبيرو.. "المسلماني": نشكر الرئيس    البورصة تربح 21.3 مليار جنيه في نهاية تعاملات اليوم الأحد    محافظ بورسعيد يستقبل الطفلة فرح ويعد بفتح حساب التضامن فى اسرع وقت    تعثر الأهلي أمام مودرن يعيد التساؤلات.. هل يحتاج تدعيمات وريبيرو الأنسب؟    شاهد.. لحظة تحرك شاحنات المساعدات من مصر إلى قطاع غزة    مصادر إسرائيلية: ترامب يضغط لمنع احتلال قطاع غزة والتوصل إلى صفقة    الإمارات ترحب بإعلان التوصل إلى اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا    زلزال بقوة 3.7 ريختر يضرب عاصمة مدغشقر ويثير قلق السلطات    سعر ومواصفات السيارة سوإيست S07 في مصر    الجوازات والهجرة تواصل تقديم خدماتها للمترددين عليها    حبس المتهم بإلقاء ماء نار على طليقته فى الوراق    فلوريان فيرتز يتوّج بجائزة أفضل لاعب ألماني لعام 2025    "كيف وأين ولماذا مات؟!".. محمد صلاح يهز عرش الاتحاد الأوروبي بتساؤلات جريئة حول استشهاد بيليه فلسطين.. صحف العالم تحتفي بشجاعة "الفرعون" فى مواجهة يويفا.. و800 شهيد حصيلة جرائم الإبادة الإسرائيلية بحق الرياضيين    التعليم العالى: براءة اختراع جديدة لمعهد تيودور بلهارس فى إنتاج بروتينات علاجية    تحرير 125 مخالفة عدم الالتزام بغلق المحلات خلال 24 ساعة    بيلد: النصر يتوصل لاتفاق مع كينجسلي كومان.. وعرض جديد لبايرن    مصرف أبوظبي الإسلامي مصر يقرر زيادة رأس المال إلى 15 مليار جنيه    موعد إجازة المولد النبوي 2025 وأبرز مظاهر الاحتفال في مصر    النصر السعودي يتعاقد مع مارتينيز مدافع برشلونة    الأمن يكشف ملابسات فيديو اعتداء أب على نجله وإجباره على دخول شنطة سيارة بالشرقية    ميكروباص يصدم 9 أشخاص على طريق كورنيش الإسكندرية (صور)    مهرجان القلعة يعود في دورته ال33.. ليالٍ موسيقية بنكهة عربية وعالمية    إبعاد 6 أشخاص خارج البلاد لأسباب تتعلق بالصالح العام بقرارات من الداخلية    فران جارسيا يربح رهان ألونسو ويثبت أقدامه في ريال مدريد    «الصحة» تنظم 146 دورة تدريبية وورشة عمل لتطوير الكوادر التمريضية خلال 2025    جيش الاحتلال يعلن اعتقال 70 فلسطينيا في الضفة الغربية    مقتل 6 جنود لبنانيين بانفجار ذخائر أثناء محاولة تفكيكها في جنوب لبنان    استطلاع: غالبية الألمان يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطينية    حظك اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 وتوقعات الأبراج    دعاء صلاة الفجر.. أفضل ما يقال في هذا الوقت المبارك    الهلال السعودي يعلن رسميًا التعاقد مع الأوروجوياني داروين نونيز حتى 2028    لهذا السبب.... هشام جمال يتصدر تريند جوجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوقيع على بروتوكول لتدريب 10 آلاف باحث عن العمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 08 - 01 - 2015

بحضور وزير الدولة الإماراتي ووزيري الصناعة والتجارة، والاتصالات
التوقيع على بروتوكول لتدريب 10 آلاف باحث عن العمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
شهد اليوم كل من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، ومنير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومعالي المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم توقيع بروتوكول تدريب وتشغيل 10 آلاف باحث عن العمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يأتي البروتوكول ضمن المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل الذي يهدف إلى إيجاد حلول عملية تسهم في توفير فرص عمل وإعداد قوى عاملة تمتلك القدرة على تلبية الاحتياجات الفعلية للسوق المحلية وحتى الإقليمية. ويتم تنفيذ البرنامج في 26 محافظة على 4 مراحل لتأهيل 100 ألف متدرب لسوق العمل وزيادة مهارات العمالة الصناعية بما يوفر حوالي 50% من احتياجات التدريب المهني في سوق العمل، وتم حتى الآن تدريب 25 ألفاً و505 متدربين في مختلف مجالات البرنامج وتشغيل ما يربو على 10 آلاف منهم.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "إن توفير حلول عملية تسهم في التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المواطن البسيط هي في صلب اهتمامات المشاريع التنموية الإماراتية في جمهورية مصر العربية، وذلك بموجب توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات. ويسرني أن برنامج التدريب من أجل التشغيل يحقق تقدماً ملموساً من خلال التركيز على المجالات التي تواكب المتطلبات الفعلية لسوق العمل. وأهنئ كل من وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على توقيع هذا البروتوكول الذي يهدف إلى تقديم دورات تدريبية في مجال تقنية المعلومات والتي يزداد الطلب على خدماتها في مختلف القطاعات. وستبقى دولة الإمارات حريصة على تقديم كل ما يحقق مصلحة الشعب المصري الشقيق وتعزيز الطاقة الإيجابية ودعم روح الابتكار".
وأضاف: "من خلال مشاريعها في مصر، تسعى دولة الإمارات للتأكيد على أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل، وأن الاستثمار في تدريبه وتنميته وزيادة مهاراته هو خير استثمار لأن ذلك يسهم في تحقيق الفائدة للفرد وللمجتمع، فضلاً عن زيادة الانتاج ودعم الاقتصاد، وهذا ما تحتاجه مصر في الوقت الراهن وما يجري العمل عليه من خلال تهيئة جيل الشباب وتأهيله، وتوفير فرص عمل تضمن له الحياة الكريمة".
وتوفر المشاريع الإماراتية التي يتم تنفيذها في مصر ضمن مجالات حيوية، بما فيها الإسكان والطاقة والتعليم والصحة والأمن الغذائي، ما يزيد على 600 ألف فرصة عمل، كما تسهم دولة الإمارات في استحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل من خلال تمويل حوالي 169 ألف مشروع صغير ومتوسط بمصر من خلال اتفاقية بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع والصندوق الاجتماعي للتنمية بمصر، وهو ما يوفر المزيد من فرص العمل عن طريق تمويل وتنفيذ سلسلة متكاملة من المشاريع متناهية الصغر بتسهيلات ائتمانية تصل إلى 200 مليون دولار أمريكي"
ووجه منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الشكر لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على مواقفهم الداعمة لمصر فى شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بالمشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل والذى يمثل أحد النماذج الناجحة للتعاون المشترك بين البلدين ، مشيراً إلى أن هذا المشروع أسهم في تحقيق نقلة نوعية في الارتقاء بمهارات وقدرات العمالة الفنية لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال توفير التدريب الفنى والمهنى اللازم فى العديد من القطاعات الإنتاجية بهدف تنمية وتطوير الصناعة المصرية وتقديم فرص عمل متكافئة للشباب من الجنسين .
وأشار إلى أن آثار هذا المشروع - الذى يتم تنفيذه بدعم من الجانب الإماراتي - ستنعكس على تحقيق خطط التنمية المستدامة وتحقيق نتائج ملموسة في معدلات النمو الاقتصادي إلى جانب المساهمة في حل مشكلة البطالة حيث يتم تأهيل الباحثين عن العمل لوظائف حقيقية في مختلف القطاعات الإنتاجية وهو الفكر الذى تتبناه الوزارة منذ بدء هذه المبادرة وهو التدريب المبنى على الطلب وليس العرض .
وأضاف عبد النور أن الوزارة تشارك بفعالية في مشروع التدريب من أجل التشغيل من خلال مجلس التدريب الصناعي الذي يقوم بتنفيذ خطة التدريب وفقا لاحتياجات القطاع الصناعي وزيادة قابلية التشغيل لدى الشباب ودمجهم مباشرة في سوق العمل، وبما يجعل المتدربين يتمتعون بكافة القدرات والمهارات وآليات التعامل مع مراحل الانتاج وبما يلبي احتياجات السوق ويرتقي بالقدرات الإنتاجية لتلك العمالة ويجعلهم قادرين على التعامل بكفاءة عالية مع كافة مراحل الإنتاج وأحدث معدات المصانع والشركات والأجهزة المختلفة داخلها، كما أن تلك البرامج التدريبية تضع آليات مشددة لضمان المواءمة بين مجالات التدريب والاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.
من جانبه صرح معالي المهندس/ عاطف حلمي بأن مصر والامارات العربية المتحدة الشقيقة تربطهما علاقات خاصة ومتميزة على كافة الاصعدة ومختلف المجالات خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً الى ان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر يمتلك العديد من المقومات التي تؤهله لان يقود عجلة التنمية، والمساهمة بقوة في نمو الاقتصاد في مصر، وذلك بما يطلقه من مبادرات يحتاجها المجتمع وتقوم عليها مشروعات تنموية توفر الالاف من فرص العمل المتميزة للشباب المصري الذي يمثل ركيزة هذا المجتمع، مضيفاً أن هذا البروتوكول يستهدف تدريب وتشغيل أكثر من 10 آلاف من الباحثين عن العمل، وذلك لإلحاقهم بالعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة التي تصل تكلفتها الإجمالية نحو 50 مليون جنيه يستفيد منها الباحثين عن العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف المحافظات المصرية.
وقع البروتوكول المهندس/ حسين الجريتلي رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد/ محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي من وزارة الصناعة والتجارة. ويأتي هذا البروتوكول استكمالًا للبروتوكول الذي تم توقيعه بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في يوليو 2014 بهدف تفعيل آليات البرنامج القومي للتدريب من أجل التشغيل.
هذا وقد أشار المهندس/ حسين الجريتلى إلى أن عمليات التدريب سوف تتم تحت إشراف هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" من خلال شركات تدريب مصرية وعالمية متخصصة خاصة وحكومية، بالإضافة إلى جهات حكومية، ومنظمات أهلية لديها قاعدة بيانات فاعلة من الوظائف في قطاع تكنولوجيا المعلومات. مضيفاً أن المبادرة تستهدف كذلك وفقا لنصوص البروتوكول تدريب وتأهيل الشباب من ذوي الإعاقة ويدعم البروتوكول الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال رفع كفاءة قدرات وتأهيل المتقدمين للعمل لديها.
ويشمل محتوى الدورات: التدريب على مهارات إدخال البيانات، وبرامج التجارة الالكترونية والمبيعات عبر الهاتف، والمهارات الإدارية، وصيانة أجهزة الحاسب الآلي والهاتف المحمول. كما تتضمن دورات مُتخصصة في إدارة وتطوير قواعد البيانات، والبنية التحتية للشبكات، وتأمين المعلومات، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات المحمول والمواقع الالكترونية والأنظمة المدمجة، واختبار البرمجيات، ودورات نظام الأندرويد، فضلًا عن دورات بنية وتطوير الحوسبة السحابية. وكذلك دورات اتصالات الهواتف المحمولة، والتسويق الالكتروني، وصيانة الشبكات والتسويق والمبيعات، وخدمة العملاء، والموارد البشرية، وتدريب المدربين بالإضافة إلى إدارة المشروعات.
كما سيتم من خلال هذه الدورات تقديم برامج مُكثفة لتأهيل المتدربين للعمل بصناعة تعهيد نظم الأعمال، وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات بنظام التعهيد، وتقديم برنامج مكثف للتعهيد باللغة الانجليزية، وتنمية المهارات لوظائف الدعم الفني في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب التقني المتخصص في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
من جانبه، أوضح السيد/ محمود الشربينى المدير التنفيذى لمجلس التدريب الصناعي أن هذا البروتوكول الذى تم توقيعه اليوم مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات يأتي كأحد مخرجات المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل والذى يقوم بتنفيذه مجلس التدريب الصناعى ويستهدف تأهيل وتشغيل 100 ألف شاب وفتاة في مختلف القطاعات الإنتاجية حيث يمثل هذا المشروع نقطة انطلاق حقيقية لتوفير الأيدي العاملة المدربة التي تمتلك القدرة على مواجهة تحديات السوق المحلية والإقليمية، لافتاً إلى أنه تم تدريب 16 ألف و642 متدرب خلال الفترة من 1 أكتوبر 2014 وحتى 31 ديسمبر 2014 ليصل إجمالي ما تم تدريبه فى إطار هذا المشروع منذ بدء تنفيذه في شهر يونيو الماضي 32 ألف و492 متدرب فى 4 مشروعات تدريبية وهى (حرفي، والتدريب داخل المصنع، وتأهيل، والبرنامج القومي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة) بإجمالي تكلفة بلغت حوالي 91 مليون جنيه.
وأشار إلى أن هذه البرامج التدريبية قد إستفاد منها الشباب من الجنسين فى 26 محافظة منها القاهرة والأسكندرية وأسيوط وأسوان والجيزة وسوهاج وقنا والبحيرة والشرقية والمنوفية ، كما شملت هذه البرامج العديد من المجالات ومنها صيانة الأجهزة المنزلية والملابس الجاهزة والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتشييد والبناء وريادة الأعمال وصيانة الآلآت والمعدات واللحام تحت الماء والسلامة والصحة المهنية وغيرها من المجالات الأخرى .
ولفت الشربينى إلى أنه فى إطار المشروع المصرى الإماراتى تم أيضا تدشين حملة إعلامية بدأت مطلع شهر ديسمبر الماضى وتستمر لمدة 6 أشهر تحت شعار " بإيدك " وتستهدف توعية الشباب بأهمية تغيير ثقافة العمل الحالية والتوجه نحو العمل بالقطاع الخاص بإعتباره المحرك الرئيسى للتنمية حالياً .
يشار إلى أن المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر بدأ مؤخرا حملة ترويجية لبرنامج "التدريب من أجل التشغيل" تحت شعار "بإيدك ... فرصة رزق هتفيدك" بهدف حث وتشجيع الشباب والباحثين عن العمل للمشاركة في البرامج التدريبية التي يتم توفيرها ضمن المشروع، وسوف تستغرق الحملة 6 أشهر.
بحضور وزير الدولة الإماراتي ووزيري الصناعة والتجارة، والاتصالات
التوقيع على بروتوكول لتدريب 10 آلاف باحث عن العمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
شهد اليوم كل من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، ومنير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومعالي المهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم توقيع بروتوكول تدريب وتشغيل 10 آلاف باحث عن العمل بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يأتي البروتوكول ضمن المشروع الإماراتي المصري للتدريب من أجل التشغيل الذي يهدف إلى إيجاد حلول عملية تسهم في توفير فرص عمل وإعداد قوى عاملة تمتلك القدرة على تلبية الاحتياجات الفعلية للسوق المحلية وحتى الإقليمية. ويتم تنفيذ البرنامج في 26 محافظة على 4 مراحل لتأهيل 100 ألف متدرب لسوق العمل وزيادة مهارات العمالة الصناعية بما يوفر حوالي 50% من احتياجات التدريب المهني في سوق العمل، وتم حتى الآن تدريب 25 ألفاً و505 متدربين في مختلف مجالات البرنامج وتشغيل ما يربو على 10 آلاف منهم.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "إن توفير حلول عملية تسهم في التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المواطن البسيط هي في صلب اهتمامات المشاريع التنموية الإماراتية في جمهورية مصر العربية، وذلك بموجب توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات. ويسرني أن برنامج التدريب من أجل التشغيل يحقق تقدماً ملموساً من خلال التركيز على المجالات التي تواكب المتطلبات الفعلية لسوق العمل. وأهنئ كل من وزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على توقيع هذا البروتوكول الذي يهدف إلى تقديم دورات تدريبية في مجال تقنية المعلومات والتي يزداد الطلب على خدماتها في مختلف القطاعات. وستبقى دولة الإمارات حريصة على تقديم كل ما يحقق مصلحة الشعب المصري الشقيق وتعزيز الطاقة الإيجابية ودعم روح الابتكار".
وأضاف: "من خلال مشاريعها في مصر، تسعى دولة الإمارات للتأكيد على أن الإنسان هو الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل، وأن الاستثمار في تدريبه وتنميته وزيادة مهاراته هو خير استثمار لأن ذلك يسهم في تحقيق الفائدة للفرد وللمجتمع، فضلاً عن زيادة الانتاج ودعم الاقتصاد، وهذا ما تحتاجه مصر في الوقت الراهن وما يجري العمل عليه من خلال تهيئة جيل الشباب وتأهيله، وتوفير فرص عمل تضمن له الحياة الكريمة".
وتوفر المشاريع الإماراتية التي يتم تنفيذها في مصر ضمن مجالات حيوية، بما فيها الإسكان والطاقة والتعليم والصحة والأمن الغذائي، ما يزيد على 600 ألف فرصة عمل، كما تسهم دولة الإمارات في استحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل من خلال تمويل حوالي 169 ألف مشروع صغير ومتوسط بمصر من خلال اتفاقية بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع والصندوق الاجتماعي للتنمية بمصر، وهو ما يوفر المزيد من فرص العمل عن طريق تمويل وتنفيذ سلسلة متكاملة من المشاريع متناهية الصغر بتسهيلات ائتمانية تصل إلى 200 مليون دولار أمريكي"
ووجه منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الشكر لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على مواقفهم الداعمة لمصر فى شتى المجالات خاصة فيما يتعلق بالمشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل والذى يمثل أحد النماذج الناجحة للتعاون المشترك بين البلدين ، مشيراً إلى أن هذا المشروع أسهم في تحقيق نقلة نوعية في الارتقاء بمهارات وقدرات العمالة الفنية لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال توفير التدريب الفنى والمهنى اللازم فى العديد من القطاعات الإنتاجية بهدف تنمية وتطوير الصناعة المصرية وتقديم فرص عمل متكافئة للشباب من الجنسين .
وأشار إلى أن آثار هذا المشروع - الذى يتم تنفيذه بدعم من الجانب الإماراتي - ستنعكس على تحقيق خطط التنمية المستدامة وتحقيق نتائج ملموسة في معدلات النمو الاقتصادي إلى جانب المساهمة في حل مشكلة البطالة حيث يتم تأهيل الباحثين عن العمل لوظائف حقيقية في مختلف القطاعات الإنتاجية وهو الفكر الذى تتبناه الوزارة منذ بدء هذه المبادرة وهو التدريب المبنى على الطلب وليس العرض .
وأضاف عبد النور أن الوزارة تشارك بفعالية في مشروع التدريب من أجل التشغيل من خلال مجلس التدريب الصناعي الذي يقوم بتنفيذ خطة التدريب وفقا لاحتياجات القطاع الصناعي وزيادة قابلية التشغيل لدى الشباب ودمجهم مباشرة في سوق العمل، وبما يجعل المتدربين يتمتعون بكافة القدرات والمهارات وآليات التعامل مع مراحل الانتاج وبما يلبي احتياجات السوق ويرتقي بالقدرات الإنتاجية لتلك العمالة ويجعلهم قادرين على التعامل بكفاءة عالية مع كافة مراحل الإنتاج وأحدث معدات المصانع والشركات والأجهزة المختلفة داخلها، كما أن تلك البرامج التدريبية تضع آليات مشددة لضمان المواءمة بين مجالات التدريب والاحتياجات الحقيقية لسوق العمل.
من جانبه صرح معالي المهندس/ عاطف حلمي بأن مصر والامارات العربية المتحدة الشقيقة تربطهما علاقات خاصة ومتميزة على كافة الاصعدة ومختلف المجالات خاصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيراً الى ان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر يمتلك العديد من المقومات التي تؤهله لان يقود عجلة التنمية، والمساهمة بقوة في نمو الاقتصاد في مصر، وذلك بما يطلقه من مبادرات يحتاجها المجتمع وتقوم عليها مشروعات تنموية توفر الالاف من فرص العمل المتميزة للشباب المصري الذي يمثل ركيزة هذا المجتمع، مضيفاً أن هذا البروتوكول يستهدف تدريب وتشغيل أكثر من 10 آلاف من الباحثين عن العمل، وذلك لإلحاقهم بالعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك وفقًا لاحتياجات سوق العمل.
الجدير بالذكر أن هذه المبادرة التي تصل تكلفتها الإجمالية نحو 50 مليون جنيه يستفيد منها الباحثين عن العمل في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من مختلف المحافظات المصرية.
وقع البروتوكول المهندس/ حسين الجريتلي رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسيد/ محمود الشربيني المدير التنفيذي لمجلس التدريب الصناعي من وزارة الصناعة والتجارة. ويأتي هذا البروتوكول استكمالًا للبروتوكول الذي تم توقيعه بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في يوليو 2014 بهدف تفعيل آليات البرنامج القومي للتدريب من أجل التشغيل.
هذا وقد أشار المهندس/ حسين الجريتلى إلى أن عمليات التدريب سوف تتم تحت إشراف هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" من خلال شركات تدريب مصرية وعالمية متخصصة خاصة وحكومية، بالإضافة إلى جهات حكومية، ومنظمات أهلية لديها قاعدة بيانات فاعلة من الوظائف في قطاع تكنولوجيا المعلومات. مضيفاً أن المبادرة تستهدف كذلك وفقا لنصوص البروتوكول تدريب وتأهيل الشباب من ذوي الإعاقة ويدعم البروتوكول الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال رفع كفاءة قدرات وتأهيل المتقدمين للعمل لديها.
ويشمل محتوى الدورات: التدريب على مهارات إدخال البيانات، وبرامج التجارة الالكترونية والمبيعات عبر الهاتف، والمهارات الإدارية، وصيانة أجهزة الحاسب الآلي والهاتف المحمول. كما تتضمن دورات مُتخصصة في إدارة وتطوير قواعد البيانات، والبنية التحتية للشبكات، وتأمين المعلومات، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات المحمول والمواقع الالكترونية والأنظمة المدمجة، واختبار البرمجيات، ودورات نظام الأندرويد، فضلًا عن دورات بنية وتطوير الحوسبة السحابية. وكذلك دورات اتصالات الهواتف المحمولة، والتسويق الالكتروني، وصيانة الشبكات والتسويق والمبيعات، وخدمة العملاء، والموارد البشرية، وتدريب المدربين بالإضافة إلى إدارة المشروعات.
كما سيتم من خلال هذه الدورات تقديم برامج مُكثفة لتأهيل المتدربين للعمل بصناعة تعهيد نظم الأعمال، وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات بنظام التعهيد، وتقديم برنامج مكثف للتعهيد باللغة الانجليزية، وتنمية المهارات لوظائف الدعم الفني في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتدريب التقني المتخصص في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
من جانبه، أوضح السيد/ محمود الشربينى المدير التنفيذى لمجلس التدريب الصناعي أن هذا البروتوكول الذى تم توقيعه اليوم مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات يأتي كأحد مخرجات المشروع المصري الإماراتي للتدريب من أجل التشغيل والذى يقوم بتنفيذه مجلس التدريب الصناعى ويستهدف تأهيل وتشغيل 100 ألف شاب وفتاة في مختلف القطاعات الإنتاجية حيث يمثل هذا المشروع نقطة انطلاق حقيقية لتوفير الأيدي العاملة المدربة التي تمتلك القدرة على مواجهة تحديات السوق المحلية والإقليمية، لافتاً إلى أنه تم تدريب 16 ألف و642 متدرب خلال الفترة من 1 أكتوبر 2014 وحتى 31 ديسمبر 2014 ليصل إجمالي ما تم تدريبه فى إطار هذا المشروع منذ بدء تنفيذه في شهر يونيو الماضي 32 ألف و492 متدرب فى 4 مشروعات تدريبية وهى (حرفي، والتدريب داخل المصنع، وتأهيل، والبرنامج القومي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة) بإجمالي تكلفة بلغت حوالي 91 مليون جنيه.
وأشار إلى أن هذه البرامج التدريبية قد إستفاد منها الشباب من الجنسين فى 26 محافظة منها القاهرة والأسكندرية وأسيوط وأسوان والجيزة وسوهاج وقنا والبحيرة والشرقية والمنوفية ، كما شملت هذه البرامج العديد من المجالات ومنها صيانة الأجهزة المنزلية والملابس الجاهزة والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتشييد والبناء وريادة الأعمال وصيانة الآلآت والمعدات واللحام تحت الماء والسلامة والصحة المهنية وغيرها من المجالات الأخرى .
ولفت الشربينى إلى أنه فى إطار المشروع المصرى الإماراتى تم أيضا تدشين حملة إعلامية بدأت مطلع شهر ديسمبر الماضى وتستمر لمدة 6 أشهر تحت شعار " بإيدك " وتستهدف توعية الشباب بأهمية تغيير ثقافة العمل الحالية والتوجه نحو العمل بالقطاع الخاص بإعتباره المحرك الرئيسى للتنمية حالياً .
يشار إلى أن المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر بدأ مؤخرا حملة ترويجية لبرنامج "التدريب من أجل التشغيل" تحت شعار "بإيدك ... فرصة رزق هتفيدك" بهدف حث وتشجيع الشباب والباحثين عن العمل للمشاركة في البرامج التدريبية التي يتم توفيرها ضمن المشروع، وسوف تستغرق الحملة 6 أشهر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.