معهد السمع والكلام هو المستشفى الوحيد في مصر المتخصص في استقبال وعلاج مشاكل السمع والنطق والتوحد ويستقبل يوميا حوالي 700 مريضا من جميع محافظات الجمهورية. وكان ل"بوابة أخبار اليوم" لقاء مع مدير معهد السمع الكلام ، واستشاري الأنف والأذن الحنجرة د.محمد حسني عبدالعليم ليعرف القارئ أكثر عن الخدمات التي يقدمها المعهد. س ما هي الخدمات التي يقدمها المعهد للمواطنين في العيادات الخارجية والأقسام الداخلية؟ المعهد يستقبل من 500 إلى 700 مريضا في اليوم لأنه المعهد الوحيد في مصر المتخصص في جراحات الأنف والأذن والحنجرة وعلاج مشاكل السمعيات والكلام والتخاطب بالإضافة إلى بعض التخصصات المساعدة مثل معامل التحاليل والأشعة والأسنان بالإضافة إلى أربع غرف عمليات ونحن الآن بصدد إنشاء أربعة غرف آخرين في المبنى الجديد. س منذ متى توقف العمل في المبنى الجديد؟ توقف العمل به منذ عام 2001 تقريبا بسبب بعض المشاكل مع المقاولين ويجري حاليا إسناد العمل به للقوات المسلحة وبدأ بالفعل حصر الأعمال المطلوبة وسيتم تسليمه في خلال ستة أشهر على الأكثر. س كم عدد الأسرة التي سيضيفها المبنى الجديد للمستشفى؟ المبنى سيضيف لسعة المستشفى من 40 إلى 60 سريرا بالإضافة إلى دور كامل للعيادات الخارجية ودور بالكامل لمرضى السمعيات الذي يحتاج إلى عدة اختبارات لأنه يحتاج لأكثر من جهاز وهو ما سيفيد بشكل كبير في استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين على المستشفى. س هل المريض يجد معاناة في تلقي الخدمة؟ إلى حد ما لأن المعهد هو الوحيد المتخصص في السمع والكلام لذلك يرد إلينا مرضى من جميع المحافظات ، وبطبيعة الحال معظم المرضى يتنقلون من العيادات الخارجية إلى الاختبارات السمعية لتحديد حالتهم واحتياجاتهم وهو ما يستغرق الكثير من الوقت وهو ما دفعنا إلى إضافة عيادات جديدة وكبائن سمعيات إضافي لاستيعاب الأعداد المتزايدة والتخفيف من معاناتهم كما سيساهم المبنى الجديد أيضا في ذلك. س كم سعر تذكرة الكشف في المعهد؟ نحن نستقبل المرضى القادرين ويسددون 10 جنيهات هو سعر تذكرة الكشف وغير القادرين بالمجان ونقدم الخدمة للجميع في نفس العيادات وبنفس الأطباء الاستشاريين ونفس غرف العمليات على حد سواء من الساعة الثامنة صباحا ، ويتم أيضا عمل الجراحات بالمجان لغير القادرين . س هل هناك ما ينقص المستشفى ويؤثر في الخدمة؟ تحتاج المستشفيات إلى التطوير بشكل مستمر في ما يخص الأجهزة والتكنولوجيا لمسايرة التطور العالمي ولذلك قمنا منذ 6 أشهر بافتتاح وحدة للكشف على الأطفال حديثي الولادة لاكتشاف أي مشكلة سمعية مبكرا مما يساهم بشكل كبير في الوصول إلى نتائج أفضل. س كيف يستطيع الأب والأم معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في السمع؟ يجب على الأب والأم أن يلاحظا ما إذا كان الطفل يلتفت لأي مؤثر أم لا ، ولكن الدور الأكبر والأهم فهو للطبيب في المستشفى التي تلد بها الأم عن طريق أجهزة بسيطة تحدد ما إذا كان الطفل يستقبل الموجات السمعية أم لا ويتم عمل هذه التجربة بعد 15 يوما إذا كانت النتيجة سلبية وبعد شهر ثم يحول الطفل بعد ذلك للطبيب المختص للبدء في العلاج. س ما هي الفائدة من الاكتشاف المبكر لوجود مشاكل سمعية عن الطفل؟ هناك أهمية كبيرة للاكتشاف المبكر لضعف السمع لأن الطفل الطبيعي يبدأ في التحدث عند سن عامان ، والطفل الذي لا يسمع لا يتكلم لذلك يتم التعامل مع الطفل المريض مبكرا بتركيب السماعة أو زراعة القوقعة إذا استدعى الأمر ليتعرف المخ على الإشارات السمعية مبكرا حتى يلحق بالطفل الطبيعي بعد العلاج ولا يحتاج إلى مدارس خاصة ولا يصبح عبئا على المجتمع ، بالإضافة إلى أن الطفل عندما يتجاوز الست سنوات ولم يتم علاجه من الصعب جدا أن يصبح نطقه طبيعيا لأن المخ يكون قد فقد القدرة على ترجمة الإشارات السمعية. س متى بدأ المعهد في إجراء جراحات زراعة القوقعة؟ المعهد بدأ في إجراء جراحات زراعة القوقعة في إبريل عام 2014 بعد تكوين فريق متكامل للقوقعة مكون من 6 جراحين و6 استشاريي سمعيات و6 تخاطب وتمكنا حتى الآن من زراعة 30 حالة لدينا المزيد من الطلبات ، حيث يتم استقبال الطفل في العيادات الخارجية ويتم إجراء بعض الفحوصات وعندما يرى الأطباء انه يحتاج لزراعة قوقعة يتم عرضه على لجنة القوقعة لتقييم حالته وإجراء باقي الفحوصات ويتم تجهيزه للعملية بعدة جلسات تستغرق من 3 إلى 6 شهور وبعد زراعة القوقعة يتم عمل جلسات تخاطب للطفل تصل إلى عامين داخل المعهد ومتابعة سمعيات لمدة عام أو أكثر . س هل هناك سن محدد لزراعة القوقعة بعده لا يمكن زراعتها؟ ليس هناك سن لإجراء الجراحة ولكن الاستفادة الحقيقية من زراعة القوقعة تكون للأطفال في سن ما قبل التحدث وكلما زاد السن قلت الاستفادة من العملية. س هل هناك مساهمة من التأمين لصحي في جراحات زراعة القوقعة؟ بالطبع التأمين يساهم بشكل كبير وكان في وقت سابق يساهم بمبلغ 45 ألف جنيه والآن أصبح يساهم بمبلغ 90 ألف جنيه هي نسبة جيدة جدا تخفف الضغط المادي على أسرة المريض وإذا زادت التكلفة عن هذا المبلغ فهناك مؤسسات أهلية وجمعيات تساعد في التكلفة. س هل يتيح المعهد فرصة لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة؟ نعم لدينا زملاء كثيرين من زوي الاحتياجات الخاصة ومنخرطين في العمل ويؤدون دورهم على الوجه الأكمل معهد السمع والكلام هو المستشفى الوحيد في مصر المتخصص في استقبال وعلاج مشاكل السمع والنطق والتوحد ويستقبل يوميا حوالي 700 مريضا من جميع محافظات الجمهورية. وكان ل"بوابة أخبار اليوم" لقاء مع مدير معهد السمع الكلام ، واستشاري الأنف والأذن الحنجرة د.محمد حسني عبدالعليم ليعرف القارئ أكثر عن الخدمات التي يقدمها المعهد. س ما هي الخدمات التي يقدمها المعهد للمواطنين في العيادات الخارجية والأقسام الداخلية؟ المعهد يستقبل من 500 إلى 700 مريضا في اليوم لأنه المعهد الوحيد في مصر المتخصص في جراحات الأنف والأذن والحنجرة وعلاج مشاكل السمعيات والكلام والتخاطب بالإضافة إلى بعض التخصصات المساعدة مثل معامل التحاليل والأشعة والأسنان بالإضافة إلى أربع غرف عمليات ونحن الآن بصدد إنشاء أربعة غرف آخرين في المبنى الجديد. س منذ متى توقف العمل في المبنى الجديد؟ توقف العمل به منذ عام 2001 تقريبا بسبب بعض المشاكل مع المقاولين ويجري حاليا إسناد العمل به للقوات المسلحة وبدأ بالفعل حصر الأعمال المطلوبة وسيتم تسليمه في خلال ستة أشهر على الأكثر. س كم عدد الأسرة التي سيضيفها المبنى الجديد للمستشفى؟ المبنى سيضيف لسعة المستشفى من 40 إلى 60 سريرا بالإضافة إلى دور كامل للعيادات الخارجية ودور بالكامل لمرضى السمعيات الذي يحتاج إلى عدة اختبارات لأنه يحتاج لأكثر من جهاز وهو ما سيفيد بشكل كبير في استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين على المستشفى. س هل المريض يجد معاناة في تلقي الخدمة؟ إلى حد ما لأن المعهد هو الوحيد المتخصص في السمع والكلام لذلك يرد إلينا مرضى من جميع المحافظات ، وبطبيعة الحال معظم المرضى يتنقلون من العيادات الخارجية إلى الاختبارات السمعية لتحديد حالتهم واحتياجاتهم وهو ما يستغرق الكثير من الوقت وهو ما دفعنا إلى إضافة عيادات جديدة وكبائن سمعيات إضافي لاستيعاب الأعداد المتزايدة والتخفيف من معاناتهم كما سيساهم المبنى الجديد أيضا في ذلك. س كم سعر تذكرة الكشف في المعهد؟ نحن نستقبل المرضى القادرين ويسددون 10 جنيهات هو سعر تذكرة الكشف وغير القادرين بالمجان ونقدم الخدمة للجميع في نفس العيادات وبنفس الأطباء الاستشاريين ونفس غرف العمليات على حد سواء من الساعة الثامنة صباحا ، ويتم أيضا عمل الجراحات بالمجان لغير القادرين . س هل هناك ما ينقص المستشفى ويؤثر في الخدمة؟ تحتاج المستشفيات إلى التطوير بشكل مستمر في ما يخص الأجهزة والتكنولوجيا لمسايرة التطور العالمي ولذلك قمنا منذ 6 أشهر بافتتاح وحدة للكشف على الأطفال حديثي الولادة لاكتشاف أي مشكلة سمعية مبكرا مما يساهم بشكل كبير في الوصول إلى نتائج أفضل. س كيف يستطيع الأب والأم معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في السمع؟ يجب على الأب والأم أن يلاحظا ما إذا كان الطفل يلتفت لأي مؤثر أم لا ، ولكن الدور الأكبر والأهم فهو للطبيب في المستشفى التي تلد بها الأم عن طريق أجهزة بسيطة تحدد ما إذا كان الطفل يستقبل الموجات السمعية أم لا ويتم عمل هذه التجربة بعد 15 يوما إذا كانت النتيجة سلبية وبعد شهر ثم يحول الطفل بعد ذلك للطبيب المختص للبدء في العلاج. س ما هي الفائدة من الاكتشاف المبكر لوجود مشاكل سمعية عن الطفل؟ هناك أهمية كبيرة للاكتشاف المبكر لضعف السمع لأن الطفل الطبيعي يبدأ في التحدث عند سن عامان ، والطفل الذي لا يسمع لا يتكلم لذلك يتم التعامل مع الطفل المريض مبكرا بتركيب السماعة أو زراعة القوقعة إذا استدعى الأمر ليتعرف المخ على الإشارات السمعية مبكرا حتى يلحق بالطفل الطبيعي بعد العلاج ولا يحتاج إلى مدارس خاصة ولا يصبح عبئا على المجتمع ، بالإضافة إلى أن الطفل عندما يتجاوز الست سنوات ولم يتم علاجه من الصعب جدا أن يصبح نطقه طبيعيا لأن المخ يكون قد فقد القدرة على ترجمة الإشارات السمعية. س متى بدأ المعهد في إجراء جراحات زراعة القوقعة؟ المعهد بدأ في إجراء جراحات زراعة القوقعة في إبريل عام 2014 بعد تكوين فريق متكامل للقوقعة مكون من 6 جراحين و6 استشاريي سمعيات و6 تخاطب وتمكنا حتى الآن من زراعة 30 حالة لدينا المزيد من الطلبات ، حيث يتم استقبال الطفل في العيادات الخارجية ويتم إجراء بعض الفحوصات وعندما يرى الأطباء انه يحتاج لزراعة قوقعة يتم عرضه على لجنة القوقعة لتقييم حالته وإجراء باقي الفحوصات ويتم تجهيزه للعملية بعدة جلسات تستغرق من 3 إلى 6 شهور وبعد زراعة القوقعة يتم عمل جلسات تخاطب للطفل تصل إلى عامين داخل المعهد ومتابعة سمعيات لمدة عام أو أكثر . س هل هناك سن محدد لزراعة القوقعة بعده لا يمكن زراعتها؟ ليس هناك سن لإجراء الجراحة ولكن الاستفادة الحقيقية من زراعة القوقعة تكون للأطفال في سن ما قبل التحدث وكلما زاد السن قلت الاستفادة من العملية. س هل هناك مساهمة من التأمين لصحي في جراحات زراعة القوقعة؟ بالطبع التأمين يساهم بشكل كبير وكان في وقت سابق يساهم بمبلغ 45 ألف جنيه والآن أصبح يساهم بمبلغ 90 ألف جنيه هي نسبة جيدة جدا تخفف الضغط المادي على أسرة المريض وإذا زادت التكلفة عن هذا المبلغ فهناك مؤسسات أهلية وجمعيات تساعد في التكلفة. س هل يتيح المعهد فرصة لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة؟ نعم لدينا زملاء كثيرين من زوي الاحتياجات الخاصة ومنخرطين في العمل ويؤدون دورهم على الوجه الأكمل