إصابة شخصين في حادث تصادم على طريق مصر إسكندرية الزراعي بطوخ    151 شهيدا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد    تعادل إنتر ونابولي يشعل صراع اللقب ويؤجل الحسم إلى الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي    جنوب أفريقيا تتوج بأمم أفريقيا تحت 20 عامًا على حساب المغرب    موعد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    شيكابالا يتقدم ببلاغ رسمي ضد مرتضى منصور: اتهامات بالسب والقذف عبر الإنترنت (تفاصيل)    أسطورة مانشستر يونايتد: صلاح يمتلك شخصية كبيرة..وكنت خائفا من رحيله عن ليفربول    استهان بالأرواح ولم يقدم العزاء لأسرهم، أول تعليق من أسامة حماد على خطاب الدبيبة (فيديو)    مصرع شابين غرقا أثناء الاستحمام داخل ترعة بقنا صور    لجنة الحج تعلن عن تيسيرات لحجاج بيت الله الحرام    تعرف على موعد صلاة عيد الأضحى 2025 فى مدن ومحافظات الجمهورية    نجل الفنان عبدالرحمن أبو زهرة يشكر السيسي بعد اتصاله بوالده    رجل الأعمال ماهر فودة يحضر العرض الخاص ل"المشروع X" بصحبة خالد صلاح وشريهان أبو الحسن    هل توجد زكاة على المال المدخر للحج؟.. عضوة الأزهر للفتوى تجيب    هل يجوز أداء المرأة الحج بمال موهوب؟.. عضوة الأزهر للفتوى توضح    أحكام الحج والعمرة (2).. علي جمعة يوضح أركان العمرة الخمسة    القومى للاتصالات يعلن شراكة جديدة لتأهيل كوادر مصرفية رقمية على أحدث التقنيات    تبدأ ظهرًا.. جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي 2025 الترم الثاني في محافظة كفر الشيخ    24 ساعة حذرة.. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم: «اتخذوا استعدادتكم»    البابا لاوون الرابع عشر: العقيدة ليست عائقًا أمام الحوار بل أساس له    احتفالية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في الشرق الأوسط بمرور 1700 سنة على مجمع نيقية    في أول زيارة رسمية لمصر.. كبير مستشاري الرئيس الأمريكي يزور المتحف المصري الكبير    لويس مارتان بريفوست يفاجئ الحضور بمعانقته شقيقه البابا لاوون الرابع عشر خلال قداس التنصيب    قرار تعيين أكاديمية «منتقبة» يثير جدلا.. من هي الدكتورة نصرة أيوب؟    رسميًا.. الحد الأقصى للسحب اليومي من البنوك وATM وإنستاباي بعد قرار المركزي الأخير    مجمع السويس الطبي.. أول منشأة صحية معتمدة دوليًا بالمحافظة    حزب "مستقبل وطن" بسوهاج ينظم قافلة طبية مجانية بالبلابيش شملت الكشف والعلاج ل1630 مواطناً    رئيس لبنان: هل السلاح الفلسطيني الموجود بأحد المخيمات على أراضينا قادر على تحرير فلسطين؟    وزير الرياضة يشهد تتويج جنوب أفريقيا بكأس الأمم الإفريقية للشباب    بتول عرفة تدعم كارول سماحة بعد وفاة زوجها: «علمتيني يعنى ايه إنسان مسؤول»    أحمد العوضي يثير الجدل بصورة «شبيهه»: «اتخطفت سيكا.. شبيه جامد ده!»    «سأقاضيكم وأخطأت إني جيت».. القصة الكاملة لانفعال مصطفى الفقي على مذيع العربية    أكرم القصاص: نتنياهو لم ينجح فى تحويل غزة لمكان غير صالح للحياة    دراما في بارما.. نابولي يصطدم بالقائم والفار ويؤجل الحسم للجولة الأخيرة    ملخص وأهداف مباراة إشبيلية ضد ريال مدريد في الدوري الإسباني    ننشر مواصفات امتحان مادة الرياضيات للصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2025    من أجل علاقة مُحرمة مع طفل... كيف أنهت "نورهان" حياة والدتها في بورسعيد؟    الشرطة الألمانية تبحث عن رجل أصاب 5 أشخاص بآلة حادة أمام حانة    بحضور رئيس الجامعة، الباحث «أحمد بركات أحمد موسى» يحصل على رسالة الدكتوراه من إعلام الأزهر    رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نعود إلى ما قبل 7 أكتوبر    وزير المالية الكندي: معظم الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة "لا تزال قائمة"    إطلالات ساحرة.. لنجوم الفن على السجادة الحمراء لفيلم "المشروع X"    الأهلي ضد الزمالك.. مباراة فاصلة أم التأهل لنهائي دوري السلة    تعيين 269 معيدًا في احتفال جامعة سوهاج بتخريج الدفعة 29 بكلية الطب    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية الإثنين 19 مايو 2025    أسعار الذهب اليوم الإثنين 19 مايو محليا وعالميا بعد الارتفاع.. بكام عيار 21 الآن؟    المستشار القانوني للمستأجرين: هناك 3.5 ملايين أسرة معرضة للخروج من منازلهم    مشروب طبيعي دافئ سهل التحضير يساعد أبناءك على المذاكرة    هل الرضاعة الطبيعية تنقص الوزن؟- خبيرة تغذية تجيب    دراسة تقليل التكدس في العيادات الخارجية بالقليوبية    البابا لاون الثالث عشر يصدر قرارًا بإعادة تأسيس الكرسي البطريركي المرقسي للأقباط الكاثوليك    محامٍ: المستأجر هو الطرف الأكثر حاجة لصدور القانون الجديد.. وهذا المطلوب من النواب    أمين الفتوى: يجوز للمرأة الحج دون محرم.. لكن بشرط    ما لا يجوز في الأضحية: 18 عيبًا احذر منها قبل الشراء في عيد الأضحى    9 وزارات تدعم الدورة الرابعة لمؤتمر CAISEC'25 للأمن السيبراني    رئيس «تعليم الشيوخ» يقترح خصم 200 جنيه من كل طالب سنويًا لإنشاء مدارس جديدة    الشيوخ يحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة    أشرف العربى: تحسن ملموس فى مستوى التنمية فى مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السفيرة مرفت تلاوى تدعو الرجال لمساندة المرأة فى المعركة الإنتخابية
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 30 - 12 - 2014

أكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة أن نسبة تصويت المرأة فى الإنتخابات الرئاسة الماضية 54% وفقاً لإحصاءات اللجنة العليا للانتخابات.. وهو الأمر الذي يعكس إسهام المرأة في الحياة السياسية المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاحها ورشة العمل التى نظمها المجلس القومى للمرأة أمس تحت عنوان "المرأة المصرية خطوة نحو برلمان 2015 ..دور الأحزاب السياسية " ، حيث أكدت أن المرأة المصرية بعد ثورتى 25يناير ،و30يونيو أصبحت أكثر اهتماماً بالشأن العام ومثل ذلك بداية للربط بين حقوق المرأة ومستقبل الوطن ومشكلاته.
وأضافت أنه يجب على المرأة أن تشارك بقوة فى الإنتخابات البرلمانية القادمة وأن تنافس على المقاعد الفردية ،منوهة أنه بعد صدور قانون تقسيم الدوائر الإنتخابية زادت المقاعد المخصصة للمرأة من 15 إلى 45 مقعداً . .موجهة الدعوة إلى كل رجل أن يدعم المرأة فى المعركة الإنتخابية لأنها ثروة بشرية هامة لايجب الاستغناء عنها ..كما وجهت الدعوة للسيدات للتصويت للمرشحات السيدات .
وأكد الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس السياسى لحزب التجمع أن المرأة المصرية ظُلمت وسوف يستمر هذا الظلم ، مشيراً أن المرأة المصرية ضحية المجتمع فهى التى شاركت بالملايين في الطوابير الانتخابية وأبهرت العالم وفى النهاية ظلمها المجتمع ولم تحصل على حقوقها ، خاصة فى ظل وجود قانون انتخاب مثير للدهشة يحدد الحد الأدنى للإنفاق في الفردي بنصف مليون جنيه ، موضحاً أن المرأة في النظام الفردي سوف تواجه منافسة شرسة.
وشدد السعيد على أهمية وجود قائمة واحدة غير مقسمة لأن انقسام القوائم سوف يضيع فرص النجاح على كل القوائم وعلى المرأة ، وسوف يعود المتأسلمون مرة أخرى ، وطالب المرأة الناخبة أن تحمى نفسها من خلال حسن اختيار من يمثلها في البرلمان.
وقال الإعلامي الدكتور عمرو الليثي والذي استهلها بالمقولة الشهيرة لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر " إذا أردت شيئاً يُقال اسأل الرجل ، واذا اردت شيئاً يُفعل اسأل المرأة " ، مؤكداً على أهمية وسائل الإعلام التي تعتبر آداه رئيسية لإبراز النساء البرلمانيات فى المجتمع ، مشيراً إلى وجود علاقة ارتباطيه بين الإعلام والسياسة حيث أصبحت وسائل الاعلام قوة هائلة فى نشر الافكار والمعلومات واتاحة فرص التاثير امام الجمهور الذى اصبح اكثر قدرة على التأثير فى صنع القرار السياسى وفى البرلمانات التى تصنع القوانين واصبح اكثر دراية بكيفية عمل مؤسسات الدولة وطرق التواصل معها والتأثير في قراراتها.
وأشار إلى مجموعه من الملاحظات الخاصة بالاداء الاعلامى فى قضية المشاركة السياسة للمرأة من حيث وجود قصور فى الدور الاعلامى الموجه نحو تدعيم مشاركة المرأة ، وعدم تناول وسائل الاعلام لعمليات مشاركة المرأة بالقدر الكافى فى الوقت الذى ينادى كافة الخبراء والعاملين فى مجالات التنمية المختلفة بضرورة تناول قضايا المرأة وخاصة مشاركتها السياسية ، واخيرا عدم توجيه حملات اعلامية تستهدف المرأة وتوعيتها كأحد فئات المجتمع التى من الاهمية مشاركتها فى العملية الانتخابية والسياسية بشكل عام.
وأكد الليثي على ضرورة تطوير الدور الاعلامى بحيث يرتكز على دعم مشاركة المرأة فى العملية الانتخاية من خلال منح الفرصة المساوية للمرأة المرشحة عن طريق الإتاحة الإعلامية من خلال (المناظرات واللقاءات المقروءة والمسموعة والتليفزيونية) مؤكدا أنه سوف يتيح هذه الفرصة أمام المرأة المرشحة من خلال برنامجه التليفزيونى على قناه الحياه كأول برنامج تليفزيونى يعطى المرأة حقها فى الحديث عن نفسها وتقديمها الى الجماهير ، فضلا عن توفير المناخ الاجتماعى المناسب الذى يتيح عمليات مشاركة المرأة كمرشحة وناخبة ، وضرورة تدريب البرلمانيات على كيفية التواصل مع الزملاء والزميلات تحت قبه البرلمان اضافة الى تعريفهن بوسائل الاعلام واهدافها ، وابراز القضايا والمعوقات الاجتماعية التى تحول دون اختراق المرأة العمل العام مثل ظاهرة التحرش الجنسى.
وشددت الإعلامية نشوي الحوفي على أهمية البحث عن الكفاءة دون النظر للتساوي بالنصف، والاختيار للأصح والأفضل ، وضربت مثالاً على ذلك بعدد المرأة في البرلمان الأفغاني والذي يبلغ 28سيدة ، بينما يبلغ عددها فى الكونجرس الأمريكى 18 سيدة وبالطبع فوضع المرأة فى أفغانستان ليس أفضل من المرأة الأفغانية، مشيرةً إلى أن رأس المال السياسي سيلعب دور في المرحلة القادمة فلابد من البحث علي الكفاءة دون النظر للعدد، حتي نحمي مصير مصر..مشددةً أن الجيش والمرأة المصرية هم من حموا مصر خلال السنوات الماضية ..
وأكد الأستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الدستور نظم العملية الانتخابية وذلك لتمكين بعض الفئات المهمة التى لم تكن لديها فرصة من قبل لتحظى بتمثيل مناسب فى البرلمان ، مشدداً على خطورة دور الأحزاب ومسئوليتها في تقديم الدعم للسيدات المرشحات بمعنى ان يتيحوا لها الفرصة الكاملة للمشاركة.
كما أكد أن الأحزاب لا تمن على المرأة لأن هذا حقها ، مطالباً الرجال بكسر الموروثات القديمة وترشيح النساء ، قائلاً " نحن كأحزاب سواء مشتركين في تحالفات أو فردى ندعم ونؤيد المرأة"..
وأشار إلي ضرورة تغيير قانون الانتخاب وقانون تقسيم الدوائر في برلمان 2015 لأن هذين القانونين مؤقتين ويجب تغييرهما.
وأكد عمرو عبد الحكيم رئيس حزب مصر أن نهج الحزب يركز علي تنمية القيادات الشعبيات فى المجتمع المدني للسيدات فوق سن الأربعين ، واستهداف القيادات الشعبيات فى الأماكن خارج القاهرة ، والتوجه لفئات الفتيات من سن رابعة جامعة إلي سن 25 سنة لانها فى هذا السن تركز علي العمل الفعال الجاد وتثبت كفاءة بصورة تفوق الذكور.
فيما أكد أحمد بهاء شعبان رئيس حزب مصر الاشتراكي أن صياغة القوانين والقرارات فى الوقت الحالى تحمي العلاقات الاجتماعية ماقبل الثورة وأولها قانون تنظيم مجلس الشعب والذى قد يعيد الوجوة القديمة التى عانينا منهم في الفترة السابقة ،كما أن وضع المرأة والمسيحيين والشباب غير منصف حيث لم يمثلهم تمثيل حقيقي ، مشيراً إلى أننا في مأزق حقيقى والبرلمان القادم سيكون برلمان المال السياسي مادام لم تتجمع القوي المدنية للدفاع عن الحقوق الإنسانية.
و أكد ناجى الشهاوى رئيس حزب الجيل أن قانون الانتخاب الحالى ظالم للمرأة المصرية ولا يتفق مع الدستور ، وأن البرلمان القادم لن يعبر عن قوة المرأة وحجمها فى المجتمع خاصة بعد مشاركتها الهائلة فى الانتخابات وفى الاستفتاء على الدستور ، مشيراً إلي أن البرلمان القادم أمامه تحديات ضخمة ، ومازال المخطط الغربى يتربص بمصر ، ويجب الانتباه له من أجل مستقبل مصر الجديدة.
أكدت الدكتورة آمنة نصير عضو المجلس القومي للمرأة على ضرورة حماية حق المرأة فى الوصول للمناصب السياسية والتمثيل المناسب فى البرلمان لما له من أهمية كبرى والسعي بشكل جاد لبناء الوطن..داعية رجال مصر إلى حماية المرأة مما يؤدى لحماية الوطن بآسرة.
وعبرت الناشطة السياسية السيدة كريمة الحفناوى فى كلمتها عن تفاؤلها رغم كل المعوقات التى تواجه المرأة ، مشددة على أن الحقوق تنتزع ولا تمنح ، مطالبة الأحزاب ووسائل الإعلام أن تدعم المرأة بالأفعال وليس بالأقوال، وطالبت الأحزاب أن لا يكتفوا بتقديم المرأة على قوائمهم فقط ولكن أن يدفعوا بها في الفردي أيضا ولكن مع مراعاة معيار الكفاءة.
وأكد جورج إسحاق النشاط السياسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه خلال مشاركته في المنتدى العالمى لحقوق الإنسان وجد أن المرأة مكتسحة العالم ، مشدداً أنه إذا لم تغزو المرأة المصرية البرلمان فهذا شيء مؤسف جداً ، وطالب الأحزاب بإعلاء الضمير الوطني والبعد عن الخلافات لان مصر فى مرحلة خطيرة ، فضلا عن أهمية دعم المرأة.
وأكد الدكتور عادل عصمت نائب رئيس حزب الغد ان المرأة لم تحصل على حقوقها في قانون الانتخاب وأن وضع المرأة لم يحدث به تقدم ، مشيراً إلى أن الكوته نظام غير ديموقراطى وانها لن تحول مصر إلى دولة ديمقراطية ، ولكن التمييز الايجابى شئ رائع يصب فى مصلحة المجتمع وهو النظام الذى سوف يغير ثقافة الناخب وهو الذى يضمن تمثيل مناسب للمرأة في البرلمان من خلال إغلاق دوائر معينة على المرأة فقط ، مشدداً على ضرورة إغلاق ربع دوائر مصر على المرأة .
وأكد حمدي سطوحي رئيس حزب العدل أن الحقوق تكتسب وإذا لم تكتسب فانها تنتزع ، مؤكدا ان كل ما تعانى منه البلاد الان هو ميراث من النظام السابق ، مشيرا الى ان التمييز قد يكون بداية التهميش.
وأكد المهندس محمد رفعت رئيس حزب الخضر أنه يريد برلمان لكل المصريين ، مشيراً إلي أن جميع مطالب وأهداف الحزب هى مطالب تنموية لا تفهمها الا المرأة المصرية الى تهتم بتنمية المجتمع والنهوض بمستقبل أوطانها ، مشيرا إلى أن المرأة المعيلة هي الأجدر أن نتحدث عن حقوقها لانها هى القطاع الاكبر فى المجتمع بمستوياته المختلفة ، خاصةً وأنها أثبتت مستوى عالي من الوعى السياسي الذي أبهر العالم.
هذا وقد شارك فى المؤتمر مجموعه من السيدات اللاتى يرغبن فى الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة ، حيث اشارت ليلى قاسم مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة الفيوم الى ان الهدف من ترشحها فى البرلمان القادم هو خدمة المرأة الفقيرة فى محافظة الفيوم والاهتمام بقضاياها وسن القوانيين والتشريعات التى تخدمهن حيث ان المحافظة بها 135 ألف قرية بها سيدات تحت خط الفقر ، واشارت الى اهتمامها بقضايا التعليم ومحو الامية والبطالة.
وأكدت الدكتورة صفاء مرعى إلى أن الانتخابات القادمة هي فرصة لتثبت المرأة المصرية وجودها، وأن نسبة المرأة في الانتخابات القادمة 13% متضمنة المسيحيين والشباب وذوى الإعاقة وهى نسبة قليلة حيث يجب أن تكون 50% لأن المرأة نصف المجتمع، كما أكدت على أهمية دور الشباب فى بناء المجتمع والنهوض به.
وأكدت الدكتورة بسنت فهمي أستاذ الاقتصاد بالجامعة الفرنسية على أهمية الاستقرار الاجتماعي حيث انه أساس استقرار المجتمع، وان من اهم القضايا التى ستتناولها هى محاربة الفقر، والتمكين الاقتصادى للمرأة المعيلة، واقتراح تعديل قانون الغارمات، والمساعدة فى تطوير العشوائيات، والقضاء على الامية، ومنح مميزات للمرأة الفقيرة، والاهتمام بمشاكل ذوى الاحتياجات الخاصة من النساء والاطفال، وتمكين الشباب، كما أكدت على أهمية إعادة هيكلة الاقتصاد المصرى، واعادة النظر فى الموازنة العامة للدولة، ووضع اسس ووسائل لتشجيع الاستثمار.
وأشارت الدكتورة شيرين فراج أستاذ مساعد هندسة طبية إلى اهتمامها بالمجالين التشريعي والرقابى حيث الدخول بمصر في قرية الهندسة الوراثية بما يليق بها ، والقضاء على التلوث البيئى، ومراقبة منظومة إدارة المخلفات ، ووضع منظومة للإصلاح الإداري.
ومن أهم القضايا التي ستتناولها بديعة منصور عضو المكتب التنفيذى للاتحاد النسائى لحزب التجمع قضية التعليم حيث يعتبر الركيزة الاساسية لقيام المجتمعات، وزيادة ميزانية البحث العلمي، وأنه يجب ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، ورفع كفائة المعلمين المهنية والمعيشية.
وشكرت سامية الشيخ (أم الشهيد محمد الجندى) السفيرة مرفت تلاوى على ما تبذله من جهد للنهوض بالمرأة المصرية، وأكدت على إنها تتبنى الأهداف التى قامت الثورة من أجلها ومنها العدالة الاجتماعية.
وأشارت ستوتة محمد حسن أمين عمال حزب الحركة الوطنية بالأسكندرية على إنها ستتبنى مناقشة مشكلات المرأة المعيلة، كذلك موضوع التأمينات والمعاشات.
وأكدت عبير الجابري عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة على أنه رغم الجهود التي تبذل ما زال تمثيل المرأة أقل بكثير مما يتناسب وأهمية دورها، وأشارت إلى إنها ستعمل على خدمة أبناء دائرتها وحل مشاكلهم، وأن مجلس الشعب القادم مهمته الرئيسية هي إعادة صياغة بنية تشريعية كاملة تتوافق ومواد الدستور ، كما أكدت أن ذوى الإعاقة هم جزء لايتجزأ من المجتمع المصرى ، مشيرة إلى أهمية التركيز علي عدة ملفات لاتركز علي مشكلات المعاقين فقط ، وأهمية توظيف قدرات المعاق كجزء تنموي يساهم في إعادة بناء مصر وأهمية تفعيل مواد الدستور التي تدعم المعاق
أكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة أن نسبة تصويت المرأة فى الإنتخابات الرئاسة الماضية 54% وفقاً لإحصاءات اللجنة العليا للانتخابات.. وهو الأمر الذي يعكس إسهام المرأة في الحياة السياسية المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاحها ورشة العمل التى نظمها المجلس القومى للمرأة أمس تحت عنوان "المرأة المصرية خطوة نحو برلمان 2015 ..دور الأحزاب السياسية " ، حيث أكدت أن المرأة المصرية بعد ثورتى 25يناير ،و30يونيو أصبحت أكثر اهتماماً بالشأن العام ومثل ذلك بداية للربط بين حقوق المرأة ومستقبل الوطن ومشكلاته.
وأضافت أنه يجب على المرأة أن تشارك بقوة فى الإنتخابات البرلمانية القادمة وأن تنافس على المقاعد الفردية ،منوهة أنه بعد صدور قانون تقسيم الدوائر الإنتخابية زادت المقاعد المخصصة للمرأة من 15 إلى 45 مقعداً . .موجهة الدعوة إلى كل رجل أن يدعم المرأة فى المعركة الإنتخابية لأنها ثروة بشرية هامة لايجب الاستغناء عنها ..كما وجهت الدعوة للسيدات للتصويت للمرشحات السيدات .
وأكد الدكتور رفعت السعيد رئيس المجلس السياسى لحزب التجمع أن المرأة المصرية ظُلمت وسوف يستمر هذا الظلم ، مشيراً أن المرأة المصرية ضحية المجتمع فهى التى شاركت بالملايين في الطوابير الانتخابية وأبهرت العالم وفى النهاية ظلمها المجتمع ولم تحصل على حقوقها ، خاصة فى ظل وجود قانون انتخاب مثير للدهشة يحدد الحد الأدنى للإنفاق في الفردي بنصف مليون جنيه ، موضحاً أن المرأة في النظام الفردي سوف تواجه منافسة شرسة.
وشدد السعيد على أهمية وجود قائمة واحدة غير مقسمة لأن انقسام القوائم سوف يضيع فرص النجاح على كل القوائم وعلى المرأة ، وسوف يعود المتأسلمون مرة أخرى ، وطالب المرأة الناخبة أن تحمى نفسها من خلال حسن اختيار من يمثلها في البرلمان.
وقال الإعلامي الدكتور عمرو الليثي والذي استهلها بالمقولة الشهيرة لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر " إذا أردت شيئاً يُقال اسأل الرجل ، واذا اردت شيئاً يُفعل اسأل المرأة " ، مؤكداً على أهمية وسائل الإعلام التي تعتبر آداه رئيسية لإبراز النساء البرلمانيات فى المجتمع ، مشيراً إلى وجود علاقة ارتباطيه بين الإعلام والسياسة حيث أصبحت وسائل الاعلام قوة هائلة فى نشر الافكار والمعلومات واتاحة فرص التاثير امام الجمهور الذى اصبح اكثر قدرة على التأثير فى صنع القرار السياسى وفى البرلمانات التى تصنع القوانين واصبح اكثر دراية بكيفية عمل مؤسسات الدولة وطرق التواصل معها والتأثير في قراراتها.
وأشار إلى مجموعه من الملاحظات الخاصة بالاداء الاعلامى فى قضية المشاركة السياسة للمرأة من حيث وجود قصور فى الدور الاعلامى الموجه نحو تدعيم مشاركة المرأة ، وعدم تناول وسائل الاعلام لعمليات مشاركة المرأة بالقدر الكافى فى الوقت الذى ينادى كافة الخبراء والعاملين فى مجالات التنمية المختلفة بضرورة تناول قضايا المرأة وخاصة مشاركتها السياسية ، واخيرا عدم توجيه حملات اعلامية تستهدف المرأة وتوعيتها كأحد فئات المجتمع التى من الاهمية مشاركتها فى العملية الانتخابية والسياسية بشكل عام.
وأكد الليثي على ضرورة تطوير الدور الاعلامى بحيث يرتكز على دعم مشاركة المرأة فى العملية الانتخاية من خلال منح الفرصة المساوية للمرأة المرشحة عن طريق الإتاحة الإعلامية من خلال (المناظرات واللقاءات المقروءة والمسموعة والتليفزيونية) مؤكدا أنه سوف يتيح هذه الفرصة أمام المرأة المرشحة من خلال برنامجه التليفزيونى على قناه الحياه كأول برنامج تليفزيونى يعطى المرأة حقها فى الحديث عن نفسها وتقديمها الى الجماهير ، فضلا عن توفير المناخ الاجتماعى المناسب الذى يتيح عمليات مشاركة المرأة كمرشحة وناخبة ، وضرورة تدريب البرلمانيات على كيفية التواصل مع الزملاء والزميلات تحت قبه البرلمان اضافة الى تعريفهن بوسائل الاعلام واهدافها ، وابراز القضايا والمعوقات الاجتماعية التى تحول دون اختراق المرأة العمل العام مثل ظاهرة التحرش الجنسى.
وشددت الإعلامية نشوي الحوفي على أهمية البحث عن الكفاءة دون النظر للتساوي بالنصف، والاختيار للأصح والأفضل ، وضربت مثالاً على ذلك بعدد المرأة في البرلمان الأفغاني والذي يبلغ 28سيدة ، بينما يبلغ عددها فى الكونجرس الأمريكى 18 سيدة وبالطبع فوضع المرأة فى أفغانستان ليس أفضل من المرأة الأفغانية، مشيرةً إلى أن رأس المال السياسي سيلعب دور في المرحلة القادمة فلابد من البحث علي الكفاءة دون النظر للعدد، حتي نحمي مصير مصر..مشددةً أن الجيش والمرأة المصرية هم من حموا مصر خلال السنوات الماضية ..
وأكد الأستاذ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الدستور نظم العملية الانتخابية وذلك لتمكين بعض الفئات المهمة التى لم تكن لديها فرصة من قبل لتحظى بتمثيل مناسب فى البرلمان ، مشدداً على خطورة دور الأحزاب ومسئوليتها في تقديم الدعم للسيدات المرشحات بمعنى ان يتيحوا لها الفرصة الكاملة للمشاركة.
كما أكد أن الأحزاب لا تمن على المرأة لأن هذا حقها ، مطالباً الرجال بكسر الموروثات القديمة وترشيح النساء ، قائلاً " نحن كأحزاب سواء مشتركين في تحالفات أو فردى ندعم ونؤيد المرأة"..
وأشار إلي ضرورة تغيير قانون الانتخاب وقانون تقسيم الدوائر في برلمان 2015 لأن هذين القانونين مؤقتين ويجب تغييرهما.
وأكد عمرو عبد الحكيم رئيس حزب مصر أن نهج الحزب يركز علي تنمية القيادات الشعبيات فى المجتمع المدني للسيدات فوق سن الأربعين ، واستهداف القيادات الشعبيات فى الأماكن خارج القاهرة ، والتوجه لفئات الفتيات من سن رابعة جامعة إلي سن 25 سنة لانها فى هذا السن تركز علي العمل الفعال الجاد وتثبت كفاءة بصورة تفوق الذكور.
فيما أكد أحمد بهاء شعبان رئيس حزب مصر الاشتراكي أن صياغة القوانين والقرارات فى الوقت الحالى تحمي العلاقات الاجتماعية ماقبل الثورة وأولها قانون تنظيم مجلس الشعب والذى قد يعيد الوجوة القديمة التى عانينا منهم في الفترة السابقة ،كما أن وضع المرأة والمسيحيين والشباب غير منصف حيث لم يمثلهم تمثيل حقيقي ، مشيراً إلى أننا في مأزق حقيقى والبرلمان القادم سيكون برلمان المال السياسي مادام لم تتجمع القوي المدنية للدفاع عن الحقوق الإنسانية.
و أكد ناجى الشهاوى رئيس حزب الجيل أن قانون الانتخاب الحالى ظالم للمرأة المصرية ولا يتفق مع الدستور ، وأن البرلمان القادم لن يعبر عن قوة المرأة وحجمها فى المجتمع خاصة بعد مشاركتها الهائلة فى الانتخابات وفى الاستفتاء على الدستور ، مشيراً إلي أن البرلمان القادم أمامه تحديات ضخمة ، ومازال المخطط الغربى يتربص بمصر ، ويجب الانتباه له من أجل مستقبل مصر الجديدة.
أكدت الدكتورة آمنة نصير عضو المجلس القومي للمرأة على ضرورة حماية حق المرأة فى الوصول للمناصب السياسية والتمثيل المناسب فى البرلمان لما له من أهمية كبرى والسعي بشكل جاد لبناء الوطن..داعية رجال مصر إلى حماية المرأة مما يؤدى لحماية الوطن بآسرة.
وعبرت الناشطة السياسية السيدة كريمة الحفناوى فى كلمتها عن تفاؤلها رغم كل المعوقات التى تواجه المرأة ، مشددة على أن الحقوق تنتزع ولا تمنح ، مطالبة الأحزاب ووسائل الإعلام أن تدعم المرأة بالأفعال وليس بالأقوال، وطالبت الأحزاب أن لا يكتفوا بتقديم المرأة على قوائمهم فقط ولكن أن يدفعوا بها في الفردي أيضا ولكن مع مراعاة معيار الكفاءة.
وأكد جورج إسحاق النشاط السياسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه خلال مشاركته في المنتدى العالمى لحقوق الإنسان وجد أن المرأة مكتسحة العالم ، مشدداً أنه إذا لم تغزو المرأة المصرية البرلمان فهذا شيء مؤسف جداً ، وطالب الأحزاب بإعلاء الضمير الوطني والبعد عن الخلافات لان مصر فى مرحلة خطيرة ، فضلا عن أهمية دعم المرأة.
وأكد الدكتور عادل عصمت نائب رئيس حزب الغد ان المرأة لم تحصل على حقوقها في قانون الانتخاب وأن وضع المرأة لم يحدث به تقدم ، مشيراً إلى أن الكوته نظام غير ديموقراطى وانها لن تحول مصر إلى دولة ديمقراطية ، ولكن التمييز الايجابى شئ رائع يصب فى مصلحة المجتمع وهو النظام الذى سوف يغير ثقافة الناخب وهو الذى يضمن تمثيل مناسب للمرأة في البرلمان من خلال إغلاق دوائر معينة على المرأة فقط ، مشدداً على ضرورة إغلاق ربع دوائر مصر على المرأة .
وأكد حمدي سطوحي رئيس حزب العدل أن الحقوق تكتسب وإذا لم تكتسب فانها تنتزع ، مؤكدا ان كل ما تعانى منه البلاد الان هو ميراث من النظام السابق ، مشيرا الى ان التمييز قد يكون بداية التهميش.
وأكد المهندس محمد رفعت رئيس حزب الخضر أنه يريد برلمان لكل المصريين ، مشيراً إلي أن جميع مطالب وأهداف الحزب هى مطالب تنموية لا تفهمها الا المرأة المصرية الى تهتم بتنمية المجتمع والنهوض بمستقبل أوطانها ، مشيرا إلى أن المرأة المعيلة هي الأجدر أن نتحدث عن حقوقها لانها هى القطاع الاكبر فى المجتمع بمستوياته المختلفة ، خاصةً وأنها أثبتت مستوى عالي من الوعى السياسي الذي أبهر العالم.
هذا وقد شارك فى المؤتمر مجموعه من السيدات اللاتى يرغبن فى الترشح للانتخابات البرلمانية القادمة ، حيث اشارت ليلى قاسم مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة الفيوم الى ان الهدف من ترشحها فى البرلمان القادم هو خدمة المرأة الفقيرة فى محافظة الفيوم والاهتمام بقضاياها وسن القوانيين والتشريعات التى تخدمهن حيث ان المحافظة بها 135 ألف قرية بها سيدات تحت خط الفقر ، واشارت الى اهتمامها بقضايا التعليم ومحو الامية والبطالة.
وأكدت الدكتورة صفاء مرعى إلى أن الانتخابات القادمة هي فرصة لتثبت المرأة المصرية وجودها، وأن نسبة المرأة في الانتخابات القادمة 13% متضمنة المسيحيين والشباب وذوى الإعاقة وهى نسبة قليلة حيث يجب أن تكون 50% لأن المرأة نصف المجتمع، كما أكدت على أهمية دور الشباب فى بناء المجتمع والنهوض به.
وأكدت الدكتورة بسنت فهمي أستاذ الاقتصاد بالجامعة الفرنسية على أهمية الاستقرار الاجتماعي حيث انه أساس استقرار المجتمع، وان من اهم القضايا التى ستتناولها هى محاربة الفقر، والتمكين الاقتصادى للمرأة المعيلة، واقتراح تعديل قانون الغارمات، والمساعدة فى تطوير العشوائيات، والقضاء على الامية، ومنح مميزات للمرأة الفقيرة، والاهتمام بمشاكل ذوى الاحتياجات الخاصة من النساء والاطفال، وتمكين الشباب، كما أكدت على أهمية إعادة هيكلة الاقتصاد المصرى، واعادة النظر فى الموازنة العامة للدولة، ووضع اسس ووسائل لتشجيع الاستثمار.
وأشارت الدكتورة شيرين فراج أستاذ مساعد هندسة طبية إلى اهتمامها بالمجالين التشريعي والرقابى حيث الدخول بمصر في قرية الهندسة الوراثية بما يليق بها ، والقضاء على التلوث البيئى، ومراقبة منظومة إدارة المخلفات ، ووضع منظومة للإصلاح الإداري.
ومن أهم القضايا التي ستتناولها بديعة منصور عضو المكتب التنفيذى للاتحاد النسائى لحزب التجمع قضية التعليم حيث يعتبر الركيزة الاساسية لقيام المجتمعات، وزيادة ميزانية البحث العلمي، وأنه يجب ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، ورفع كفائة المعلمين المهنية والمعيشية.
وشكرت سامية الشيخ (أم الشهيد محمد الجندى) السفيرة مرفت تلاوى على ما تبذله من جهد للنهوض بالمرأة المصرية، وأكدت على إنها تتبنى الأهداف التى قامت الثورة من أجلها ومنها العدالة الاجتماعية.
وأشارت ستوتة محمد حسن أمين عمال حزب الحركة الوطنية بالأسكندرية على إنها ستتبنى مناقشة مشكلات المرأة المعيلة، كذلك موضوع التأمينات والمعاشات.
وأكدت عبير الجابري عضو المجلس القومي لشئون الإعاقة على أنه رغم الجهود التي تبذل ما زال تمثيل المرأة أقل بكثير مما يتناسب وأهمية دورها، وأشارت إلى إنها ستعمل على خدمة أبناء دائرتها وحل مشاكلهم، وأن مجلس الشعب القادم مهمته الرئيسية هي إعادة صياغة بنية تشريعية كاملة تتوافق ومواد الدستور ، كما أكدت أن ذوى الإعاقة هم جزء لايتجزأ من المجتمع المصرى ، مشيرة إلى أهمية التركيز علي عدة ملفات لاتركز علي مشكلات المعاقين فقط ، وأهمية توظيف قدرات المعاق كجزء تنموي يساهم في إعادة بناء مصر وأهمية تفعيل مواد الدستور التي تدعم المعاق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.