قضايا وأفكار

مصر وتونس تجربة رائدة

الانتخابات التونسية وتصدر حزب نداء تونس الانتخابات البرلمانية وانتخاب الرئيس الجديد قايد السبسي قائدا لتونس تأكيد جديد لجدوي ودوافع ثورة 30 يونيو التي اطاحت بجماعة الإخوان في مصر.. واطاح بها التونسيون في تونس.
واذاكانت بداية ثورات الربيع العربي انطلقت من تونس وكان رد فعلها في مصر بعدها بايام.. في ثورة 25 يناير إلا ان ثورة الشعب المصري علي الإخوان في 30 يونيو 2013 التي ازاحت الإخوان عن الحكم وحافظت علي مصر من اخطائهم وهيمنتهم واقصائهم لكل الكفاءات والخبرات.. فإن تونس الشقيقة احتاجت اكثر من عام للاستفادة من التجربة المصرية في اقصاء اخوان تونس وعودة الحياة المدنية بانتخاب برلمان ورئيس مدني في انتخابات حرة نزيهة وشفافة وضعت تونس علي طريق الديمقراطية والحرية وأقصت الاسلام السياسي من المشهد.
ان مصر علي موعدمع الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق وهي انتخاب البرلمان الجديد خلال الربع الاول من عام 2015 وبذلك يستعيد الشعب المصري كل استحقاقاته ويتجه بسرعة نحو الديمقراطية والبناء بمشاركة كل المواطنين لبناء دولة حديثة قوية قادرة علي زعامة امتها العربية.
وما حدث في مصر وتونس سوف تمتد اثاره قريبا جدا إلي باقي الدول العربية التي تعاني من جماعات العنف والتطرف الخارجة عن الدين الحنيف.. واملنا ان تستعيد العراق وسوريا واليمن وليبيا امنها واستقرارها والتفاف شعوبها حول قضاياها الوطنية خلال العام الجديد.
الانتخابات التونسية وتصدر حزب نداء تونس الانتخابات البرلمانية وانتخاب الرئيس الجديد قايد السبسي قائدا لتونس تأكيد جديد لجدوي ودوافع ثورة 30 يونيو التي اطاحت بجماعة الإخوان في مصر.. واطاح بها التونسيون في تونس.
واذاكانت بداية ثورات الربيع العربي انطلقت من تونس وكان رد فعلها في مصر بعدها بايام.. في ثورة 25 يناير إلا ان ثورة الشعب المصري علي الإخوان في 30 يونيو 2013 التي ازاحت الإخوان عن الحكم وحافظت علي مصر من اخطائهم وهيمنتهم واقصائهم لكل الكفاءات والخبرات.. فإن تونس الشقيقة احتاجت اكثر من عام للاستفادة من التجربة المصرية في اقصاء اخوان تونس وعودة الحياة المدنية بانتخاب برلمان ورئيس مدني في انتخابات حرة نزيهة وشفافة وضعت تونس علي طريق الديمقراطية والحرية وأقصت الاسلام السياسي من المشهد.
ان مصر علي موعدمع الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق وهي انتخاب البرلمان الجديد خلال الربع الاول من عام 2015 وبذلك يستعيد الشعب المصري كل استحقاقاته ويتجه بسرعة نحو الديمقراطية والبناء بمشاركة كل المواطنين لبناء دولة حديثة قوية قادرة علي زعامة امتها العربية.
وما حدث في مصر وتونس سوف تمتد اثاره قريبا جدا إلي باقي الدول العربية التي تعاني من جماعات العنف والتطرف الخارجة عن الدين الحنيف.. واملنا ان تستعيد العراق وسوريا واليمن وليبيا امنها واستقرارها والتفاف شعوبها حول قضاياها الوطنية خلال العام الجديد.