تشيد جمعية تنمية ونهوض المراة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين أربعة عمداء جُدد بجامعة المنيا لان هذه التعيينات الجديدة للعمداء متضمنة ثلاث سيدات، وقبطيًا. واشارت الجمعية الي انه تم تعيين الدكتور هشام فتحي حامد- عميدًا لكلية الهندسة، والدكتور حنا حبيب رملة-عميدًا لكلية التربية الفنية، والدكتورة جيهان فكري محمد- عميدًا لكلية طب الأسنان، والدكتورة زينب محمد أمين- عميدًا لكلية التربية النوعية. واوضحت الجمعيه ان القرار يعد بمثابة تكريم للمرأة المصرية على جهودها المضنية التي قدمتها طيلة السنوات الماضية، وبالأخص الخمسة الأخيرة منها، وإذ نرى أن تعيينهم بمثابة أول الخطوات الفعلية نحو تمكين المرأة، وتطبيقًا للمادة (11) من الدستور، والتي تنص على "تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتكفل الدولة للمرأة حقها في تولي الوظائف العامة والوظائف الإدارية العليا في الدولة، وحقها في التعيين في الجهات والهيئات القضائية دون تمييز"، وكذلك المادة (9) التي نصت على تكافؤ الفرص بين المواطنين دون تمييز. كما أن هذا القرار يأتي تنفيذًا لما وعد به الرئيس السيسي خلال حفل تنصيبه رئيسًا للبلاد خلال يونيو الماضي، إذ بعث برسالة للمرأة المصرية يعدها فيها ببذل كل ما في وسعه لتحصل على التمثيل العادل فى المجالس النيابية والمناصب التنفيذية بالدولة. وعلى جانب آخر، نجد أن تعيين ثلاث سيدات في منصب العمادة بكليات جامعة المنيا، سيغير النظرة التي تكونت حول سلبية مدن صعيد مصر تجاه المرأة، وعدم تقبلهم لتقدمها وتوليها للمناصب العليا، حيث أن السيدات الثلاث يتمتعنّ بالكفاءة والخبرة التي تؤهلهنّ لتولي منصب عميد الكلية، وهو ما يعكس أن محافظات الصعيد زاخرة بكوادر متميزة وكفاءات تستطيع السير بالبلاد نحو التقدم والرخاء. تشيد جمعية تنمية ونهوض المراة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين أربعة عمداء جُدد بجامعة المنيا لان هذه التعيينات الجديدة للعمداء متضمنة ثلاث سيدات، وقبطيًا. واشارت الجمعية الي انه تم تعيين الدكتور هشام فتحي حامد- عميدًا لكلية الهندسة، والدكتور حنا حبيب رملة-عميدًا لكلية التربية الفنية، والدكتورة جيهان فكري محمد- عميدًا لكلية طب الأسنان، والدكتورة زينب محمد أمين- عميدًا لكلية التربية النوعية. واوضحت الجمعيه ان القرار يعد بمثابة تكريم للمرأة المصرية على جهودها المضنية التي قدمتها طيلة السنوات الماضية، وبالأخص الخمسة الأخيرة منها، وإذ نرى أن تعيينهم بمثابة أول الخطوات الفعلية نحو تمكين المرأة، وتطبيقًا للمادة (11) من الدستور، والتي تنص على "تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتكفل الدولة للمرأة حقها في تولي الوظائف العامة والوظائف الإدارية العليا في الدولة، وحقها في التعيين في الجهات والهيئات القضائية دون تمييز"، وكذلك المادة (9) التي نصت على تكافؤ الفرص بين المواطنين دون تمييز. كما أن هذا القرار يأتي تنفيذًا لما وعد به الرئيس السيسي خلال حفل تنصيبه رئيسًا للبلاد خلال يونيو الماضي، إذ بعث برسالة للمرأة المصرية يعدها فيها ببذل كل ما في وسعه لتحصل على التمثيل العادل فى المجالس النيابية والمناصب التنفيذية بالدولة. وعلى جانب آخر، نجد أن تعيين ثلاث سيدات في منصب العمادة بكليات جامعة المنيا، سيغير النظرة التي تكونت حول سلبية مدن صعيد مصر تجاه المرأة، وعدم تقبلهم لتقدمها وتوليها للمناصب العليا، حيث أن السيدات الثلاث يتمتعنّ بالكفاءة والخبرة التي تؤهلهنّ لتولي منصب عميد الكلية، وهو ما يعكس أن محافظات الصعيد زاخرة بكوادر متميزة وكفاءات تستطيع السير بالبلاد نحو التقدم والرخاء.