وزير الإسكان ومحافظ أسيوط يتفقدان مشروع الصرف بمحطة معالجة مركز أبوتيج    جهاز تنمية المشروعات يضخ 2.1 مليار جنيه بالإسكندرية خلال 11 عام    الرئيس السيسى يوجه الدعوة للمستشار الألماني لإجراء زيارة رسمية إلى مصر    محافظ كفر الشيخ يهنئ أبطال المحافظة لفوز منتخب مصر على الهند في البارالمبية بأمريكا    تعديل على طاقم حكام مباراة الزمالك وديكيداها فى الكونفدرالية    26 أكتوبر أولى جلسات محاكمة التيك توكر قمر الوكالة بتهمة بث فيديوهات خادشة    مصطفى كامل: واجهت فسادا داخل نقابة الموسيقيين وسأظل أدافع عن حقوق الأعضاء    المجلس الإعلامي الأوروبي يدين مقتل الصحفيين في غزة    بعد طرده خلال كلمة ترامب.. أبرز المعلومات عن النائب العربي بالكنيست أيمن عودة    قمة شرم الشيخ.. الآثار الإيجابية المحتملة على الاقتصاد المصري بعد اتفاق وقف الحرب في غزة    بالصور.. تطوير شامل بمنطقتي "السلام الجديد والتصنيع" في بورسعيد    رونالدو أحدهم.. مبابي يكشف لأول مرة أسباب رفضه ريال مدريد في الصغر    حسن الدفراوي: منافسات المياه المفتوحة في بطولك العالم صعبة    محافظ الشرقية: العمل والكفاح مهم لتأمين "حياة كريمة" للمواطن وعائلته    رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية يستقبل وفد المعهد الكوري للاقتصاد الصناعي والتجارة    طارق الشناوي عن عرض «آخر المعجزات» في مهرجان القاهرة: «دليل على انحياز الرقيب الجديد لحرية التعبير»    آداب القاهرة تحتفل بمرور 100 عام على تأسيس قسم الدراسات اليونانية واللاتينية    الصحة تشارك في المؤتمر الدولي للطبيبات    إحالة العاملين المتغيبين في مركز الرعاية الأولية بالعريش للتحقيق بعد زيارة مفاجئة    فحص 1256 مواطنًا وإحالة 10 مرضى لاستكمال العلاج ضمن القافلة الطبية بكفر الشيخ    وزير الري: مصر كانت وما زالت منبرًا للتعاون والعمل العربي والإسلامي المشترك    ترامب: السلام لا يتحقق إلا بالقوة.. وإسرائيل اختبرت أسلحتنا    المشدد 15 سنة وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالاتجار فى المواد المخدرة بسوهاج    ضبط صانع محتوى في الإسكندرية نشر فيديوهات بألفاظ خادشة لتحقيق أرباح    5 سيارات إطفاء للسيطرة علي حريق مصنع قطن بالقليوبية    حسام زكى: نهاية الحرب على غزة تلوح فى الأفق واتفاق شرم الشيخ خطوة حاسمة للسلام    موهوبون ومحبوبون ولديهم مهارات تفاوض.. ترامب يتغنى ب جاريد كوشنر وستيف ويتكوف    نتنياهو أمام الكنيست: ترامب أعظم صديق عرفته دولة إسرائيل في البيت الأبيض    ضوابط جديدة من المهن الموسيقية لمطربي المهرجانات، وعقوبات صارمة ل2 من المطربين الشعبيين    ترامب: ويتكوف شخص عظيم الكل يحبه وهو مفاوض جيد جلب السلام للشرق الأوسط    دار الإفتاء توضح حكم التدخين بعد الوضوء وهل يبطل الصلاة؟    محافظ الوادي الجديد يشارك فى مؤتمر الابتكار العالمى للأغذية الزراعية بالصين    جامعة بنها تتلقى 4705 شكوى خلال 9 أشهر    جامعة عين شمس تستقبل وفدا من أبوجا النيجيرية لبحث التعاون    «المالية»: فرص اقتصادية متميزة للاستثمار السياحي بأسيوط    تموين الفيوم تلاحق المخالفين وتضبط عشرات القضايا التموينية.. صور    هتافات وتكبير فى تشييع جنازة الصحفى الفلسطيني صالح الجعفراوى.. فيديو    فحص 1256 مواطنا وإحالة 10 مرضى لاستكمال الفحوصات بقافلة طبية فى مطوبس    تشكيل منتخب فرنسا المتوقع أمام آيسلندا في تصفيات كأس العالم 2026    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 13 أكتوبر والقنوات الناقلة    مصطفى شوبير: لا خلاف مع الشناوي.. ومباريات التصفيات ليست سهلة كما يظن البعض    عفت السادات: مصر تستقبل زعماء العالم لإرسال رسالة سلام من أرضها للعالم    اليوم.. بدء استيفاء نموذج الطلب الإلكتروني للمواطنين المخاطبين بقانون «الإيجار القديم» (تفاصيل)    10 آلاف سائح و20 مليون دولار.. حفل Anyma أمام الأهرامات ينعش السياحة المصرية    إليسا تشارك وائل كفوري إحياء حفل غنائي في موسم الرياض أكتوبر الجاري    جامعة عين شمس تفتح باب الترشح لجوائزها السنوية لعام 2025    محمد رمضان يوجّه رسالة تهنئة ل«لارا ترامب» في عيد ميلادها    إعلان أسماء مرشحي القائمة الوطنية بانتخابات مجلس النواب 2025 بمحافظة الفيوم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 13-10-2025 في محافظة قنا    أوقاف السويس تبدأ أسبوعها الثقافي بندوة حول المحافظة البيئة    بعد منحها ل«ترامب».. جنازة عسكرية من مزايا الحصول على قلادة النيل    بالفيديو.. الأرصاد: فصل الخريف بدأ رسميا والأجواء مازالت حارة    لحضور أولى جلسات الاستئناف.. وصول أسرة المتهم الثاني في قضية الدارك ويب لمحكمة جنايات شبرا    حجز محاكمة معتز مطر ومحمد ناصر و8 أخرين ب " الحصار والقصف العشوائي " للنطق بالحكم    رئيس «الرعاية الصحية» يتفقد مجمع الفيروز بجنوب سيناء استعدادًا لقمة شرم الشيخ    هل يجوز الدعاء للميت عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟.. «الإفتاء» توضح    تحرك عاجل من نقابة المعلمين بعد واقعة تعدي ولي أمر على مدرسين في أسيوط    تصفيات كأس العالم – بوركينا فاسو تنتصر وتنتظر نتائج المنافسين لحسم مقعد الملحق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"عشري" تؤكد ضرورة إعادة صناعة الغزل والنسيج لسابق عهدها
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 28 - 12 - 2014

أكدت وزيرة القوي العاملة والهجرة، الدكتورة ناهد عشري، الأحد 28 ديسمبر، أنه سيتم وضع إجراءات وتوصيات لإعادة صناعة الغزل والنسيج لسابق عهدها ورفعها لرئيس مجس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وقالت في المؤتمر الذي تنظمه النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج بالمشاركة مع الشركة القابضة للغزل والنسيج وغرفة الصناعات النسيجية تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء : " حرصت علي الحضور للمؤتمر احتراما لكل عامل بصناعة الغزل والنسيج ، مؤكدة حرصها علي تحقيق التوازن بين طرفي العمل والإنتاج لتحقيق المصالحة العليا للوطن.
وأشادت بممثلي وزارات التخطيط والصناعة والزراعة وغرفة الصناعات النسيجية بما لديهم من خبرات لوضع الحلول العملية لمشاكل قطاع النسيج، مرسله تحية لرئيس النقابة الأسبق المرحوم سعيد الجوهري الذي تتلمذت علي يديه.
وقالت الوزيرة: إن رئيس مجلس الوزراء شكل لجنة من عدد من الوزراء المعنيين وسأسعى لأن أكون ضمن أعضاء اللجنة، التي سيتم عرضه المقترحات التي سوف يسفر عليها المؤتمر.
وأبدي عمال الغزل والنسيج خلال المؤتمر استيائهم عن عدم حضور الوزراء المعنيين المؤتمر وفوضوا ممثلين عنهم من وزارات التخطيط والزراعة والصناعة.
وحاولت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، تدارك الموقف وتهدئة الحاضرين، قائلة: "أنا حاضرة المؤتمر نيابة عن رئيس مجلس الوزراء وهنقل كل التوصيات بالحرف الواحد، ووجهت كلمة للعمال قالت فيها: "أنا منكم ولو مش عايزني أكمل معاكم أنا ممكن أمشي"
ومن جانبه قال مساعد وزير التخطيط مصطفى غالي: إن الوزارة تولي اهتماما بالغا بمشكلة صناعة الغزل والنسيج، مشيرا إلي أن هدفنا التنسيق بين الوزارات المعنية بتلك المشكلة.
وأشار مساعد وزير التخطيط إلي أننا في منافسة مع العالم كله ، فالصناعات في باقي الدولة قد سبقتنا بتطور كبير ، واخذوا السمعة ، وقد سبقونا في ايجاد حلول مثل توسع القطن قصير ومتوسط التيلة ، وفي أخذ إجراءات دعم المنتج المحلي.
وعبر عن أمل بأن في الخرج بورقة عمل ويوضع جدول بمسئوليات وتوقيتات ويدعمها الحكومة.
وكان "غالي" قد أبلغ في بداية كلمة رسالة اعتذار وزير التخطيط عن الحضور لارتباطه بموعد مع رئاسة الجمهورية.
أكد محمد المرشدي أمين عام غرفة الصناعات النسيجية، أن الفساد مازال موجود داخل دواوين الوزارات، موضحا أن وزير الصناعة لم يجتمع بأصحاب المشكلة واجتمع بأشخاص آخرين لا يمثلون المشكلة وهم السبب في تعطيل صدور التوصيات، كاشفا أن هناك فساد داخل وزارة الصناعة مطالبا بتطهير دواوين الوزارات من أصحاب المصالح .
وقال "المرشدي" أننا قطاع يمثل 25% من قوة العاملين بالصناعات، موجها نداء لرئيس الجمهورية بضرورة الاجتماع معنا لمناقشة مشاكل الصناعة الغزل النسيج ، مشيرة إلي أنه تم تشكيل لجنة من الوزراء المعنيين لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بدون أن نمثل فيها نحن أصحاب المشكلة .
وفي نفس السياق كشف أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج، عن وجود صعوبات كبيرة تواجه الصناعة، قائلا: "لكننا لن نيأس خاصة أن هناك إرادة سياسية لحل الأزمة".
وأوضح مصطفى، أن نقص المادة الخام، وصعوبة التصريف، والتهريب، والغزول التي يتم تهريبها من الصين والهند ودول شرق آسيا بأسعار مخفضة، تسببت في ركود الصناعة المصرية بخسارة 5 آلاف جنيه في كل طن يتم إنتاجه.
وأكد رئيس الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج، أن هناك أيادي خفية تحاول أن تهدر هذه الصناعة، مؤكدا أن هناك دراسة لإعادة هيكلة شركات الغزل وتم الإعلان عنها، مشيرا إلى أنه منتصف يناير سيتم الإعلان عن بيت الخبرة لتطوير هذه الصناعة، مضيفا: "لدينا أصول سيتم استخدامها للصرف على هذه الدراسة التي ستنهض بهذه الصناعة".
عبر رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للقطن والغزل النسيج عن تمنياته أن يكون العام الجديد يكون عام نهضة لصناعة الغزل وانتهاء أزمات القطاع ،مشيرا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة بقيادة رئيس مجلس الوزراء يهتمون بالنهوض بهذه الصناعة.
أعلن جبالي المراغي رئيس اتحاد نقابات عمال مصر أنه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء الزراعة، و الصناعة، والاستثمار ،والمالية لحل مشكلة الغزل والنسيج.
وقال : إن مؤتمر اليوم بصدد كيفية الوصول لشكل أفضل لصناعة الغزل والنسيج بمصر ، مشيرا إلي أننا سنعرض المشاكل ونقدم الحلول لها ، لنرفع اقتصاد مصر، ولا نقبل لأي شخص كان أن يهدم اقتصاد بلادنا.
ومن جانبه أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، أن النقابة العامة سبق وطرحت مجموعة من التوصيات لإنهاء أزمة قطاع الغزل والنسيج، لافتا إلى أهمية وضع تصورات وحلول عاجلة لهذه الأزمة، خاصة أن القطاع يضم مئات الآلاف من العمال.
وطالب خلال فعاليات مؤتمر "إنقاذ صناعة الغزل والنسيج" تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة وضع سياسة قطنية دائمة تسمح بزراعة مساحة سنوية ثابتة؛ لضمان توفير الكمية المطلوبة للسوق المحلية والخارجية، واستخراج أصناف وسلالات جديدة من الأقطان القصيرة والمتوسطة التيلة بالتعاون مع وزارة الزراعة، وتوفير دعم مالي للفلاح لضمان زراعة هذه المساحة.
وشدد رئيس النقابة، على أهمية إيجاد طرق سريعة لمكافحة التهريب للملابس الجاهزة والبضائع التي تدخل عبر الحدود والموانئ، من خلال الكشف عليها عبر أجهزة الأشعة على أن تقوم وزارة المالية بتدبير الاعتمادات المالية لتوفير هذه الأجهزة.
وناشد "إبراهيم" الدولة، ضرورة دعم الصادرات من خلال صندوق تنمية الصادرات بشرط أن يتم ربطها بتعميق الصناعة بزيادة المكون المحلي حتى تكون الصادرات هي القاطرة التي تقود الصناعة الوطنية، بجانب سرعة هيكلة الشركات والمصانع التي لم تخضع لأي تحديث منذ سنوات طويلة.
ولفت رئيس النقابة، إلى أهمية مراجعة القرارات العشوائية التي صدرت من قبل الحكومات السابقة بتخفيض الرسوم الجمركية على بعض البضائع، التي ساهمت في حدوث غزو استيرادي أثر بشكل كبير على المنتجات الوطنية.
وطالب عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، بإنشاء صندوق دعم الفلاح لحمايته، موضحا أنه في بداية هذا العام وصل ثمن قنطار القطن 750 جنيها، والحكومة قامت بدعمه حتى وصل السعر إلى 1500 جنيه للقنطار.
وشدد "إبراهيم"، على ضرورة تشجيع الفلاحين على زراعة القطن، وامداده بالأليات الجديدة حتى نستطيع النهوض بصناعة القطن المصري.
وأشار رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج إلى أن عدم تحديث الآلات بالمصانع أحد أسباب ضياع صناعة الغزل، مؤكدا أن قضية التهريب أيضا من أكبر أسباب ضياع هذه الصناعة، مضيفا: "نحن كعمال ليس لنا مطالب فئوية، ولكن نطالب بالحفاظ على صناعتنا فقط".
وأوضح أن هذه الصناعة تستوعب 9 ملايين عامل وأكثر، وأجور العمال الشهرية تتحملها الحكومة التي وصفها ب"حكومة الشقى"، مشيرا إلى أن شركات القطاع الخاص وعمالها لا تجد مرتباتها.
أكدت وزيرة القوي العاملة والهجرة، الدكتورة ناهد عشري، الأحد 28 ديسمبر، أنه سيتم وضع إجراءات وتوصيات لإعادة صناعة الغزل والنسيج لسابق عهدها ورفعها لرئيس مجس الوزراء لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وقالت في المؤتمر الذي تنظمه النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج بالمشاركة مع الشركة القابضة للغزل والنسيج وغرفة الصناعات النسيجية تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء : " حرصت علي الحضور للمؤتمر احتراما لكل عامل بصناعة الغزل والنسيج ، مؤكدة حرصها علي تحقيق التوازن بين طرفي العمل والإنتاج لتحقيق المصالحة العليا للوطن.
وأشادت بممثلي وزارات التخطيط والصناعة والزراعة وغرفة الصناعات النسيجية بما لديهم من خبرات لوضع الحلول العملية لمشاكل قطاع النسيج، مرسله تحية لرئيس النقابة الأسبق المرحوم سعيد الجوهري الذي تتلمذت علي يديه.
وقالت الوزيرة: إن رئيس مجلس الوزراء شكل لجنة من عدد من الوزراء المعنيين وسأسعى لأن أكون ضمن أعضاء اللجنة، التي سيتم عرضه المقترحات التي سوف يسفر عليها المؤتمر.
وأبدي عمال الغزل والنسيج خلال المؤتمر استيائهم عن عدم حضور الوزراء المعنيين المؤتمر وفوضوا ممثلين عنهم من وزارات التخطيط والزراعة والصناعة.
وحاولت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة، تدارك الموقف وتهدئة الحاضرين، قائلة: "أنا حاضرة المؤتمر نيابة عن رئيس مجلس الوزراء وهنقل كل التوصيات بالحرف الواحد، ووجهت كلمة للعمال قالت فيها: "أنا منكم ولو مش عايزني أكمل معاكم أنا ممكن أمشي"
ومن جانبه قال مساعد وزير التخطيط مصطفى غالي: إن الوزارة تولي اهتماما بالغا بمشكلة صناعة الغزل والنسيج، مشيرا إلي أن هدفنا التنسيق بين الوزارات المعنية بتلك المشكلة.
وأشار مساعد وزير التخطيط إلي أننا في منافسة مع العالم كله ، فالصناعات في باقي الدولة قد سبقتنا بتطور كبير ، واخذوا السمعة ، وقد سبقونا في ايجاد حلول مثل توسع القطن قصير ومتوسط التيلة ، وفي أخذ إجراءات دعم المنتج المحلي.
وعبر عن أمل بأن في الخرج بورقة عمل ويوضع جدول بمسئوليات وتوقيتات ويدعمها الحكومة.
وكان "غالي" قد أبلغ في بداية كلمة رسالة اعتذار وزير التخطيط عن الحضور لارتباطه بموعد مع رئاسة الجمهورية.
أكد محمد المرشدي أمين عام غرفة الصناعات النسيجية، أن الفساد مازال موجود داخل دواوين الوزارات، موضحا أن وزير الصناعة لم يجتمع بأصحاب المشكلة واجتمع بأشخاص آخرين لا يمثلون المشكلة وهم السبب في تعطيل صدور التوصيات، كاشفا أن هناك فساد داخل وزارة الصناعة مطالبا بتطهير دواوين الوزارات من أصحاب المصالح .
وقال "المرشدي" أننا قطاع يمثل 25% من قوة العاملين بالصناعات، موجها نداء لرئيس الجمهورية بضرورة الاجتماع معنا لمناقشة مشاكل الصناعة الغزل النسيج ، مشيرة إلي أنه تم تشكيل لجنة من الوزراء المعنيين لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بدون أن نمثل فيها نحن أصحاب المشكلة .
وفي نفس السياق كشف أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج، عن وجود صعوبات كبيرة تواجه الصناعة، قائلا: "لكننا لن نيأس خاصة أن هناك إرادة سياسية لحل الأزمة".
وأوضح مصطفى، أن نقص المادة الخام، وصعوبة التصريف، والتهريب، والغزول التي يتم تهريبها من الصين والهند ودول شرق آسيا بأسعار مخفضة، تسببت في ركود الصناعة المصرية بخسارة 5 آلاف جنيه في كل طن يتم إنتاجه.
وأكد رئيس الشركة القابضة لصناعة الغزل والنسيج، أن هناك أيادي خفية تحاول أن تهدر هذه الصناعة، مؤكدا أن هناك دراسة لإعادة هيكلة شركات الغزل وتم الإعلان عنها، مشيرا إلى أنه منتصف يناير سيتم الإعلان عن بيت الخبرة لتطوير هذه الصناعة، مضيفا: "لدينا أصول سيتم استخدامها للصرف على هذه الدراسة التي ستنهض بهذه الصناعة".
عبر رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للقطن والغزل النسيج عن تمنياته أن يكون العام الجديد يكون عام نهضة لصناعة الغزل وانتهاء أزمات القطاع ،مشيرا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة بقيادة رئيس مجلس الوزراء يهتمون بالنهوض بهذه الصناعة.
أعلن جبالي المراغي رئيس اتحاد نقابات عمال مصر أنه تم تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية وزراء الزراعة، و الصناعة، والاستثمار ،والمالية لحل مشكلة الغزل والنسيج.
وقال : إن مؤتمر اليوم بصدد كيفية الوصول لشكل أفضل لصناعة الغزل والنسيج بمصر ، مشيرا إلي أننا سنعرض المشاكل ونقدم الحلول لها ، لنرفع اقتصاد مصر، ولا نقبل لأي شخص كان أن يهدم اقتصاد بلادنا.
ومن جانبه أكد عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، أن النقابة العامة سبق وطرحت مجموعة من التوصيات لإنهاء أزمة قطاع الغزل والنسيج، لافتا إلى أهمية وضع تصورات وحلول عاجلة لهذه الأزمة، خاصة أن القطاع يضم مئات الآلاف من العمال.
وطالب خلال فعاليات مؤتمر "إنقاذ صناعة الغزل والنسيج" تحت رعاية المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة وضع سياسة قطنية دائمة تسمح بزراعة مساحة سنوية ثابتة؛ لضمان توفير الكمية المطلوبة للسوق المحلية والخارجية، واستخراج أصناف وسلالات جديدة من الأقطان القصيرة والمتوسطة التيلة بالتعاون مع وزارة الزراعة، وتوفير دعم مالي للفلاح لضمان زراعة هذه المساحة.
وشدد رئيس النقابة، على أهمية إيجاد طرق سريعة لمكافحة التهريب للملابس الجاهزة والبضائع التي تدخل عبر الحدود والموانئ، من خلال الكشف عليها عبر أجهزة الأشعة على أن تقوم وزارة المالية بتدبير الاعتمادات المالية لتوفير هذه الأجهزة.
وناشد "إبراهيم" الدولة، ضرورة دعم الصادرات من خلال صندوق تنمية الصادرات بشرط أن يتم ربطها بتعميق الصناعة بزيادة المكون المحلي حتى تكون الصادرات هي القاطرة التي تقود الصناعة الوطنية، بجانب سرعة هيكلة الشركات والمصانع التي لم تخضع لأي تحديث منذ سنوات طويلة.
ولفت رئيس النقابة، إلى أهمية مراجعة القرارات العشوائية التي صدرت من قبل الحكومات السابقة بتخفيض الرسوم الجمركية على بعض البضائع، التي ساهمت في حدوث غزو استيرادي أثر بشكل كبير على المنتجات الوطنية.
وطالب عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، بإنشاء صندوق دعم الفلاح لحمايته، موضحا أنه في بداية هذا العام وصل ثمن قنطار القطن 750 جنيها، والحكومة قامت بدعمه حتى وصل السعر إلى 1500 جنيه للقنطار.
وشدد "إبراهيم"، على ضرورة تشجيع الفلاحين على زراعة القطن، وامداده بالأليات الجديدة حتى نستطيع النهوض بصناعة القطن المصري.
وأشار رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج إلى أن عدم تحديث الآلات بالمصانع أحد أسباب ضياع صناعة الغزل، مؤكدا أن قضية التهريب أيضا من أكبر أسباب ضياع هذه الصناعة، مضيفا: "نحن كعمال ليس لنا مطالب فئوية، ولكن نطالب بالحفاظ على صناعتنا فقط".
وأوضح أن هذه الصناعة تستوعب 9 ملايين عامل وأكثر، وأجور العمال الشهرية تتحملها الحكومة التي وصفها ب"حكومة الشقى"، مشيرا إلى أن شركات القطاع الخاص وعمالها لا تجد مرتباتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.