إعتبارا من الغد 25 ديسمبر تبدأ إحتفالات المسيحيين فى مصر برأس السنة وهوعيد الميلاد حسب التقويم الغربى ، والتى تحتفل به الطوائف المسيحية . ويقول كريم كمال الباحث في الشأن القبطي، يحتفل في ذلك اليوم العديد من الطوائف المسيحية في مصر بعيد الميلاد المجيد حيث يحتفل الاقباط الكاثوليك و الروم الأرثوذكس و الروم الكاثوليك و اللاتين الكاثوليك و السريان الكاثوليك و الموارنة الكاثوليك وأيضا الكلدان الكاثوليك الارمن الكاثوليك بالعيد و كل هذه الطوائف لها اتباع في الإسكندرية وبعض هذه الطوائف رئاستها الدينية أيضا مقرها مصر مثل طائفة الاقباط الكاثوليك والتي يراسها قداسة البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للاقباط الكاثوليك ومقرة القاهرة وطائفة الروم الأرثوذكس ويراسها قداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس و اغلب هذه الطوائف تحتفل بقداس العيد صباح يوم العيد وليس ليلة العيد باستثناء الاقباط الكاثوليك التي تقيم القداس مساء ولا تختلف هذه الطوائف عن الاقباط في العادات و التقاليد حيث يكون الطبق الرئيسي للافطار من اللحوم بعد الصيام و أيضا الكعك و البسكويت و الغرايبة ثم يأتي يوم 31 ديسمبر راس السنة وهناك طقوس خاصة لهذة الليلة حيث يحتفل بيها الاقباط و الأرمن الأرثوذكس و هم صائمين وعلي الرغم من ذلك يجتمع الجميع علي اكل السمك يوم ليلة راس السنة حتي الطوائف التي احتفلت بالميلاد يوم 25 ديسمبر ، خاصة وأن صيام الميلاد يسمح فية بأكل السمك ، حيث يعتبر السمك خير وهو احد اهم العادات وفي هذه اليلة تقيم الكنيسة القبطية الارثوذكسية صلوات تستمر طوال الليل حتي مطلع الفجر للتضرع الي الله ان تكون السنة الجديدة سنة خير و سلام علي البلاد و علي جميع الناس بينما تقيم باقي الطوائف صلوات قصيرة تنتهي قبل الساعة12 مساء . وينقسم المسحيين في مصر حيث يذهب البعض للسهر في الكنيسة طول الليل بينما يكتفي البعض بالسهر حتي الساعة12 مساء ليذهب الي المنزل لطفي الانوار ثم رمي بعض الأشياء القديمة و كسر الزجاج كرمز لكسر السنة القديمة و بدء سنة جديدة و هي عادة اكتسبها المصريون من اليونانيين الذين عاش الكثير منهم في مصر و مزال يعيش منهم جالية كبيرة في الإسكندرية وعادة كسر و رمي الأشياء القديمة يمارسها قطاع كبير من الشعب المصري مسحيين ومسلمين وبينما يفضل قطاع اخر الذهاب للسهر في احدي الحفلات في ليلة راس السنة . ويضيف كمال في صباح راس السنة من اهم العادات قطع فطيرة راس السنة و التي يتم اعددها في العديد من محلات الحلويات لهذا الغرض كنوع من التفائل ببدء سنة جديدة و تمتد احتفالات المصريين لنصل الي يوم 6 يناير حيث يحتفل الأرمن الأرثوذكس بالعيد بفارق يوم عن الاقباط و أيضا في نفس اليوم تحتفل الطوائف المسيحية التي احتفلت بالعيد يوم 25 ديسمبر بعيد الغطاس المجيد وتمارس طائفة الروم الأرثوذكس طقس خاص بيها حيث تذهب الي احد البحار لرمي صليب في المياء ليغطس مجموعة من الشباب واخراجة من المياء و مازلت طائفة الروم الأرثوذكس في مصر محافظة علي هذا التقليد حيث يقوم كل عام بهذا التقليد بابا الكنيسة بالقاء الصليب في الماء في النادي اليوناني البحري بالإسكندرية في احتفال كبير وعيد الغطاس يحتفل بة الاقباط يوم 19 يناير و في مساء يوم 6 يناير يحتفل الاقباط الأرثوذكس بليلة العيد بإقامة القداس الإلهي و الذي ينتهي بعد الساعة 12 مساء ثم يذهب الجميع للافطار في المنازل باطباق اللحوم و في الصباح بالكعك و البسكويت و في نفس اليوم تحتفل الكنيسة الانجيلية أيضا بالعيد و يلاحظ ان عادات طقوس المصريين من مسلمين و مسحيين واحدة في شكل الاحتفال من حيث المأكل و الخروج للمنتزهات و السهر ليلة راس السنة ويضيف كمال من أقدم التقاليد التي ظهرت مع الاحتفال بعيد رأس السنة صناعة الكعك والفطائر، وانتقلت بدورها من عيد رأس السنة لتلازم مختلف الأعياد التي جعل لكل منها نوع خاص به، وكانت الفطائر مع بداية ظهورها في الأعياد تزين بالنقوش والطلاسم والتعاويذ الدينية ، وقد اتخذ عيد رأس السنة في الدولة الحديثة طابعاً دنيوياً، وخرج من بين الأعياد الدينية العديدة ليتحول إلى عيد شعبي له أفراحه ومباهجه ومعانيه. وكانت طريقة احتفال المصريين به تبدأ بخروجهم إلى الحدائق والمتنزهات والحقول في الأيام الخمسة المنسية من العام، وتستمر احتفالاتهم بالعيد خلال تلك الأيام الخمسة - التي أسقطوها من التاريخ - وكانوا يقضون اليوم في زيارة المقابر، حاملين معهم سلال الرحمة (طلعة القرافة) كتعبير عن إحياء ذكرى موتاهم كلما انقضى عام، ثم يقضون بقية الأيام في الاحتفال بالعيد بإقامة حفلات الرقص والموسيقى ومختلف الألعاب والمباريات والسباقات ووسائل الترفيه والتسلية العديدة التي تفننوا في ابتكارها. إعتبارا من الغد 25 ديسمبر تبدأ إحتفالات المسيحيين فى مصر برأس السنة وهوعيد الميلاد حسب التقويم الغربى ، والتى تحتفل به الطوائف المسيحية . ويقول كريم كمال الباحث في الشأن القبطي، يحتفل في ذلك اليوم العديد من الطوائف المسيحية في مصر بعيد الميلاد المجيد حيث يحتفل الاقباط الكاثوليك و الروم الأرثوذكس و الروم الكاثوليك و اللاتين الكاثوليك و السريان الكاثوليك و الموارنة الكاثوليك وأيضا الكلدان الكاثوليك الارمن الكاثوليك بالعيد و كل هذه الطوائف لها اتباع في الإسكندرية وبعض هذه الطوائف رئاستها الدينية أيضا مقرها مصر مثل طائفة الاقباط الكاثوليك والتي يراسها قداسة البطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للاقباط الكاثوليك ومقرة القاهرة وطائفة الروم الأرثوذكس ويراسها قداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس و اغلب هذه الطوائف تحتفل بقداس العيد صباح يوم العيد وليس ليلة العيد باستثناء الاقباط الكاثوليك التي تقيم القداس مساء ولا تختلف هذه الطوائف عن الاقباط في العادات و التقاليد حيث يكون الطبق الرئيسي للافطار من اللحوم بعد الصيام و أيضا الكعك و البسكويت و الغرايبة ثم يأتي يوم 31 ديسمبر راس السنة وهناك طقوس خاصة لهذة الليلة حيث يحتفل بيها الاقباط و الأرمن الأرثوذكس و هم صائمين وعلي الرغم من ذلك يجتمع الجميع علي اكل السمك يوم ليلة راس السنة حتي الطوائف التي احتفلت بالميلاد يوم 25 ديسمبر ، خاصة وأن صيام الميلاد يسمح فية بأكل السمك ، حيث يعتبر السمك خير وهو احد اهم العادات وفي هذه اليلة تقيم الكنيسة القبطية الارثوذكسية صلوات تستمر طوال الليل حتي مطلع الفجر للتضرع الي الله ان تكون السنة الجديدة سنة خير و سلام علي البلاد و علي جميع الناس بينما تقيم باقي الطوائف صلوات قصيرة تنتهي قبل الساعة12 مساء . وينقسم المسحيين في مصر حيث يذهب البعض للسهر في الكنيسة طول الليل بينما يكتفي البعض بالسهر حتي الساعة12 مساء ليذهب الي المنزل لطفي الانوار ثم رمي بعض الأشياء القديمة و كسر الزجاج كرمز لكسر السنة القديمة و بدء سنة جديدة و هي عادة اكتسبها المصريون من اليونانيين الذين عاش الكثير منهم في مصر و مزال يعيش منهم جالية كبيرة في الإسكندرية وعادة كسر و رمي الأشياء القديمة يمارسها قطاع كبير من الشعب المصري مسحيين ومسلمين وبينما يفضل قطاع اخر الذهاب للسهر في احدي الحفلات في ليلة راس السنة . ويضيف كمال في صباح راس السنة من اهم العادات قطع فطيرة راس السنة و التي يتم اعددها في العديد من محلات الحلويات لهذا الغرض كنوع من التفائل ببدء سنة جديدة و تمتد احتفالات المصريين لنصل الي يوم 6 يناير حيث يحتفل الأرمن الأرثوذكس بالعيد بفارق يوم عن الاقباط و أيضا في نفس اليوم تحتفل الطوائف المسيحية التي احتفلت بالعيد يوم 25 ديسمبر بعيد الغطاس المجيد وتمارس طائفة الروم الأرثوذكس طقس خاص بيها حيث تذهب الي احد البحار لرمي صليب في المياء ليغطس مجموعة من الشباب واخراجة من المياء و مازلت طائفة الروم الأرثوذكس في مصر محافظة علي هذا التقليد حيث يقوم كل عام بهذا التقليد بابا الكنيسة بالقاء الصليب في الماء في النادي اليوناني البحري بالإسكندرية في احتفال كبير وعيد الغطاس يحتفل بة الاقباط يوم 19 يناير و في مساء يوم 6 يناير يحتفل الاقباط الأرثوذكس بليلة العيد بإقامة القداس الإلهي و الذي ينتهي بعد الساعة 12 مساء ثم يذهب الجميع للافطار في المنازل باطباق اللحوم و في الصباح بالكعك و البسكويت و في نفس اليوم تحتفل الكنيسة الانجيلية أيضا بالعيد و يلاحظ ان عادات طقوس المصريين من مسلمين و مسحيين واحدة في شكل الاحتفال من حيث المأكل و الخروج للمنتزهات و السهر ليلة راس السنة ويضيف كمال من أقدم التقاليد التي ظهرت مع الاحتفال بعيد رأس السنة صناعة الكعك والفطائر، وانتقلت بدورها من عيد رأس السنة لتلازم مختلف الأعياد التي جعل لكل منها نوع خاص به، وكانت الفطائر مع بداية ظهورها في الأعياد تزين بالنقوش والطلاسم والتعاويذ الدينية ، وقد اتخذ عيد رأس السنة في الدولة الحديثة طابعاً دنيوياً، وخرج من بين الأعياد الدينية العديدة ليتحول إلى عيد شعبي له أفراحه ومباهجه ومعانيه. وكانت طريقة احتفال المصريين به تبدأ بخروجهم إلى الحدائق والمتنزهات والحقول في الأيام الخمسة المنسية من العام، وتستمر احتفالاتهم بالعيد خلال تلك الأيام الخمسة - التي أسقطوها من التاريخ - وكانوا يقضون اليوم في زيارة المقابر، حاملين معهم سلال الرحمة (طلعة القرافة) كتعبير عن إحياء ذكرى موتاهم كلما انقضى عام، ثم يقضون بقية الأيام في الاحتفال بالعيد بإقامة حفلات الرقص والموسيقى ومختلف الألعاب والمباريات والسباقات ووسائل الترفيه والتسلية العديدة التي تفننوا في ابتكارها.