أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي ضرورة العمل والاصطفاف الداخلي لمواجهة التحديات الهائلة داخليا وخارجيا التى تقابلها مصر، لافتا الي ان الدول التي تريد النيل من مصر لا تستلم ولديها مخططات بديلة لاضعاف مصر والمنطقة ولابد من مواجهة هذه المخططات بقوة. وقال الرئيس السيسي في لقاء مع الوفد الاعلامي المصري المشاركة في تغطية زيارته الحالية للصين، انه كان يتمني حجم اكبر من المشاركة المجتمعية في حل مشاكل مصر، موضحا انه لا يلوم من لم يشارك وان للاعلام دور كبير في توفير الوعي والادراك الحقيقي للواقع المصري بكل دقة. ودعا الرئيس السيسي من لم يشارك بالقدر الكافي ، الي حد ادني من المشاركة بالصبر، شارحا الي ان العامين الذين طلبهما الرئيس السيسي كمدة قبل ان يبدأ المواطن في رؤية ثمار العمل في مصر، هما لتحقيق اصطفاف الناس ومواجهة التحديات ومنع محاولات تدمير مصر والحفاظ على كيان البلاد، واستعادة المصريين ثقتهم في انفسهم واستعدادهم للعمل الجاد.. مؤكدا انه كان يدرك حجم التحديات منذ 2011 ورؤيته لم تتغير .. مشيرا الي ان لدينا تحديات داخلية وخارجية والتململ ليس في صالحنا ، وأدعو الي اصطفاف المصريين ليستعيدوا ثقتهم في أنفسهم .. هدفنا هو تثبيت أوضاع الدولة وحمايتها لنستطيع اعادة بناءها .. وان مصر تريد كل ابنائها وتطلب منهم الاتحاد والاصطفاف والابتعاد عن الخلافات وقال : نسعي خلال عامين لإنجاز مشروعات كبري في اسرع وقت كي يستطيع البلد التحمل بعد خراب دام ثلاثين عاما.. والجهاز الاداري للدولة لايمكن إصلاحه بصورة شاملة في شهور او أعوام قليلة ولكن نسعي للتطوير والتدريب للحد من الاثار السلبية علي الدولة واهمها الفساد واضاف انه عندما يري المواطن انه تم الانتهاء من حفر قناة السويس الجديدة في عام بدلا من خمسة اعوام ومن مشروع اقامة مركز الحبوب والغلال العالمي في عامين بدلا من خمسة ، فإنه سيشعر بما يتحقق بالفعل على ارض الواقع. وقال ان من يحكم البلاد الان يستمر اربع سنوات فقط ويمكن بعدها عدم انتخابه، وربما ايضا اقل من ذلك ، ولكن البلد كانت في خراب على مدي 30 عاما ولا تتحمل المزيد من عدم الاستقرار وعدم العودة الي العمل، كما ان من يساعدنا الان لن يستمر في ذلك طويلا. وحول اصلاح الجهاز البيروقراطي والاداري في مصر، قال الرئيس السيسي انه لا يمكن ان يتحقق في 6 شهور او عام او خمسة، وانما يحتاج من 15 الى 20 عاما نظرا لضرورة مراعاة الجانب الاجتماعي للعاملين بالجهاز الاداري للدولة ، ولكننا نسعي لتحسين اداء الجهاز الاداري والحد من الفساد . وشدد الرئيس السيسي على ان الحفاظ على مؤسسات الدولة حتي رغم عدم الرضا عن ادائها هو هدف استراتيجي ، موضحا ان اعادة بناء الدولة يحتاج الي سنتين لتثبيت الاوضاع وتهدئة الاجواء وتجري خلالها الدراسات بشكل لا يؤدي الي اشكاليات ويؤدي الي العلاج. وقال السيسي ان هناك شروخ في مؤسسات الدولة اقلها عدم التجانس بين ابنائها، ومصر تحتاج الي توحد المصريين والبعد عن الفرقة لان التحديات هائلة داخليا وخارجيا. وأكد الرئيس ان مصر من اكثر الدول مصداقية وقدرة علي التعامل مع القضايا الإقليمية وحول الأزمة السورية قال الرئيس ان الأزمة تتفاعل منذ اربع سنوات وتدخلت بها أطراف إقليمية ودولية ومصر مؤهلة للتعامل مع هذا ملف سوريا الشقيقة شريطة توافر الإرادة لدي الأطراف قبل الأقدام علي اي خطوة من جانبهم وقال الرئيس ان مصر تسعي للحفاظ علي أمنها القومي في مختلف الدوائر مشيرا الي ان هناك مخاطر ربما تبدو غير منظورة للكثيرين ضاربا المثل بالوضع في جنوب ليبيا الذي تنتشر به مراكز لتدريب جماعات الإرهاب منها تنظيم بوكو حرام أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي ضرورة العمل والاصطفاف الداخلي لمواجهة التحديات الهائلة داخليا وخارجيا التى تقابلها مصر، لافتا الي ان الدول التي تريد النيل من مصر لا تستلم ولديها مخططات بديلة لاضعاف مصر والمنطقة ولابد من مواجهة هذه المخططات بقوة. وقال الرئيس السيسي في لقاء مع الوفد الاعلامي المصري المشاركة في تغطية زيارته الحالية للصين، انه كان يتمني حجم اكبر من المشاركة المجتمعية في حل مشاكل مصر، موضحا انه لا يلوم من لم يشارك وان للاعلام دور كبير في توفير الوعي والادراك الحقيقي للواقع المصري بكل دقة. ودعا الرئيس السيسي من لم يشارك بالقدر الكافي ، الي حد ادني من المشاركة بالصبر، شارحا الي ان العامين الذين طلبهما الرئيس السيسي كمدة قبل ان يبدأ المواطن في رؤية ثمار العمل في مصر، هما لتحقيق اصطفاف الناس ومواجهة التحديات ومنع محاولات تدمير مصر والحفاظ على كيان البلاد، واستعادة المصريين ثقتهم في انفسهم واستعدادهم للعمل الجاد.. مؤكدا انه كان يدرك حجم التحديات منذ 2011 ورؤيته لم تتغير .. مشيرا الي ان لدينا تحديات داخلية وخارجية والتململ ليس في صالحنا ، وأدعو الي اصطفاف المصريين ليستعيدوا ثقتهم في أنفسهم .. هدفنا هو تثبيت أوضاع الدولة وحمايتها لنستطيع اعادة بناءها .. وان مصر تريد كل ابنائها وتطلب منهم الاتحاد والاصطفاف والابتعاد عن الخلافات وقال : نسعي خلال عامين لإنجاز مشروعات كبري في اسرع وقت كي يستطيع البلد التحمل بعد خراب دام ثلاثين عاما.. والجهاز الاداري للدولة لايمكن إصلاحه بصورة شاملة في شهور او أعوام قليلة ولكن نسعي للتطوير والتدريب للحد من الاثار السلبية علي الدولة واهمها الفساد واضاف انه عندما يري المواطن انه تم الانتهاء من حفر قناة السويس الجديدة في عام بدلا من خمسة اعوام ومن مشروع اقامة مركز الحبوب والغلال العالمي في عامين بدلا من خمسة ، فإنه سيشعر بما يتحقق بالفعل على ارض الواقع. وقال ان من يحكم البلاد الان يستمر اربع سنوات فقط ويمكن بعدها عدم انتخابه، وربما ايضا اقل من ذلك ، ولكن البلد كانت في خراب على مدي 30 عاما ولا تتحمل المزيد من عدم الاستقرار وعدم العودة الي العمل، كما ان من يساعدنا الان لن يستمر في ذلك طويلا. وحول اصلاح الجهاز البيروقراطي والاداري في مصر، قال الرئيس السيسي انه لا يمكن ان يتحقق في 6 شهور او عام او خمسة، وانما يحتاج من 15 الى 20 عاما نظرا لضرورة مراعاة الجانب الاجتماعي للعاملين بالجهاز الاداري للدولة ، ولكننا نسعي لتحسين اداء الجهاز الاداري والحد من الفساد . وشدد الرئيس السيسي على ان الحفاظ على مؤسسات الدولة حتي رغم عدم الرضا عن ادائها هو هدف استراتيجي ، موضحا ان اعادة بناء الدولة يحتاج الي سنتين لتثبيت الاوضاع وتهدئة الاجواء وتجري خلالها الدراسات بشكل لا يؤدي الي اشكاليات ويؤدي الي العلاج. وقال السيسي ان هناك شروخ في مؤسسات الدولة اقلها عدم التجانس بين ابنائها، ومصر تحتاج الي توحد المصريين والبعد عن الفرقة لان التحديات هائلة داخليا وخارجيا. وأكد الرئيس ان مصر من اكثر الدول مصداقية وقدرة علي التعامل مع القضايا الإقليمية وحول الأزمة السورية قال الرئيس ان الأزمة تتفاعل منذ اربع سنوات وتدخلت بها أطراف إقليمية ودولية ومصر مؤهلة للتعامل مع هذا ملف سوريا الشقيقة شريطة توافر الإرادة لدي الأطراف قبل الأقدام علي اي خطوة من جانبهم وقال الرئيس ان مصر تسعي للحفاظ علي أمنها القومي في مختلف الدوائر مشيرا الي ان هناك مخاطر ربما تبدو غير منظورة للكثيرين ضاربا المثل بالوضع في جنوب ليبيا الذي تنتشر به مراكز لتدريب جماعات الإرهاب منها تنظيم بوكو حرام