اء التوتر السائدة في العلاقة ما بين الاهلي والمصري منذ المباراة المشئومة عادت للاشتعال مرة اخري من جانب جماهير الاهلي مع اقتراب موعد المباراة المنتظرة بين الفريقين بعد غد السبت في الجونة وعادت لغة التهديدات علي المواقع الالكترونية واللافتات المسيئة في حق ابناء بورسعيد وهي نفس الاجواء التي سبقت المباراة الملعونة وكانت النتيجة مأساة لم تحدث في تاريخ الرياضة علي مستوي العالم وليس مصر ولعنة الله علي من استغل هذه الظروف ليرتكب هذه الجريمة البشعة والتي ظلمت بسببها بورسعيد ظلما كبيرا مازالت تدفع ثمنه حتي الآن من حالة الحصار المفروض عليها رياضيا وشعبيا بعد توقف قدوم الرحلات اليها واصابة اسواقها بركود ادي لافلاس العديد من التجار والباقي مهدد بنفس المصير مع ان بورسعيد وفي ثاني يوم للحادث المأساوي خرجت عن بكرة ابيها في مظاهرات حاشدة تطالب بالقصاص للشهداء ومعاقبة الجناة الحقيقيين بهذه الجريمة ومازالت بورسعيد حتي الآن علي موقفها المتمسك بحق الشهداء مع ضرورة طي صفحة الماضي بكل آلامه وفتح صفحة جديدة من العلاقات الاخوية بعيدا عن التعصب والانتظار حتي يقول القضاء العادل في مصر كلمته ليعاقب الجناة وتظهر براءة المظلومين، واذا كان لاسر الشهداء وجماهير الاهلي العذر في استعجال القصاص للشهداء فماذا تفعل بورسعيد؟! وهي تطالب مثلهم تماما بنفس الحق والقصاص ثم لماذا توقف دور كبار المسئولين في مصر عن التدخل لتهدئة النفوس وإصلاح ذات البين؟ بالتأكيد تدخلهم سيكون له تأثير ايجابي في هذا الاتجاه ولذلك طالبت جماهير بورسعيد ان يرعي الرئيس السيسي مبادرة الصلح بين الطرفين ورئيس الوزراء تحدث منذ فترة عن سعي الحكومة للم الشمل وكلف وزير الشباب بالتحرك في هذا الاتجاه والوزير لم يقدم شيئا حتي الآن ولو بدعوة مجلسي الأهلي والمصري علي فنجان شاي كخطوة اولي تتبعها خطوات تذيب الجليد بين بورسعيد المظلومة وبين الاهلي وأسر الشهداء الذين ندعو لهم بالصبر والقصاص لابنائهم، كما نرجو ان تزول الغمة وتنزل الرحمة علي بورسعيد وتظهر براءتها. أجواء التوتر السائدة في العلاقة ما بين الاهلي والمصري منذ المباراة المشئومة عادت للاشتعال مرة اخري من جانب جماهير الاهلي مع اقتراب موعد المباراة المنتظرة بين الفريقين بعد غد السبت في الجونة وعادت لغة التهديدات علي المواقع الالكترونية واللافتات المسيئة في حق ابناء بورسعيد وهي نفس الاجواء التي سبقت المباراة الملعونة وكانت النتيجة مأساة لم تحدث في تاريخ الرياضة علي مستوي العالم وليس مصر ولعنة الله علي من استغل هذه الظروف ليرتكب هذه الجريمة البشعة والتي ظلمت بسببها بورسعيد ظلما كبيرا مازالت تدفع ثمنه حتي الآن من حالة الحصار المفروض عليها رياضيا وشعبيا بعد توقف قدوم الرحلات اليها واصابة اسواقها بركود ادي لافلاس العديد من التجار والباقي مهدد بنفس المصير مع ان بورسعيد وفي ثاني يوم للحادث المأساوي خرجت عن بكرة ابيها في مظاهرات حاشدة تطالب بالقصاص للشهداء ومعاقبة الجناة الحقيقيين بهذه الجريمة ومازالت بورسعيد حتي الآن علي موقفها المتمسك بحق الشهداء مع ضرورة طي صفحة الماضي بكل آلامه وفتح صفحة جديدة من العلاقات الاخوية بعيدا عن التعصب والانتظار حتي يقول القضاء العادل في مصر كلمته ليعاقب الجناة وتظهر براءة المظلومين، واذا كان لاسر الشهداء وجماهير الاهلي العذر في استعجال القصاص للشهداء فماذا تفعل بورسعيد؟! وهي تطالب مثلهم تماما بنفس الحق والقصاص ثم لماذا توقف دور كبار المسئولين في مصر عن التدخل لتهدئة النفوس وإصلاح ذات البين؟ بالتأكيد تدخلهم سيكون له تأثير ايجابي في هذا الاتجاه ولذلك طالبت جماهير بورسعيد ان يرعي الرئيس السيسي مبادرة الصلح بين الطرفين ورئيس الوزراء تحدث منذ فترة عن سعي الحكومة للم الشمل وكلف وزير الشباب بالتحرك في هذا الاتجاه والوزير لم يقدم شيئا حتي الآن ولو بدعوة مجلسي الأهلي والمصري علي فنجان شاي كخطوة اولي تتبعها خطوات تذيب الجليد بين بورسعيد المظلومة وبين الاهلي وأسر الشهداء الذين ندعو لهم بالصبر والقصاص لابنائهم، كما نرجو ان تزول الغمة وتنزل الرحمة علي بورسعيد وتظهر براءتها.