تقاسمت المرأة المصرية مع الرجل منذ القدم أعباء الحياة حيث شاركته فى شتى مجالات الحياة, سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية, وكان لها مكانة خاصة ودور فعال. وهنا نرصد على مستوى القيادات الجامعية ثلاث عميدات استطعن تحقيق عدد من الإنجازات تحت قبة جامعة القاهرة: .د.جيهان يسرى ثالث عميدة لإعلام القاهرة تولت دكتورة جيهان يسري، منصب عميد لكلية الإعلام بجامعة القاهرة لمدة ثلاث سنوات، خلفًا للدكتور حسن عماد مكاوي, حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا بتعيينها عميدة, وكانت تشغل قبل ذلك وكيلًا للكلية لشئون التعليم والطلاب ، ثم أصبحت قائما بأعمال عميد الكلية، حتى صدور قرار بتعيينها عميدا لكلية الإعلام جامعة القاهرة . وهى تعد بذلك ثالثة عميدة, حيث شغلت د.جيهان رشتى العمادة من 88 وحتى 94 منذ إنشاء الكلية عام 71 , كما شغلت د.ليلى عبد المجيد العمادة من 2007 وحتى 2010.. د.عزيزة محروس أول امرأة عميدة لكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة فى 18 نوفمبر صدر قرار تعيين دكتورة عزيزة محروس عامر عميد كلية الطب البيطرى جامعه القاهرة, وهى أول امرأة تتولى هذا المنصب . وعن أمنياتها تقول: أتمنى خلال فترة عمادتي, كأول عميد سيدة لكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة وأيضا جميع كليات الطب البيطري, إعادة هيكلة إدارة الكلية وتطبيق نظام إدارى مميكن على جميع الإدارات, عن طريق برنامج التميز الإداري, وإعادة هيكلة وتنظيم العمل بالوحدات والمراكز ذات الطابع الخاص بالكلية, لتصبح كلية منتجة تفيد العاملين بها والطلاب, وايضا المنطقة المحيطة, وتحقق دخلا يسهم فى تمويل العملية التعليمية والبحثية, وإعادة الهيبة والمكانة لأستاذ الجامعة والكلية, والحفاظ على كرامة الأساتذة والعاملين بها, و تعديل البرنامج الدراسى وطرق التدريس لتخريج خريج جاهز لسوق العمل. د.عزيزة محروس تم ترشيحها لجائزة الدولة للتفوق 2006 وترأس جمعية الأدوية التطبيقية, علاوة على عضويتها فى عدد من الجمعيات, وهى من مواليد طنطاالغربية, وحصلت على بكالوريوس العلوم الطبية البيطرية 1981 , وكذلك ماجستير الأدوية 1985 ثم دكتوراه لفلسفة الأدوية 1987 وتدرجت فى المناصب الأكاديمية المختلفة . •د.إيمان على ثروت ثانى عميدة لكلية الحاسبات والمعلومات • ثانى امرأة تتولى عمادة كلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة, وسادس عميدة ... تقول ثقتى كاملة فى أن المرأة المصرية تستطيع أن تتولى مناصب, وتنجز فيها, والحمد لله أنه أصبح لدينا قيادات قادرة على الإنجاز وتؤمن بهذا الكلام ....ولقد حصلت على درجة البكالوريوس عام 1985، والماجستير عام 1990و الدكتوراه عام 1994 من كلية الهندسة جامعة القاهرة, وتدرجت فى الوظائف المختلفة..وعن سرنجاحها تقول أنا إنسانة عاشقة لعملي, وأحب أن أفعل كل شيء كما ينبغي, وأهم شيء عندى هو التوفيق بين عملى وبيتي, وعندى ولد وبنت, والاثنان متزوجان, ابنى مهندس طيران, وابنتى مدرس مساعد فى الكلية , وكان زوجى من المشجعين لى باستمرار, وهو طارق محمد إبراهيم مدير بنك القاهرة, فاختيار الزوج عامل مهم جدا لنجاح المرأة ..والمرأة هى التى تفرض نفسها على المكان. .د.فايزة أبو النجا مستشار الرئيس لشئون الأمن القومي عام 5 نوفمبر عام 2014أصدر الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى قراراً جمهورياً بتعيين الدكتورة فايزة أبو النجا مستشاراً للرئيس لشئون الأمن القومي. وهى تعد نموذجا مشرفا للمرأة المصرية ولتصبح أول سيدة يتم تعيينها فى مثل هذا المنصب فى مصر. وكانت وزيرة للتعاون الدولى قبل وبعد ثورة 25 يناير وقد شغلت منصب مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة فى جنيف وجميع المنظمات الدولية فى المدينة السويسرية. كما شغلت منصب مندوب مصر الدائم لدى منظمة التجارة العالمية، ومؤتمر نزع السلاح، وهكذا ومرة أخرى تصبح أول سيدة فى مصر تشغل أيا من هذه المناصب. وقد لعبت أبو النجا من خلال هذه المناصب دوراً مؤثرا عبر مشاركتها فى العديد من المؤتمرات الدولية المهمة ونظراً لعلاقات العمل الممتدة مع الدكتور بطرس بطرس غالي، عندما كان وزيراً للدولة للشئون الخارجية، تم اختيار أبو النجا، بصفتها الدبلوماسية المصرية الوحيدة للعمل معه كمستشار خاص عندما تم انتخابه أمينا عاما للأمم المتحدة عام 1992. وفى عام 1987، انضمت أبو النجا إلى فريق الدفاع المصرى برئاسة السفير نبيل العربى فى لجنة هيئة تحكيم طابا فى جنيف، والتى أصدرت حكمها لمصلحة مصر بعد جلسات استماع قانونية ودبلوماسية طويلة وشاقة، مما أدى إلى استعادة مصر لشبه جزيرة سيناء بالكامل. وقد بدأت أبو النجا مشوارها المهنى بالانضمام إلى السلك الدبلوماسى عام 1975 وذلك عندما التحقت بالعمل فى وزارة الخارجية المصرية. وكانت أولى مهامها فى الخارج هى عضوية البعثة الدائمة لمصر لدى الأممالمتحدة فى نيويورك، حيث مثلت مصر فى اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي، وكذلك فى اللجنة الثالثة المعنية بموضوعات الحقوق الاجتماعية وحقوق الإنسان, كما فازت بعضوية مجلس الشعب عام 2010 بمدينة بورسعيد فى كوته المرأة .