أكد السكرتير الخاص للبابا توا ضرس القمص أنجيليوس أن هناك ترابط وثيق وروابط تجمع المسلمين والأقباط في مصر منذ زمن بعيد وثورة 30 يونيو أظهرت ذلك. وأوضح أنجيليوس، خلال مداخلة على قناة صدى البلد في برنامج"حقائق وأسرار" أن توافق الأعياد بين مسلمي مصر وأقباطها ليس جديدا وليس توافقا وقتيا فحسب فهناك روابط بين الأشقاء في مصر في كافة المناسبات، مشيرا إلى أنه عندما جاءه اتصال بأن الشباب المسلم نزل ليحمي الكنائس أكد حرمة الدماء المصرية بصرف النظر عن أصحابها. وأضاف أن موقف البابا تواضرس من حرق الكنائس كان مؤلما جداً وحزين للغاية ولكنه كان يعلم جيداً أن من قام بهذا العمل ليسوا مصريين أو شباب مغرر به ولكنهم إرهابيين يريدون التفرقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر لخلق الفتن الطائفية لهدم الوطن وزعزعة استقراره. وشدد أنجيليوس على أن الغرض الأساسي من حرق الكنائس نشر الحرب الأهلية بين النسيج الوطني ولكن رد فعل الشعب كان أقوى من تلك الدعوات. أكد السكرتير الخاص للبابا توا ضرس القمص أنجيليوس أن هناك ترابط وثيق وروابط تجمع المسلمين والأقباط في مصر منذ زمن بعيد وثورة 30 يونيو أظهرت ذلك. وأوضح أنجيليوس، خلال مداخلة على قناة صدى البلد في برنامج"حقائق وأسرار" أن توافق الأعياد بين مسلمي مصر وأقباطها ليس جديدا وليس توافقا وقتيا فحسب فهناك روابط بين الأشقاء في مصر في كافة المناسبات، مشيرا إلى أنه عندما جاءه اتصال بأن الشباب المسلم نزل ليحمي الكنائس أكد حرمة الدماء المصرية بصرف النظر عن أصحابها. وأضاف أن موقف البابا تواضرس من حرق الكنائس كان مؤلما جداً وحزين للغاية ولكنه كان يعلم جيداً أن من قام بهذا العمل ليسوا مصريين أو شباب مغرر به ولكنهم إرهابيين يريدون التفرقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر لخلق الفتن الطائفية لهدم الوطن وزعزعة استقراره. وشدد أنجيليوس على أن الغرض الأساسي من حرق الكنائس نشر الحرب الأهلية بين النسيج الوطني ولكن رد فعل الشعب كان أقوى من تلك الدعوات.