يواجه مربو الأغنام والإبل بالصحراء الغربية صعوبات فى انحسار سقوط الأمطار على الساحل الشمالى وتراجع معدلاته خلال السنوات العشر الأخيرة مما جعلهم يتوجهون إلى الله بأداء صلاة الأستسقاء لانهمار المطر على الأراضى الصحراوية لملء الآبار التى يعيش عليها قاطنى القرى والنجوع الصحراوية للشرب ورعى الأغنام والإبل بالسلوم وسيدى برانى والنجيلة والضبعة . وأدى انحسار معدلات سقوط الأمطار خلال السنوات الأخيرة إلى قلة المراعى الطبيعية وجفاف الآبار التى تم حفرها لتخزين مياة الأمطار التى يعتمدون عليها طوال العام . يقول عبد السلام مفتاح أحد مربى الأغنام بسيدى برانى إن الساحل الغربى بامتداد صحراءه كان يتميز بوفرة الأمطار طوال فصل الشتاء حيث كان مربو الأغنام والإبل يرعون ماشيتهم بالمراعى الطبيعية ولكن مع قلة سقوط الأمطار وعدم ملئ الآبار اضطر المربون لشراء الأعلاف المرتفعة التكاليف وهناك الكثير من قاطنى المناطق الصحراوية لايستطيعون توفير المبالغ المالية لشراء الأعلاف . وقال وطالب كريم عبد المقصود أحد أكبر مربى الأغنام بالصحراء بضرورة إنشاء المحافظة مصنعا للأعلاف خاصة بمدن غرب مدينة مرسى مطروح كسيدى برانى أو النجيلة لتوفير الأعلاف بأسعار رمزية للمربيين حفاظا على الثروة الحيوانية والتى يعتمد أكثر من 70 % من أبناء المحافظة عليها . وقال صافى مستور أحد مربى الإبل بالصحراء أن قطعان الأغنام والإبل بالصحراء مهددة بالانقراض لقلة سقوط الأمطار وعدم قدرة المواطن البدوى البسيط فى توفير بالغ لشراء الأعلاف وطالب بضرورة دعم صغار المربيين بقروض ميسرة تساعدهم على استكمال مهنتهم التى ورثوها منذ عشرات السنين . ومن جانبه أكد اللواء بدر طنطاوى محافظ مطروح أن مركز التنمية المستدامة بالتنسيق مع إدارة تنمية القرية بالمحافظة الانتهاء من إنشاء 220 بئر لتخزين المياة لقاطنى المناطق الصحراوية وترميم وصيانة 50 بئر يعود تاريخها للعصور الرومانية القديمة كما تقوم المحافظة بتوفير سيارات المياة سعة 40 طن لملئ الآبار بالتجمعات الصحراوية قدر الإمكان لمواجهة النقص الحاد فى المياة . يواجه مربو الأغنام والإبل بالصحراء الغربية صعوبات فى انحسار سقوط الأمطار على الساحل الشمالى وتراجع معدلاته خلال السنوات العشر الأخيرة مما جعلهم يتوجهون إلى الله بأداء صلاة الأستسقاء لانهمار المطر على الأراضى الصحراوية لملء الآبار التى يعيش عليها قاطنى القرى والنجوع الصحراوية للشرب ورعى الأغنام والإبل بالسلوم وسيدى برانى والنجيلة والضبعة . وأدى انحسار معدلات سقوط الأمطار خلال السنوات الأخيرة إلى قلة المراعى الطبيعية وجفاف الآبار التى تم حفرها لتخزين مياة الأمطار التى يعتمدون عليها طوال العام . يقول عبد السلام مفتاح أحد مربى الأغنام بسيدى برانى إن الساحل الغربى بامتداد صحراءه كان يتميز بوفرة الأمطار طوال فصل الشتاء حيث كان مربو الأغنام والإبل يرعون ماشيتهم بالمراعى الطبيعية ولكن مع قلة سقوط الأمطار وعدم ملئ الآبار اضطر المربون لشراء الأعلاف المرتفعة التكاليف وهناك الكثير من قاطنى المناطق الصحراوية لايستطيعون توفير المبالغ المالية لشراء الأعلاف . وقال وطالب كريم عبد المقصود أحد أكبر مربى الأغنام بالصحراء بضرورة إنشاء المحافظة مصنعا للأعلاف خاصة بمدن غرب مدينة مرسى مطروح كسيدى برانى أو النجيلة لتوفير الأعلاف بأسعار رمزية للمربيين حفاظا على الثروة الحيوانية والتى يعتمد أكثر من 70 % من أبناء المحافظة عليها . وقال صافى مستور أحد مربى الإبل بالصحراء أن قطعان الأغنام والإبل بالصحراء مهددة بالانقراض لقلة سقوط الأمطار وعدم قدرة المواطن البدوى البسيط فى توفير بالغ لشراء الأعلاف وطالب بضرورة دعم صغار المربيين بقروض ميسرة تساعدهم على استكمال مهنتهم التى ورثوها منذ عشرات السنين . ومن جانبه أكد اللواء بدر طنطاوى محافظ مطروح أن مركز التنمية المستدامة بالتنسيق مع إدارة تنمية القرية بالمحافظة الانتهاء من إنشاء 220 بئر لتخزين المياة لقاطنى المناطق الصحراوية وترميم وصيانة 50 بئر يعود تاريخها للعصور الرومانية القديمة كما تقوم المحافظة بتوفير سيارات المياة سعة 40 طن لملئ الآبار بالتجمعات الصحراوية قدر الإمكان لمواجهة النقص الحاد فى المياة .