اعتبر مركز حقوقي فلسطيني، السبت 27 ديسمبر ، أن العام 2014 هو الأسوأ على الأسرى في داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأشار مركز حقوقي فلسطيني إلى اعتقال مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية خصوصًا عقب عملية اختطاف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في مدينة الخليل جنوب الضفة. وأوضح مركز الأسرى للدراسات - في بيان صحفي اليوم - أن هذا العام شهد استشهاد الأسيرين جهاد عبد الرحمن الطويل (47 عامًا) في شهر فبراير في سجن بئر السبع ورائد عبد السلام الجعبري (35 عامًا) من الخليل في شهر سبتمبر في مستشفى "سوروكا" ببئر السبع. وأضاف المركز أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل المئات في هذا العام مما أدى إلى ارتفاع عدد الأسرى الإداريين والأطفال والأسيرات والنواب، وقام باعتقال العشرات من الأسرى والأسيرات المحررات في الضفة الغربية من محرري صفقة وفاء الأحرار (التبادل مع الجندي جلعاد شاليط) في شهر يونيو في أعقاب عملية خطف المستوطنين الثلاثة بالخليل ومحاكمة وإبعاد البعض منهم. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية سنت عددًا من التشريعات والقوانين ضد الأسرى كقانون التغذية القسرية "الزوندا" وقانون منع الإفراج عن الأسرى، وقانون مصادرة الحقوق لأسرى ال 48 ، بالإضافة للاستمرار في الأحكام الإدارية المخالفة للديمقراطية وللمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان . من جانبه قال الخبير في شؤون الأسرى ومدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة - بحسب البيان - إن الأسرى رغم كل الظروف الصعبة جابهوا إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بمجموعة من الإضرابات كان أهمها إضراب الأسرى الإداريين الجماعي لإنهاء الأحكام الإدارية بالتزامن مع إضراب الأسير أيمن طبيش الذي دام 4 أشهر متتالية ، وإضراب الأسير رائد موسى الذي استمر 43 يومًا ، والإضراب التطوعي الأخير في ديسمبر الجاري تحت عنوان إنهاء قضية المعزولين. وأضاف أن هناك حالات تحد أخرى قام بها الأسرى في عام 2014 كتهريب النطف وميلاد ثلاثين طفلًا كثورة إنسانية في وجه حرمانهم من حق الإنجاب. وتمنى حمدونة أن يكون العام 2015 عام الحرية للأسرى في ظل الحديث عن إمكانية وجود مفاوضات تبادل مع الاحتلال الإسرائيلي حول مصير الجنديين المفقودين في غزة. اعتبر مركز حقوقي فلسطيني، السبت 27 ديسمبر ، أن العام 2014 هو الأسوأ على الأسرى في داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأشار مركز حقوقي فلسطيني إلى اعتقال مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية خصوصًا عقب عملية اختطاف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في مدينة الخليل جنوب الضفة. وأوضح مركز الأسرى للدراسات - في بيان صحفي اليوم - أن هذا العام شهد استشهاد الأسيرين جهاد عبد الرحمن الطويل (47 عامًا) في شهر فبراير في سجن بئر السبع ورائد عبد السلام الجعبري (35 عامًا) من الخليل في شهر سبتمبر في مستشفى "سوروكا" ببئر السبع. وأضاف المركز أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل المئات في هذا العام مما أدى إلى ارتفاع عدد الأسرى الإداريين والأطفال والأسيرات والنواب، وقام باعتقال العشرات من الأسرى والأسيرات المحررات في الضفة الغربية من محرري صفقة وفاء الأحرار (التبادل مع الجندي جلعاد شاليط) في شهر يونيو في أعقاب عملية خطف المستوطنين الثلاثة بالخليل ومحاكمة وإبعاد البعض منهم. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية سنت عددًا من التشريعات والقوانين ضد الأسرى كقانون التغذية القسرية "الزوندا" وقانون منع الإفراج عن الأسرى، وقانون مصادرة الحقوق لأسرى ال 48 ، بالإضافة للاستمرار في الأحكام الإدارية المخالفة للديمقراطية وللمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان . من جانبه قال الخبير في شؤون الأسرى ومدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة - بحسب البيان - إن الأسرى رغم كل الظروف الصعبة جابهوا إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بمجموعة من الإضرابات كان أهمها إضراب الأسرى الإداريين الجماعي لإنهاء الأحكام الإدارية بالتزامن مع إضراب الأسير أيمن طبيش الذي دام 4 أشهر متتالية ، وإضراب الأسير رائد موسى الذي استمر 43 يومًا ، والإضراب التطوعي الأخير في ديسمبر الجاري تحت عنوان إنهاء قضية المعزولين. وأضاف أن هناك حالات تحد أخرى قام بها الأسرى في عام 2014 كتهريب النطف وميلاد ثلاثين طفلًا كثورة إنسانية في وجه حرمانهم من حق الإنجاب. وتمنى حمدونة أن يكون العام 2015 عام الحرية للأسرى في ظل الحديث عن إمكانية وجود مفاوضات تبادل مع الاحتلال الإسرائيلي حول مصير الجنديين المفقودين في غزة.